في نشرته الصباحية “ازي الحال”، يقدم “مصر 360” أبرز ما شهدته الساعات الأربع والعشرين الماضية من أحداث على الصعيدين المحلي والدولي، ومنها: تصريحات مستشار الرئيس المصري حول أسباب عدم تناقص حالات كورونا، وتصريحات الرئيس المصري بشأن ملف اللقاحات وغيره من قضايا تهم المصريين، وعودة ترامب إلى منصات التواصل عبر “جاب”.
مستشار الرئيس المصري يكشف أسباب عدم تناقص حالات كورونا
كشف مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية في مصر، الدكتور محمد عوض تاج الدين، أسباب عدم تناقص حالات كورونا. فقال إن تناقص أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في بيان وزارة الصحة اليومي هو مؤشر للحالة العامة للإصابات في مصر. وأضاف في مداخلة هاتفية على فضائية “MBC مصر2″، أن تناقص الحالات المسجلة دليل ومؤشر على تناقص الحالات. ومنها ما يعالج في المنازل أو المستشفيات الأخرى غير التابعة لوزارة الصحة.
وعن عدم نقصان معدل الوفيات مقارنة بعدد الإصابات الجديدة، قال مستشار الرئيس إن عدد وفيات كورونا الرسمية المعلن يشمل جميع الحالات. سواء المسجلة في مستشفيات وزارة الصحة أو خارجها. لأنها أصبحت حالة مؤكدة وتم رصدها.
وأشار تاج الدين أيضًا إلى أن الوفيات تمثل حصيلة تراكمية وليست يومية. لأن بعض الحالات المتوفاة تستغرق أسابيع في مرحلة العلاج بعد تسجيلها كحالة مصابة.
وذكر مستشار الرئيس أن تصاعد عدد الحالات في مصر في الموجتين الأولى والثانية أفقي وليس رأسي، وهو مؤشر جيد. بينما أوضح أن الحالات الرأسية تكون حادة وشديدة. مشددًا على ضرورة وجود متابعة دقيقة وإرشادات قوية للمساهمة في الحد من العادات الخاطئة.
انخفاض حالات كورونا في مصر
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة والسكان، السبت، خروج 422 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات. بينما تم تسجيل 509 حالة جديدة، و44 حالة وفاة. بذلك، يرتفع إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا إلى السبت لـ 169106 حالة، بينها 132054 حالة تماثلت للشفاء، و9604 حالة وفاة.
السيسي: مستعدون في ملف اللقاحات ومستمرون في مفاوضات سد النهضة
على هامش مداخلة هاتفية له مع الإعلامي عمرو أديب لبرنامج “الحكاية” على فضائية “MBC مصر”، أرسل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عددًا من الرسائل إلى الشعب المصري بشأن عدد من القضايا المهمة. فقال إن الحكومة مستعدة تمامًا في ملف اللقاح. وأشار إلى إجراءات تتخذ لتدبير الكميات المطلوبة من اللقاحات وكذلك تنظيم عملية التوزيع.
كما أكد الرئيس المصري أن أجهزة الدولة تدرس كل ما يتعلق بلقاح كورونا. وذلك من حيث من لهم أولوية التطعيم، من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأطقم الطبية. وأضاف أن 35 مليون مواطن لهم الأولوية في التطعيم.
وفيما يتعلق بملف سد النهضة، شدد الرئيس المصري على أن مصر مستمرة في التفاوض في ملف السد. ما يتطلب المزيد من الوقت والإجراءات. مضيفًا: “مستعدون دائمًا للعب دورنا التاريخي في حل مشكلات الإقليم والعمل على تهدئة الأجواء في أي مكان”.
ولفت الرئيس المصري أيضًا أن “حالة ثورة 25 يناير 2011 لم تنته حتى الآن”. وقال إن “الشعب يريد كل شيء، والدولة تعمل فوق طاقة الناس وطاقتها الشخصية، والأموال التي تقيم المشروعات تأتي من داخل الدولة”.
وعن تطوير القرى المصرية، قال الرئيس المصري إن الأمر يحتاج أكثر من 500 مليار جنيه، وإن المشكلة الحقيقة في التنظيم وليس التمويل. وأضاف: “بفضل الله أقدر أعمل مليون شقة في السنة”. مؤكدًا على أنه حريص على أن تكون كل التحركات بهدف بناء السلام والاستقرار.
إدارة بايدن تعلق اتفاقات لجوء أبرمها ترامب مع 3 دول
قالت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن، إنها علقت بشكل فوري اتفاقات اللجوء مع السلفادور وغواتيمالا وهندوراس. وتعود هذه الاتفاقات إلى عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان، إن الولايات المتحدة علقت وبدأت في عملية إنهاء الاتفاقات التعاونية المتعلقة باللجوء مع حكومات الدول الثلاث. باعتبارها أولى الخطوات الملموسة على طريق زيادة الشراكة والتعاون في المنطقة، التي رسمها الرئيس بايدن.
وتُجبر هذه الاتفاقات التي وقعتها إدارة ترامب ودول أمريكا الوسطى في عام 2019، طالبي اللجوء من المنطقة على طلب اللجوء أولاً في تلك الدول. وذلك قبل التقدم بطلب لجوء في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية السبت إن هذه السياسات لم تُنفذ مطلقًا مع السلفادور وهندوراس. وهي جزء من محاولة مثيرة للجدل من قبل ترامب لوقف المهاجرين غير الشرعيين من أمريكا الوسطى. ويشكلون جزءًا كبيرًا من المهاجرين الذين يتم القبض عليهم على الحدود الأمريكية المكسيكية.
وأضاف البيان أن عمليات النقل بموجب الاتفاق بين الولايات المتحدة وغواتيمالا توقفت مؤقتًا منذ منتصف مارس 2020 بسبب جائحة كورونا. وجاءت الخطوات التي تم الإعلان عنها يوم السبت بعد أن كشف بايدن النقاب عن مجموعة من الإجراءات الأسبوع الماضي. وتهدف إلى تجديد نظام الهجرة الأمريكي. ويتضمن أحدها تشكيل فريق عمل لجمع شمل الأسر المشتتة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. إلى جانب آخر لزيادة الحد الأقصى السنوي للاجئين.
ترامب يعود مجددًا إلى منصات التواصل عبر “جاب”
عاد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى شبكات التواصل الاجتماعي، مجددًا. بعد أن علقت شبكات التواصل الاجتماعية البارزة مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب حساباته الرسمية، في أواخر أيام حكمه، بسبب تصريحات اعتبرت محرضة على العنف، على خلفية أحداث الكونجرس الدامية.
ووصفت وسائل الإعلام الأمريكية، رسالة ترامب التي نشرها على منصة “جاب (Gab)” أمس بـ”الحدث المهم”. حيث قال فيها إن “المزاعم التي تلاحقه بشأن التورط في أحداث الكونجرس لا يمكن إثباتها”.
ونشر الرئيس الأمريكي السابق رسالة من أحد محاميه، ويدعى ديفيد سشوين، إلى أحد أعضاء الكونجرس. وفيها نفي ما قال إنها مزاعم تلاحق موكله. ورفض لطلب ترامب الشهادة في البرلمان، تحت القسم. وجاءت الرسالة على خلفية المحاكمة التي يعمل عليها مشرعون أمريكيون لمحاكمة ترامب بسبب أحداث الكونجرس. و”جاب” منصة شبيهة بموقع التدوين الصغير “تويتر”، ويستخدمها في العادة أنصار ترامب.
الإمارات تؤكد التزامها بالعمل مع إدارة بايدن لخفض التوترات الإقليمية
أكد الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي، في اتصال تلقاه من روبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، التزام بلاده بالعمل عن كثب مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لخفض التوترات الإقليمية. وذلك حسب وكالة الأنباء الرسمية (وام).
وأضاف الشيخ عبدالله بن زايد أن الإمارات أن ملتزمة ببدء حوار جديد وترسيخ أطر التعاون تحت مظلة الاتفاق الإبراهيمي. وأشارت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية أن الجانبين بحثا خلال الاتصال العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات والولايات المتحدة. إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام والتعاون المشترك بين البلدين.
كان وزير الخارجية الإماراتي قد بحث مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء الماضي، انفتاح الإمارات التاريخي على إسرائيل. وأيضًا التعاون لحماية الإمارات من التهديدات الإقليمية والعمل معا لتخفيف التوترات ووضع حد للنزاعات، حسب بيان للخارجية الأمريكية.
كما رحب بلينكن وقتها، بالتقدم المحرز في مجال رأب الصدع مع قطر. وشدد على الفرص التي تنتظر الإمارات للمساهمة بشكل أكبر في أن يسود السلام أكثر في الشرق الأوسط.
ترحيب إيراني بقرار أمريكا إنهاء دعمها الحرب باليمن
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، السبت، إن قرار الولايات المتحدة إنهاء دعمها للهجوم الذي تقوده السعودية في اليمن، قد يكون “خطوة نحو تصحيح أخطاء الماضي”.
ويوم الجمعة، قالت الولايات المتحدة إنها ستحد من تبادل المعلومات الاستخباراتية مع المملكة العربية السعودية. كجزء من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن أن واشنطن ستنهي دعمها للعمليات الهجومية في اليمن.
وحذَر خطيب زاده من أن الدعوات الأمريكية لوقف إطلاق النار في اليمن وحدها لا يمكن أن تنهي المعاناة الإنسانية في اليمن. وقال: “هذا الموضوع، لا يستطيع لوحدة أن يحل المشكلة في اليمن”. وأشار إلى حاجة إلى رفع الحصار الجوي والبحري والبري الذي أودى بحياة آلاف اليمنيين.
وأعلن بايدن في خطابه إنهاء مبيعات الأسلحة الأمريكية “ذات الصلة” للسعودية. على الرغم من أنه لم يتضح على الفور ما الذي قد يستتبعه استخدام الذخائر الأمريكية المصنعة في اليمن. وقد تسبب ذلك في دمار كبير وخسائر في الأرواح خلال الحرب الأهلية الدموية التي استمرت خمس سنوات.