في نشرته الصباحية “إزاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار المهمة خلال ساعات: أمريكا تقول إن بن سلمان وافق على قتل خاشقجي، الخارجية البريطانية تعلق على الأمر، والسعودية تصدر بيانًا للرفض وتؤكد متانة العلاقات مع الولايات المتحدة.

الولايات المتحدة تقول إن بن سلمان وافق على قتل جاشقجي

تقرير استخباراتي أمريكي قال إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وافق على قتل الصحفي جمال خاشقجي عام 2018.

كذلك قال التقرير الذي رفعت عنه السرية وأصدرته إدارة بايدن، إن الأمير وافق على القبض أو قتل خاشقجي الذي كان يعيش في أمريكا.

كما تعد هذه هي المرة الأولى التي تسمي فيها أمريكا علنًا ولي العهد الذي ينفي صلته بعملية القتل. كذلك طرح اسم ولي العهد بشكل رسمي لأول مرة. في الجريمة التي راح ضحيتها الصحفي المعروف عنه انتقاده للسلطات السعودية.

النص الكامل للتقرير..

ماذا يقول تقرير الـCIA حول تورط بن سليمان في مقتل خاشقجي؟

التقرير الصادر عن مكتب مدير وكالة CIA قال: “محمد بن سلمان وافق على عملية في إسطنبول بتركيا لاعتقال أو قتل خاشقجي”.

كذلك سرد التقرير 3 أسباب للاعتقاد بأن ولي العهد هو من وافق على العملية:

– سيطرته على صنع القرار في المملكة منذ عام 2017. المشاركة المباشرة لأحد مستشاريه وأفراد حراسته في الاغتيال.
دعم بن سلمان لاستخدام العنف لإسكات المعارضين في الخارج.

كذلك أورد التقرير أسماء الذين يُزعم أنهم متواطئون أو مسؤولون عن مقتل خاشقجي. لكنه يقول “لا نعرف إلى أي مدى مقدمًا” خطط المتورطون لإيذائه.

السلطات السعودية ألقت باللوم في القتل على “عملية مارقة” قام بها فريق من العملاء أرسل لإعادة الصحفي إلى المملكة. وقضت محكمة سعودية على 5 أفراد بالسجن 20 عامًا في سبتمبر الماضي. بعد أن حكمت عليهم في البداية بالإعدام.

جمال خاشقجي

بن سلمان وخاشقجي.. ماذا يعني ذلك بالنسبة للعلاقات الأمريكية السعودية؟

ومنذ عام 2018، ورد أن CIA كانت تعتقد أن ولي العهد أمر بالقتل. لكن مزاعم تورطه لم يعلن عنها من قبل المسؤولين الأمريكيين حتى الآن.

ومن المتوقع أن يتخذ الرئيس بايدن خطًا أكثر حزمًا من سلفه دونالد ترامب بشأن حقوق الإنسان وسيادة القانون في المملكة.

البيت الأبيض قال: في اتصال هاتفي الخميس مع الملك سلمان، أكد الرئيس بايدن الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لحقوق الإنسان”.

وبحسب مصادر نقلت عنها وكالة رويترز للأنباء، فإن إدارة بايدن تدرس إلغاء صفقات الأسلحة مع السعودية. التي تثير مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان. كذلك تبحث تخفيض المبيعات العسكرية المستقبلية من الأسلحة “الدفاعية”.

الخارجية البريطانية: لندن كانت دائمًا واضحة بأن مقتل جمال خاشقجي جريمة مروعة

وزارة الخارجية البريطانية من ناحيتها قالت إن لندن كانت دائمًا واضحة فيما يتعلق بقضية مقتل خاشقجي. وأنها “جريمة مروعة” مؤكدة مواصلة إثارة الأمر في اتصالاتها مع السعودية.

السعودية: نرفض رفضا قاطعا ما ورد في تقرير الكونغرس بشأن مقتل خاشقجي

من ناحيتها قالت وزارة الخارجية السعودية، إن حكومة المملكة ترفض رفضًا قاطعًا ما ورد في التقرير. كما أصدرت بيانًا فيما يلي نصه:

“الخارجية تابعت ما تم تداوله بشأن تقرير مقتل جمال خاشقجي، رحمه الله. كذلك تشير إلى أن حكومة المملكة ترفض رفضًا قاطعًا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة. ولايمكن قبولها بأي حال من الأحوال. كذلك تضمن التقرير جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة”.

الوزراة السعودية قالت إن الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة شراكة قوية ومتينة. كذلك ارتكزت خلال الثمانية عقود الماضية على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل. وتعمل المؤسسات في البلدين على تعزيزها في مختلف المجالات. كما تعمل على تكثيف التنسيق والتعاون بينهما لتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم. كذلك نأمل أن تستمر هذه الأسس الراسخة التي شكلت إطارًا قويًا لشراكة البلدين الاستراتيجية”.

“نيويورك تايمز”: بايدن لن يعاقب محمد بن سلمان مباشرة لأن ثمن معاقبته سيكون باهظًا

مجلة “نيويورك تايمز” أفادت نقلًا عن مسؤولين أمريكيين بأن الرئيس بايدن قرر عدم معاقبة بن سلمان مباشرة.

مسؤولون رفيعو المستوى في الإدارة الأمريكية، لم تذكر الصحيفة أسماءهم، قالوا إن قرار بايدن يأتي بعد أسابيع من المناقشات مع فريقه الأمني. الفريق توصل لاستنتاج مفاده بأنه لا يوجد هناك أي طريق لمنع ولي العهد السعودي من دخول الولايات المتحدة. أو توجيه تهم جنائية إليه دون إلحاق ضرر بالعلاقات مع السعودية، أهم حلفاء واشنطن في المنطقة.

“رويترز”: الخارجية الأمريكية ستراجع “كامل” العلاقة مع السعودية

وكالة “رويترز” أفادت بأن وزارة الخارجية الأمريكية ستراجع “كامل” العلاقة مع السعودية. بما في ذلك نوع القدرات التي ستقرر تقديمها للمملكة.

وقالت مصادر لوكالة “رويترز” إن إدارة الرئيس بايدن تغير سياسة بيع الأسلحة لتقييد المشتريات السعودية إلى المعدات العسكرية “الدفاعية”.

أربعة مصادر مطلعة قالت إن المسؤولين يعكفون على تقييم مجموعة المعدات العسكرية والتدريب المضمنة في المبيعات للسعوديين. لتحديد ما يمكن اعتباره دفاعيًا، وسيتم السماح بهذه الصفقات.

الخارجية الإثيوبية: موقف مصر ليس جيدًا.. وتوزيع مياه النيل لم يكن عادلًا

دينا مفتي المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية قال إن موقف مصر من مفاوضات سد النهضة لم يكن جيدًا. كذلك أكد استعداد بلاده للوصول لاتفاق بشأن ملء بحيرة السد.

كذلك شدد مفتي على أن سد النهضة لن يحرم مصر أو السودان من أي موارد مائية والغرض من سد النهضة توليد الطاقة فقط.

المتحدث قال إن توزيع مياه النيل لم يكن عادلًا. ومصر والسودان تحصلان على الحصة الأكبر رغم أن إثيوبيا بلد المنبع.

مفتي أضاف أن إعلان المبادئ بشأن السد ينص على أن للبلدان الثلاثة اللجوء للوساطات في حال فشلت في التوصل لاتفاق. كما جدد تأكيده أن بلاده ستواصل مشروع سد النهضة لأنها تحتاجه لتوليد الكهرباء.