في نشرته “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز ما شهدته الساعات الأربع والعشرين الماضية من أحداث على الصعيدين المحلي والدولي، ومنها: تصريحات وزيرة الصحة المصرية حول زيادة إصابات كورونا، والتهديد الروسي بقطع العلاقات مع أوروبا، فضلاً عن توقعات بأن تخسر الدول النفطية 13 تريليون دولار بحلول 2040.
الصحة المصرية تتوقع زيادة إصابات كورونا في أبرلي ومايو
توقعت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد زيادة جديدة في أعداد إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد في البلاد. ذلك خلال شهري أبريل ومايو المقبلين. في وقت يتزامن ذلك مع شهر رمضان، المنتظر أن يبدأ منتصف أبريل. ما يزيد المخاوف من صعوبة تنفيذ الإجراءات الاحترازية بصرامة.
الصحة المصرية: الزيادة ستكون كما العام الماضي
وأضافت أنه بالنظر إلى بداية الجائحة في مصر بالموجة الأولى، كانت ذروة الوباء خلال أبريل ومايو. ثم انخفضت الأعداد تباعًا. “هكذا سيكون الحال في الفترة المقبلة مثلما حدث العام الماضي”؛ أوضحت الوزيرة.
بدوره، قال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي في الوزارة، محمد عبد الفتاح، إنه في ضوء عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية فإن ذلك يهدد بزيادة إصابات كورونا مجددًا. فضلاً عن أنه من المعتاد أن يشهد شهر أبريل موجة من التقلبات الجوية إثر تغيّر فصول العام بين الشتاء والربيع. إلى جانب موجات الخماسين. وكذلك الميل لإغلاق المنازل مدة أطول. وهذا كله قد يؤدي لزيادة في أعداد الإصابات الفترة المقبلة.
ويميل المصريون في المناسبات الاجتماعية والدينية إلى التجمعات والأماكن المغلقة. ما يؤدي لزيادة الاختلاط بشكل غير طبيعي. وبالتالي يسهم في زيادة عدد حالات كورونا. لكن المسؤول المصري يرى أن تشديد الحكومة في فرض الإجراءات الاحترازية وإجراءات التباعد الاجتماعي. مع التوسع في حملة التطعيم بلقاح كورونا كلها عوامل تؤدي إلى التخفيف من آثار هذه الفترة.
الصحة المصرية: نجري اتفاقات لتصنيع لقاح كورونا في مصر
إلى ذلك، أكدت الدكتورة نهى عاصم، مستشار وزير الصحة للأبحاث، أن الوزارة حاليًا تجرى اتفاقات فنية ولوجستية بخصوص تصنيع لقاحات كورونا في مصر. وأوضحت أن الأمر يحتاج لبعض الوقت. كما أشارت إلى أنه يتم التحدث مع الجانب الهندى. وذلك بهدف التواصل بخصوص لقاح “أسترازينيكا”. وأن هناك أبحاث تتم فى الهند ويتم متابعتها بشكل مستمر.
وأضافت، خلال مداخلة مع إحدى القنوات المصرية، أن مصر الآن في مرحلة تجارب اللقاحات، ولابد أن تصل مصر للمرحلة الثالثة حتى تتمكن من الدخول في سباق اللقاحات. ونهتم بالجانبين الهندي والصيني بسبب تقارب تكنولوجيا التصنيع، وندرس الآن أوراق لقاح جونسون.
وتابعت: “منحنى الوباء في مصر متعلق بمدى تحور الفيروس نفسه، بالإضافة إلى مناعة المواطن المصري والأعمار والنظام الصحي والإجراءات التي تتخذها الدولة للوقاية من الفيروس، وتلك المحاور هي التي تتحكم في منحنى الوباء في مصر”.
وسجلت مصر أمس 603 إصابات جديدة بكورونا، و53 حالة وفاة. وبذلك يصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر حتى الخميس، إلى 171993 حالة من ضمنهم 133707 حالة تم شفاؤها، و 9857 حالة وفاة.
بدء مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة في ليبيا
بدأ رئيس الوزراء الليبي المكلف، عبد الحميد دبيبة، مشاوراته مع الأطراف الليبية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة. وأشار المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء إلى أن رئيس الوزراء ملتزم بالإطار الزمني المحدد في خريطة الطريق التي جرى الاتفاق عليها في جنيف.
ومن المقرر بعد تشكيل الحكومة الليبية، أن يتم عرضها على البرلمان لنيل الثقة. وذلك في إطار القرارات المتخذة في الحوار السياسي في جنيف.
في غضون ذلك، التقى قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، رئيس المجلس الرئاسي الجديد، محمد المنفي، في مدينة بنغازي قادمًا من أثينا.
وأكد حفتر، خلال اللقاء، دعم الجيش للمجلس الرئاسي الجديد، وحكومة الوحدة الوطنية، التي أنتجها الحوار السياسي. وشدد على دورهما في توحيد المؤسسات والوصول بالبلاد إلى الانتخابات المرتقبة، في ديسمبر المقبل.
كما التقى المنفي فور وصوله إلى ليبيا العشرات من كبار زعماء القبائل والأكاديميين والنشطاء. وجاء ذلك بعد مؤتمر برعاية الأمم المتحدة الأسبوع الماضي. حيث اختارت وفود الأطراف الليبية أربع شخصيات لقيادة ليبيا قبيل انتخابات ديسمبر.
ولي عهد أبوظبي يلتقي الرئيس العراقي
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الرئيس العراقي برهم صالح. حيث يجري الأخير زيارة عمل إلى الدولة، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
بحث ولي عهد أبوظبي والرئيس العراقي العلاقات الأخوية بين البلدين. كما تطرقا إلى تنمية التعاون بينهما في مختلف جوانبه. ذلك بما يحقق مصالحهما المتبادلة. إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
روسيا تبدي استعدادها لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي
أعلن وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن روسيا مستعدة لقطع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. ذلك إذا فرضت الأخيرة عقوبات تشكل خطرا على القطاعات الحساسة للاقتصاد الروسي.
وقال لافروف، خلال مقابلة خاصة على منصة “يوتيوب” التابعة للصحفي سولوفيوف لايف: “ننطلق من حقيقة أننا جاهزون لقطع العلاقات في حال رأينا مرة أخرى أن العقوبات تفرض ضد بعض القطاعات الهامة التي تخلق مخاطر على اقتصادنا، بما في ذلك القطاعات الأكثر حساسية”.
وأضاف لافروف قائلاً إن لا نريد عزل أنفسنا عن الحياة العالمية. لكن يجب أن نكون مستعدين لذلك. إذا أردت السلام – استعد للحرب. وأعلن مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن روسيا أبدت عدم اهتمام باستعادة العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. ووصف العلاقات معها بأنها وصلت إلى طريق مسدود.
وتنتقد دول الاتحاد الأوروبي قرار المحكمة بشأن أليكسي نافالني. وكذلك احتجاز المشاركين في فعاليات غير مرخص بها لدعمه.
الديمقراطيون ينهون مرافعاتهم ضمن إجراءات مساءلة ترامب
أنهى الديمقراطيون مرافعاتهم ضمن إجراءات مساءلة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بتهمة التحريض على أعمال الشغب في الكونجرس في 6 يناير الماضي. وحذروا من أنه “يمكنه تكرار ما حدث” في حال عدم إدانته.
واستخدم ممثلو الادعاء كلمات تحدث بها مثيرو الشغب لربط ترامب بأعمال العنف. وحذروا من أن أعمال الشغب تسببت في أضرار طويلة الأمد. وقدم الديمقراطيون شهادات من الشرطة والموظفين ومسؤولي المخابرات ووسائل الإعلام الأجنبية خلال إجراءات المساءلة في مجلس الشيوخ.
ومن المنتظر أن يقدم فريق الدفاع عن الرئيس السابق مرافعاته يوم الجمعة. وأقر مجلس النواب، الذي يتزعمه الديمقراطيون، اتهام ترامب الشهر الماضي بالتحريض على أعمال الشغب. وعرض مشرعون من مجلس النواب قضيتهم أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأسبوع الجاري.
التغير المناخي: الدول النفطية “قد تخسر 13 تريليون دولار” بحلول 2040
وجاء في تقرير مركز البحث، كاربون تراكر، أن بعض الدول النفطية قد تخسر 40% من ميزانياتها مع توجه العالم للتقليل من استخدام الوقود الأحفوري.
ويقدر التقرير الخسارة الإجمالية لجميع الدول المنتجة للنفط بما يقارب 13 تريليون دولار، (بأسعار الدولار في عام 2020). ذلك لأن جهود التحكم في ارتفاع درجات الحرارة على الأرض تسعى إلى إزالة الكربون في إنتاج الطاقة.
ويصف مركز البحث تقريره بأنه إنذار للدول المنتجة للنفط والمسؤولين عن السياسة الدولية، الذين وضعوا مخططاتهم على أساس أن الطلب على النفط سيواصل ارتفاعه إلى غاية عام 2040.
ولكن المركز يقول إن الطلب سينخفض ليحقق أهداف التغير المناخي، وإن الأسعار ستكون أدنى مما تتوقع الدول المنتجة والصناعات النفطية.