في نشرته الصباحية “إزاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار: القاهرة ترحب بخطوات أنقرة تجاه قنوات الإخوان، والبيت الأبيض يكشف حالة بايدن بعد تعثره على سلم طائرة، وفنلندا أسعد دول العالم للمرة الرابعة.
القاهرة ترحب بـ”خطوات أنقرة” تجاه قنوات معارضة مصرية في اسطنبول
وزير الدولة لشؤون الإعلام أسامة هيكل، وصف الخطوة التي اتخذتها السلطات التركية إزاء القنوات المعارضة من اسطنبول بـ”بادرة جيدة”.
كذلك أفادت مصادر بأن السلطات في أنقرة أصدرت توجيهات للقنوات بالتزام التهدئة في انتقاد مصر وقيادتها. ووقف برامج سياسية في 3 فضائيات معارضة للنظام المصري من اسطنبول هي وطن، والشرق، ومكملين.
كما يرى هيكل في تصريحات لبي بي سي أن الخطوة التركية “يمكن أن تخلق مناخًا مشجعًا للحوار بين البلدين وحلّ المشاكل العالقة”.
كذلك قال إنه “يتوقع أن يلتزم الإعلام المصري بالتهدئة حيال تركيا. حتى يسمح بأن يتوفر مناخ ملائم للتفاوض بين البلدين. إذا ما كان هناك تفاوض على أي مستوى.”
النائب مصطفى بكري، قال إن الخطوة التركية ستفتح الطريق لعودة العلاقات بين البلدين.
كذلك استدرك في تصريحات لـ”بي بي سي”: “لكن على أنقرة أن تبادر بخطوات عملية توقف التحريض على مصر والتدخل في شؤونها. كما يجب على تركيا التعهد بعدم إيواء الإرهابيين على أراضيها” على حد وصفه.
من ناحية أخرى نفى أيمن نور رئيس قناة الشرق صدور تعليمات بإغلاق قنوات تابعة للمعارضة المصرية في اسطنبول. كما أشار إلى تلقّيه دعوة رسمية من السلطات التركية للحوار حول أداء هذه القنوات.
كذلك قال نور: “أمامنا خيارات، جانب منها مواصلة الحوار لضبط الخطاب الإعلامي. هناك رغبة من الجانب التركي في الالتزام بمواثيق العمل الصحفي. فضلًا عن ملاحظات بشأن تجاوزات في النقد الشخصي ببعض البرامج”.
كما نفى نور، الذي يرأس اتحاد القوى والوطنية ومجلس إدارة قناة الشرق المعارضة أي حديث عن تعليمات. قائلًا: “لا نقبل توجيه تعليمات من خارج قنواتنا”. بينما لفت نور إلى أن الحديث كان عن تغيير في لغة الخطاب وليس في طبيعة القنوات.
كذلك اعتذرت قناة الشرق عن بثّ عدد من برامجها السياسية دون توضيح الأسباب. بينما نفى نور أي حديث عن ترحيل معارضين مصريين في تركيا أو تقييد لحرياتهم.
كما قال نور: “لا أشعر بأي قلق، وأثق أن هناك مبادئ لن يتم المساس بها مهما كان حجم التقارب أو المصالح. وأهم هذه المبادئ في تقديري هي عدم المساس بحرية المعارضين في الخارج أو ترحيلهم”.
وشهدت الأيام الأخيرة صدور تصريحات عن مسؤولين أتراك حول مصر. رأى مراقبون أنها قد تشير إلى عهد جديد في العلاقات بين البلدين. والتي تراجعت منذ الإطاحة بنظام الإخوان في مصر عام 2013 إثر احتجاجات شعبية.
البيت الأبيض يكشف حالة بايدن بعد تعثره على سلم طائرة الرئاسة: وقع بسبب الرياح
نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، قالت إن الرئيس جو بايدن “100% بخير” بعد أن تعثر أثناء صعوده الدرج على متن طائرة الرئاسة.
وتعثر بايدن وهو يتسلق درجات سلم الطائرة، في البداية بدا وكأنه يتعثر ثم ينهض، ثم يتعثر مرة ثانية. كذلك كافح من أجل النهوض للمرة الثانية لفترة وجيزة، قبل يصطدم بالدرج.
كما قالت إنه أثناء إحاطة الصحفيين على متن الطائرة في طريقهم إلى أتلانتا: “كما تعلمون. الجو عاصف جدًا بالخارج، والرياح شديدة. لقد كدت أن أصعد الدرج بنفسي. إنه بخير 100%”.
ولم تقل جان بيير ما إذا كان بايدن قد أصيب في القدم التي كُسرت مؤخرًا.
وقالت جان بيبر ردًا على سؤال “إنه يقوم بعمل رائع. كل ما يمكنني قوله هو أنه بخير. إنه يستعد للرحلة اليوم ويقوم بعمل رائع”.
كذلك كررت أنه على ما يرام عندما سئلت عما إذا كان بايدن قد تم فحصه من قبل طبيب.
أصيب بايدن بكسر في قدمه في نوفمبر الماضي، بعد الاحتفال بعيد ميلاده الـ78 وفوزه برئاسة الولايات المتحدة. ما جعله أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة.
كما أصدرت حملة بايدن ملخصًا للتاريخ الطبي لبايدن، أظهر أن نائب الرئيس السابق يتمتع بصحة جيدة وصالح للرئاسة.
وآنذاك، كتب الدكتور كيفين أوكونور، الذي كان طبيب الرعاية الأولية لبايدن منذ 2009، أن بايدن “رجل يتمتع بالصحة والنشاط. ويمكنه تنفيذ مهام رئاسة الجمهورية بنجاح”.
ابنة زنجبار: من هي سامية حسن رئيسة تنزانيا الجديدة؟
منذ عدة أيام كان لديها مهمة وهي أن تعلن للتنزانيين أن الرئيس جون ماجافولي قد توفى. والآن حلّت سامية سولوهو حسن نائبة الرئيس مكانه.
كذلك أدت اليمين الدستورية في العاصمة التجارية للبلاد دار السلام، لتصبح أول امرأة تتولى الرئاسة في تنزانيا.
كما أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية على شرفها كقائدة عامة للقوات المسلحة. قبل أن تستعرض حرس الشرف وترفع العلم ولكن للمنتصف. حيث تعيش البلاد في حالة حداد.
تاريخ سياسي
انتٌخبت المرأة لأول مرة كنائبة لماجافولي في عام 2015، وأعيد انتخابها معه العام الماضي. ووفقًا للدستور يجب أن تقضي ما تبقى من فترة السنوات الخمس في أعلى منصب في البلاد.
بذلك أصبحت سامية سولوهو حسن الزعيمة السياسية الوحيدة الحالية في إفريقيا. فالرئيسة الإثيوبية دورها شرفي إلى حد كبير، وتنضم إلى قائمة قصيرة من النساء في القارة اللائي أدرن بلادهن.
كذلك تعرف السيدة البالغة من العمر 61 عامًا باسم ماما سامية، في الثقافة التنزانية التي تعكس الاحترام الذي تحظى به. بدلًا من اختزالها في دور جندري.
لكنها كانت اختيارًا مفاجئًا لمنصب النائب في عام 2015. إذ قفزت على العديد من السياسيين البارزين الآخرين في حزب تشاما تشا مابيندوزي، الذي كان في السلطة بشكل أو بآخر منذ الاستقلال في عام 1961.
وكانت انتخبت لأول مرة لمنصب عام في عام 2000. وبرزت على الصعيد الوطني عام 2014 كنائبة لرئيس الجمعية التأسيسية لصياغة دستور جديد. وهناك نالت الثناء لسلوكها الهادئ في إدارة الاجتماعات واحتوائها حالات الغضب من حين لآخر. والطريقة التي تعاملت بها مع بعض الأعضاء المفوهين.
ومن حيث الشخصية، فإنها تتناقض مع ماغافولي. ووصفها جانيواري ماكامبا، أحد أعضاء البرلمان والذي عمل معها في مكتب نائب الرئيس، بأنها “أكثر سياسية بُخست قيمتها في تنزانيا”.
كما قال: “لاحظت عن كثب أخلاقيات عملها واتخاذ القرار ومزاجها، إنها زعيمة قديرة للغاية”.
كذلك لم يتضح بعد أين تضعها تلك المؤهلات في عالم السياسة. والأهم من ذلك أن عليها أن تقرر ما إذا كانت ستستمر في نهج سلفها المتشكك في التعامل مع فيروس كورونا.
لم يكن هناك شك في أنها كانت موالية للرئيس، لكنها لم تكن تخشى أن تضرب بمفردها.
الإمارات وإسرائيل: بوادر أزمة بعد التطبيع
نأت الإمارات بنفسها علنًا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب مخاوف من أن يستغل أبوظبي لتعزيز فرصه في الانتخابات.
كذلك يأتي الخلاف الدبلوماسي بعد 6 أشهر فقط من توقيع اتفاقية تطبيع تاريخية، تُعرف باسم “اتفاقيات إبراهيم”، بين البلدين.
كما قال مسؤول إماراتي: “وقعت الإمارات اتفاقيات إبراهيم للأمل والفرص التي توفرها لشعوبنا. وليس لقيادات فردية”. كذلك أضاف: “إضفاء الطابع الشخصي على الاتفاقيات وتسييسها بهذه الطريقة يحط من قدر الإنجاز التاريخي. والإمارات لن تسير في هذا الطريق”.
نتنياهو، الذي يخوض انتخابات عامة في غضون بضعة أيام، اتخذ قراراً بإقحام اسم ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، في تجمعاته الانتخابية. مسندًا لنفسه الفضل في مشاريع استثمارية إماراتية بمليارات الدولارات في إسرائيل. كذلك أشار إلى أن خصومه لا يملكون ذلك النفوذ.
وقبل أسبوع، قال نتنياهو إن الاستثمار الإماراتي المقترح “وسيلة أخرى لدفع اقتصادنا إلى الأمام. أعتقد أن هذا سؤال آخر يواجهه عامة الإسرائيليين، من سيدفع اقتصادنا إلى الأمام؟”.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية نقلًا عن مصادر داخل مكتب رئيس الوزراء، أن نتنياهو سيتوجه إلى أبوظبي في اليوم التالي. بعد ساعات قليلة فقط تحدث رئيس الوزراء بنفسه على الإذاعة الإسرائيلية نافيًا تلك الأنباء. كم أشار إلى احتمال إجراء المزيد من اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية.
وقال نتنياهو: “هناك 4 اتفاقيات تاريخية أخرى وشيكة، وأعتزم تحقيقها”. كذلك أضاف: “لن أسافر إلى أبوظبي قبل الانتخابات. التقارير عن أنني سأذهب غير صحيحة، لا أعرف من بادر بها. سأذهب إلى هناك لاحقًا”.
وفي أبوظبي، أوضح المسؤولون أنهم أصبحوا محبطين مما اعتبروه “دعاية انتخابية داخلية” من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي.
كما قال المستشار الرئاسي ووزير الدولة السابق للشؤون الخارجية أنور قرقاش، إن “الغرض من الاتفاقات الإبراهيمية هو توفير قنوات للسلام. كذلك أضاف: “لن تكون الإمارات العربية المتحدة جزء في أي عملية انتخابية داخلية في إسرائيل. الآن أو في أي وقت”.
وأعلنت الإمارات الأسبوع الماضي، خططًا لاستثمار 10 مليارات دولار في إسرائيل. وبعدها بأيام، حذر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة سلطان أحمد الجابر من ربط هذه الخطوة بالسياسة.
فنلندا أسعد دول العالم للمرة الرابعة وأفغانستان أتعسها
للمرة الرابعة على التوالي، تصنف فنلندا على أنها أسعد مكان للعيش فيه في العالم، وفقًا لتقرير سنوي صادر عن الأمم المتحدة.
ووفق تقرير السعادة العالمي جاءت الدنمارك في المرتبة الثانية، وتلتها كل من سويسرا وأيسلندا وهولندا. كذلك حلّت نيوزيلندا، الدولة الوحيدة غير الأوروبية، ضمن الدول العشر الأوائل في القائمة. بينما تراجع مركز المملكة المتحدة من الثالث عشر إلى المركز السابع عشر.
وجمعت بيانات من شركة البيانات الأمريكية “جالوب Gallup” بعد أن طلب من أشخاص يعيشون في 149 دولة تقييم درجة سعادتهم.
كذلك تتضمن معايير القياس: الدعم الاجتماعي والحرية الشخصية والناتج المحلي الإجمالي ومستويات الفساد.
أما الدولة الأكثر تعاسة في العالم فهي – كما ورد في التقرير – أفغانستان، تليها ليسوتو (في أقصى جنوب قارة أفريقيا) وبوتسوانا.
كما قال معدو التقرير إنهم لاحظوا “تواترٍا أعلى بكثير للمشاعر السلبية” في أكثر من ثلث البلدان. وأرجعوا السبب إلى آثار وباء كورونا.
وشهد تقييم هذا العام تقدم كثير من الدول الآسيوية عما كانت عليه العام الماضي، وانتقلت الصين من المرتبة 94 إلى المركز 84.
وقال جون هيليويل، أحد معدي التقرير، في بيان: “من المفاجئ أنه لم يكن هناك تدهور في الرفاهية من خلال تقييم الناس لحياتهم”.
كذلك أضاف: “أحد التفسيرات المحتملة لذلك هو أن الناس يرون أن كوفيد-19 هو تهديد خارجي مشترك يؤثر على الجميع. وأن هذا الخطر المشترك قد ولّد شعورًا أكبر بالتضامن مع الآخرين”.
كما قال المؤلفون إن فنلندا “احتلت مرتبة عالية جدًا في معايير الثقة المتبادلة التي ساعدت على حماية الأرواح وسبل العيش أثناء الوباء”.
إذ كان أداء هذه الدولة الإسكندنافية، التي يبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة. أفضل بكثير من معظم دول أوروبا خلال الوباء. وسجلت ما يزيد قليلٍا عن 70 ألف حالة إصابة، ونحو 800 وفاة. وفق جامعة جونز هوبكنز.
كما أن قال إن أسعد 10 دول: (فنلندا، الدنمارك، سويسرا، أيسلندا، هولندا، النرويج، السويد، لوكسمبورج، نيوزيلندا، النمسا).