في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز ما شهدته الساعات الأربع والعشرين الماضية من أحداث محلية ودولية، بينها ما أعلنته مصر عن بدء توزيع لقاح فيروس كورونا المستجد، وأيضًا سعر اللقاح الجديد، بينما نشرت جامعة جونز هوبكنز قائمة بأعلى الدول في معدل الوفيات، في وقت تترقب فرنسا عودة شبح الحجر العام مع الحديث عن انتشار السلالة الجديدة من الفيروس.
مصر تبدأ توزيع لقاح فيروس كورونا
أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، الأحد، عن خطة توزيع لقاح فيروس كورونا المستجد داخل البلاد. وقالت إن كل المستشفيات الحكومية ستوفر اللقاح بداية من اليوم الإثنين. مع إطلاق الوزارة حملة التطعيم ضد الوباء.
أيضًا، أضافت الوزيرة: “لا توجد تحديات مالية للحصول على اللقاحات، فصندوق تحيا مصر سيمول صفقات شراء اللقاحات”. وأشارت إلى أنه خلال أيام سيتم تسجيل لقاح صيني وروسي وبريطاني. كما طالبت كبار السن بالتحرك للتسجيل من أجل الحصول على اللقاح. وأضافت: “كل من هو فوق 65 سنة عليه التوجه لأقرب مستشفى حكومي للتسجيل للحصول على اللقاح”.
وزيرة الصحة المصرية تعلن سعر لقاح فيروس كورونا
في السياق، كشفت وزيرة الصحة عن سعر لقاح فيروس كورونا. وقالت في تصريحات تليفزيونية نقلتها وسائل إعلام مصرية، إنه يمكن للجميع التقدم للتسجيل لتلقي لقاح فيروس كورونا عبر الموقع الرسمي. ومن لم يتمكن من الدخول على الموقع عبر الإنترنت، يمكنه التوجه إلى أي مستشفى تابع لوزارة الصحة. حيث سيقوم العاملون هناك باللازم لتسجيل اسمه.
وأشارت إلى وجود 3 لقاحات تم اعتمادها في مصر. واللقاحات هي: أسترازينيكا البريطاني – سينوفارم الصيني – سبوتنيك الروسي. كلها في مراحل التسجيل. وأضافت: “عندما تصل أي شحنة فإنها تخضع للتحليل، بواقع 4 تجارب في معامل هيئة الدواء المصرية”.
وأوضحت الوزيرة المصرية أنه سيتم توزيع اللقاح بين المواطنين بمقابل مادي رمزي وهو 100 جنيه مصري للجرعة الواحدة و200 جنيه مصري للجرعتين كحد أقصى. بينما أشارت إلى أن “هذا المبلغ ممكن أن يكون أقل”.
مصر تسجل 674 إصابة جديدة بفيروس كورونا
وسجلت مصر الأحد 674 إصابة جديدة بفيروس كورونا ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس. كما وصلت الوفيات اليومية إلى 57 حالة. وبذلك يرتفع إجمال العدد المسجل في البلاد حتى أمس إلى 161817 حالة من ضمنهم 126497 حالة تم شفاؤها، و 8959 حالة وفاة. وهو عدد يقتصر على من خضعوا لتحليل الفيروس داخل معامل ومستفيات وزارة الصحة المصرية.
قائمة بالدول الأعلى في معدل الوفيات جراء الوباء
أفادت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية بارتفاع إجمالي إصابات فيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 99 مليون حالة. بينما بلغ إجمالي الوفيات إلى أكثر من 2.1 مليون وفاة. وبحسب بيانات الجامعة بلغ إجمالي الإصابات بفيروس كورونا في العالم 99.152.014، وإجمالي الوفيات 2.128.721.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الفيروس عند 419204 حالات، وإجمالي الإصابات فيها بلغ 25.123.857. تلتها البرازيل في المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات عند 217037، وإجمالي الإصابات 8.844.577.
في المرتبة الثالثة تأتي الهند بإجمالي وفيات 153339، وإجمالي إصابات 10.654.533. وفي المرتبة الرابعة المكسيك من حيث عدد الوفيات عالميا عند 149614، وإجمالي الإصابات عند 1.752.347.
وفي المرتبة الخامسة بريطانيا بإجمالي وفيات عند 98129، وإجمالي إصابات 3.657.857. وسادسًا إيطاليا عند إجمالي وفيات 85461، وإجمالي إصابات 2.466.813.
وفي المرتبة السابعة فرنسا بإجمالي وفيات عند 73190، وإجمالي إصابات عند 3.112.055. وفي المرتبة الثامنة روسيا بإجمالي وفيات 68397، وإجمالي إصابات عند 3.679.247. تلتها إيران بإجمالي وفيات 57383، وإجمالي الإصابات 1.372.977. وفي المرتبة العاشرة إسبانيا بإجمالي وفيات 55441، وإجمالي إصابات عند 2.499.560.
إصابة وزير الخارجية التونسي بكورونا
في تونس، أصيب وزير الخارجية، عثمان الجرندي، بفيروس كورونا، بحسب ما أفادت به صحيفة “تونيسي نوميريك”. وقد صرح وزير الخارجية، في تغريدة عبر “تويتر”، عن ظهور أعراض المرض الشديدة، متحدثًا عن إصابته بفيروس كورونا.
وكانت وسائل الإعلام التونسية قد أعلنت سابقًا أن سلطات البلاد قررت فرض حظر التجول حتى 14 فبراير بسبب الوباء. ويبدأ حظر التجول في 25 يناير. ويمنع المواطنين بموجبه من الخروج إلى الشوارع بين الساعة 20:00 حتى الساعة الخامسة صباحًا. كما يمنع التجول بين المدن بواسطة وسائل النقل العامة والخاصة.
ووفقًا لوزارة الصحة التونسية، تم تسجيل أكثر من 197 ألف إصابة بكورونا. وتوفي حوالي 6.2 ألف، وتعافى أكثر من 144 ألف شخص.
بايدن يستعد لفرض حظر دخول على القادمين من عشرات الدول
قالت وسائل إعلام أمريكية، إن الرئيس جو بايدن، سيعيد رسميًا قيود السفر الخاصة بفيروس كورونا اليوم الإثنين. وذلك على المسافرين القادمين من عدة دول. وبحسب وكالة أسوشيتد برس، ستشمل القيود التي سيفرضها بايدن غير الأمريكيين. ومن بين هؤلاء القادمين من “البرازيل وأيرلندا والمملكة المتحدة، و26 دولة أوروبية أخرى تسمح بالسفر عبر الحدود المفتوحة”، وفقًا لمسؤولين في البيت الأبيض.
وأكد المسؤولون، أن جنوب أفريقيا ستُضاف إلى القائمة المحظورة، بسبب مخاوف بشأن السلالة الجديدة التي انتشرت فيها.
وقام بايدن بإلغاء أمر من الرئيس السابق دونالد ترامب في أيامه الأخيرة في منصبه، والذي دعا إلى تخفيف قيود السفر اعتبارًا من يوم غدٍ الثلاثاء. وأصدر بايدن الأسبوع الماضي أمرًا تنفيذيًا يوجه الوكالات الفيدرالية إلى مطالبة المسافرين الجويين الدوليين بالحجر الصحي عند وصولهم إلى الولايات المتحدة. ويطلب الأمر أيضًا أن تكون عينة جميع الركاب القادمين إلى الولايات المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وما فوق لاختبار كورونا سلبية في غضون ثلاثة أيام قبل السفر.
فرنسا تترقب مستجدات الفيروس وشبح الحجر العام يلوح مجددًا
وفي فرنسا، صرح جان فرانسوا دلفريسي رئيس المجلس العلمي الذي يقدم المشورة للحكومة الفرنسية بشأن أزمة فيروس كورونا، بأن فرنسا قد تحتاج لفرض حجر صحي عام ثالث. وذلك تزامنًا مع العطلة المدرسية المقررة أوائل فبراير المقبل.
لكنه أوضح أن طبيعة هذا العزل المنتظر سيحددها السياسيون. وأضاف أن ظهور نسخ متحولة من الفيروس غير الوضع تمامًا في فرنسا، التي قد تجد نفسها في موقف صعب للغاية منتصف مارس ما لم تشدد الإجراءات المتبعة.
ولم يستبعد وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران الأحد تشديد الإجراءات وحتى فرض الحجر في حال تدهور الأوضاع بسبب الوباء. وتجتمع الحكومة الفرنسية الأربعاء للنظر في التطورات الصحية ومن المنتظر أن تعلن قرارات جديدة لمكافحة المرض.
وفي مقابلة مع صحيفة “لوباريزيان” نُشرت الأحد، قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران إنه ينتظر “إبلاغه بآثار حظر التجول”. وأوضح أن ذلك سيحصل “الأسبوع المقبل”. وحذر من أنه “إذا لم تنخفض الأعداد وفي حال بدأت النسخ المتحوّرة من الفيروس تنتشر في كل مكان”، فإن الحكومة “ستتخذ تدابير إضافية” من بينها “الإغلاق”.
وتابع: “إذا رأينا أن الفيروس يبدأ بالتفشي بقوة مرة أخرى، سنغلق. سنفعل ذلك إذا لم يكن لدينا خيار” آخر. وأضاف أن الحجر الصحي العام “الذي فرضناه في أكتوبر كان مجديًا. لكن يمكنني أن أقول لكم إنه ليس هناك خطة مخفية ولا سيناريو مكتوب مسبقًا”.
انخفاض أسعار النفط مع تجدد مخاوف العزل العام
انخفضت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي، اليوم الإثنين. إذ أثار تجدد إجراءات العزل العام لمكافحة كورونا مخاوف جديدة بشأن الطلب العالمي على الوقود.
وبحلول الساعة 07:17 بتوقيت جرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 0.1 بالمئة إلى 55.38 دولار للبرميل. بينما بلغ خام “غرب تكساس الوسيط” الأمريكي 52.26 دولار للبرميل، منخفضا بمقدار سنت. وقال محللو بنك “ANZ” الأسترالي: “المؤشرات على طلب أضعف وتضغط على السوق”. ذلك في إشارة إلى إجراءات العزل العام في هونغ كونغ والصين، وربما فرنسا، في ظل ارتفاع الإصابات بكوفيد-19، مما يقيد أنشطة الشركات واستهلاك الوقود.
ويوم الجمعة الماضي، تعرضت الأسعار لمزيد من الضغوط بعد بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أظهرت أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت على نحو مفاجئ بـ 4.4 مليون برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في 15 يناير الجاري، مقابل توقعات سابقة بانخفاض 1.2 مليون برميل.