في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار المهمة التي شهدتها الساعات الماضية على الصعيدين المحلي والدولي، أبرزها: إعلان مصر فشل جديد بمفاوضات سد النهضة، وتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة حول فيروس كورونا المستجد، فضلاً عما أعلنته رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، بشأن التصويت على عزل ترامب.
الإفتاء المصرية تحذر من وصفات علاج فيروس كورونا المستجد
في فتوى جديدة، خرجت دار الإفتاء المصرية، الأحد، عن صمتها، وحذرت من انتشار وصفات طبية “غير موثوقة” للوقاية أو للعلاج من فيروس كورونا. وذلك تعليقًا على ما ينتشر من هذه الوصفات عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وهي وصفات تخلو من التثبت من جدواها الطبي. ما وصفته دار الإفتاء بأنه “أمر مذموم شرعًا”.
وقالت المؤسسة الدينية البارزة في مصر إن وصف الدواء للمريض هو من اختصاص الطبيب المعالج. وأنه لا يجوز لغير الطبيب التجرؤ على وصف دواء لمريض؛ لأنه عَبَثٌ بحياة الناس، وترويج للكذب والباطل في المجتمع.
وأوضحت الدار في فتواها أن النبي حذر من تَطبب غير الطبيب وتصدره لعلاج الناس من غير أهلية لذلك. وأخبر أن فاعل ذلك متحمل لتبعات فعله وآثار تصرفه. كما أنه لا يشفع له حسن القصد.
وذكرت دراسة تحليلية نشرت في المجلة الأميركية للصحة العامة والطب المداري 2313 تقريرًا تضمن شائعات ونظريات مؤامرة بـ25 لغة. كان مصدرها 87 بلدًا.
وكشفت الدراسة -نشرت في أغسطس- أن نظريات المؤامرة والمعلومات المضللة حول كورونا ربما تسببت بوفاة 800 شخص على أقل تقدير. فضلاً عن حاجة 5800 مريض للدخول إلى المستشفيات نتيجة اتباعهم معلومات مضللة عبر مواقع التواصل. وذلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الماضي.
إلى ذلك، سجلت مصر 993 إصابة جديدة بكورونا، و55 حالة وفاة. وبذلك وصل إجمالي العدد الذي سجلته وزارة الصحة المصرية إلى 149792 حالة. بين هذه الحالات 118900 حالة تماثلت للشفاء، و8197 حالة وفاة.
منظمة الصحة تحقق في أسباب ظهور فيروس كورونا بالصين
أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أن وفدًا من خبراء منظمة الصحة العالمية يصل البلاد الخميس المقبل. وذلك لإجراء تحقيق في أسباب ظهور الفيروس التاجي المستجد في الصين. وقال بيان بالخصوص إن الخبراء الأجانب خلال هذه الزيارة “سيجرون تحقيقًا مشتركًا مع العلماء الصينيين”.
في 5 يناير، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن خيبة أمله لأن السلطات الصينية أخرت هذه الزيارة. بعد أن عطلت منح السماح بوصول مجموعة علمية دولية من الخبراء للتحقيق في منشأ كورونا.
بالمقابل، أرجعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، هذا التأخير إلى “طبيعة الإجراءات الرسمية في ظروف الوباء”.
يشار إلى أن تفشي المرض الناجم عن فيروس كورونا سُجل نهاية عام 2019 في وسط الصين. وانتشر بعد ذلك في معظم دول العالم. كما عدت منظمة الصحة العالمية العدوى جائحة في 11 مارس 2020.
جوتيريش: نخوض حربًا عالمية لكنها ضد فيروس كورونا
قارن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بين العامين 1945 و2021. وأشار إلى أن العالم يخوض حربًا حاليًا. لكنها ضد فيروس. فيما أكد عودة المواجهة النووية.
وقال جوتيريش، في كلمة ألقاها اليوم الأحد بمناسبة الذكرى الـ75 للاجتماع الأول للجمعية العامة للأمم المتحدة: “نحن الآن نمر بلحظات تشبه تلك التي شهدها العالم عام 1945. لكن هذا ليس 1945، الحرب الحالية تجري ضد فيروس مجهري”.
وتابع: “غدًا قد تنطلق حرب ضد الإرهابيين في الفضاء الافتراضي، وذلك في الوقت الذي لا نزال نخسر فيه المعركة طويلة الأمد ضد تغير المناخ”. ولفت جوتيريش إلى أن جائحة فيروس كورونا دفعت 88 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم إلى الفقر. كما يواجه 270 مليونًا خطر المجاعة.
وحذر كذلك من ارتفاع التصعيد في العلاقات بين الدول. وقال: “التوتر الجيوسياسي يزداد. لقد عاد تهديد انتشار الأسلحة النووية والمواجهة النووية”. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الحاجة إلى التعاون الدولي لا تزال ملحة. ولفت إلى ضرورة اتباع “نهج متعدد الجوانب”، وتابع: “علينا تحويل نظامنا العالمي إلى شراكة عالمية”.
إصابات كورونا العالمية تجاوزت 90 مليونًا
إلى ذلك، أظهر إحصاء أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم تجاوز 90 مليونًا، اليوم الاثنين. بينما تسارع دول العالم لتدبير اللقاحات وتواصل تمديد أو تعيد فرض العزل العام لمكافحة سلالات جديدة للفيروس.
اكتشفت سلالات جديدة من الفيروس في البداية في المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا، وتنتشر سريعًا في أرجاء العالم. وتسارعت وتيرة تفشي الفيروس في الشهور القليلة الماضية. وأظهر إحصاء لـ “رويترز” أن نحو ثلث الإصابات الإجمالية قد سُجل خلال آخر 48 يومًا.
ولا تزال أوروبا، التي أصبحت الأسبوع الماضي أول منطقة في العالم تسجل 25 مليون إصابة، أسوأ المناطق تضررًا من الجائحة. وتليها أمريكا الشمالية ثم أمريكا الجنوبية، بعدد 22.4 مليون و16.3 مليون إصابة على التوالي.
وسجلت أوروبا نحو31 في المئة من الوفيات الناجمة عن الفيروس في أنحاء العالم والبالغة نحو 1.93 مليون. والولايات المتحدة هي أكثر دول العالم تضررًا من الجائحة، حيث سجلت أكثر من 22 مليون إصابة.
مصر تعلن مجددًا فشل مفاوضات سد النهضة
أعلنت مصر إخفاق الاجتماع السداسي التشاوري حول سد النهضة في تحقيق أي تقدم بسبب “خلافات حول كيفية استئناف المفاوضات”. وقالت وزارة الخارجية المصرية -في بيان رسمي- إن السودان “تمسك بضرورة تكليف الخبراء المُعينين من قبل مفوضية الاتحاد الأفريقي بطرح حلول للقضايا الخلافية وبلورة اتفاق سد النهضة”.
وحسب البيان فإن “هذا الطرح تحفظت عليه كل من مصر وإثيوبيا”. وأضافت مصر أن خبراء الاتحاد الأفريقي “ليسوا المتخصصين في المجالات الفنية والهندسية ذات الصلة بإدارة الموارد المائية وتشغيل السدود”. كما أعلنت جنوب إفريقيا، التي تتوسط بين السودان ومصر وإثيوبيا حول سد النهضة الاثيوبي، فشل جولة التفاوض الحالية في التوصل إلى اتفاق.
إدارة ترامب تتجه إلى تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان الأحد، أن إدارة ترامب ستصنف الحوثيين كجماعة إرهابية. وذلك في إجراء يهدف إلى محاسبة هذه الجماعة “على أعمالها الإرهابية”. بما في ذلك “الهجمات العابرة للحدود التي تهدد السكان المدنيين والبنية التحتية والشحن التجاري.
ومن شأن هذه الخطوة أن تصعب من جهود منظمات الإغاثة في هذا البلد الذي تمزقه حرب أهلية منذ 2015 بين الحوثيين المدعومين من إيران وقوات حكومة الرئيس المعترف به دوليًا عبد ربه منصور هادي.
وعبر “تويتر”، قال القيادي القيادي في جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، محمد علي الحوثي، الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام خيارين لمغادرة السلطة كلاهما سيء. وأضاف الحوثي، وهو عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة “أنصار الله”: “لا يوجد أمام ترامب إلا خيارين في حال استمر رفضه العملي لنتائج الانتخابات أو الإقدام على عزله من بيلوسي وحزبها الفوضى أو الانتحار”.
بيلوسي: سنصوت على دعوة بنس والحكومة لعزل ترامب
في السياق، أعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، للمشرعين في وقت متأخر يوم الأحد، إنهم سيصوتون أولاً على قرار هذا الأسبوع يدعو نائب الرئيس مايك بنس والحكومة إلى عزل الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل الانتقال إلى المساءلة.
وقالت بيلوسي، في رسالة، إن “مجلس النواب من المقرر أن يصوت يوم الإثنين أو الثلاثاء على قرار يحث بنس على اللجوء إلى التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي الذي يسمح له وللحكومة بإقالة الرئيس إذا كان غير قادر على أداء مهامه الرسمية”.
وأضافت أنه بعد ذلك “سيمضي مجلس النواب في طرح تشريع المساءلة”.
يأتي ذلك في أعقاب اقتحام مجموعة من أنصار الرئيس دونالد ترامب، مساء يوم الأربعاء الماضي، مقر الكونجرس خلال عقده اجتماعات لإقرار نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الديمقراطي، جو بايدن، وذلك بعد مسيرة جدد فيها الرئيس الأمريكي الحالي رفضه الاعتراف بانتصار منافسه.
وتمكنت وحدات الشرطة والقوات الخاصة لاحقًا من تطهير مبنى الكونجرس من المقتحمين ليعلن المشرعون إقرارهم بنتائج التصويت. وأدت هذه الاضطرابات غير المسبوقة إلى مقتل 5 أشخاص واعتقال 68 آخرين على الأقل. فيما تعهد ترامب بعد هذه الأحداث بتنفيذ عملية منظمة لنقل السلطة رغم رفضه القبول بهذه النتائج.