في نشرته الصباحية “ازاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار المهمة على الصعيدين المحلي والدولي، منها: تأكيد وزيرة الصحة على أن القطاع الطبي في مصر لم ينهار بكورونا، وتصريحات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية حول تحديات 2021، وكذلك استنفار القوات السودانية على الحدود مع إثيوبيا.

وزيرة الصحة: القطاع الطبي لدينا لم ينهار بكورونا

أعلنت وزير الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد عن خطة الحكومة المصرية لتوزيع لقاح كورونا الصيني. وذلك بعد اعتماده خلال ساعات مقبلة، وانتهاء اختباره الأسبوع المقبل. بينما لفتت إلى وجود موقع إلكتروني تم تدشينه للتسجيل لمن يرغب في تلقي اللقاح الصينى. وقالت في حوار مع قناة “العربية“، إنه من المتوقع أن يسجل شهر ديسمبر زيادة في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا. لكنها أكدت في الوقت ذاته أن مصر لم تتعرض إلى صدمة كورونا، التي تعرض لها العالم. ولم ينهار النظام الصحي بها.

وأوضحت الوزيرة أن الأعداد المعلنة رسميًا لا تعكس الحقيقة على الأرض بنسبة 100 %. وأوضحت أن هذا ما يحدث بالعالم أجمع. وأضافت أن ما تم الإعلان عنه رسميًا هي الأعداد التي تم تسجيلها فقط في الأنظمة الصحية. ولفتت إلى أن هناك حالات كثيرة لا تعلم أنها مصابة بالفيروس. كما أن هناك حالات أخرى تصاب بالفيروس وتتلقى علاج منزلي ولا تسجل الحالة في معامل وزارة الصحة.

وسجلت مصر أمس الإثنين ألفًا و359 إصابة جديدة. فيما بلغت الوفيات 61 وفاة جديدة. ما يمثل صعودًا جديدًا لكلا المؤشرين. وبذلك يصل إجمالي العدد المسجل إلى يوم الإثنين، لـ 133 ألفًا و900 حالة، منها 110 آلاف و436 حالة تماثلت للشفاء. فضلاً عن 7 آلاف و466 حالة وفاة.

الصحة العالمية: سنواجه تحديات جديدة بشأن كورونا في 2021

قال المدير العام لـمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن العالم سيواجه في عام 2021 تحديات جديدة. بما في ذلك تلك المرتبطة بفيروس كورونا. وأضاف في مؤتمر صحفي بجنيف: “في العام المقبل.. من المتوقع حدوث مشاكل”. على سبيل المثال، ظهور أنواع جديدة من “كوفيد -19”.  كما أشار في الوقت ذاته إلى ضرورة تقديم المساعدة للأشخاص الذين تعبوا من الوباء.

وعا مدير منظمة الصحة العالمية إلى تبادل المعلومات الوبائية مع الأمم المتحدة والدول الأخرى.

وفي شأن ذي صلة، رأت مسؤولة إدارة الوباء في منظمة الصحة العالمية، ماريا فان كيركوف، أن تحور الفيروس التاجي سيستمر في المستقبل. وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية تواصل مراقبة الوضع عن كثب. وكذا العمل مع الخبراء حول العالم الذين يدرسون الطفرات الجديدة للفيروس.

وقالت الخبيرة الدولية في هذا الشأن: “ستستمر الطفرات. هي عملية طبيعية. هذا لا يؤثر بشكل خاص على الفيروس ذاته”. لكنه لفتت إلى أننا بحاجة إلى الاستمرار في دراسة هذه الخيارات. بما في ذلك من وجهة نظر إمكانية انتقال العدوى.

وكشفت خبيرة الأوبئة في منظمة الصحة العالمية أن المنظمة الدولية لديها مجموعاتها من المتخصصين الذين يدرسون أنواعًا جديدة من فيروس كورونا. وأضافت أنه “سيتم استلام نتائج عملهم في الأيام والأسابيع المقبلة”.

اقرأ أيضًا: سلالة كورونا الجديدة تفزع العالم| مصر تُقر بإصابات تفوق المعلن.. وبريطانيا في عُزلة تامة.. وقيود جديدة تُفسد الكريسماس بدول أخرى

وقالت أستاذة الأمراض الصدرية في كلية طب “قصر العيني” بمصر، مايسة شرف الدين، إن عدد الإصابات الحقيقية في مصر يبلغ حوالي 20 ضعف الأرقام التي أعلنت عنها وزارة الصحة.

وأشارت مايسة شرف الدين إلى أنهم لاحظوا أعراضًا جديدة للإصابة بالفيروس خلال الموجة الثانية من انتشاره، مثل الإسهال وآلام المعدة. ولفتت إلى أن الإنسان يمكنه معرفة ما إذا كان مصابًا بهذا الفيروس أم لا. وذلك من خلال باقي الأعراض، مثل ارتفاع درجة الحرارة وغيرها، إضافة إلى دليل مهم، وهو إذا ما كان الإنسان قد خالط شخصًا مصابًا بالفيروس.

كما أوضحت أستاذة الأمراض الصدرية لقناة “dmc” المصرية، أن لفيروس كورونا عارضًا آخر، وهو الطفح الجلدي. حيث يكون مصحوبًا بارتفاع كبير في درجة الحرارة وبصداع. وشرط أن يكون هذا الطفح غير مفهوم السبب، ومرافقًا لانحطاط في الجسد.

بريطانيا مطالبة بتطعيم مليوني شخص أسبوعيًا لتفادي موجة ثالثة من كورونا

خلصت دراسة أجرتها كلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة إلى أنه ينبغي على بريطانيا تطعيم مليوني شخص أسبوعيًا. وذلك لتفادي حدوث موجة ثالثة من تفشي فيروس كورونا. وطبقًا لإحصاء أجرته وكالة “رويترز”، سجلت بريطانيا أكثر من 71 ألف وفاة بسبب فيروس كورونا. وما يربو على 2.3 مليون حالة إصابة بكوفيد-19 حتى مساء يوم الإثنين.

وقالت الدراسة: “السيناريو الوحيد الذي نراه لتخفيف العبء في وحدات العناية المركزة وقت الذروة إلى ما دون مستويات الموجة الأولى هو تطبيق قواعد المستوى الرابع في جميع أنحاء إنجلترا، وإغلاق المدارس خلال يناير، وتطعيم مليوني شخص أسبوعيًا”.

وأضاف التقرير: “في ظل غياب طرح ملموس للقاح، فإن الإصابات وأعداد من يدخلون المستشفيات ووحدات العناية المركزة والوفيات في عام 2021 ستتجاوز مثيلاتها في 2020”.

وقال رئيس الوزراء، بوريس جونسون، ومستشاروه العلميون إن سلالة جديدة من فيروس كورونا قد تكون أكثر قدرة على العدوى بنسبة تصل إلى 70 %. وتتفشى بسرعة في بريطانيا. لكن لا يُعتقد أنها أكثر فتكًا أو تسبب أمراضًا أخطر. وقالت الحكومة البريطانية يوم الخميس إن 600 ألف شخص في بريطانيا تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح.

مد فترة تقديم إقرارات الضرائب العقارية

وافق وزير المالية المصري محمد معيط على مد فترة تقديم مد فترة تقديم “إقرارات الضريبة العقارية” للعقارات المبنية بجميع مأموريات الضرائب العقارية. وذلك في مختلف المحافظات، وحتى نهاية مارس المقبل. وذلك تيسيرًا على المواطنين، ومنعًا للتزاحم، بما يتسق مع تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا المستجد.

كان من المقرر بنهاية ديسمبر الحالي انتهاء فترة تقديم الإقرارات الضريبية للعقارات المبنية من أول يوليو الماضي حتى نهاية ديسمبر الحالي.

إلى ذلك، أهاب الوزير بالمكلفين بأداء الضريبة بسرعة التوجه للمأموريات المختصة لتقديم الإقرارات الضريبية عن وحداتهم العقارية مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية. وقال أنور فوزي رئيس مصلحة الضرائب العقارية، إن الإقرارات الضريبية عن العقارات المبنية تتضمن العقارات المستجدة والأجزاء التي أضيفت إلى عقارات سبق حصرها. كما تشمل العقارات التي حدثت في أجزائها أو في بعضها تعديلات غيرت في معالمها أو من كيفية استعمالها وأثرت على قيمتها الإيجارية. أيضًا العقارات والأراضي الفضاء المستقلة عنها التي زال عنها سبب الإعفاء.

وطالب رئيس مصلحة الضرائب العقارية، المكلفين بسرعة سداد الضريبة العقارية المستحقة على وحداتهم العقارية والاستفادة من المزايا المقررة بقانون “التجاوز عن مقابل التأخير”.

اقرأ أيضًا: إقليم الفشقة السوداني العائد من زحام معارك تيجراي

عادت القوات السودانية إلى الاستنفار. بينما نقلت قناة “العربية” عن مصادر الثلاثاء، أن القوات السودانية عززت وحداتها البرية والجوية على حدود إثيوبيا. وأن التأهب أتى استعدادًا لهجوم إثيوبي وشيك. لاسيما بعد توافد حشود عسكرية إثيوبية إلى الحدود.

يأتي ذلك، بعد أيام من إعلان وزير الإعلام السوداني أن بلاده سيطرت على معظم الأراضي التي يتهم الإثيوبيين بالتعدي عليها قرب الحدود بين البلدين. وذلك بعد وقوع اشتباكات مسلحة بين الطرفين خلال الأسابيع الأخيرة، اتهم كل من الجانبين الآخر بالتحريض عليها وإثارة العنف.

ويشار إلى أن التوتر في المنطقة الحدودية تصاعد منذ اندلاع الصراع في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا في أوائل نوفمبر. والذي تبعه وصول ما يربو على 50 ألف لاجئ إلى شرق السودان.

وتركزت الخلافات على الأراضي الزراعية في الفشقة، التي تقع ضمن الحدود الدولية للسودان. لكن يستوطنها مزارعون إثيوبيون منذ فترة طويلة. إلا أن البلدين أجريا الأسبوع الماضي محادثات في الخرطوم حول تلك القضية. وقال وزير الإعلام فيصل محمد صالح لـ”رويترز” حينها: “نحن نؤمن بالحوار لحل أي مشكلة”. لكنه أضاف أن الجيش سيقوم بواجبه لاسترجاع كل أراضي السودان. وأضاف: “حاليًا استعاد جيشنا ما بين 60 إلى 70% من الأراضي السودانية”.

ملتقى الحوار الليبي يعود للانعقاد في يناير

نقلت قناة ”218″ الليبية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن ملتقى الحوار السياسي سيعود للانعقاد في الخامس من شهر يناير المقبل. وأشارت المصادر إلى جولة حوارية جديدة يتم الترتيب لها من قبل الجهات الراعية لملتقى الحوار السياسي الليبي.

يُشار إلى أنه بعد اللقاء المباشر، الذي جمع أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي في العاصمة تونس ودام تسعة أيام متواصلة؛ انقطع الاتصال المباشر بين الأعضاء، الذين اكتفوا بالتواصل في الفضاء الإلكتروني المفتوح؛ بسبب صعوبة اللقاء جراء ظروف جائحة “كورونا”.

وذكرت المصادر أن أعضاء الملتقى سيعودون للالتقاء في جولة جديدة مطلع الشهر المقبل. وذلك للتباحث بشأن عدة نقاط خلافية.

وذكرت “218” أن الحوار السياسي اليوم يبدو في حالة جمود. وذلك بعد أن وصل الأعضاء إلى نقطة آليات اختيار أعضاء المجلس الرئاسي المقلَّص إلى ثلاثة مقاعد ورئيس الحكومة الذي سيكون منفصلاً عن المجلس الرئاسي. بخلاف الشكل الحالي الذي يبدو عليه المجلس الرئاسي. حيث يمارس فائز السراج، صلاحيات رئيس المجلس ورئيس الوزراء معًا.

وتوقعت المصادر وثيقة الصلة بملتقى الحوار السياسي أن تكون الجولة القادمة في تونس حاسمة. وأن تتمخّض عن نتائج بحلول السابع من الشهر المقبل.