تداول رواد المواقع التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية مقطع فيديو قالوا إنه يظهر معاناة مرضى مستشفى زفتى العام، بعد ما أغلق موظف بالمستشفى محبس الأكسجين العمومي لـ10 دقائق ما أدى لانخفاض ضغط ووفاة مصابي كورونا.
وتحت عنوان “كارثة مستشفى زفتى العام” تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو. بينما نفت مديرية صحة الغربية ذلك مؤكدة أن كل ما قيل في الأمر غير صحيح.
اقرأ أيضًا.. العلاج ببلازما المتعافين.. “روح التطوع” أمل النجاة الأخير
فيديو مرعب
مقطع الفيديو وُصف بـ”المرعب”. إذ يظهر في ثواني قليلة حالة اضطراب كبيرة داخل أروقة المستشفى الذي يضم عددًا كبيرًا من مصابي فيروس كورونا. وأظهر الفيديو محاولات أهالي المصابين ومرافقيهم لإنعاش ذويهم أثناء وضعهم على أجهزة التنفس الصناعي.
يمكن مشاهدة الفيديو من هنا..
يأتي هذا بينما تداولت أخبار هنا وهناك حول وفاة 6 مصابين بكورونا من كبار السن بسبب توقف ضخ الأكسجين. لكن دون أي معلومة رسمية أو دلائل مؤكدة.
وقالوا إن السبب الرئيسي في “الكارثة” عندما أوقف موظف إمداد المرضى بالأكسجين وأغلق الخط العمومي للتوزيع. بناء على ذلك لقي عدد من مصابي كورونا حتفهم، بحسب ما قالوا.
الصحة تنفي
من ناحية أخرى، نفى الدكتور هشام شيحة، مدير عام المستشفيات بصحة الغربية، ما تردد عبر وسائل التواصل مشددًا على أن ما قيل حول وفاة 6 مصابين عار تمامًا من الصحة. المدير أوضح في بيان له، أن العناية المركزة بالمستشفى تضم 144 مصابًا بكورونا. كما أكد أن 6 منهم فقط على جهاز التنفس الصناعي، بالإضافة إلى حالة حرجة وحيدة.
اقرأ أيضًا.. “وصيتي أطفالي”.. حملة استغاثة جديدة لإنقاذ حقوق أطباء سقطوا في معركة كورونا
شيحة أكد أن المستشفى يمتلك احتياطي من أسطوانات الأكسجين يصل لـ13 كبيرة الحجم. كما أنه يتم استخدامها في حال تأخر سيارة ضخ الأكسجين فقط، بحسب بيان له. كما كشف الدكتور محمد الجوهري مدير المستشفى، أن مصابين اثنين لقيا حتقهما. الأولى لرجل 67 سنة وسيدة 58 سنة. كذلك أكد أن المستشفى يضم 27 سرير عناية مركزة و83 للعزل العادي وحضانة أطفال بها 8 أجهزة تنفس.
سبب الأزمة؟
مدير عام المستشفيات بـ”صحة الغربية” أكد أن الأمر ليس له علاقه بالأكسجين. علاوة على أن المستشفى يضم حضّانة للأطفال الذين يستخدمون التنفس الصناعي ولم يمت منهم أحد، بحسب ما قال.
“الحالات الموجودة في العناية المركزة العادية وغير مصابة بكورونا لم تسجل أي وفيات” أكد شيحة. كما قال إن الأفطال يتأثرون بقلة الأكسجين بشكل أكبر من مرضى كورونا. بناء على ذلك لا علاقة لوفاة مصابين بالفيروس بشبكة ضخ الأكسجين. بحسب تصريحات صحفية.
في النهاية أوضح مدير عام المستشفيات بصحة الغربية، أن ضغط الأكسجين يقل عادة أثناء إعادة ملء التنك بنسبة محددة. بينما أشار إلى جميع إصابات كورونا التي تموت يكون السبب نقص الأكسجين في الدم لتوقف الرئتين.