بعنوان الخليج في أسبوع، يقدم “مصر 360” خدمة أسبوعية لتسليط الضوء على أهم القضايا التي شغلت الرأي العام على رأسها: الدفاعات السعودية تتصدى لـ350 صاروخا باليستيا و537 طائرة مسيرة حوثية، والتعاون بين الإمارات وإسرائيل يخلق الفرص لسنوات قادمة، السعودية وأبوظبي تعتمد فتح دور السينما بنسبة 30%، وعمان تعود للإغلاق الجزئي.
الدفاعات السعودية تتصدى لـ350 صاروخا باليستيا و537 طائرة مسيرة حوثية
استمرار لمسلسل المناوشات بين الحوثيين والمملكة العربية السعودية، الذي بدأ منذ عام 2016، تصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي لمحاولات الحوثيين اختراق حائط الصد الجوي وتوجيه ضربات من خلال صواريخ بالستية أو طائرات مسيرة بدون طيار.
وحسب تقرير نشر على قناة «الإخبارية السعودية»، نجحت الدفاعات الجوية في إحباط كافة محاولات الحوثيين التي بلغت 350 صاروخا باليستيا، و537 طائرة مسيرة منذ اشتعال الازمة بين الطرفين.
وقبل ذلك بأسبوع، اعترضت الدفاعات السعودية في 27 فبراير المنصرم 7 تهديدات جوية خلال ساعتين، بعد اعتراض هجوم باليستي باتجاه مدينة الرياض، وإسقاط 6 مسيرات مفخخة على المنطقة الجنوبية.
تعاون مثمر بين الإمارات وإسرائيل
على جانب آخر، عددت الصحافة الإماراتية الفوائد الاقتصادية التي ستنتج عن التطبيع الإماراتي- الإسرائيلي، والتعاون المشترك في المجالات المختلفة، وخاصة المجالات الاقتصادية.
وحسب جريدة البيان الإماراتية، خرج محمد محمود آل خاجة، سفير دولة الإمارات لدى إسرائيل، ليؤكد أن التعاون التجاري والاقتصادي بين الإمارات وإسرائيل سيكون له أوجه استفادة عدة ومختلفة ومن شأنه أن يخلق فرص مستقبلية لزيادة التعاون فيما بينهم.
ونشر الخاجة تغريدة على حسابه الرسمي في «تويتر»: «التقيت أمس عمير بيرتس وزير الاقتصاد الإسرائيلي، وناقشنا التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، ستستفيد دولة الإمارات ودولة إسرائيل والمنطقة من هذا التعاون الذي سيخلق الفرص لسنوات قادمة».
بدا جليا أن الإمارات تسير بخطوات متسارعة للتطبيع مع الجانب الإسرائيلي، في خطوة تعد هي الأهم خلال السنوات الماضية ومحاولة فتح الباب على مصراعيه من أجل الوصول بالتطبيع إلى مستوى أعلى من الجانب الرسمي، لذا عمدت إلى زيادة التعاون الاقتصادي والتتجاري بين البلدين لتحقيق مكاسب مالية تزيد من حماسة التعاون مع الجانب الإسرائيلي.
السعودية تخفف الإجراءات الاحترازية
فيما سلطت الصحف السعودية، الضوء على قرارات تحفيف الإجراءات الاحترازية التي سبق ان اتخذتها المملكة في ضوء مواجهة انتشار فيروس كورونا والحد من ارتفاع الاصابات.
وحسب جريدة الشرق الأوسط، قررت السعودية عدم تمديد الإجراءات الاحترازية، وفي الوقت ذاته سيستمر العمل بقرار منع إقامة المناسبات والحفلات والأفراح والحتفاليات المختلفة التي من شأنه أن يوجد أعداد كبير داخل إحدى القاعات او المنازل.
فيما أعلنت وزارة الداخلية الموافقة على التجمعات البشرية على ألا تزيد عن 20 شخصا دون التهاون في أخذ الاحتياطات اللازمة من إجرءات احترازية واتباع البروتوكلات المعتمدة.
كما أكدت وزارة الداخلية استمرارها في حملات التفتيش الدورية على المنشآت لضمان الالتزام بالتعليمات دون مخالفاتها، فضلا عن توقيع العقوبات على المخالفين من قبل الجهات المختصة.
اقرأ أيضا:
الخليج في أسبوع| قطر تتبنى المفاوضات بين دول الخليج وإيران.. وكورونا يتسبب في تراجع تنفيذ أحكام الإعدام بالسعودية.. وعمان تعود إلى أسواق الدين
عودة السينمات في أبو ظبي
وتستمر الإمارات العربية المتحدة في اتخاذ خطوات جادة وعملية من أجل استعادة الأنشطة التجارية وعدم الاستسلام لحالة الغغلاق الجزئي لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وسلطت الصحف الإماراتية، الضوء على قرار لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي، إعلانها استعدادها لإعادة فتح دور السينما من الجديد واستقبال المواطنين لمشاهدة الأعمال السينمائية.
وحسب لجنة غدارة الطورئ، من المقرر فتح دور السينما بنسبة 30% من الطاقة الاستيعابية، دون التهاون في الإجراءات الاحترازية على شاكلة إرتداء الكمامات والإلتزام بالتباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر.
إغلاق تجاري في محافظات سلطنة عمان
في الوقت الذي تتخذ فيه المملكة العربية السعودية والإماراسينمت قرارات من شأنها إعادة الحياة إلى طبيعتها بضمانة الالتزام بالإجراءات الوقائية، تعود سلطمنة عمان إلى نقطة الصفر من جديد، إذ عقدت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) اجتماعًا لمتابعة تطوّرات هذه الجائحة، وإجراءات الوقاية منها وسبل تجنب انتشارها، والتعامل مع آثارها المختلفة.
وحسب وكالة الأنباء العمانية، كشف التقارير الدورية التي تتلقاها اللجنة عن ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا، فضلا عن اصابة العديد سواء من المواطنين أو الوافدين بسلالات جديدة من فيروس كورونا.
وفي ضوء المعلومات التي اطلعت عليها اللجنة، قررت إغلاق كافة الأنشطة التجارية في جميع محافظات السلطنة من الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة الخامسة صباحًا، اعتبارًا من يوم الخميس 4 مارس إلى يوم السبت 20 مارس.
وشمل قرار الإغلاق كافة المنشآت السياحية من مطاعم ومقاهي بجانب خدمات التوصيل للمنازل، على أن يتم استثناء محطات الوقود والمؤسسات الصحية والصيدليات.
وفي سياق تطبيق عملية إغلاق جزئي داخل كافة محافظات السلطنة، وينسحب الأمر على الأنشطة التعليمية، إذ أعلنت وزارة التربية والتعليم منهجية التعليم المدمج، حيث أقرت اللجنة استمرار الطلبة في تلقي التعليم في المدارس الحكومية بطريقة التعلم عن بعد.