في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار المهمة التي جرت على مدار الساعات الماضية، أبرزها: رد الصحة المصرية حول ما أثير بشأن وفيات كورونا في مستشفى الحسينية، ومشروع القانون الذي قدمه نواب إيرانيون للبرلمان ويحدد موعدًا للقضاء على إسرائيل. فضلاً عن التسجيل الصوتي المسرب لدونالد ترامب، والذي كشف محاولاته لقلب نتيجة الانتخابات في ولاية جورجيا.

الصحة المصرية: نقص الأكسجين لم يكن سببًا لوفيات مستشفى الحسينية

أعلنت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، توافر مخزون كاف من غاز “الأكسجين الطبي” بجميع المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا بالجمهورية. وأشارت إلى أن الدولة لا تألو جهدًا في الحفاظ على صحة المواطنين في ظل مواجهة الجائحة.

وأوضح مستشار الوزيرة الدكتور خالد مجاهد أن تقارير اللجنة المركزية التي وجهت الوزيرة بتشكيلها، للتحقيق بواقعة وفاة 4 مرضى بكورونا في مستشفى الحسينية المركزي بمحافظة الشرقية، تضمنت عددًا من الحقائق. شملت أن عدد الأسرة المشغولة بالمستشفى والمتصلة بشبكة الأكسجين تضم (11 حالة بالحضانات، وحالتين برعاية قسم الباطنة، و3 حالات بعناية القلب). بالإضافة إلى 7 حالات بالعناية المركزة لمرضى فيروس كورونا، و33 حالة بقسم العزل للمصابين بالفيروس. وأن جميعهم يتم توفير الأكسجين لهم من نفس شبكة الأكسجين بترددات عالية، ولم يتأثر أحد منهم. وأضاف أن ذلك يؤكد عدم وجود علاقة بين حالات الوفاة وما يُثار عن حدوث نقص في الأكسجين بالمستشفى.

ولفت مجاهد أيضًا إلى أن شبكة الغازات بالمستشفى تعمل بكفاءة عالية. حيث كان الخزان يحتوي أمس على 500 لتر من غاز الأكسجين الطبي. فضلاً عن تواجد شبكة غازات احتياطية بالمستشفى يتصل بها 24 أسطوانة أكسجين طبي. وكذلك تواجد 45 أسطوانة أكسجين كمخزون استراتيجي بالمستشفى. بينما أشار إلى أن جميع أقسام المستشفى تعمل بكامل طاقتها وجميع المرضى يتلقون الرعاية الطبية اللازمة لهم.

أيضًا أوضح مجاهد أن الـ4 حالات وفاة التي وقعت بوحدة الرعاية المركزة بمستشفى الحسينية توفيت في فترات زمنية مختلفة. وأن أغلبهم من كبار السن ويعانون من أمراض مزمنة ولديهم مضاعفات مرضية نتيجة إصابتهم. وأن ذلك أدى إلى تدهور حالتهم الصحية ووفاتهم.

وزيرة الصحة المصرية (ارشيفية)
وزيرة الصحة المصرية (ارشيفية)

وزيرة الصحة تكشف موعد بدء التطعيم بلقاح كورونا

في سياق متصل، كشفت وزيرة الصحة عن موعد البدء في تطعيم المواطنين بلقاح كورونا. وقالت في حديث مع عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية”، على شاشة “أم بي سي مصر”، إنه بمجرد وصول الشحنة الثانية من اللقاحات ستتم مرحلة التلقيح. وهي مرحلة قالت إنها ستبدأ خلال فترة قريبة جدًا، ما بين الأسبوع الثاني والثالث من يناير.

أكدت الوزيرة أيضًا أن الحصول على اللقاح اختياري وليس إجباريًا. وأشارت إلى أنها اجتمعت بوزير الداخلية الأسبوع الماضي. حيث تم تحديد الأماكن في كل المحافظات الـ 27، استعدادًا للتطعيم وتأهيل الأماكن.

كما لفتت الوزيرة إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أعطى توجيه للهيئة الهندسية لمساعدة وزارة الصحة والجهات المتخصصة لمتابعة مدى جاهزة أماكن التطعيم، ورفع كفاءتها بشكل سريع.

وأوضحت أن الفترة الحالية تشهد زيادة الأمراض التنفسية. ما يسبب الكثير من حالات الوفاة، مشيرةً إلى أن دول العالم كلها تشهد زيادة في الإصابات بفيروس كورونا. ولفتت إلى أن بقاء الناس في أماكن مغلقة أدى إلى سرعة زيادة الإصابة بالمرض. لأن الأماكن المغلقة تزيد من فرصة نقل الأمراض.

أيضًا أضافت وزيرة الصحة أن الزيادة ستستمر خلال شهر يناير. وأن الأرقام التي يتم الإعلان عنها للمصابين بكورونا تمثل من 10 لـ15% من الإصابات فقط. لأن الغالبية تحصل على العلاج من طبيب خاص وفي المنزل.

وسجلت مصر أمس ألفًا و309 حالات إصابة جديدة بكورونا، فضلاً عن 64 وفاة جديدة. وبذلك يرتفع العدد المسجل في مصر إلى يوم أمس لـ142 ألفًا و187 حالة، بينها 113 ألفًا و898 حالة تماثلت للشفاء. و7 آلاف و805 حالات وفاة.

اقرأ أيضًا: لجنة الصحة وبيان المحافظ.. هذا ما نعرفه عن وفيات كورونا بمستشفى الحسينية والممرضة المصدومة

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الأحد، إن قيود فيروس كورونا في إنجلترا “للأسف على وشك أن تصبح أكثر صرامة”. بينما تكافح البلاد لكبح جماح الزيادة المميتة في الإصابات.

وفي مقابلة مع برنامج “The Andrew Marr Show” على قناة BBC، رد جونسون بشأن ما إذا كانت القيود المفروضة حاليًا في المناطق الأكثر تضررًا في إنجلترا كافية. وقال: “ربما نحتاج إلى القيام بأشياء في الأسابيع القليلة المقبلة ستكون أكثر صعوبة”. وأضاف: “أراهن أن أهل هذا البلد يتصالحون مع ذلك”.

وبعد الضغط عليه لتوضيح ما قد تكون عليه تلك القيود الأكثر صرامة، قال جونسون: “لا أريد التكهن، لن أتخيل الآن ما ستكون عليه”. وأضاف: “من الواضح أن إغلاق المدارس الذي كان علينا القيام به في مارس هو أحد تلك الأشياء”.

ولا يزال الجدل حول رسائل الحكومة المختلطة حول إعادة فتح المدارس يهيمن على العناوين الرئيسية. لكن رئيس الوزراء أصر على أنه بحلول الربيع يجب أن يتحسن الوضع في جميع أنحاء البلاد مع تلقيح المزيد من الناس.

سي إن إن” ذكرت أنه في ظل النظام الحالي، تقع معظم إنجلترا تحت أصعب قيود المستوى الثالث والرابع -مع تطبيق الأخير في جميع أنحاء لندن- ورسالة صارمة بشأن البقاء في المنزل.

وسجلت المملكة المتحدة، السبت، أعلى ارتفاع يومي لها في الإصابات بفيروس كورونا منذ بداية الوباء. مع 57725 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و445 حالة وفاة. إذ كانت البلاد من بين الأكثر تضررًا في أوروبا. وسجلت أكثر من 2.6 مليون إصابة وحوالي 75 ألف حالة وفاة.

مشروع قانون إيراني يحدد موعدًا للقضاء على إسرائيل

قدم نواب في البرلمان الإيراني، مشروع قانون، يلزم الحكومات المتعاقبة بـ”القضاء على إسرائيل خلال عشرين عامًا، والعمل على إخراج القوات الأمريكية من المنطقة”.

وحدد مشروع القانون، الذي سيصوت عليه في وقت لاحق “شروط التفاوض مع واشنطن، ودعم حلفاء طهران”. ويشمل المشروع 16 مادة تحت اسم “رد إيران بالمثل”. كإجراء للرد على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.

ويلزم المشروع الحكومة الإيرانية بـ”اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تؤدي إلى القضاء على إسرائيل بحلول مارس عام 2041″. وكذا العمل على كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، عبر إرسال السلع الأساسية بالمجان، أو مدفوعة الثمن. بحيث يتم إرسال أول شحنة بعد ستة أشهر من التصويت على القرار. إضافة إلى تقديم الدعم الاقتصادي والأمني لمسيرات على حدود إسرائيل، تحت عناوين “حق عودة اللاجئين الفلسطينيين”، و”العودة إلى القدس”، و”تحرير الجولان”، و”زيارة القدس”.

أيضًا يتضمن المشروع إلزام الحكومة الإيرانية بـ”إرسال مساعدات إنسانية، مرة واحدة كل ثلاثة أشهر، كالأدوية، والأغذية، والوقود، إلى جماعة الحوثيين”. وذلك بهدف كسر الحصار على اليمن. على أن يتم إرسال أول شحنة بحلول منتصف مارس المقبل.

طرد أمريكا من المنطقة واستهداف المتعاونين معها

وينص المشروع، تحت مادة “طرد أمريكا من المنطقة”، على أن “تتخذ الحكومة والقوات المسلحة الإيرانية الترتيبات اللازمة لإخراج القوات العسكرية التابعة لأمريكا من المنطقة”. ويشمل أيضًا “استعداد طهران لإبرام اتفاقيات للتعاون الدفاعي، لمدة لا تقل عن خمس سنوات، مع أي دولة في المنطقة تقرر إخراج القوات الأمريكية منها”.

كما يعتبر المشروع أن الدول التي تحتضن القوات الأمريكية “شريكة في أي عمل عسكري، أو أمني أمريكي ضد المصالح الإيرانية في إيران والمنطقة”. وأنها “تتحمل كافة المسؤوليات المترتبة عن ذلك”. وأن “من حق طهران الرد بالمثل ضد الدولة التي انطلق منها العدوان”. في حين يستثني المشروع “الدول التي تعتبر القوات الأمريكية المتواجدة فيها غير قانونية. وذلك في إشارة إلى العراق وسوريا.

كما يشدد على إلزام القوات المسلحة في الجيش والحرس الثوري الإيراني، بـ”الرد العسكري على أي عمل عسكري أمريكي ضد إيران”. على أن يكون بنفس المستوى أو أكبر. وينص على أن “رد طهران قد يشمل الدولة التي قدمت التسهيلات للقوات الأمريكية. فيما يحظر “إجراء أي مفاوضات مع أي دولة، حول القدرات العسكرية الإيرانية. وأيضًا دور إيران في المنطقة، والقضايا ذات الصلة بمحور المقاومة.

ويمنع المشروع “أي مفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية حول القضايا غير النووية”. ويحظر “إجراء أي مفاوضات معها، سواء كانت ثنائية، أو متعددة الجوانب بمشاركة دول أخرى، قبل إدانة الإدارة الأمريكية اغتيال قاسم سليماني، وتقديم اعتذار رسمي عن انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي”. فضلاً عن التعويض عن خسائر انتهاك واشنطن والدول الأوروبية للاتفاق النووي. كما يدعو الحكومة إلى “تسهيل التبادل التجاري مع روسيا، والصين، وسوريا، والعراق، وفنزويلا”.

تسجيل صوتي يفضح محاولة ترامب لقلب نتيجة ولاية جورجيا

كشف تسجيل صوتي لمكالمة هاتفية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغط على سكرتير ولاية جورجيا براد رافنسبيرغر. وذلك لـ”إيجاد” أصوات لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية في الولاية. بعد خسارته أمام جو بايدن.

وفي مقتطفات من المكالمة الهاتفية -التي حصلت CNN وصحيفة “واشنطن بوست” على نسخة منها- انتقد ترامب سكرتير الولاية الجمهوري لرفضه القول إنه فاز في الانتخابات في جورجيا. وتحدث ترامب مرارًا وتكرارًا عن مزاعم لا أساس لها من تزوير الانتخابات.

 وقال رافنسبيرجر ردًا على ادعاءات ترامب: “نعتقد أن لدينا انتخابات دقيقة”. ورد ترامب قائلاً: “لا، لا، ليس لديك.. ولا حتى قريب من ذلك. أنت بعيد عن الانتخابات الدقيقة بمئات الآلاف من الأصوات”.

ومن جانبها، ردت نائبة الرئيس المُنتخبة كامالا هاريس على هذا المقطع الصوتي. وقالت إن هذه المحادثة المسجلة تدل بكل تأكيد على يأس ترامب. ووصفت محاولات ترامب لقلب النتيجة باستخدام جريئ للسلطة من قبل رئيس الولايات المتحدة.