في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز ما شهدته الساعات الأربع والعشرين الماضية من أحداث، وبينها: التصريحات حول صفقة الصواريخ الأمريكية لمصر، وحالة الطقس السيئ التي تشهدها البلاد حاليًا، واشتباكات العاصمة الصومالية، وأيضًا الخطوات التي اتخذتها واشنطن في سبيل إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران.
واشنطن توافق على صفقة الصورايخ المتطورة لمصر
أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية إقرار الخارجية الأميركية الموافقة على صفقة صواريخ تكتيكية متطورة إلى القاهرة. وذلك بتكلفة تقديرية تبلغ 197 مليون دولار.
وفي أول تعليق للجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري، قال رئيس اللجنة اللواء كمال عامر إن الإدارة الأميركية لديها رغبة في توثيق العلاقات والتعاون العسكري بين البلدين.
وردًا على سؤال ما إن كان ذلك يمثل رسالة مصرية أميركية مشتركة في شرق المتوسط لمواجهة توترات المنطقة، أفاد بأن مصر “تختار أسلحتها بحرية وتجرد كامل بما يناسب أجوائها، ومسرح العمليات البحرية الخاص بها”. وشدد عامر -في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية“- على أن الإدارة الأميركية تُدرك أن “مصر ليست دولة معتدية”. وقال: “إنما تهدف مصر إلى الدفاع عن نفسها وأمنها القومي”.
وكانت وكالة التعاون الأمني الدفاعي بوزارة الدفاع الأميركية أعلنت أن هذه الصفقة من شأنها دعم سفن الصواريخ السريعة التابعة للبحرية المصرية. وكذا توفير قدرات دفاعية محسنة بشكل كبير على المناطق الساحلية المصرية. وأيضًا مداخل قناة السويس، بحسب بيان صادر عن اللجنة.
برلماني مصري: مصر تحدث قواتها بصفقة الصواريخ المتطورة الأمريكية
وبدوره، قال عضو لجنة الدفاع بالبرلمان المصري اللواء يحيي كدواني إن “مصر تعمل على تحديث القوات المسلحة ورفع الكفاءة القتالية وتنويع مصادر السلاح”. وأشار إلى منهجية استراتيجية تتبعها مصر من أجل تنويع مصادر السلاح. ذلك لتحقيق التكامل لكافة الأسلحة الرئيسية للقوات المسلحة. حتى الاكتفاء الذاتي في التصنيع المحلي في العديد من المعدات العسكرية.
وتابع: “قواتنا المسلحة هي حصن الأمان لأمننا القومي المصري والعربي والإقليمي”. ولفت إلى أن ذلك يعني إعادة الثقل الدولي والإقليمي لمصر من خلال امتلاك هذه القدرات القتالية. وهذا يدعم قوات البحرية المصرية، وتأمين حدودنا وحماية مقدراتنا الاقتصادية.
لواء مصري سابق: صفقة الصواريخ الأمريكية ضوء أخضر للقاهرة بالبحر المتوسط
ويرى اللواء السابق بالجيش المصري، سمير فرج، موافقة واشنطن على صفقة الصواريخ الأمريكية بمثابة ضوء أخضر للقاهرة. ذلك كي تدافع عن نفسها ضد التحرش الذي تواجهه في البحر المتوسط.
وأوضح فرج، في مداخلة هاتفية لقناة “صدى البلد”، أن البنتاجون أكثر مؤسسة أمريكية تقدر حجم مصر وتعلم دورها. واستشهد بواقعة الطائرات الحربية المصرية بعدما رفض الرئيس السابق باراك أوباما إصلاحها قبل أن يعيدها البنتاجون، رغم رفض أوباما.
وأضاف أن مصر لديها خبرة كبيرة جدًا في مجال مكافحة الإرهاب. مشيرا إلى أن المسؤولين في الولايات المتحدة يهمهم مشاركة المعلومات بشأن الإرهاب.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أكدت التزامها بدعم جهود مصر في تلبية متطلبات الدفاع عن النفس. ذلك تعليقًا على عملية بيع صواريخ استراتيجية للجيش المصري.
إصابة وزير المالية المصري بكورونا
في سياق آخر، تداولت وسائل إعلام مصرية أن نتائج فحوصات الكشف عن فيروس كورونا الخاصة بوزير المالية المصري محمد معيط جاءت إيجابية. وأشارت مصادر مطلعة لوسائل إعلام مصرية أن الوزير معيط في حالة جيدة ويمارس عمله من البيت بشكل طبيعي.
وسجلت مصر 656 حالة إصابة جديدة، و51 حالة وفاة. وبذلك يصل إجمالي العدد المسجل في البلاد حتى الخميس إلى 176333 حالة من ضمنهم 136490 حالة تماثلت للشفاء، و10201 حالة وفاة.
تحسن نسبي في الطقس وتوقعات بأمطار على 7 محافظات
ومحليًا أيضًا، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية المصرية عن وجود تحسن نسبي في حالة الطقس اليوم الجمعة. وأشارت إلى سطوع الشمس خلال ساعات النهار على جنوب الصعيد ومحافظة البحر الأحمر وجنوب سيناء. لكنها لفتت كذلك إلى أن الفرصة مازالت مهيأة لسقوط الأمطار الخفيفة والمتوسطة على 14 محافظة مصرية. وقد شهدت القاهرة صباح اليوم تساقط للأمطار المتوسطة على عدد من أحيائها.
لفتت الهيئة أيضًا إلى أن آخر إصدارات الأقمار الصناعية والنماذج العددية تشير إلى استمرار هبوب رياح شمالية غربية إلى غربية باردة ورطبة. ما يؤدي إلى استمرار تكاثر السحب المنخفضة على شمال البلاد. ويصاحب ذلك سقوط الأمطار على مناطق متفرقة وفي أوقات متفرقة.
وأشارت الهيئة إلى المحافظات التي متوقع أن تشهد تساقط أمطار، فذكرت القاهرة وبورسعيد والعريش. وكذلك رشيد وبلطيم والإسكندرية ومطروح.
واشنطن توافق على مفاوضات إحياء الاتفاق النووي الإيراني
وافقت الولايات المتحدة على المشاركة في محادثات تضم إيران وقوى دولية بغية إحياء اتفاق نووي تاريخي. وكانت إيران قد تعهدت بالحد من برنامجها النووي بموجب اتفاق مبرم في عام 2015. ذلك مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
بيد أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، سحب بلاده من الاتفاق في 2018. الأمر الذي دفع إيران إلى التراجع عن التزاماتها.
والآن، أعربت الولايات المتحدة عن نية الانضمام من جديد إلى الاتفاق، المعروف باسم خطة العمل المشتركة الشاملة، في ظل قيادة الرئيس جو بايدن. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة قبلت دعوة من الاتحاد الأوروبي لإجراء محادثات مع إيران.
وقال الدبلوماسي البارز بالاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، الذي عرض عقد المحادثات، إن هذه “لحظة حاسمة” بالنسبة للاتفاق. ولم ترد إيران رسميًا على اقتراح الاتحاد الأوروبي باستئناف المحادثات. بيد أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قال في تغريدة بـ”تويتر” إن بلاده لن تلتزم بالاتفاق كاملاً إلا بعد رفع العقوبات الأمريكية.
معارك مسلحة وسط العاصمة الصومالية
في سياق آخر، أفادت وكالة دولية، صباح اليوم الجمعة، باندلاع معارك بالأسلحة النارية المختلفة وسط العاصمة الصومالية مقديشو. وذكرت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادر خاصة أن الاشتباكات حصلت وسط مدينة مقديشو. حيث قامت على إثرها السلطات الصومالية بإغلاق الشوارع الرئيسية لمنع حصول أحداث أمنية تؤثر على الانتخابات المقررة.
وبحسب المصادر لم يتضح بعد من هم أطراف القتال وسط العاصمة. وقبل أقل من ساعة، نشر المعارض البارز عبد الرحمن عبد الشكور مقطع فيديو له وهو يقود حشدًا صغيرًا من المحتجين في أحد الشوارع في تحد لحظر الحكومة للمظاهرات.
الإضراب يوقف حركة النقل الجوي في تونس
توقفت حركة النقل الجوي في تونس بداية من منتصف اليوم الجمعة، بسبب إضراب دعت إليه نقابات عمالية. ووفقا لموقع “نسمة” التونسي، فإن كافة نقابات مجمع الخطوط الجوية التونسية، ستدخل في إضراب مفتوح عن العمل ابتداءً من منتصف اليوم الجمعة.
وطبقًا لما أعلنه الكاتب العام الجهوي لاتحاد الشغل في أريانة محمد الشابي، فإن الإضراب سيوقف حركة النقل الجوي تمامًا في تونس.
وأكد الشابي أن رحلات الخطوط التونسية ستتوقف كليًا بداية من اليوم الجمعة. كما أن خدمات إفراغ وشحن الطائرات التابعة لشركات الطيران الأخرى ستتوقف كليًا. ما يعني توقف نشاط النقل الجوي كليًا في تونس.
وأوضح أن الطائرات التابعة لشركات النقل الجوي الأجنبية يمكنها الهبوط في المطارات التونسية. لكنها لن تتمكن من إفراغ حمولاتها. ذلك نظرًا لإضراب عمال الخطوط الجوية التونسية. ما يضطرها إلى إلغاء رحلاتها إلى تونس أو تأجيلها.
إضراب لتجديد المطالبة بمواجهة شبح الإفلاس
وعن أهداف هذا الإضراب، قال الشابي إنه يهدف إلى “تجديد المطالبة بإنقاذ الناقلة الوطنية التي تواجه شبح الإفلاس”. خاصة بعد إصدار قرار يخص أرصدتها البنكية بمقتضى شكوى رفعتها ضدها الشركة التركية “تاف تونس” المستغلة لمطار النفيضة.
وشدد الكاتب العام الجهوي لاتحاد الشغل على أن قرار الإضراب يأتي كنداء أخير لإنقاذ الشركة من خطر الإفلاس. ولفت إلى أن تنفيذ القرار الخاص بأرصدة الشركة بمقتضى شكوى شركة “تاف” يأتي كإجراء تحفظي من أجل إلزام الخطوط التونسية بسداد مستحقاتها المالية نظير استغلال طائراتها لمطار النفيضة.
يشار إلى أن وزير النقل التونسي، كان قد أعلن في منتصف العام الماضي 2020 أن الحكومة التونسية لن تمنح أيّ دعم مالي لشركة الخطوط التونسية التي تعاني من التبعات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا. مؤكدًا أن وزارته طلبت من الشركة التعويل على إمكاناتها الخاصة. وأيضًا إعادة تسيير الرحلات بالاعتماد على مواردها الذاتية. مبررًا موقفه بأن الحكومة لا يمكنها المخاطرة بتقديم دعم مالي لمؤسسة في وضع صعب.