في نشرته الصباحية “ازاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار المهمة، على الصعيدين المحلي والدولي، منها: تصريحات مسؤول مصري حول سلالات فيروس كورونا المستجد في البلاد، وأيضًا ما أثير عن اجتماع لجنة التسعير التلقائي للوقود لتحديد الأسعار لثلاثة أشهر مقبلة. وكذا المكافأة المالية التي أعلن عنها رجال أعمال أمريكيين لكشف معلومات عن الضالعين بتفجير ناشفيل.

مسؤول طبي: كورونا المستجد لديه 4 سلالات في مصر

قال رئيس قسم الصدر بقصر العيني في مصر، أيمن السيد سالم، أن فيروس كورونا المستجد في مصر يضم حاليًا 4 سلالات. وأوضح -في تصريحات للصحافة المحلية- أن “حجم الفيروس يتحكم في مدى خطورة وصعوبة الأعراض التي تنتج عنه”. مضيفًا أن “عائلة فيروس كورونا تضم نحو 7 أخوات آخرها كوفيد -19”. ويشبه كوفيد-19 بشكل كبير أعراض الإنفلونزا.

وأشار سالم إلى أن أعراض الإصابة في الموجة الثانية للجائحة، تشمل تغيرات في الحالة المزاجية، مع الإرهاق والضعف الشديدين. موضحًا أنه لابد أن تكون مصحوبة بأعراض تنفسية لتشخيص المريض أنه مصاب بالفيروس. مع التأكيد بأن الإصابة في أغلب الأحيان لا تصاحبها مشكلة الأرق. وأنه على العكس؛ مصاب كوفيد -19 غالبا ما تزيد حاجته للنوم، نتيجة الإرهاق الشديد الذي يعانيه جراء الإصابة.

وتابع: “قد لا يصاحب الإصابة ارتفاع فى درجات الحرارة، كما كان شائعًا في الموجة الأولى”. حيث تم رصد حالات إصابة مؤكدة بالفيروس ولم ترتفع درجة حرارتها. وشدد سالم على أن الراحة والسوائل والنوم بشكل كاف، عوامل تساعد فى زيادة مناعة الجسم. كما لفت إلى بدء التركيز على علاج الفيروس عن طريق بلازما الدم والأجسام المضادة. وكذلك الأدوية المضادة للالتهاب.

وأكد أنه لا مانع من تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة (الضغط والسكر والربو والحساسية) بـاللقاح الصيني. وهي الفئات المهددة وصاحبة الأولوية بزيادة مضاعفات أعراض فيروس كورونا. ولكن حال إصابتهم بأدوار حادة مثل وجود أزمة ربوية عارضة، يجب انتظار انتهائها أولاً.

ووفق رئيس قسم الصدر بقصر العيني يمكن استبعاد الذين تعرضوا للإصابة بالفيروس بالفعل. لأن أجسامهم تكون قد أنتجت أجسامًا مضادة، بعد حصولهم على ما يعرف بـ”العدوى المنضبطة” داخل الجسم. موضحًا أنه يجب على من يتناول اللقاح ألا تكون درجة حرارته مرتفعة.

1189 إصابة جديدة بكورونا المستجد واجتماع للجنة إدارة الأزمة

سجلت مصر، أمس السبت، ألفًا و189 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بينما بلغت الوفيات 43 حالة جديدة. وبذلك يرتفع إجمالي العدد المسجل في البلاد إلى 131 ألفًا و315 حالة إصابة، بينها 109 آلاف و462 تماثلت للشفاء. فيما بلغت الوفيات 7 آلاف و352 حالة.

وفي 14 ديسمبر الجاري، صرح مدير الطوارئ الصحية بالمكتب الإقليمي لـمنظمة الصحة العالمية، ريتشارد برينان، بأن عدد الإصابات المعلنة في مصر لا يعكس العدد الحقيقي. وقالت الطبيبة ووكيلة نقابة الأطباء سابقًا، منى مينا، إن الأرقام الرسمية المنشورة اعتمدت على أعداد المصابين ممن تم إجراء مسحة أو فحص لهم.

اقرأ أيضًا: حوار| منى مينا: اللقاح الصيني قد يكون حل مصر الوحيد لمواجهة كورونا

إلى ذلك، تعقد اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا المستجد، برئاسة رئيس الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي، اجتماعًا اليوم الأحد، للوقوف على آخر تطورات أزمة الفيروس في مصر، وتقييم الإجراءات الراهنة التي اتخذت الفترة الماضية، والنظر في إمكانية تجديدها، أو تعديل تلك القرارات خلال المرحلة المقبلة.

دول الاتحاد الأوروبي تبدأ التطعيم الشامل ضد كورونا المستجد

بدأت الدول الأوروبية حملة تطعيم شاملة ضد فيروس كورونا المستجد، معتمدة اللقاح الذي أنتجته شركتا “فايزر” الأمريكية، و”بيونتيك” الألمانية. وذلك تزامنًا مع القيود المشددة بسبب تدهور الوضع الوبائي.

ومثلت إيطاليا والتشيك أولى دول الاتحاد الأوروبي، التي انطلقت فيها حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، صباح اليوم الأحد. وفي وقت سابق أعربت المفوضية الأوروبية عن أملها في أن تنطلق حملة التطعيم هذه ضد الفيروس في 27-29 ديسمبر الجاري.

ومن المقرر أن يبدأ عدد من الدول الأوروبية حملة تلقيح شاملة اليوم الأحد. ومن بين هذه الدول ألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، واليونان، والنمسا، وإستونيا، وليتوانيا، وبولندا، وبلغاريا. وستبدأ أيرلندا، حملة التطعيم في 30 ديسمبر، وفي بلجيكا من المقرر أن تنطلق الحملة غدًا الاثنين.

ولم تستطع دول الاتحاد الأوروبي البدء في التطعيم الشاملة قبل الموافقة على الدواء من قبل الجهات الصحية المعنية في الاتحاد الأوروبي. وسمحت المفوضية الأوروبية الإثنين الماضي، بدخول لقاح “فايزر – بيونتيك” إلى السوق الأوروبية. استجابة لتقييم إيجابي من وكالة الأدوية الأوروبية (EMA).

اجتماع لتحديد أسعار الوقود قبل 7 يناير

تجتمع لجنة التسعير التلقائي للوقود قبل 7 يناير المقبل. وذلك لمراجعة وإقرار الأسعار الجديدة المقر العمل بها لمدة 3 شهور، اعتبارًا من يناير حتى نهاية مارس 2021. وقال مصدر مسؤول في وزارة البترول والثروة المعدنية، إنه سيتم تحديد أسعار المنتجات البترولية قبل أعياد الأقباط والإجازات يوم 7 يناير المقبل.

وأشار المسؤول إلى أنه سيتم العمل بهذه الأسعار لمده 3 أشهر من يناير المقبل وحتى مارس. ليأتي موعد الانعقاد الاجتماع الآخر لتحديد السعر مجددًا أول أبريل.

وتوقعت شعبة المواد البترولية في باتحاد الغرف التجارية بثبات أسعار الوقود خلال الاجتماع القادم. وقال حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية في وقت سابق، إنه من المتوقع أن يتم تثبيت أسعار الوقود.

وأضاف أن الأسعار العالمية لم ترتفع بشكل كبير بما يمكن أن يؤثر علي ميزانية الدولة. لذلك فإنه من الأرجح أن يتم التثبيت نظرًا لعدم حدوث ارتفاع كبير في السعر العالمي.

قرار جمهوري بالتعديل

وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، قرارًا جمهوريًا رقم 699 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 490 لسنة 1988 بشأن حصيلة الزيادة في أسعار البنزين المخصصة لإنشاء وصيانة الطرق العامة، والذي تم نشره فى الجريدة الرسمية.

وحسب القرار الجمهوري، يتم إنشاء حساب خاص لحصيلة الزيادة فى أسعار البنزين المخصصة لإنشاء وصيانة الطرق العامة. على أن يتم توزيع هذه الحصيلة وفقًا للقرار بنسبة 67% للهيئة العامة للطرق والكباري، و33% للأمانة العامة لوزارة التنمية المحلية.

وفي أكتوبر الماضي، ثبتت لجنة التسعير التلقائي للوقود أسعار البنزين عند سعر 6.25 جنيه للتر 80، و7.50 جنيه للتر البنزين 92، و8.50 جنيه للتر البنزين 95، فيما استقر سعر بيع السولار عند 6.75 جنيه للتر.

وفد مصر برئاسة نائب رئيس المخابرات يزور ليبيا

نقلت قناة “218” المحلية الليبية، أن وفدًا مصريًا برئاسة نائب رئيس جهاز المخابرات سيصل إلى طرابلس اليوم. وذلك بعد يوم من زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، رفقة رئيس الأركان وقادة الجيش. وقالت القناة إن الوفد المصري الرسمي سيعقد اجتماعًا مع رئيس المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق فايز السراج.

يذكر أن أكار بحث أمس السبت، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، آخر مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا والملفات ذات الاهتمام المشترك. وأكد رئيس المجلس الأعلى للدولة “حرصه على تطوير العلاقات مع تركيا بما يخدم مصالح البلدين”. كما ناقش الطرفان، حسب بيان للمجلس الأعلى “مستجدات الحوار السياسي الليبي الذي انطلق عقب صد العدوان على العاصمة طرابلس”.

زلزال بقوة 5.3 يضرب شرق تركيا

قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، الأحد، إن زلزالاً بقوة 5.3 درجة هز شرق تركيا. فيما ذكر وزير الداخلية أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار كبيرة. وأضاف المركز أن الزلزال وقع على عمق كيلومترين.

وذكر المركز في البداية أن قوة الزلزال 6.4 درجة. وقالت الهيئة إن الزلزال وقع على عمق 15.95 كيلومتر، وإن مركزه كان إقليم ألازيغ الذي شهد زلزالاً بقوة 6.8 درجة في يناير، أودى بحياة 39 شخصًا. وكتب وزير الداخلية سليمان صويلو على “تويتر”: “لم ترد (أنباء) سلبية حتى الآن. كل فرقنا تواصل عملها على الأرض”.

وقالت وسائل إعلام تركية إن السكان في أقاليم ملاطيا وديار بكر وشانلي أورفا شعروا أيضًا بالزلزال. وتتقاطع خطوط الصدع في تركيا. وتعرضت لهزتين قويتين هذا العام، إحداهما ضربت مدينة إزمير الساحلية الغربية الشهر الماضي. وأسفر ذلك عن مقتل 117 شخصًا، والأخرى في مقاطعة إلازيغ، أسفرت عن مقتل 41 شخصًا. ولقي ما لا يقل عن 17 ألف شخص مصرعهم في زلزال قوي شمال غربي تركيا عام 1999.

3 قتلى وآخرون مصابين في إطلاق نار بإيلينوي الأمريكية

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، إثر رصاص أطلقه السبت مسلّح داخل صالة للبولينج في مدينة روكفورد بولاية إيلينوي (وسط غرب الولايات المتحدة). وناشدت شرطة روكفورد سكان المدينة عدم الاقتراب من صالة “دون كارتر لاينس” حيث وقع إطلاق النار. وقال قائد الشرطة دان أوشي إنّ “التحقيق مستمرّ”. ولفت إلى أنّ ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا بطلقات نارية ونقلوا إلى المستشفى.

وأضاف “ألقينا القبض على مشتبه به. هذا تقريبًا كلّ ما لدينا في الوقت الحالي”. وذلك من دون أن يوضح الدافع وراء إطلاق النار.

من جهتها، نشرت صالة البولينج على صفحتها عبر “فيسبوك”، رسالة بسيطة دعت فيها الناس إلى الصلاة. وعلى الرّغم من أنّ الولايات المتّحدة تشهد بصورة متكرّرة عمليات إطلاق نار. إلا أنّ الجهود المبذولة لمعالجة العنف المسلّح في هذا البلد تصطدم دومًا بحائط مسدود على المستوى الفدرالي. لا سيّما وأنّ الحقّ في حيازة الأسلحة النارية وحملها مكرّس في التعديل الثاني للدستور الأميركي.

مكافأة مالية لكشف معلومات عن الضالعين بتفجير ناشفيل

وفي سياق آخر، عرضت شركات أمريكية محلية وشخصيات تلفزيونية شهيرة مكافأة مالية 315 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للقبض عن الضالعين في تفجير شاحنة في مدينة ناشفيل بولاية تينسي الأمريكية.

وكان رجل الأعمال ماركوس ليمونيس، آخر من تبرع بمكافأة مالية للوصول إلى الجناة. وتعهد بمبلغ 250 ألف دولار.

وهز الانفجار المدينة الأمريكية في وقت مبكر من صباح يوم عيد الميلاد، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص وتعطيل أنظمة الاتصالات في جميع أنحاء ولاية تينيسي. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه تم العثور في وقت لاحق على بقايا بشرية ربما لضحية بالقرب من موقع الانفجار. وتعتقد الشرطة أن الانفجار القوي كان متعمدًا. لكن لم يتم تحديد أي دافع، ولم يعلن أحد مسؤوليته بعد.

وفي بداية الحادث، تعاملت الشرطة مع بلاغ عن إطلاق نار قبيل الساعة السادسة بالتوقيت المحلي يوم عيد الميلاد، في المنطقة المشهورة بالزحام ومطاعمها وحياتها الليلية. بعد ذلك بوقت قصير وجدوا شاحنة تبث رسالة تحذير وتطلب من المتواجدين مغادرة المنطقة.

وقالت الشرطة إن الشاحنة انفجرت بعد دقائق، وأصابت قوة الانفجار ضابطًا في قدميه. ولم يتضح بعد وجود أحد في الشاحنة وقت الانفجار. ونشرت شرطة ناشفيل صورة للشاحنة. ووصفتها بأنها سيارة ترفيهية، وصلت إلى مكان الحادث في وقت مبكر من يوم الجمعة.

وانفجرت الشاحنة خارج مبنى تابع لشركة الاتصالات العملاقة ايه تي & تي، ولديها أيضًا مكاتب في برج إداري قريب من موقع الانفجار.

تعرضت المباني لأضرار خارجية، وتحطمت النوافذ وسقطت أشجار. وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي المياه تتسرب من الأنابيب على الجدران من شدة الانفجار. بينما كانت أجهزة الإنذار تدوي في الوقت نفسه.

وتم تعطيل أنظمة الطوارئ التابعة للشرطة في جميع أنحاء ولاية تينيسي. كما تعطلت خدمات الهاتف والإنترنت وتليفزيون الألياف البصرية في ولايات تينيسي وميسيسيبي وكنتاكي وألاباما وجورجيا، وفقًا لشركة الاتصالات ايه تي & تي. أيضًا توقفت الرحلات الجوية من مطار ناشفيل الدولي لفترة وجيزة نتيجة الأضرار التي سببها الانفجار لكنها استؤنفت الآن.