في نشرة “إزي الحال؟” الصباحية، يسلط “مصر 360” الضوء على أبرز الأخبار المحلية، وعلى رأسها: إلغاء احتفالات الكنائس بأعياد الميلاد على ضوء ارتفاع نسب إصابات كورونا، وإدانة البرلمان العربي ومجلس الشيوخ المصري لانتقاد الاتحاد الأوروبي وضع حقوق الإنسان بمصر، وما كشفه الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بشأن أول قراراته لمواجهة “تهديد وجودي”، قال إنه لا يهدد أمريكا فقط بل العالم أجمع.

قفزة جديدة بإصابات كورونا

سجلت مصر قفزة جديدة في إصابات فيروس كورونا. وذلك بواقع 611 إصابة أمس، و28 حالة وفاة جديدة. وبذلك يرتفع إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، إلى 124 ألفًا و891 حالة، بينها 106 آلاف و481 تماثلت للشفاء، و7 آلاف و69 حالة وفاة.

كنائس مصر تلغي احتفالاتها مع زيادة إصابات كورونا

قررت الكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية إلغاء كافة الاحتفالات والصلوات الخاصة بأسبوع الآلام وعيد القيامة. وذلك على ضوء ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

واتخذ المجلس الإنجيلي في مصر، السبت، عددًا من الإجراءات الطارئة. شملت تعليق كل الاجتماعات والاحتفالات والنهضات والأنشطة في جميع الكنائس. وذلك بدايةً من الإثنين ٢١ ديسمبر حتى الجمعة ١٥ يناير. على أن يسمح فقط بالعبادة يوم الأحد صباحًا ومساءً.

كما ألغى المجلس كل الاحتفالات والاجتماعات والمناسبات وجميع أنشطة مراكز المؤتمرات والقاعات والنهضات حتى الجمعة ١٥ يناير. ومنح تفويضًا لرؤساء المذاهب والمجامع بتعليق العبادة يوم الأحد، متى تطلب الأمر.

وحدد المجلس فيما يخص الجنازات المراسم على الصلاة فقط لأسرة المتوفي. ما ترتب عليه إلغاء العزاء بجميع القاعات. وفي الأفراح يقتصر الحصور على الأسرتين فقط، مع إلغاء أي تجمعات بعدها. وأيضًا ألغى المجلس جميع الزيارات الرعوية. وسمح للكنائس ببث مباشر لاجتماعاتها وخدماتها عبر وسائل التواصل والفضائيات.

ووفقًا لقرار المجلس يقتصر حضور احتفال الطائفة الإنجيلية بمناسبة عيد الميلاد المجيد يوم ٥ يناير السابعة مساءً بكنيسة قصر الدوبارة، على أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء، المذاهب الإنجيلية بمصر، ورعاة كنيسة قصر الدوبارة. على أن تتم إذاعة الاحتفال على القنوات الفضائية المصرية والمسيحية. إلى جانب البث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي.

ومن جانبها، أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أيضًا عددًا من القرارات في ضوء الوضع الراهن. شملت إلغاء أي قداسات أو احتفالات برأس السنة الميلادية في ليلة 31 ديسمبر. وذلك على أن تقتصر الصلوات على الكهنة فقط وخمسة شمامسة. كما قررت الكنيسة أن يكون حضور الصلوات والقداسات عن طريق حجز الأماكن على الإنترنت. إلى جانب البث المباشر لمن لم يتمكن من الحضور.

وأعلنت الكنيسة القبطية الكاثوليكية أيضًا إلغاء الاحتفالات بعيد القيامة مع الأقباط. على أن تستمر الكنائس مفتوحة للصلوات الفردية. وأن تكون قداسات عيد القيامة وأسبوع الآلام مقتصرة على الكهنة فقط. فيما يتابعها الأقباط من منازلهم.

إصابات كورونا تُجبر منتخب الشباب على العودة إلى مصر

استقبل مطار القاهرة، مساء أمس، بعثة منتخب الشباب داخل صالة 4 بالمطار والمخصصة للرحلات الخاصة. وذلك لعدم حدوث اختلاط بين البعثة والمسافرين. بعد أن سجل عدد من إصابات كورونا بين أعضاء الفريق.

وقد تم إجراء عمليات تعقيم موسعة للمبنى، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة. حيث من المقرر أن تتوجه البعثة لفندق العزل للخضوع للحجر الصحي.

كان وزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، نسق مع الطيار محمد منار وزير الطيران المدني. وذلك لإرسال طائرة خاصة مجهزة طبيًا لإعادة المنتخب المصري للشباب من تونس إلى القاهرة، في ضوء التنسيق الذي تم مع الاتحاد المصري لكرة القدم.

وتم اعتبار منتخب مصر خاسرًا بنتيجة 2-0 لعدم اكتمال قوامه الكافي لخوض مباراة تونس. وذلك في الجولة الثانية من دورة شمال أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم للشباب. بينما كشف جمال محمد علي رئيس بعثة منتخب مصر للشباب إن اتحاد الكرة سيتقدم باحتجاج على إلغاء المباراة.

اقرأ أيضًا: “مينتالتي صلاح” تنتصر.. أين ذهب جيل منتخب الشباب 2011؟

إدانة برلمانية عربية ومصرية لقرار الاتحاد الأوروبي ضد مصر

أدان البرلمان العربي ومجلس الشيوخ المصري قرارًا للبرلمان الأوروبي بشأن وضع حقوق الإنسان في مصر.

وصوّت البرلمان الأوروبي، الجمعة، لصالح قرار ينتقد “وضع حقوق الإنسان المتدهور في مصر”. كما دعا القرار إلى “مراجعة متعمقة وشاملة لعلاقات الاتحاد الأوروبي مع مصر”. كما أدان القرار عدم التزام الدول الأوروبية الأعضاء بمنع تصدير أي معدات أو أدوات، قد تستخدم في عمليات “القمع” في مصر.

وأشار بوضوح إلى القبض على أعضاء المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، مشددًا على إدانته لهذه الخطوة. وطالب القرار مصر بالالتزام بالقرارت الدولية التي تتيح للمحبوسين التواصل مع محاميهم وذويهم. وتنص أيضًا على ضرورة أن تحقق أي دولة في أي مزاعم بسوء معاملة أو تعذيب داخل أماكن الاحتجاز.

وردًا على ذلك، أعلن رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، في بيان، رفض القرار الأوروبي. واعتبر أن القرار يمثل تدخلاً سافرًا في الشؤون الداخلية المصرية واستمرارًا لنهج غير مقبول من القرارات المشابهة التي يصدرها البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في عدد من الدول العربية.

وجاء في البيان أن القرار يتضمن “مغالطات وادعاءات باطلة تستند إلى تقارير مشبوهة ومعلومات كاذبة لا أساس لها من الصحة”. كما طالب العسومي البرلمان الأوروبي بمراجعة موقفه، و”احترام سيادة” مصر، و”الابتعاد عن تسييس قضايا حقوق الإنسان وعدم استخدامها كذريعة للتدخل في شؤونها الداخلية”.

الشيوخ: نرفض الوصاية على مصر بحجة حقوق الإنسان

ومن جانبه، رفض مجلس الشيوخ المصري القرار. وذكر أن “استغلال ملف حقوق الإنسان ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية أمر يتنافى مع المواثيق الدولية ومع سيادة مصر على أراضيها”.

وشدد المجلس، في بيان، على أن جميع المتهمين الذين أشار إليهم الاتحاد الأوروبي “مدانون بارتكاب جرائم جنائية”. وأن هذه الجرائم يعاقب عليها القانون المصري مثل غيره من القوانين في دول العالم. مشيرًا إلى أن المحاكمات تتم بالإجراءات القانونية التي يحاكم بها غير هؤلاء.

واعتبر مجلس النواب ‏أن القرار الأوروبي “مسيسًا ويحمل نهجًا غير متوازن، وغير مقبول. كما أنه لا يلائم الشراكة الاستراتيجية ‏المصرية – الأوروبية. كما طالب مجلس النواب البرلمان الأوروبي “بعدم تنصيب نفسه ‏وصيًا على مصر”. وشدد على ضرورة النأي بالبرلمان الأوروبي عن تسييس قضايا حقوق الإنسان لخدمة ‏أغراض سياسية أو انتخابية.

السلالة الجديدة من كورونا معدية بنسبة 70% أكثر

قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، إن الطفرة الفيروسية الجديدة التي تم تحديدها في بريطانيا معدية بنسبة 70% أكثر من النسخة الأصلية.

كما أوضح أنه لا توجد بيانات حتى الآن تشير إلى أن الطفرة الجديدة لفيروس كورونا تسبب أشكالاً أكثر خطورة من المرض أو لديها معدل وفيات أعلى. وأكد كبير الأطباء في إنجلترا، البروفيسور كريس ويتي، أن طفرة فيروس كورونا الجديدة تنتشر “بسرعة مذهلة”. وتتطلب من المواطنين اتخاذ المزيد من الاحتياطات.

وفي ضوء ذلك، أعلن جونسون عن فرض قيود جديدة في لندن ومناطق في جنوب شرق إنجلترا. وهو ما قال إنه يعني بشكل أساسي الإغلاق.

200 مؤسسة في العالم شلمها الهجوم السيبراني على الولايات المتحدة

قالت وكالة “بلومبرغ”، في تقرير أمس، إن الهجوم السيبراني الذي تعرضت له مؤسسات حكومية أمريكية، شمل كذلك ما لا يقل عن 200 مؤسسة في مختلف أنحاء العالم.

ونقلت الوكالة، عن مصادر وتقديرات الخبراء، أن التحقيق يعتقد أن الهاكر “دمجوا كودًا خبيثًا” في برمجيات الشركة الأمريكية SolarWinds، التي نقلته إلى حوالي 18 ألف عميل، ما جعلهم عرضة للهجمات.

وأضافت الوكالة: “لا تزال دوافع المتسللين غير معروفة. ومن غير الواضح ما الذي اكتشفوه بالضبط أو سرقوه من خلال تسللهم إلى شبكات الكمبيوتر”.

وفي بيان مشترك صدر الأربعاء، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي، والاستخبارات الوطنية، في الولايات المتحدة، إنهما سجلا هجومًا كبيرًا على شبكات الكمبيوتر التابعة للحكومة الفيدرالية.

ومن جانبه، ألمح وزير الخارجية الأمريكي مايكل بومبيو، في مقابلة صحفية يوم الجمعة، إلى “تورط روسيا في الحادث”. أما الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، فقال يوم السبت إن وسائل الإعلام بالغت في حجم الحادث. ولم يوافق على أن الهاكر يعملون لصالح موسكو. وأشار إلى إمكانية تورط الصين في الحادث.

وقال ترامب، عبر حسابه على موقع “تويتر”: “لقد حصلت على ملخص لما جرى وأصبحت الأمور تحت السيطرة”. وأضاف: “روسيا روسيا روسيا، المتهم الأول عندما تحدث أي مشكلة”، مشيرًا دون أي دليل إلى أن الصين “ربما” تكون أيضًا متورطة في الأمر.

اقرأ أيضًا: قرصنة أبحاث لقاح كورونا.. فصول الصراع بين الصين والولايات المتحدة

وفي سياق آخر، كشف الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، عن أول قرار سيتخذه عند دخول البيت الأبيض. وهو قرار وصفه بأنه سيكون لمواجهة “تهديد وجودي”.

وأوضح بايدن، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز“، أن أول قرار سيتخذه هو العودة إلى “اتفاق باريس للمناخ”. وأشار إلى أن إدارته ستركز على مكافحة التغير المناخي. لأنه يعتبر تهديدًا وجوديًا ليس للولايات المتحدة فحسب، بل لكل البشر.

10 قتلى في اشتباكات بالعاصمة الصومالية

نقل موقع “الصومال الجديد” عن مصادر -وصفها بالمطلعة- أن 10 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون، إثر اشتباكات عنيفة بين عناصر من القوات الحكومية في العاصمة الصومالية مقديشو.

وذكر الموقع نقلاً عن شهود عيان، أن الطرفين استخدما مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة خلال الاشتباكات التي استمرت ساعتين. حيث أشار الموقع إلى أن سبب النزاع يعود إلى خلاف على ملكية أراض بالمديرية.

وتدخل محافظ إقليم بنادر وعمدة العاصمة مقديشو عمر محمد محمود فنش، ومسؤولون عسكريون، لإيقاف القتال الدائر بين القوات الحكومية. كما كشف الموقع وفقًا لمصادر مطلعة، أن طرفي الصراع المتورطين في القتال الذي شاركت فيه السيارات الحربية، هما ضابطان في الجيش. ولم تذكر أي مصادر رسمية الخسائر الناتجة عن القتال إلى الآن.

خالد بن سلمان: الرياض نجحت في تحقيق توافق بين الإخوة اليمنيين

قال نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، إن الرياض توصلت إلى “تحقيق توافق بين الإخوة اليمنيين”. وذلك لتنفيذ أهم خطوات اتفاق الرياض المتعلقة بالجانب العسكري وتشكيل الحكومة اليمنية.

وحسب صحيفة “عكاظ”، وصف خالد بن سلمان، في تغريدة عبر “تويتر”، هذه الجهود السعودية لبلورة حل “سياسي شامل” في اليمن، بأنها تجاوزت “كل الصعوبات”، بجهود تمت بـ “أسلوب يحتذى به لحل الخلافات” من أجل إعادة “السلام والأمن والاستقرار” إلى الجار الجنوبي.

وثمن “الاستجابة الفاعلة والأخوة الصادقة من الرئيس اليمني والحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي والقادة العسكريين في عدن وأبين، الذين قدموا مصلحة اليمن كوطن أمام كل الاعتبارات”، موجهًا لهم التحية من “أعماق القلب”.

وأضاف خالد بن سلمان، في تغريدته، قائلاً: “نتطلع اليوم أكثر من أي وقت مضى، كما يتطلع كل يمني، إلى الحكومة اليمنية لقيادة اليمن وشعبه إلى بر الأمان، فالعمل شاق والطريق طويل، لكن بعزائم الرجال المخلصين تنبذ الخلافات وتتوحد الجهود وتهون الصعاب وتتحقق الآمال”.

وأعلن التلفزيون اليمني، مساء الجمعة، عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة معين عبد الملك. وقال عبد الملك إن “إعلان حكومة الكفاءات السياسية تتويج لجهود كبيرة قادها الرئيس وقيادة السعودية ودول تحالف دعم الشرعية والقوى السياسية والشخصيات الوطنية”.

وأضاف أن هذا الإعلان “يعيد وضع الدولة والحكومة وتحالف دعم الشرعية أمام المهام الحقيقية”. وعلى رأسها إنهاء “الانقلاب” واستعادة الدولة”.