في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز ما شهدته الساعات الأربع والعشرين الماضية من أحداث مهمة على الصعيدين المحلي والدولي ومنها، إرجاء قانون الشهر العقاري المثير للجدل بمصر، وتحذير مسؤول مصري من موجة ثالثة لكورونا بالبلاد، وهجوم ترامب على بايدن وتوعد بهزيمة الديمقراطيين في الانتخابات المقبلة.

النواب المصري يؤجل العمل بقانون الشهر العقاري

وافقت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب المصري، على تأجيل العمل بقانون الشهر العقاري. وهو القانون الذي أثار أزمة في الشارع المصري خلال الأيام الماضية. وقد تقرر التأجيل حتى نهاية العام الجاري.

شهدت المادة الأولى من مشروع القانون توافقًا بين الأعضاء الحضور من حيث المبدأ. وتنص على: “يُرجأ العمل بالقانون رقم 16 لسنة 2020 بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 114 لسنة 1946 بتنظيم الشهر العقاري حتى 31 من ديسمبر سنة 2021”.

ووفق بيان، فقد طالب عضو لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، النائب عبد المنعم إمام، بإلغاء الرسوم المقررة في القانون لصالح نقابة المحامين ونسبتها 1%. وذلك بهدف التخفيف عن المواطنين. مشيرًا إلى وجود أحكام قضائية ترفض فرض تلك الرسوم.

مشروع جديد بتعديلات على قانون الشهر العقاري

في الوقت نفسه، تدرس الحكومة المصرية، تقديم مشروع قانون لمجلس النواب بتعديل على القانون رقم 186 لسنة 2020، بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 114 لسنة 1946، بتنظيم الشهر العقاري. بما يعطى لمجلس الوزراء فرصة لإرجاء نفاذ هذا القانون حتى نهاية ديسمبر المقبل 2021.

خلال اجتماع أمس، أكد رئيس مجلس الوزراء المصري، المهندس مصطفى مدبولي، أن هدف الدولة الأول مصلحة المواطنين والتيسير عليهم. ولفت إلى أن إرجاء نفاذ هذا القانون حتى نهاية العام الجاري، سيتيح الفرصة للتعاون مع البرلمان في طرح بعض الأفكار للتيسير على المواطنين والتحفيز على التسجيل. وعلى رأسها فصل سداد ضريبة التصرفات العقارية عن إجراءات التسجيل العقاري، وتوصيل المرافق.

الحكومة: قانون الشهر العقاري يستهدف 95% من العقارات بمصر

أوضح رئيس الوزراء أن نحو 95% من العقارات في مصر غير مسجلة. والحكومة تأمل في قيام جميع المواطنين بتسجيل عقاراتهم. ذلك بهدف تحصين الملكيات، والحفاظ عليها. لذا ستعمل الحكومة من جانبها على تيسير إجراءات التسجيل العقاري.

وخلال الاجتماع، أوضح وزير العدل المصري، المستشار عمر مروان، أن خطوة التسجيل في الشهر العقاري، تهدف إلى حصر الثروة العقارية، وعمل هوية لكل عقار. بالإضافة إلى التوسع المخطط لأماكن البناء. فضلاً عن العمل على تأمين ملكية المواطنين، وتعظيم الاستفادة منها. وأيضًا ضبط وتأمين وتنشيط السوق العقاري. وفي نفس الوقت القضاء على البناء غير المرخص والعشوائيات.

مسؤول مصري يحذر من موجة كورونا الثالثة

في سياق آخر، قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد التابعة لوزارة الصحة، في حديث خاص لـ “سكاي نيوز عربية” إن “مصر حاليا في مرحلة الاستقرار الوبائي. بعد السيطرة على الموجة الثانية”.

وحذر المسؤول المصري من دخول البلاد في موجة ثالثة لكورونا خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن “حدوثها يرتبط بعوامل بينها انخفاض الوعي المجتمعي، وتغيرات المناخ”. بالإضافة إلى عدم توخي الحذر اللازم الذي يعتبر أساس النجاة من ارتفاع الإصابات من جديد.

وحول تخطي مصر للمرحلة الثانية من انتشار كورونا، بيّن حسني: “نحن حاليًا في مرحلة الاستقرار الوبائي”. بينما كشف عن “إجراء تحديث في برتوكول العلاج حاليًا”. وذلك من أجل المساهمة في ارتفاع نسب الشفاء بين المصابين. عقب آخر تحديث في البروتوكول جرى نوفمبر الماضي”. لافتًا إلى “نحن في اجتماعات مستمرة لتحديث بروتوكول العلاج”.

وحول تصنيع لقاح مصري مضاد لكورونا، بيّن حسني: “تصنيع اللقاح المصري لايزال تحت الدراسة والاختبار، حيث تجرى تجارب المرحلة الثانية عليه حتى الآن”، مشيرا إلى أن “مرحلة التجارب السريرية لم تبدأ بعد”.

وسجلت مصر 595 إصابة جديدة بكورونا أمس، و49 حالة وفاة. وبذلك يرتفع إجمالي العدد المسجل حتى الأحد إلى 182424 حالة من ضمنهم 140892 حالة تماثلت للشفاء، و10688 حالة وفاة.

مصرع اثنين وإصابة 4 آخرين في انهيار بعقار في الإسكندرية

لقي رجل وطفلة مصرعهما وأصيب 4 آخرون في انهيار أسقف عقار قديم مكون من 4 طوابق. وقع الحادث عصر الأحد، بمنطقة المنشية بحي الجمرك وسط محافظة الإسكندرية في مصر. وأشارت مصادر مطلعة. وأوضح بيان صادر عن محافظة الإسكندرية، أن “العقار المنهار بمنطقة المنشية بحي الجمرك صادر له قرار هدم حتى سطح الأرض رقم 10 لعام 2010، ولم ينفذ من قبل السكان”.

من جانبه، قال رجب النقيدي، رئيس حي الجمرك، إنه “جرى فصل جميع المرافق (الغاز والكهرباء والمياه)، وعمل ممر وحواجز بمحيط العقار حفاظا على سلامة المارة”.

ترامب يهاجم بايدن مجددًا

ألمح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، إلى أنه قد يقرر الترشح للرئاسة مرة أخرى. وأكد في أول ظهور علني له بعد الرحيل عن البيت الأبيض في 20 يناير خلال مؤتمر العمل السياسي المحافظ في أورلاندو: “الديمقراطيون سيخسرون الانتخابات الرئاسية في عام 2024”. مضيفًا: “يمكنني أن أهزمهم مرة ثالثة”.

وقال ترامب: “فشل بايدن في أداء مهمته الأولى كرئيس تنفيذي لإنفاذ القوانين الأمريكية. وهذا وحده يجب أن يكون سببًا كافيًا للديمقراطيين لتكبد خسائر هائلة في انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس، وخسارة البيت الأبيض بشكل حاسم بعد أربع سنوات من الآن”.

وأكد ترامب: “في الواقع، كما تعلمون لقد خسروا البيت الأبيض للتو”. وأضاف الرئيس السابق (وسط هتافات الجماهير): “من يدري، قد أقرر حتى التغلب عليهم للمرة الثالثة”.

وشدد ترامب، على أنه “ليس لديه خطط لإنشاء حزب سياسي جديد وسيدعم الجمهوريين خلال فترة حكم بايدن”. واصفا التقارير عن نيته إنشاء حزب بأنها “أخبار زائفة”.

وانتقد الرئيس السابق أداء إدارة الرئيس الحالي جو بايدن. مشيرًا إلى أنها الأسوأ في تاريخ أمريكا، فالشهر الأول لبايدن الأكثر كارثية في تاريخ الرؤساء الأمريكيين.

واتهم ترامب خلفه بايدن بتبديد المكاسب التي حققتها الإدارة السابقة. مضيفًا: “بايدن أخفق في حماية أمن الولايات المتحدة”. كما هاجم سياسة الديمقراطيين بشأن الهجرة وطالب بعدم السماح لهم بتطبيق قوانين الهجرة.

واشنطن تتوعد بمحاسبة مدبري انقلاب ميانمار

أكدت الولايات المتحدة أنها تشعر بقلق بالغ تجاه ما وصفته بالعنف الصادر عن قوات الأمن في ميانمار ضد المتظاهرين السلميين. وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في بيان، إن عمليات القتل يوم الأحد تمثل تصعيدًا لحملة القمع المستمرة ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية منذ انقلاب 1 فبراير”.

وأكد سوليفان تضامن الولايات المتحدة مع شعب ميانمار. مؤكدًا أن بلاده ستواصل التنسيق عن كثب مع الحلفاء والشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم لمحاسبة المسؤولين عن العنف.

ووعد مستشار الأمن القومي الأمريكي باتخاذ إجراءات إضافية ضد المسؤولين عن اندلاع العنف الأخير وانقلاب ميانمار. كما أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده تدين العنف البغيض الذي تمارسه قوات الأمن في ميانمار ضد شعبها.

وأشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز المساءلة لأولئك المسؤولين. مضيفًا أن أمريكا تقف بحزم مع شعب ميانمار الشجاع.

أمريكا ترد على رفض إيران اجتماع مناقشة إحياء الاتفاق النووي

قالت الولايات المتحدة إنها تشعر بخيبة أمل لأن إيران استبعدت عقد اجتماع غير رسمي مع القوى الكبرى، لمناقشة سبل إحياء الاتفاق النووي. لكنها أشارت إلى أنها لا تزال مستعدة لإعادة الانخراط في عملية دبلوماسية هادفة بشأن هذه القضية.

وقالت متحدثة بإسم البيت الأبيض، مشيرة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة أو الاتفاق النووي الإيراني: “بينما نشعر بخيبة أمل من رد فعل إيران، ما زلنا مستعدين لإعادة الانخراط في دبلوماسية هادفة لتحقيق عودة متبادلة للامتثال لالتزامات خطة العمل الشاملة المشتركة”.

وأضافت أن واشنطن ستتشاور مع شركائها في مجموعة 5 + 1، والأعضاء الأربعة الآخرين الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا. بالإضافة إلى ألمانيا بشأن الطريقة المثلى للمضي قدما.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، قد قال إن “الوقت الحالي ليس مناسبًا لعقد اجتماع غير رسمي مع الولايات المتحدة والقوى الأوروبية بشأن سبل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015”.

وأشار خطيب زاده إلى أنه في ضوء الإجراءات والتصريحات الأخيرة من جانب الولايات المتحدة والأوروبيين، تستبعد إيران الآن الاجتماع الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي. وكرر خطيب زاده مطالبة طهران بضرورة رفع الولايات المتحدة للعقوبات أولا والعودة إلى الاتفاق.

حبس رجل أعمال في دبي ألقى 50 ألف يورو “مزورة” على عمال

تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع حكم أصدره القضاء في إمارة دبي بحق رجل أعمال أوروبي. ذلك بعد أن نثر مبالغ مالية بعملة اليورو “المزورة” من نافذة سيارته تجاه عُمال آسيويين “بصورة مهينة”.

نقلت صحيفة “البيان” -في تقرير- أن المحكمة أصدرت حكمًا بالحبس عامين وغرامة مالية قدرها 200 ألف درهم بحق رجل أعمال أوروبي. لأنه رمى نحو 50 ألف يورو من نافذة سيارته بالهواء. وذلك أمام تجمع لعمال آسيويين في منطقة القوز الصناعية. حيث التقطوها عن الأرض بصورة مهينة وبطريقة تحط من كرامة الإنسان. وذلك من أجل زيادة عدد متابعيه على إنستجرام. رغبة في الظهور بمظهر الثري الذي يعيش حياة ترف وبذخ.

وأضافت البيان في تقريرها: “دلت حيثيات القضية التي نظرتها المحكمة الجزائية لأول مرة في ديسمبر الماضي، أن رجل الأعمال الشاب ارتكب جريمة مركبة من أجل زيادة عدد متابعيه على انستغرام، وخداعهم بأنه صاحب مال وجاه، ويعيش حياة مترفة في دبي”. بعد أن ظهر في مقطع فيديو على حسابه، وهو يقود سيارة في منطقة القوز الصناعية أمام مجموعة من العمال، ويحمل رزمات من اليوروهات فئة الـ 500، وينثرها في الهواء ليتهافتوا على التقاطها بين سيارات المارة بصورة مهينة وتسيء إلى النظام العام. ليوحي لهم أنه ثري، ويرمي المال في الطريق من شدة غناه.