لم تكد جائحة كورونا والتي حصدت أرواح الملايين، وأصابت عشرات الملايين في كل جميع دول العالم تهدأ حتى فاجأتنا أخبار جديدة تخص فيروس غامض يدعى “نيباه”. يشار إليه على أنه أكثر فتكًا من فيروس كورونا. بينما الإصابة به أكثر خطورة على الصحة العامة أضعاف الإصابة بفيروس كورونا.
بحسب جريدة “الجارديان” البريطانية فإن فيروس “نيباه” ليس حديث العهد. إذ يعود اكتشافه قبل 22 عاما، وتبلغ نسبة وفياته نحو 75%. ما ينذر بخطر كبير يهدد العالم وسيكون مصدر رعب أضعاف فيروس كورونا.
هنا نستعرض أهم 10 معلومات عن فيروس نيباه الذي يهدد البشرية:
-اكتشف فيروس نيباه للمرة الأولى في ماليزيا قبل 22 عاما بالتحديد عام 1999. وعلى إثره توفي 115 شخصًا من أصل 265 أصيبوا. وتعود تسميته نسبة إلى البلدة التي مثلت بؤرة انتشاره في ماليزيا وتسمى سينجاي نيباه.
-فيروس “نيباه” حيواني المصدر يسببه فيروس معد. كما أنه ينتقل من حيوان لآخر أو من حيوان لإنسان ومن إنسان لآخر.
-عرف عالميًا باسم “خفافيش الفاكهة”. إذ تم ربطه بشرب عصير نخيل التمر في الهند وبنجلاديش.
-يتغذى الفيروس على خلايا الجسم في الإنسان والحيوان. ويملك قدرة انتشار واسعة أضعاف فيروس كورونا، خاصة في أوساط الحيوانات.
اقرأ أيضًا: “موتى كورونا”.. كثافات الجثث ترهق العالم وترعب الأحياء
-عدوى نيباه للأفراد لا يصاحبها أعراض واضحة. إلا أنه خلال فترة تواجده داخل جسد الانسان يصيبه بأمراض مختلفة توصف بأنها مميتة. منها أمراض الجهاز التنفسي الحادة والتهاب الدماغ القاتل.
-انتقل الفيروس بسرعة كبيرة إلى الدول المجاورة. إذ سجلت حالات في سنغافورة وعدد من البلدان التي تتعامل مع الخنازير بشكل مباشر.
-ويرجح أيضًا أن من بين أسباب انتشار الفيروس تناول الفاكهة الملوثة باللعاب الخاص بالخفافيش في دول مثل الهند وبنجلاديش. لذا يسمى خفاش الفاكهة.
– حسب منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس “نيباه” واحدًا من أكثر 10 أمراض معدية خطورة حول العالم على الصحة العامة. ومن أهم تداعيات الإصابة به أن 60% من المرضى المصابين يدخلون في حالة غيبوبة.
-حتى هذه اللحظة لا يوجد لقاح أو علاج كيميائي قادر على مواجهة فيروس نيباه. وهو ما يهدد حياة الملايين حول العالم حيث تبلغ نسبة الوفيات تأثرًا به نحو 75% .
-يزيد من خطورة الفيروس أنه ليس بالضرورة ظهور اعراض واضحة. إنما من الممكن أن يعاني بعض المصابون بأعراض شبيهة بأعراض مختلفة على شاكلة ارتفاع درجة حرارة الجسم والسعال وآلام بطن ورغبة في القيء. وتظهر تلك الأعراض في الفترة من 3 إلى 14 يومًا.