في نشرته الصباحية “إزي الحال؟”، يسلط “مصر 360” الضوء على أبرز الأخبار المحلية، وفي مقدمتها: موجة الطقس السيئ التي عطلت الدراسة بـ 5 محافظات وضربت القاهرة بالأمطار. كما سلطت النشرة الضوء على تعليق منظمة الصحة العالمية على السلالة الجديدة من فيروس كورونا، والاتهام الأممي لإيران بإخفاء وثائق نووية.

الطقس يعطل الدراسة بـ 5 محافظات وأمطار غزيرة على القاهرة

تعرضت القاهرة والجيزة، منذ فجر اليوم الأربعاء، لموجة من الطقس السيئ وسقوط الأمطار. بينما أعلنت 5 محافظات إلى الآن تعطيل الدراسة بها. وذلك تزامنًا مع هذه الموجة، التي أعلنت هيئة الأرصاد أنها تضرب البلاد اليوم.

تعرضت القاهرة والجيزة، منذ فجر اليوم الأربعاء، لموجة من الطقس السيئ وسقوط الأمطار. بينما أعلنت 5 محافظات إلى الآن تعطيل الدراسة بها. وذلك تزامنًا مع هذه الموجة، التي أعلنت هيئة الأرصاد أنها تضرب البلاد اليوم.

وأشارت وكيل مركز الاستشعار عن بعد بهيئة الأرصاد الجوية، الدكتورة إيمان شاكر، إلى اليوم باعتباره نهاية موجة الطقس السيئ. وقالت “الأمطار ستكون متوسطة الشدة في القاهرة وغزيرة على السواحل الشمالية ومناطق مدن القناة”.

وأضافت في مداخلة هاتفية لقناة “القاهرة والناس”، أن كل هذه المناطق في السواحل الشمالية والوجه البحري ستشهد أمطارًا من متوسطة إلى غزيرة وستبدأ من فجر الأربعاء.

وتابعت: “لم نبدأ فصل الشتاء رسميًا وسيبدأ يوم 21 ديسمبر. الشتاء الماضى شهدنا حالات جديدة من عدم الاستقرار والسنة دي في تقارير للتنبؤات الفصلية منقدرش نتوقع حاجة غير قبلها بـ48 ساعة، وبنبعتها لكل الجهات والمحافظات لتوعية المواطنين”، مؤكدة أن التغيرات المناخية أثرت على العالم كله.

وبناء على ذلك، قررت محافظات الجيزة والقاهرة ومطروح ودمياط والبحيرة تعطيل الدراسة بمؤسساتها التعليمية، حفاظًا على صحة الطلاب في ظل موجة الطقس السيئ.

إيران تمنع السويد مع التواصل مع حبيب شعب

أعلنت السويد، الثلاثاء، أن إيران لم تمنح قنصلها في طهران الإذن بمقابلة معارض سويدي من أصل إيراني، تبين أنه محتجز لديها بعد اختفائه خلال زيارته تركيا أكتوبر الماضي.

وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية تحدثت في نوفمبر عن اعتقال، حبيب شعب. وهو معارض سياسي يعيش في منفاه في السويد. وقالت وزارة الخارجية السويدية، الثلاثاء، إن دبلوماسييها لم يُسمح لهم حتى الآن بمقابلة شعب حامل الجنسية السويدية.

وأوضح المتحدث باسم الوزارة، إريك كارلسون: “بمجرد أن بلغتنا التقارير، بدأنا بتحري الأمر من خلال بعثاتنا في تركيا وإيران. كما أثرنا القضية مع سفيري تركيا وإيران في ستوكهولم”.

وتتهم طهران شعب، بأنه قيادي في الجماعة الانفصالية المعروفة باسم “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”. وتصنفها إيران منظمة إرهابية. لكنها لم تذكر أي تفاصيل حول كيف انتهى به الأمر معتقلاً في إيران. واختفى خلال زيارته تركيا منتصف أكتوبر.

وأعلنت الشرطة التركية، الإثنين، أنها ألقت القبض على 11 شخصًا يشتبه في قيامهم بالتجسس لصالح إيران وخطف المعارض الإيراني. وفي نوفمبر، بث التلفزيون الرسمي الإيراني مقطع فيديو لشعب اعترف فيه بارتكاب سطو مسلح والعمل مع أجهزة المخابرات السعودية. كما أعلن مسؤوليته عن هجوم على عرض عسكري في سبتمبر 2018 في مدينة الأهواز، أسفر عن سقوط 29 قتيلاً على الأقل.

ومثل هذه الاعترافات المسجلة شائعة في إيران وتندد الجماعات الحقوقية بها دائمًا بحجة أنها غالبًا ما تكون انتزعت تحت التعذيب. وتوترت العلاقات بين السويد وإيران الشهر الماضي، بعدما حضت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي طهران على إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق الأكاديمي الإيراني السويدي أحمد رضا جلالي. وذلك قبل ثلاث سنوات بتهمة التجسس.

المبعوث الأممي لإيران: طهران تخفي وثائق برنامجها النووي

في سياق آخر، قال مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى إيران، إليوت أبرامز، إن طهران لم تسمح بوصول مفتشي الوكالة الذرية إلى مواقعها النووية لستة أشهر. وأضاف خلال كلمة له بندوة “متحدون ضد إيران نووية” الثلاثاء، إن إيران لا تتعاون مع المفتشين الدوليين. واتهم إياها بتعطيل جهود الوكالة الدولية للطاقة النووية. كما طالب بأن تكون هناك محاسبة ومعاقبة على هذا الإخلال بالاتفاق النووي.

واعتمدت الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، سياسة “ضغوط قصوى” حيال إيران. وأعادت فرض عقوبات اقتصادية مشددة عليها بعد قراره في العام 2018، الانسحاب بشكل أحادي من الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني. وحذر أبرامز من أن إيران تعمل بشكل سري لتطوير التكنولوجيا النووية.

وقال إن “النظام الإيراني أخفى الكثير من الوثائق المتعلقة بالبرنامج النووي. بينما حافظ على الكثير من العلماء الذين يعملون سويا على تكنولوجيا نووية”.

وأضاف أن “إيران أرادت أن تحتفط بخيار العودة إلى البرنامج النووي، ولذلك بدأت في توسيع أنشطتها الخاصة بالانتشار وتخصيب اليوريانيوم ووضعت نفسها في موقف يسمح لها بإنتاج المواد النووية”. وأنه “من المهم منع إيران من الوصول إلى موقف يسمح لها بالقفز نحو صناعة سلاح نووي”.

مستشار الرئيس يحدد سببًا وحيدًا لاستبعاد لقاح كورونا

قال مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، إن ظهور آثار جانبية واضحة وشديدة هو السبب الوحيد لاستبعاد أي لقاح مقترح للتداول ضمن إجراءات الدولة المصرية لمكافحة فيروس كورونا.

وأوضح تاج الدين أن مصر لن تسمح إلا بتداول اللقاحات التي أثبتت فعاليتها وأمانها في مواجهة الفيروس. وأضاف تاج الدين -في مؤتمر صحفي عقده بعد الثلاثاء بمقر الرئاسة بقصر الاتحادية- أن اللجان العليا تراقب وتتابع ولديها آليات رصد. كما لفت إلى أن كل اللقاحات تم تسجيلها كطوارئ والجهات الدولية تراقب أداءها إلى الآن.

وشدد على أن التطعيم أيًا كان لا يغني عن اتباع الإجراءات الاحترازية، وأن أي دواء في العالم له آثار جانبية؛ لكن هناك آثارًا واضحة وشديدة يستبعد لقاح فيروس كورونا في حال ظهورها.

وسجلت مصر الثلاثاء زيادة جديدة في إصابات كورونا، بلغت 523 حالة جديدة. وكانت الإصابات سجلت 511 يوم الإثنين، بينما استقرت الوفيات عند 23 حالة جديدة. وبذلك يصل إجمالي ما سُجل منذ ظهور المرض وحتى أمس إلى 122 ألفًا و609 حالات، بينها 105 آلاف و450 حالة تماثلت للشفاء، و6 آلاف و966 حالة وفاة.

إنفوجراف بوضع كورونا في مصر (وزارة الصحة)
إنفوجراف بوضع كورونا في مصر (وزارة الصحة)

منظمة الصحة تتحدث عن السلالة الجديدة من كورونا

أعلنت منظمة الصحة لعالمية أن النوع الجيد من فيروس كورونا، الذي اكتشه العلماء في بريطانيا، ينتشر بسرعة أكبر. لكنه لا يمثل خطورة أكبر.

وأعلن وزير الصحة البريطاني مات هانكوك أمس تحديد ما وُصف بأنه “نوع جديد من فيروس كورونا قد يكون مرتبطًا بالانتشار الأسرع للفيروس في جنوب شرق البلاد”. وصرح أمام البرلمان مشيرًا إلى تسجيل أكثر من 1000 إصابة بكورونا في الأيام القليلة الماضية، معظمها في جنوب البلاد.

ولفت الوزير البريطاني -في هذا السياق- إلى أن “التحليل الأولي يشير إلى أن هذا الفيروس المتغير ينمو بشكل أسرع”. وشدد هانكوك على عدم وجود “حاليًا ما يشير إلى أن النوع الجديد من الفيروس قد يسبب مرضًا خطيرًا”، لافتًا إلى عدم ترجيح أن تتغلب هذه الطفرة الجديدة على اللقاح المضاد.

إلى ذلك، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أنه لا يوجد دليل واضح حتى الآن على أن النسخة الجديدة لفيروس كورونا قادرة على الانتقال بسهولة أكبر أو التسبب في أعراض أكثر خطورة أو جعل اللقاح غير ذي فائدة.

غير أنه مع ذلك يوجد سببان يجعلان العلماء يتابعون الأمر عن كثب، وفق “بي بي سي“. السبب الأول هو أن مستويات انتشار هذه النسخة مرتفعة في الأماكن الذي تشهد ارتفاعًا في عدد حالات الإصابة. ويمثل هذا الأمر إشارة تحذير، وإن كان من الممكن تفسيره بطريقتين. فمن الممكن أن يكون الفيروس قد تحور بحيث صار ينتشر بسهولة أكبر ويسبب المزيد من حالات العدوى.

الرئيس التنفيذي لفايزر لم يتلق لقاح كورونا بعد

قال رئيس شركة فايزر التنفيذي، ألبرت بورلا، إنه لم يتلق لقاح كورونا إلى الآن. وأضاف مجيبًا على سؤال حول أسباب ذلك بأن “لدينا لجنة أخلافية تحدد من يتلقى اللقاح”. وأوضح أنه “نظرًا لوجود قوانين صارمة من مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإننا حريصون على عدم اعتراض الطريق، وحصول بعض الناس على اللقاح قبل موعدهم”.

لكن بورلا توقع أن اللجنة الأخلاقية ستشير بحصوله على اللقاح. “لأن استطلاعات الرأي أظهرت أن الناس سيثقون باللقاح إذا تلقاه الرئيس التنفيذي، لذا من المحتمل أنني سأحصل عليه”. وأكد بورلا أن هناك سرعة كبيرة في إنتاج اللقاح “في الحقيقة فإننا سنحصل على 50 مليون جرعة تقريبًا”. أغلبها تم تصنيعه فعليًا.  وأضاف: “الجرعات متوفرة، وفي العام القادم سننتج 1.3 مليار جرعة”.