في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز الأحداث التي شهدتها الساعات الأربع والعشرين الماضية على الصعيدين المحلي والدولي، ومن بينها: اتفاق مصر وإسرائيل على تنفيذ مشروع طاقة، وتصريحات مثيرة للجدل من مسؤول مصري حول التدخين والقضاء على كورونا، فضلاً عن ما أعلنته لارا ترامب كبيرة مستشاري دونالد ترامب عن نيته الترشح في انتخابات 2024 الرئاسية الأمريكية.
مصر تتفق وإسرائيل على تنفيذ مشروع طاقة جديد
اتفق وزير البترول المصري طارق الملا، ووزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، على العمل حول اتفاقية حكومية لربط حقل غاز “ليڤياثان” في إسرائيل بوحدات إسالة الغاز الطبيعي بمصر بحرًا.
وقالت وزارة البترول المصرية، في بيان، إن الملا وشتاينتس التقيا أمس الأحد في القدس. حيث أجريا محادثات حول “دعم التعاون المشترك في مجال الطاقة”. وذكرت الوزارة أن ربط حقل غاز ليڤياثان بوحدات إسالة الغاز الطبيعي في مصر سيكون عن طريق خط الأنابيب البحري.
وأعرب الوزيران عن “دعمهما لإنشاء بنية تحتية للطاقة مترابطة وقوية في منطقة شرق المتوسط“. ذلك بهدف تعظيم موارد واحتياطيات الغاز الطبيعي في المنطقة. كما أكد الملا وشتاينتس أهمية المساهمة في أهداف منظمة الأمم المتحدة لعام 2030. بالإضافة لأهداف اتفاقية المناخ العالمي، التي تسعى لخفض الانبعاثات الضارة بحلول عام 2050. علاوة على باقي الأهداف البيئية.
مصر تناقش مع إسرائيل فرص مشروعات الطاقة الفلسطينية
ناقش الوزيران عددًا من الفرص المختلفة لاستقلال الطاقة للفلسطينيين من خلال عدة مشروعات. ومنها تنمية حقل غزة البحري، وإنشاء محطة للطاقة الكهربائية في مدينة جنين. فضلاً عن إمداد الغاز الطبيعي للفلسطينيين.
وأوضحا أن “التعاون القوي بين البلدين في مجال الطاقة يساهم في دعم أمن الطاقة وتنويع مصادرها”. بالإضافة إلى تعزيز الحوار الإقليمي الحالي من خلال منتدى غاز شرق المتوسط. خاصة فيما يخص تنمية سوق إقليمي للغاز لاكتشاف كل موارد الغاز الكامنة في المنطقة. ووضع منصة للتعاون الإقليمي وتمهيد الطريق لمركز إقليمي متكامل للتجارة.
مصر.. بيان رسمي جديد بشأن واقعة الإعلامي تامر أمين
في سياق آخر، علقت وزارة الدولة للإعلام المصري على حديث الإعلامي تامر أمين. وانتقدت ما قدمه في برنامجه “آخر النهار”. وأصدرت بيانًا بشأن ذلك، لافتة إلى أن كلام أمين يخالف السياسة الإعلامية المصرية.
وأشارت الوزارة تعليقًا على تصريحات تامر أمين التي اعتبرها أهل الصعيد إساءة لهم إلى أن “حرية الإعلام.. لا تعني أبدًا الإساءة لأي من أبناء الشعب المصري”. وأضافت أن “قرار قناة النهار بوقف الإعلامي تامر أمين، وكذلك اعتذاره لأبناء الصعيد هو أمر محمود”. لكنها لفتت إلى أن الأمر قد يحتاج إلى مزيد من الإجراءات لتوضيح حسن النوايا.
وطالبت الوزارة بالمصريين بوقف التصعيد على مواقع التواصل. وذلك “حرصًا على مشاعر أبناء الصعيد”. كما دعت “أبناء الصعيد للهدوء وتجاوز الأمر”.
مسؤول في مصر: التدخين يقضي على كورونا
وفي مصر أيضًا، أثار رئيس “شعبة الأدخنة” في “الغرفة التجارية في مصر” الجدل بتصريحات عن التدخين على عكس كل ما هو متعارف عليه علميًا. إذ قال محمود اللولو، رئيس الشعبة أن التدخين “حلال” وله “7 فوائد”، بحسب وصفه. وذلك على الرغم من تأكيد دار الإفتاء المصرية في أكثر من مناسبة على تحريم التدخين.
علل اللولو تصريحاته بأن “كل ما يزرع في الأرض له فائدة”. والفوائد التي عددها المسؤول كانت كلها صادمة. حيث قال إن السجائر تقضي على فيروس كورونا. متجاوزًا تحذيرات الأطباء ومنظمة الصحة العالمية من التأثير السلبي للتدخين بشتى أنواعه على المدخنين ومن حولهم في مواجهة الفيروس. لإضراره بالجهاز التنفسي.
وأكمل محمود اللولو سرد بقية “الفوائد”، بحسب تصريحاته لصحف مصرية. فقال إن التدخين يقضي على مرض ألزهايمر. ويعالج التوتر العصبي، وتسوس الأسنان، ويحسن المزاج العام، ويجعل القوام ممشوقًا، ويساعد في النجاة من أمراض القلب.
محمود السيد اللولو فاز برئاسة مجلس إدارة “شعبة تجار وصناع الأدخنة” بغرفة القاهرة التجارية، لولاية تستمر لمدة 4 سنوات، في مارس 2019. وفي سياق تصريحاته أيضًا عن فوائد التدخين تطرق إلى الفوائد الاقتصادية. فذكر أن السجائر “من أهم موارد الحصيلة الضريبية للدولة المصرية”، بحسب قوله.
مستشار الرئيس المصري: تحور كورونا “هيحصل هيحصل”
في سياق متصل، قال مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، إن نوعية فيروسات الإنفلونزا تتحور. وإن اللقاح يختلف كل موسم عن الموسم الذي يليه، والتطعيمات في كل سنة تحمل السلالات الجديدة. بينما أشار إلى أن تحور كورونا “هيحصل هيحصل”، ويمكن تعديل اللقاح ليتناسب مع التحور الجديد. آملاً أن يكون التحور في مصر ضعيفًا، قائلاً: “بإذن الله يبقى خفيف علينا”.
وسجلت مصر 608 إصابة جديدة بكورونا، و55 حالة وفاة. وبذلك يصل إجمالي العدد المسجل بالبلاد حتى الأحد إلى 178151 حالة، بينها 137837 تماثلت للشفاء، و10353 حالة وفاة.
الجيش الأمريكي يؤكد استعداده لأي تطورات مع إيران
دوليًا، أكدت القيادة المركزية الوسطى في الجيش الأميركي، اليوم الإثنين، استعدادها لأي تطورات مع إيران. حيث قال الجنرال كينث ماكنزي: “استعداداتنا الصارمة لأي تطورات مع إيران قائمة”. مشددًا على ضرورة “احتواء صواريخ إيران الباليستية التي تمثل مصدر قلق”.
واعتبر ماكنزي أن “توحد واشنطن وأوروبا تجاه إيران يمثل مصدر قوة في إطار أي حل”. وأضاف أن “الجهود الدبلوماسية ضرورية مع إيران بالتوازي مع الاستعداد العسكري”.
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) -في وقت سابق من هذا الشهر- امتلاكها “قوات في الشرق الأوسط قادرة على مواجهة التهديدات الإيرانية“. وزار ماكينزي إسرائيل نهاية يناير الماضي لبحث التهديد الإيراني. والتقى رئيس الموساد الإسرائيلي. حيث ناقشا الملفين السوري والإيراني. بما في ذلك أنشطة طهران العسكرية في المنطقة. وأيضًا قضية العودة الأميركية المحتملة للاتفاق النووي مع إيران.
إيران تنفي التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة
في السياق أيضًا، كشف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، يوم الأحد، حقيقة إجراء مفاوضات مباشرة بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة. وقال زاده، “لا صحة لخبر المفاوضات بالصورة التي أعلن عنها”. مضيفًا: “لم تجر لأي مفاوضات مباشرة بين الجانبين”.
وأشار إلى أن من أولويات بلاده قضية الإفراج عن السجناء الإيرانيين في الولايات المتحدة. وأضاف أنه تم استلام رسائل من الحكومة الأمريكية الجديدة عن طريق السفارة السويسرية بصفتها الراعية للمصالح الأمريكية وبعض وزراء خارجية الدول الأخرى، للإعلان عن الاستعداد لمتابعة هذه القضية، وفقًا لوكالة أرنا.
وأكد خطيب زاده، أن سياسة بلاده هي العمل على الإفراج عن السجناء في الولايات المتحدة. مضيفًا، “نحن على استعداد لهذه القضية.. ولم تكن لنا أي مفاوضات معها”.
وتحتجز كل من الولايات المتحدة وإيران مواطنين من البلد الآخر، قبل أن يدعوان إلى الإفراج عنهم بسبب تفشي كورونا.
ترامب قد يترشح لانتخابات 2024
سيلقي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كلمة، في مؤتمر العمل السياسي للمحافظين في أورلاندو بولاية فلوريدا. ذلك في أول ظهور علني له منذ مغادرته البيت الأبيض. فيما قالت لارا ترامب كبيرة مستشاري الرئيس السابق إن ترامب قد يكون مهتمًا بالترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024.
ومن المقرر أن يتحدث ترامب الأحد 28 فبراير. وهو اليوم الأخير من المؤتمر.
وقالت وسائل إعلام أميركية، سيتحدث ترامب عن أمور عدة، منها مستقبل الحزب الجمهوري والتيار المحافظ، ومن المتوقع أيضا أن يتطرق إلى برنامج الهجرة الذي وضعه الرئيس الحالي جو بايدن، وتحديدًا “سياساته المتعلقة بالعفو والحدود الكارثية” حسب رأي ترامب.
ويسلك بايدن نهجًا مخففًا فيما يتعلق بملف المهاجرين إلى الولايات المتحدة، على النقيض مما فعل سلفه على مدار 4 سنوات في الحكم.
وكانت مصادر صحفية أميركية كشفت أن ترامب لن يبتعد عن الحياة السياسية بعد خسارته انتخابات الرئاسة الأميركية لصالح بايدن وخروجه من البيت الأبيض في العشرين من يناير الماضي.
الحبتور: الإمارات تقدم لحقوق الإنسان أكثر مما يقدمه الغرب
قال رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، الرئيس المؤسس لمجموعة “الحبتور”، الإثنين، إن ما تقدمه بلاده لحقوق الإنسان “أفضل بفارق كبير” من الدول الغربية، على حد تعبيره.
وأضاف الحبتور، في تغريدة عبر “تويتر”: “ما تعريف حقوق الإنسان؟ إن حقوق الإنسان هي الحق في السكن الملائم وحقوق الأطفال والتعليم والحقوق الاقتصادية والمأكل والصحة وحرية الدين والمعتقد، إلخ”. وأضاف: “إذا قارنّا بين ما تقدمه الدول الغربية لمواطنيها وما تقدمه الإمارات، نجد أننا أفضل بفارق كبير جدًا”.
واعتبر الحبتور، في تغريدة أخرى أرفق بها مقطع فيديو له، أن هناك “هجومًا ممنهجًا يقوده الإعلام البريطاني” ضد دبي. وقال: “ما سبب الهجوم الممنهج الذي يقوده الإعلام البريطاني ضد دبي؟ هجوم على كل الأصعدة، على الاقتصاد، على طريقة تعاملنا مع الجائحة، وحتى الأمور الداخلية. من المحرض؟ وما الغرض من ذلك؟”.
زلزال بقوة 5.1 يضرب إندونيسيا
ضرب سواحل إندونيسيا، صباح اليوم الإثنين، زلزال بقوة 5.1 درجة بمقياس ريختر. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، إن زلزالاً بلغت قوته 5.1 درجة ضرب 105 كيلومترات شمال غربي جزيرة توبيلو بإندونيسيا.
وأوضحت الهيئة الأمريكية أن الزلزال ضرب إندونيسيا في حوالي الساعة 03:00:25 بتوقيت جرينتش صباح يوم الاثنين. وتم تحديد مركز الزلزال، على عمق 80.29 كم ، مبدئيًا عند خط عرض 2.3505 درجة شمالا وخط طول 127.2914 درجة شرقًا. ولم تعلن الهيئة إذا كان الزلزال قد ينجم عنه موجة تسونامي أم لا.
وكانت إندونيسيا قد تعرضت الشهر الماضي لزلزال مدمر بقوة 6.2 درجة بمقياس ريختر، أودى بحياة 78 شخصًا على الأقل بمقاطعة سولاسي الغربية. وتتعرض إندونسيا لهزات أرضية من حين لآخر، بسبب وقوعها في منطقة نشاط زلزالي تسمى حزام النار للمحيط الهادي.