نفت المحامية هالة دومة، خبر الإفراج عن اليوتيوبر شادي سرور، المحتجز احتياطيا منذ عامين، إثر اتهامه بنشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت عدد من المواقع الاخبارية المحلية والدولية، تداولت خبر الإفراج عن شادي، وبالتواصل مع محاميه محسن بهنسي، نفى ما يتم تداوله عن خبر الإفراج، لافتا إلى اعتماد عدد من المواقع على الصورة التي نشرها اليوتيوبر محمود بدري، بصحبة شادي، علي صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك معلقا عليها بـ “أهلا بالعودة”، وهو ما أكد والده وفقا لمحاميه على أنها صورة قديمة.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أمرت في مارس عام 2019 بحبس شادي، على إثر عودته من الولايات المتحدة، بتهمة نشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بالتزامن مع دعوات المقاول محمد علي.
ووجهت النيابة المصرية لشادي حينها، اتهامات بارتكاب جرائم “مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها، وتلقي تمويل بغرض إرهابي، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جريمة إرهابية، وتلقي التمويل والاشتراك في اتفاق جنائي، والتجمهر غير المرخص، واستخدام حسابات خاصة على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب جريمة معاقب عليها في القانون بهدف الإخلال بالنظام العام”.
وكان “سرور” نشر مقطع فيديو في 10 أبريل 2017 موجه للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد أحداث تفجيرات أحد السعف، ونشرها في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، وانتقد فيه الحكومة.
وحققت النيابة مع 12 متهما آخرين ملاحقين، فيما عرفت بقضية “الصفافير”، وأمرت بحبسهم 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيق وبين التهم الموجهة للموقوفين بمن فيهم سرور، على خلفية التواصل مع إحدى القنوات الفضائية الإخوانية لمحاولة إعادة النظام الإخواني للحكم.
ومن المتهمين المحتجزين على ذمة نفس القضية دكتورحازم حسني، والمحامية ماهينور المصري، والصحفية إسراء عبد الفتاح، والحزبي خالد داوود، والمحامي عمرو إمام، والصحفي حسام الصياد، وزوجته الصحفية سولافة مجدى، كم تم الإفراج عن الناشط كمال خليل، وأستاذ العلوم السياسية حسن نافعة.
وأضيف لـ”شادي سرور” بجانب قضية الصفافير عدة تهم أخرى، بينها الإلحاد، حيث نشر فيديو في 15 فبراير عام 2019، أعلن فيه عن تركه للإسلام عبر منشور على الفيس بوك.