محتجون غاضبون يقتحمون مقر الحكومة اليمنية في عدن وتحذيرات من اشتعال الموقف. تزامن ذلك مع تصريحات مفاجئة للرئيس الأمريكي جو بايدن يتهم فيها نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ”القاتل”. وتوقيع الفصائل الفلسطينية ميثاق شرف تمهيدًا إجراء انتخابات عامة قريبا.. هذا وغيره في نشرة “إزاي الحال” المقدمة من “مصر 360”.

احتجاجات غاضبة ضد الحكومة في عدن اليمنية

مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث يقول أمام مجلس الأمن، إن الحرب في اليمن “عادت بكامل قوتها”. جاء ذلك مع تصعيد في الجنوب ومواجهات بالشمال ووسط البلاد، تنذر بتصاعد المواجهات على كافة الجبهات.

البلاد تتجه نحو مجاعة واسعة النطاق، هكذا ألقى جريفيث جرس الإنذار الذي لم يُسمع في أطراف البلاد. أثناء اقتحام محتجين غاضبين قصر المعاشيق الرئاسي (مقر الحكومة) في العاصمة المؤقتة عدن، تنديدًا بالتدهور غير المسبوق في الخدمات الضرورية، وتردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وانقطاع الرواتب.

الحكومة اليمنية تدخلت، وقالت إن “المطالب المشروعة للمواطنين تحظى بأولوية، ودعت الجميع للتعامل بمسؤولية ودعم جهود الاستقرار وتفويت الفرصة على المتربصين”.

https://twitter.com/BrokenHeart90s/status/1371793603077505027?s=20

 

وعن العنف الذي صاحب الاحتجاجات، أشار بيان الحكومة، الذي حاول امتصاص غضب المتظاهرين، إلى أن “هذا الحرف للتظاهرات عن المسار السلمي لا يخدم في النهاية إلا دعاة الفوضى وتهديد الأمن والاستقرار وبالأخص مليشيا الحوثي”.

في الأثناء، رحب المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، بدعوة المملكة العربية السعودية، لعقد اجتماع عاجل في الرياض، يضم الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، لبحث هذه التطورات الخطيرة.

وخلفت الحرب في اليمن عشرات آلاف القتلى والجرحى منذ 2014، بين الحوثيين المدعومين من إيران، وقوات أخرى تقودها المجموعات المؤيدة للحكومة بدعم من تحالف عسكري تقوده السعودية.

لكن القوات التي يفترض أنّها موالية للحكومة في الجنوب حيث تتمركز السلطة، تضم فصائل مؤيدة للانفصال عن الشمال بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وتتهم الحكومة بالفساد وتخوض معارك معها.

الفصائل الفلسطينية توقع “ميثاق شرف” في القاهرة

انتهت جولة مباحثات اليوم الأول للفصائل الفلسطينية بالقاهرة بالتوقيع على ميثاق شرف، يُمهد الطريق لإجراء انتخابات من شأنها إنهاء حالة الانقسام وتحقيق وحدة وطنية.

المباحثات انطلقت أمس الثلاثاء، برعاية مصرية وتُستكمل اليوم. اتفقت خلالها 14 من القوى والفصائل الفلسطينية على “احترام نتائج الانتخابات العامة المقررة ورفض التمويل الخارجي باعتباره تدخلا في الشأن الداخلي الفلسطيني “.

هذه هي الجولة الثانية من مباحثات الفصائل الفلسطينية في القاهرة، استكمالاً لجولة فبراير الماضي. والتي انتهت بجدول زمني لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، والتعهد باحترام نتائجها.

بايدن يقص شريط المواجهة مع روسيا

الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، قصّ شريط المواجهة مع روسيا، عندما فاجئ الجميع اليوم بوصفه فلاديمير بوتين بـ”القاتل”. هذا الوصف يرقى لمرتبة الصعود إلى حلبة المواجهة التقليدية بين القوتين الكبيرتين.

بايدن قال إن نظيره الروسي سيدفع ثمن تدخله في الانتخابات الأميركية. هذا الأمر استدعى ردا سريعا من بوتين بقوله إن “مهاجمة بوتين تعني مهاجمة روسيا”. وخلال مقابلة مع قناة “إيه.بي.سي نيوز” التلفزيونية اليوم الأربعاء قال بايدن: “سيدفع الثمن.. سترون قريبا”.

هذه المواجهة التقليدية بين الدولتين ممتدة منذ سنوات وزادت سخونتها مع انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب. في الأثناء تحدثت مصادر أمريكية عن أن واشنطن ستفرض الأسبوع المقبل عقوبات على روسيا، كرد على تدخلها المفترض في الانتخابات الأخيرة.

مدونون يتساءلون: أين جيهان فاضل؟

جيهان فاضل بائعة في “سوبر ماركت” بكندا.. عنوان انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط جدل واسع عن التغيرات التي طرأت على الممثلة المصرية التي يقول المتعاطفون معها إنها دفعت ثمن موقفها من ثورة 25 يناير.

الأنباء التي تداولت بكثرة دفعت نقابة المهن التمثيلة للتعليق بأنها لا تعلم أين جيهان الآن، معللين ذلك بأن هاتفها المحمول الذي كانت تتلقى عليه المكالمات قبل عشر سنوات “لا يعمل” حاليا.

الواضح أن جيهان هاجرت إلى كندا اتصالا بمواقفها السياسية، لكنها لم تخرج لتوضح ظروفها الحالية، غير أن نشطاء ومدونون عبر مواقع التواصل أبرزوا مواقفها السابقة وبدأوا يتساءلون: هل دفعت فاضل ثمن هذه المواقع؟ ليصل بها الحال بائعة جبنة وزيتون في سوبر ماركت؟.

https://twitter.com/karmen_mostafa/status/1371924255651287044?s=20

لا أحد لديه إجابة قاطعة عن حقيقة هذه المعلومة ولا أين هي جيهان الآن، لكن المؤكد أنها سقطت من ذاكرة الفن، وغادرة الشهرة يوم قررت مغادرة مصر.

البنك المركزى” يكشف شروط مبادرة التمويل العقاري

لا يزال الحديث عن مبادرة التمويل العقاري مسيطرًا على أحاديث الشارع المصري، في وقت أعلن فيه البنك المركزي عن شروط الاستفادة من المبادرة.

بالنسبة لمحدودي الدخل، قال جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي، إن الحد الأقصى لسعر الوحدة بالنسبة لهذه الشريحة يصل إلى 350 ألف جنيه، ولا يزيد الدخل الشهري للمستفيد الفرد على 4500 جنيها، والأسرة على 6 آلاف جنيها شهريًا. والقسط الشهري يصل إلى 1127 جنيها لمدة 30 عامًا، بفائدة 3%.

أما متوسطى الدخل، فحدد البنك المركزي سعر الشقة كحد أقصى عند مليون جنيه، شريطة ألا يزيد دخل الفرد الشهري على 10 آلاف جنيه، و 14 ألف للأسرة. هذا ويحق للمستفيد الحصول على شقة واحدة فقط، كاملة التشطيب بالمرافق وقابلة للتسجيل بدون مخالفات.

المبادرة التي ستبدأ خلال أقل من أسبوعين، ستغطى 200 ألف شقة، بمقياس أن ثمن الشقة في المتوسط 500 ألف جنيه.