في نشرته الصباحية “إزي الحال؟”، يسلط “مصر 360” الضوء على أبرز الأخبار المحلية والدولية، وفي مقدمتها: تأكيد وجود سلالتين لفيروس كورونا بمصر، وحديث الاتحاد الأوروبي عن إمكانية فرض عقوبات تتعلق بقضية ريجيني، وتعرض الأمن النووي الأمريكي لخطر الاختراق في الهجمة السيبرانية الأخيرة.

براءة المتهمين في قضية “سيدة الكرم” بمصر

برأت محكمة الجنايات في مصر، المتهمين الثلاثة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”تعرية سيدة الكرم“. التي وقعت في أعقاب حدوث مشاجرة قبل أكثر من 4 أعوام.

أصدرت محكمة جنايات المنيا، الخميس، قرارًا بشأن 3 متهمين بالمتورطين في قضية الاعتداء على السيدة سعاد ثابت، 70 عامًا. وهي المعروفة إعلاميًا بـ”سيدة الكرم” في مركز أبوقرقاص، في أعقاب حدوث مشاجرة بين أبناء القرية عام 2016.

وقضت محكمة الجنايات، يوم الخميس، ببراءة شقيقين ووالدهما بعد صدور حكم غيابي بمعاقبتهم بالسجن 10 أعوام. ورغم مرور هذه المدة الطويلة على تداول القضية. لكن حالة الجدل لم تنته. وعادت من جديد عقب حكم المحكمة ببراءة المتهمين الثلاثة. وهو الحكم الذي عبر عدد من الناشطين عن استيائهم منه.

كانت قرية الكرم التابعة لمركز أبوقرقاص شهدت مشاجرة في 20 مايو 2016. وذلك على خلفية تردد شائعة عن علاقة بين ربة منزل متزوجة، بشاب متزوج. وجرى إحالة المتهمين الـ3 للمحاكمة، إذ صدر حكم غيابي عليهم في 11 يناير 2020 بالسجن 10 سنوات. وأُعيدت إجراءات المحاكمة وصدر حكم أمس بالبراءة.

الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على مصر بقضية ريجيني

قالت المفوضية الأوروبية إنها طلبت من السلطات المصرية التعاون مع القضاء الإيطالي في التحقيقات بشأن مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني. كما طالبت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، ماري أرينا، بتفعيل آلية العقوبات ضد النظام المصري. “بسبب الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان”. وذلك خلال جلسة بالبرلمان الأوروبي في بروكسل لمناقشة مشروع قرار بشأن أوضاع حقوق الإنسان في مصر. حيث قالت أرينا إن “على الاتحاد الأوروبي أن يرد بحزم وصرامة على هذه الانتهاكات”. وطالبت بالوقوف إلى جانب الشعب المصري لا إلى جانب النظام.

وقال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جوزيب بوريل، إن قضية ريجيني تعني كل دول الاتحاد وليس فقط إيطاليا. ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية، الخميس، عن بوريل أن مؤسسات الاتحاد تتابع عن كثب قضية ريجيني الذي قتل في مصر أوائل 2016. وأوضحت المتحدثة باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد أن هناك اتصالاً مستمرًا مع السلطات الإيطالية.

ومن جانبها، قالت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم مفوضية العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن قرار فرض عقوبات على مصر في هذه المسألة يرجع إلى الدول الأعضاء. وأوضحت أنها ليس لديها علم بنية أي دولة فتح النقاش في هذا الشأن.

اقرأ أيضًا: جوليو ريجيني .. القصة الكاملة لقتيل معلوم وقاتل “مجهول”

كشفت نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، الدكتورة جيهان العسال، عن وجود سلالتين من فيروس كورونا في مصر. أوضحت أنه تم تحديدهما عن طريق الاختبارات التي تُجرى للمرضى. كما أضافت أن هناك اختلافًا في ظهور الأعراض والمضاعفات وشدة الفيروس ومدى تأثيره على الإنسان بين السلالتين. وأنه لا أحد يستطيع تحديد الإصابة بأى منهما سوى بأخذ العينة من المريض وتحليلها ومعرفة مصدرها. فضلاً عن مشاهدة النتائج على المريض.

طفرات فيروس كورونا طبيعية

المثبت علميًا إلى الآن أن حدوث طفرات في شكل الفيروسات أمر طبيعي جدًا، وفق الدكتور إسلام حسين، أستاذ علم الفيروسات بأمريكا. لذلك يتغير شكل الفيروس طوال الوقت. لكن الأهم هو مدى تأثير وشراسة تلك الطفرة، مع العلم أن الأغلبية من تلك الطفرات ليس لها تأثير قوى بل تأثيرات صامتة. إلأ أن أستاذ الفيروسات أوضح أن كورونا في الأساس شرس. وبالتالي فالحديث عن حدوث طفرة جعلته أكثر شراسة، أمر غير حقيقي أو منطقي، على حد قوله.

إلى ذلك، التقت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، الخميس، مسؤولين في الإمارات لمجموعة “G42” الإماراتية للرعاية الصحية. وهي مجموعة قائمة على أبحاث لقاحات فيروس كورونا المستجد. حيث بحثت سُبل التعاون بين الجانبين في مجال تصنيع اللقاحات. وذلك وفقًا لتطلعات شركة “G42” لأن تصبح مصر مركزًا لإنتاج اللقاحات بشكل عام ولقاحات فيروس كورونا بشكل خاص في أفريقيا والشرق الأوسط.

إصابات فيروس كورونا بمصر ترتفع إلى 123 ألفًا و701 حالة

وشاركت مصر ضمن أربع دول (مصر – الإمارات – الأردن – البحرين) في التجارب التضامنية التي أجريت على 45 ألف مشارك، بين دول العالم لإيجاد لقاح فعال لفيروس كورونا. وذلك لأول مرة في الوطن العربي تحت شعار “من أجل الإنسانية”.

إلى ذلك، سجلت مصر 548 إصابة جديدة بفيروس كورونا. كما سجلت 25 حالة وفاة. وبذلك يصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بالفيروس حتى الخميس، إلى 123 ألفًا و701 إصابة، بينها 105 آلاف و919 حالة تماثلت للشفاء، و7 آلاف و15 وفاة.

تحذير طبي جديد من متلازمة ما بعد كورونا

حذر طبيب المناعة الروسي، نيكولاي كريوتشكوف، من ظهور أعراض متلازمة ما بعد الإصابة في بعض حالات الشفاء من فيروس كورونا. وتشمل أعراض هذه المتلازمة: الضعف العام – مشاكل في الجهاز القلبي الوعائي والجهاز التنفسي – تفاقم الأمراض المزمنة. وقد يعاني الشخص في مثل هذه الحالة من أوجاع في العضلات وصداع، وفق ما أوضح الطبيب المتخصص في مقابلة مع راديو “سبوتنيك”.

أيضًا، خلصت دراسة حديثة أثناء متابعة سريرية لـ 150 مريضًا غير حرج مصابين بكورونا إلى أن ثلثا البالغين عانوا من أعراض مستمرة لمدة تصل إلى شهرين بعد ظهور أعراض الإصابة. وبشكل أساسي شملت الأعراض فقدان الشم – الشيخوخة أو ضيق التنفس أو الوهن.

ورأى طبيب المناعة الروسي أن هذه المتلازمة خطيرة بشكل خاص على عدد من الفئات. فكلما كان الشخص أكبر سنًا علاوة على معاناته من أمراض مزمنة، زادت احتمالية استمرار بعض الاضطرابات. وأفيد بأن متلازمة ما بعد المرض، رصدت في حوالي 20% من المرضى، بما في ذلك صغار السن. وقال الطبيب المتخصص في وصفها: “إنها تأتي بأشكال مختلفة، وعادة لا تكون شديدة، ولكنها على كل حال في نسبة كبيرة من المرضى”.

علاوة على ذلك، في بعض الحالات قد يكون من الصعب التمييز بينها وبعض مظاهر متلازمة ما بعد الإصابة بالضعف الطبيعي عقب أي مرض خطير.

ومن جهة أخرى، فإن الشخص الذي يمر بمتلازمة ما بعد الشفاء من كوفيد، لا ينشر فيروس كورونا. ومع ذلك، يمكن أن تستفحل المشاكل الصحية لديه إلى ما دون المزمنة أو المزمنة.

إصابة ماكرون بكورونا تلزم 6 مسؤولين أوربيين بالحجر الصحي

دخل عدد من كبار المسؤولين الأوروبيين الحجر الصحي. وذلك بعد تشخيص إصابة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفيروس كورونا المستجد. وكان هؤلاء المسؤولين تفاعلوا مع ماكرون في القمة الأوروبية، التي نظمت بصيغة حضورية قبل أسبوع. وشملوا رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل – رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز – رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوشتا – رئيس الوزراء البلجيكي  ألكسندر دي كرو – رئيس وزراء لوكسمبورغ كزافييه بيتيل – رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن.

كما دخل الحجر الصحي أيضًا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أنخيل غوريا (70 عامًا). وهو أحد مصافحي ماكرون الإثنين الماضي. ما وصفه قصر الإليزيه لاحقًا بـ “الخطأ المؤسف”.

وفي غضون ذلك، أكد مكتب رئيسة الحكومة الألمانية أنجيلا ميركل أنها خضعت لفحص كورونا بعد أيام من القمة، وجاءت نتائجه سلبية.

إصابة كبير مستشاري بايدن

أعلن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، إصابة كبير المستشارين في فريقه الانتقالي إلى البيت الأبيض بفيروس كورونا. وأشار بيان صدر عن مكتب الرئيس المنتخب، أن النائب الديمقراطي سيدريك ريتشموند عن ولاية لويزيانا، الذي عينه بايدن كبيرًا لمستشاريه، ثبتت إصابته. وأكد البيان أن “ريتشموند لم يكن على اتصال قريب مع بايدن في الفترة الأخيرة”.

وأوضح المكتب أن “بايدن أجرى اليوم فحصًا طبيًا لكوفيد – 19، وأن نتائجه جاءت سلبية (غير مصاب)”. ونوه البيان، إلى أن “المستشار ريتشموند كان مع فريق الرئيس في رحلته إلى ولاية جورجيا الأمريكية”. لكنه تحدث مع بايدن في الهواء الطلق، وكان كلاهما يرتدي الكمامة الواقية، ويقفان على مسافة مناسبة من بعضهما البعض. بالإضافة إلى أنه سافر إلى الولاية بمفرده وليس مع موكب الرئيس المنتخب.

وتابع المكتب: “ريتشموند التقى شخصين من ضمن طاقم العمل في الولاية ولم يكن لديه أي لقاء مباشر مع بايدن”. وتمت متابعة حالة الشخصين للتأكد من وضعهما الصحي. وشدد البيان على أن المستشار الأمريكي، سيخضع للعزل المنزلي لمدة أسبوعين. وأنه لن يعود إلى العمل ما لم تثبت سلبية فحوصاته لمرتين متتاليتين.

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور صحته

وفي مصر، أصيب الفنان محمد منير بوعكة صحية استدعت نقله إلى المستشفى على الفور. ونقل الفنان إلى قسم المخ والأعصاب بأحد المستشفيات الخاصة في مصر. وذلك بحسب موقع بوابة “أخبار اليوم”.

ويجري محمد منير العديد من الفحوصات الطبية للوقوف على تطورات حالته الصحية، وتحديد ما إذا كان يحتاج لتدخل جراحي مجددًا أم لا. لاسيما وأنه أجرى جراحة في مايو الماضي.

وكان محمد منير كشف تفاصيل وضعه الصحي خلال حفل أحياه “أونلاين” في مايو الماضي. حيث كان جالسًا على كرسي، وأوضح أنه يحيي الحفل وهو مريض ولا يسير إلا على “عكاز”. وأضاف منير أنه أجرى جراحة دقيقة في العظام، وتحديدًا في مفصل الحوض، واصفًا الأزمة التي تعرض لها بـ”العنيفة”.

ويعاني منير من حالة حزن طويلة بعد وفاة محمود منير ابن عمه ومدير أعماله وكاتم أسراره العام الماضي. وظهر وقتها الفنان المصري، وهو يتلقى العزاء جالسًا على مقعد وفي حالة نفسية وصحية متأخرة.

قالت وزارة الطاقة الأمريكية إن البرمجيات الخبيثة المرتبطة باختراق البيانات الهائل المستمر للشبكات الحكومية تم فقط “عزلها عن شبكات الأعمال” التابعة للوزارة، و”لم تؤثر على مهام الأمن القومي الأساسية، بما في ذلك إدارة الأمن النووي الوطنية (NNSA)”.

الأمن النووي الأمريكي استهدف بحملة القرصنة الأخيرة والمتواصلة

حذر مسؤولون أمريكيون من أن حملة القرصنة المعقدة هذه تشكل “خطرًا جسيمًا” على الحكومة والبنية التحتية الحيوية والقطاع الخاص. وكانت وزارتا الخزانة والتجارة الأمريكية من بين الذين تعرضوا للهجوم.

وقالت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية (Cisa) إن إحباط الهجوم سيكون “معقدًا للغاية وصعبًا”. ويشك الكثيرون -وفق “بي بي سي“، في أن الحكومة الروسية مسؤولة. وقالت Cisa إن الوكالات الحكومية وكيانات البنية التحتية الحيوية ومنظمات القطاع الخاص استُهدفت من قبل ما وصفته بـ “لاعب التهديد المستمر المتقدم”. بدءًا من مارس 2020 على الأقل.

وأضافت أن الفاعل الذي يقف وراء عمليات الاختراق “أظهر الصبر والأمن التشغيلي والحرفية المعقدة في هذه الاختراقات”. ولم تحدد Cisa من يقف وراء الهجوم. أو الوكالات والمنظمات التي تم اختراقها، أو ما هي المعلومات التي تمت سرقتها أو كشفها.

وأوردت “بي بي سي” عن أن العديد من الوكالات الحكومية الأمريكية تعرضت للهجوم في حملة القرصنة. وهي حملة وُصفت بـ”المعقدة والمستمرة”. ووفق “رويترز” راقب القراصنة البيانات داخل الوزارات الأمريكية. بما في ذلك وزارة الخارجية والدفاع والأمن الداخلي والخزانة والتجارة.

لكن الأخطر هو ما ذكرتته مجلة “بوليتيكو” نقلاً عن مسؤولين مطلعين، حول أن لدى وزارة الطاقة وإدارة الأمن النووي الوطنية أدلة على أن قراصنة وصلوا إلى شبكاتهم.

ووجد مسؤولي إدارة الأمن النووي الوطني نشاطًا مشبوهًا في شبكات تابعة للجنة تنظيم الطاقة الفيدرالية (FERC). وأيضًا مختبرات سانديا ولوس ألاموس الوطنية في نيو مكسيكو وواشنطن. ومكتب النقل الآمن في NNSA. وكذلك مكتب ريتشلاند الميداني التابع لوزارة الطاقة.

وكانت إدارة ترامب طردت العديد من كبار المسؤولين في وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية. بما في ذلك مديرها السابق كريستوفر كريبس. واستقال بعضهم في الأسابيع الأخيرة.

تصاعد التوتر السوداني على حدود أثيوبيا

زار رئيس المجلس الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ولاية القضارف على الحدود مع إثيوبيا. وذلك بعد تعرض قوات سودانية لكمين من “قوات ومليشيات إثيوبية”. وذكرت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، إن القائد العام للجيش السوداني وصل القضارف (شرق البلاد)، ظهر الخميس. حيث وقف على الوضع ميدانيًا وتفقد القوات في أعقاب الاعتداءات التي وقعت على الشريط الحدودي.

وأشارت الوكالة إلى أنه فور وصول البرهان، دخل في اجتماع مشترك مع قيادات الفرقة الثانية مشاة بالمنطقة الشرقية العسكرية.

وقال الجيش السوداني، الأربعاء إن خسائر وقعت بصفوفه أثناء عملية تمشيط قرب الحدود مع أثيوبيا. وذلك جراء كمين نصبته قوات وميليشيات أثيوبية. وجاء فى بيان مركز الإعلام العسكرى، أنه “مساء يوم الثلاثاء، وأثناء عودة قواتنا من تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل أراضينا، تعرضت لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية داخل الأراضى السودانية”. وبيّن أنه “نتيجة لذلك حدثت خسائر فى الأرواح والمعدات”.

وأكد البيان أن القوات المسلحة السودانية “لن تسمح بغزو أراضيها”. وأضاف أن القوات السودانية “أعادت الانتشار والانفتاح فى مناطق داخل حدود السودان بغرض الحيلولة دون استغلال أطراف الصراع فى إثيوبيا لأراضينا لانطلاق أى نوع من العمليات”.

ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن حكومته تتابع الحادث عن كثب. واعتبر أن “مثل هذه الحوادث لن تكسر الروابط بين بلدينا لأننا نستخدم الحوار دائمًا لحل القضايا”. وأضاف: “من الواضح أن أولئك الذين يثيرون الفتنة لا يفهمون قوة روابطنا التاريخية”.

اقرأ أيضًا: إقليم الفشقة السوداني العائد من زحام معارك تيجراي

أصدرت المحكمة العسكرية الدائمة في لبنان حكمين غيابيين بالسجن سنوات عدة في بحق المغني فضل شاكر. وذلك بتهمة “التدخل في أعمال الإرهاب”، على خلفية دعمه مجموعات متشددة شاركت في معارك ضد الجيش اللبناني قبل سنوات.

وقضى الحكم الأول بسجن المغني اللبناني المتواري. واسمه الحقيقي فضل شمندر، 15 عامًا مع الأشغال الشاقة. وشمل الحكم أيضًا تجريده من حقوقه المدنية بعد إدانته بجرم “التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون. وذلك مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم، وفق “سكاي نيوز عربية”.

أما الحكم الثاني فقضى بسجن شاكر سبع سنوات مع الأشغال الشاقة. والتجريد من حقوقه المدنية وتغريمه خمسة ملايين ليرة لبنانية (حوالى 3300 دولار وفق سعر الصرف الرسمي)، بتهمة تمويله “مجموعة الأسير” المسلحة (نسبة إلى اللبناني المتشدد أحمد الأسير المسجون حاليًا). وكذلك الإنفاق على أفرادها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية.