في نشرته الصباحية “ازاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار المهمة على الصعيدين المحلي والدولي، ومنها توجيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بدعم توفير لقاح كورونا. وكذلك التوعد الإيراني لترامب وأمريكا انتقامًا لقاسم سليماني في ذكرى مقتله. أيضًا ما توقعه مسؤولون بريطانيون من مواجهة أسوأ ما في موجة كورونا الحالية.

الرئيس المصري يوجه صندوق “تحيا مصر” بدعم توفير لقاح كورونا

طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس السبت، بدعم توفير لقاح كورونا للفئات المستحقة ذات الأولوية المتقدمة. على أن يتولى صندوق “تحيا مصر” ذلك فيما يخص الكوادر الطبية. وكذلك الحالات الحرجة والمزمنة، والحالات المصابة وكبار السن. على أن يكون الأمر تحت مظلة برامج الحماية الاجتماعية.

واجتمع السيسي بمصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد معيط وزير المالية، وهالة زايد وزيرة الصحة والسكان. وكذلك محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراض “جهود الدولة في احتواء تداعيات جائحة فيروس كورونا. وكذلك مستجدات توفير اللقاحات”. ووجه الرئيس بالحفاظ على المسار المتوازن الذي انتهجته الدولة خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا العام الماضي. مع تكثيف برامج التوعية لكافة فئات المجتمع، بشأن الوقاية من الإصابة بالفيروس. على أن يكون ذلك بناءً على التجارب السابقة والدروس المستفادة في هذا الصدد.

الرئيس المصري: أكبر كمية لقاحات ممكنة في أسرع وقت

أيضًا، وجه بالحصول على أفضل العروض من الشركات العالمية لأكثر اللقاحات فعالية وبأكبر كمية ممكنة وفي أسرع وقت. مع قيام صندوق “تحيا مصر” بدعم توفير اللقاح للفئات المستحقة ذات الأولوية.

أيضًا وجه بأن يتم إنشاء مراكز لتقديم اللقاح بجميع محافظات الجمهورية. وذلك وفق أعلى مستوى ممكن. ذلك لاستيعاب المواطنين الراغبين في الحصول على اللقاح عند توفره. وبما يراعي كافة المعايير الصحية والوقائية.

يذكر أنه في مؤتمر صحفي عقب وصول شحنة اللقاح الصيني، صرحت وزيرة الصحة المصرية بأنه سيكون “بالمجان مئة في المئة”، وسيُعطى على “جرعتين بين كل جرعة والثانية 21 يومًا”. وأن ذلك سيبدأ بالفئات الأولى من الأطقم الطبية التي تعمل في الخطوط الأولى بمستشفيات العزل والحميات والصدرية. على أن يعقبهم مرضى الفشل الكلوي والأورام وأصحاب الأمراض المزمنة الصعبة. ومضت تقول: “كلما سنتسلم شحنات جديدة سيتم تقديمها لكل مواطن مجانًا”.

إلى ذلك، سجلت مصر أمس ألفًا و407 إصابة جديدة، و54 وفاة. وبذلك يرتفع إجمالي العدد المسجل إلى الآن إلى 140 ألفًا و878 إصابة، بينها 113 ألفًا و480 تماثلت للشفاء، و7 آلاف و741 توفيت.

الرئيس المصري يوضح موقفه من المصالحة الخليجية

أوضح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم السبت، موقف بلاده من عملية المصالحة الخليجية المتوقع إتمامها خلال انعقاد قمة الرياض الثلاثاء المقبل.

جاء ذلك خلال استقبال السيسي وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح. حيث سلمه رسالة خطية من أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد. وذلك بحسب بيان للمتحدث الرسمي للرئاسة المصرية، نشره على حسابه بموقع “فيسبوك”.

تضمنت الرسالة “استعراض آخر التطورات المتعلقة بالمساعي والجهود الكويتية لتحقيق وحدة الصف العربي عبر التوصل إلى المصالحة”.

خلال اللقاء، أثنى الرئيس المصري عن جهود الكويت على مدار السنوات الماضية لتحقيق المصالحة. ضمن الجهود التي بدأها أمير البلاد الراحل صباح الأحمد، وواصلها خلفه الأمير نواف الأحمد. وكذلك أشاد السيسي بدور السعودية بالإنانة عن المجموعة الرباعية (تضم السعودية ومصر والإمارات والبحرين).

وأكد السيسي “ثوابت السياسة المصرية لتحقيق التعاون والبناء ودعم التضامن العربي كنهج استراتيجي راسخ. وذلك في إطار من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. إلى جانب أهمية الالتزام بالنوايا الصادقة لتحقيق المصلحة المشتركة. وكذلك التكاتف لدرء المخاطر عن سائر الأمة العربية وصون أمنها القومي، بحسب المصدر ذاته.

بريطانيا تتوقع الأسوأ في مواجهة كورونا

تتوقع بريطانيا الأسوأ في مواجهة فيروس كورونا. فيما حصلت جميع المستشفيات على تحذيرات بضرورة الاستعداد لما هو أسوأ في التعامل مع السلالة الجديدة. فضلاً عن مواجهة ضغوط كبيرة مثل التي تواجهها مستشفيات الرعاية الصحية في لندن وجنوب شرق إنجلترا.

وبلغ معدل الإصابة الأسبوعي بفيروس كورونا في العاصمة لندن 858 إصابة في كل 100 ألف نسمة. أي ضعف الإصابات في بقية مناطق المملكة المتحدة.

ووفق رئيس الكلية الملكية للأطباء، البروفيسور أندرو غودارد، فإن “السلالة الجديدة أكثر عدوى وانتشارًا في جميع أنحاء البلاد”.

يأتي ذلك في الوقت الذي يُقال فيه إن ما يقرب من نصف مستشفيات الوحدات الثانوية التي تقدم رعاية ثانوية لهيئة خدمات الصحة العامة في إنجلترا، تتعامل مع عدد كبير جدًا من مرضى كورونا. هذا العدد يفوق أعداد الإصابة في ذروة الموجة الأولى في أبريل. وتشهد هيئة الصحة العامة ضغوطًا كبيرة “في عز فصل الشتاء”.

بينما حذر مديرو مستشفيات في بريطانيا من أن الأسابيع القليلة المقبلة ستكون “صعبة للغاية”. إذ تجاوزت معدلات الإصابة بالفيروس المتغير الجديد 50 ألف إصابة لليوم الرابع على التوالي. وبلغت نسبة اتفاع معدلات الإصابة أكثر من 70%.

11 سيناتورًا جمهوريًا يقودون حملة اعتراض على فوز بايدن

يقود نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس مع 11 سيناتورًا جمهوريًا بزعامة تيد كروز، مسعى للاعتراض على فوز جو بايدن بالرئاسة. وذلك عند عرض نتائج تصويت المجمع الانتخابي في الكونجرس في 6 يناير. وتعد هذه الخطوة رمزية إلى حد كبير. ولن تكون لها فرصة تذكر لمنع بايدن من تولي السلطة، وفق ما أوردت “رويترز“.

ويأتي مسعى بنس وكروز تحديًا لقادة جمهوريين آخرين بمجلس الشيوخ، يقولون إن دور المجلس في التصديق على نتائج الانتخابات تشريفي إلى حد كبير. ويتطلعون إلى تجنب نقاش مطول بخصوص النتائج في الكونجرس.

وقال كروز وعشرة أعضاء آخرين بمجلس الشيوخ -في بيان- إنهم يعتزمون التصويت لرفض نتائج الانتخابات في الولايات المتأرجحة. وهي الولايات التي يزعم ترامب أنها شهدت تزويرًا. وأضاف الأعضاء أنه ينبغي للكونجرس أن يعين على الفور لجنة لإجراء مراجعة طارئة لنتائج الانتخابات بتلك الولايات خلال عشرة أيام.

وقال مكتب كروز إنه لم يتضح حتى الآن أي ولايات ستخضع للتدقيق المقترح. وندد الديمقراطيون وبعض الجمهوريين المعتدلين بالسعي للاعتراض على النتيجة. ووصفوه بأنه إجراء غير ديمقراطي.

ووصف مايكل جوين المتحدث باسم حملة بايدن الخطوة بأنها مسرحية غير مدعومة بأي دليل. وقال جوين: “هذه الحيلة لن تغير الواقع وهو أن الرئيس المنتخب جو بايدن سيؤدي اليمين في 20 يناير”.

بدورها، أعلنت السناتورة الجمهورية ليزا موركوسكي، في تصريح ردًا على بيان أعضاء مجلس الشيوخ الذين قالوا إنهم سيعترضون على نتائج الهيئة الانتخابية، أنها ستصوت لتأكيد هذه النتائج.

وكانت محكمة استئناف فيدرالية رفضت أمس السبت دعوى قضائية رفعها النائب الجمهوري عن ولاية تكساس لوي غوميرت وجمهوريون آخرون. وسعوا بهذه الدعوة إلى توسيع السلطة القانونية لنائب الرئيس بنس لإلغاء فوز بايدن. وفاز بايدن على ترامب بواقع 306 أصوات مقابل 232 صوتا في المجمع الانتخابي.

وزير الدفاع الإيراني يتوعد ترامب وأمريكا بالانتقام

توعد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، بالانتقام لمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري الإيراني. وذلك مع ذكرى مرور عام على مقتله في 3 يناير 2020. إثر ضربة أمريكية في مطار بغداد. وقال حاتمي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “اغتال” سليماني. لأنه “أربك كل الحسابات الأمريكية” في المنطقة، على حد تعبيره.

كتب حاتمي، في مقال نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أنه “مضى عام على استشهاد الحاج قاسم سليماني القائد الميداني في محاربة الإرهاب. القائد الذي أربك كل الحسابات الأمريكية في المنطقة ولهذا السبب اغتاله ترامب”.

وقال إن الولايات المتحدة لم تكن تريد القضاء على داعش. لأنها جلبت هؤلاء الإرهابيين للبقاء واحتلال دول أخرى والتأثير عليها، وأن دول المنطقة والعالم “ستدرك أن الولايات المتحدة ارتكبت هذا العمل الإجرامي باغتيال سليماني دعمًا لداعش”. وأنه “لولا الإجراءات الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية والفريق سليماني لكانت سيطرة داعش على المنطقة حتمية”.

تأسيس لجنة استشارية منبثقة عن الحوار السياسي الليبي

أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز، السبت، تأسيس اللجنة الاستشارية المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي. وقالت البعثة في بيان أوردته “سبوتنيك” إنها تلقت ما مجموعه 28 ترشيحًا وتزكية من الملتقى. فيما أشادت بـ”الحماس” الذي أبداه أعضاء الملتقى في عملية الترشيح والتزكية.

أخيرًا، قررت البعثة توسيع اللجنة الاستشارية إلى 18 عضوًا. ذلك من أجل “ضمان تنوع جغرافي وسياسي واسع النطاق”. إضافة إلى “ضمان مشاركة المرأة والشباب والمكونات الثقافية”. وأوضحت أن ولاية اللجنة الاستشارية “محددة زمنيًا بشكل صارم”. وستكون مهمتها الرئيسية “مناقشة القضايا العالقة ذات الصلة باختيار السلطة التنفيذية الموحدة”. أيضًا تقديم توصيات ملموسة وعملية لتقرر بشأنها الجلسة العامة للملتقي. وشددت البعثة الأممية على أن “موعد الانتخابات الوطنية يبقى في 24 ديسمبر 2021 أمرًا ثابتًا بالنسبة” إليها. وأكدت أنه “مبدأ إرشادي وهدف لا يمكن التخلي عنه”.

من ناحية أخرى يأتي قرار عقد ملتقى الحوار السياسي الليبي الموسع والشامل عقب أسابيع من المناقشات المكثفة مع الأطراف الرئيسية المعنية الليبية والدولية.