في نشرته الصباحية “إزاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار: ناجيات من التيجراي تروين تفاصيل “الإبادة الجماعية”، و12 عضوًا في الكونجرس يدعمون فلسطين.

“اغتصاب جماعي وعنف جنسي”.. ناجيات من تيجراي تروين تفاصيل “الإبادة الجماعية”

“في محاولة مستميتة للهروب من ويلات الحرب في تيجراي، تعرضتُ للضرب من جندي إثيوبي. دفعني وقال لي، أنتِ من التيجراي ليس لديك تاريخ، وليس لديك ثقافة. يمكنني أن أفعل ما أريده لك ولا أحد يهتم.. اغتصبني مثلما حدث مع العديد من فتيات الإقليم، وأصبحت حامل”. هكذا تصف فتاة، لم تذكر اسمها لـ”سي إن إن” معاناة المئات من فتيات الإقليم اللائي تعرضن للاغتصاب والعنف الجنسي.

في تقرير نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، عن العنف الجنسي ضد النساء في إقليم تيجراي تحت عنوان “إبادة جماعية”. أكدت أن المزيد من الأدلة تظهر على استخدام العنف الجنسي كسلاح حرب متعمد في تيجراي شمال إثيوبيا. حيث احتدم النزاع المسلح منذ أشهر.

كذلك أوضحت أن النساء تعرضن للاغتصاب الجماعي والتخدير والاحتجاز كرهائن. وفقًا للسجلات الطبية وشهادات الناجين التي تمت مشاركتها مع “سي إن إن”.

كما أنه في إحدى الحالات، تم حشو مهبل امرأة بالحجارة والبلاستيك، وفقًا لمقطع فيديو أطلعت عليه “سي إن إن”. وشهادة أحد الأطباء الذين عالجوها.

“سي إن إن” تحدثت مع 9 أطباء في إثيوبيا وواحد في مخيم للاجئين السودانيين. قالوا إنهم شهدوا زيادة مقلقة في حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب منذ أن أطلق رئيس الوزراء أبي أحمد عملية عسكرية في تيجراي. وأرسل قوات وطنية ومقاتلين.

“يمكنني فعل ما أريده ولن يهتم أحد”

وفقًا لشهادات الأطباء، فإن جميع النساء اللاتي يعالجهن تقريبًا يروين قصصًا مماثلة عن تعرضهن للاغتصاب من جنود إثيوبيين وإريتريين.

كذلك قالت النساء إن القوات كانت في مهمة نصبت نفسها للانتقام، وكانت تعمل في ظل إفلات من العقاب في المنطقة.

فريق “سي إن إن” زار الحمدييت، البلدة السودانية الهادئة على الحدود الإثيوبية حيث تجمع آلاف اللاجئين من لاجئي تيجراي الأشهر الأخيرة. مع عدة نساء قالت إنها تعرضهت للاغتصاب أثناء فرارهن من القتال.

كذلك قالت فتاة تروي ما حدث لها: “لقد دفعني وقال ليس لديكم أي تاريخ، وليس لديكم ثقافة. أستطيع أن أفعل ما أريده ولا أحد يهتم”. وأخبرت الشبكة الأمريكية “أنها أصبحت حامل الآن”.

تقول الكثيرات إنهن تعرضن للاغتصاب من قبل قوات أمهرة التي أخبرتهن أنهم عازمون على التطهير العرقي لإقليم تيجراي.

كما تقول النساء اللاتي تعرضن للاغتصاب إن “الأشياء التي يقلنها لهن الجنود عندما يغتصبون النساء. هي أنهن بحاجة إلى تغيير هويتهن، والاختيار بين الأمهرية أو على الأقل ترك وضعهن التيجراني”.

“136 حالة اغتصاب”

كذلك تقول إحدى الناجيات من الحرب في تيجراي، إنها تعرضت هي و5 نساء أخريات للاغتصاب الجماعي من قبل 30 جنديًا إريتريًا. كما أن الجنود كانوا يمزحون ويلتقطون الصور لهم طوال الهجوم.

وقالت إنها تعرف أنهم جنود إريتريون بسبب لهجتهم وزيهم الرسمي. كذلك لفتت إلى أنه عندما حاولت الفرار، تم أسرها وحقنها بمخدر وربطها بحجر وجردها من ملابسها. قبل أن تطعن وتغتصب طوال 10 أيام.

تقرير منظمة أطباء بلا حدود، قال إن القتال في تيجراي، شمل هجمات على مرافق الرعاية الصحية. كما قيد بشدة الوصول إلى العلاج الطبي. كذلك لفت إلى أنه من بين 106 منشآت طبية زارتها منظمة أطباء بلا حدود في المنطقة. بالكاد كان هناك واحد من كل 10 منشآت لا تزال تعمل، وواحد من كل خمسة كان أو احتل من قبل جنود مسلحين.

وفي 10 فبراير، اعترفت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان الحكومية بأن الحرب في تيجراي أدت إلى تصاعد العنف القائم على النوع.

بعد شهر، في 4 مارس، طالبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه “بتقييم مستقل” للوضع على الأرض.

وبحسب بيان الأمم المتحدة، تم الإبلاغ عن أكثر من 136 حالة اغتصاب في مستشفيات المنطقة الشرقية في 4 مناطق بين ديسمبر ويناير.

كذلك قالت إحدى الطبيبات اللائي تولين علاج النساء الفارات من إقليم تيجراي، إن العديد من النساء اللواتي عالجتهن تعرضن للإيذاء الجسدي. كما تعرضن لكسور في العظام وكدمات في أجزاء الجسم. بينما أضافت أن أصغر فتاة عالجتها كانت تبلغ من العمر 8 سنوات. وأكبرها كانت تبلغ من العمر 60 عامًا.

إثيوبيا: اقتراح إشراك اللجنة الرباعية هو خدعة لإطالة أمد ملء السد وتقويض حقوقنا

عضو فريق التفاوض الإثيوبي حول سد النهضة قال إن اقتراح إشراك اللجنة الرباعية في المفاوضات لإطالة أمد الملء الثاني للسد. كما أنه تقويض لحقوق إثيوبيا في الاستخدام العادل والمعقول لمياه النيل.

كذلك نقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن عضو فريق التفاوض بشأن السد أن الوساطة الرباعية ليست اقتراحًا حقيقيًا من جانب مصر والسودان. لكنها خدعة لهدفهما الساخر. كما أشار إلى أن إشراك اللجنة الرباعية هو الضغط على إثيوبيا لقبول اقتراحهما الذي ينزع حقوق البلاد.

كذلك أشار إلى أن الغرض من إشراك اللجنة الرباعية هو إطالة أمد الملء الثاني وتقويض حق إثيوبيا في الاستخدام العادل للنيل.

ووفقًا له فقد يجري دائمًا حل قضايا تقاسم المياه من خلال المفاوضات القائمة على قانون المياه الدولي. كما أكد أنه يجب أن نناقش القضايا على أساس معايير وليس بقرار من أطراف ثالثة.

وقال إنه يعتقد أن الوسطاء المقترحون سيطالبون بوقف الملء الثاني للسد قبل التوصل إلى اتفاقات. هذه خطوة خطيرة للغاية من جانب مصر والسودان لتقويض حقوق التنمية في إثيوبيا.

كذلك أضاف أن موقف إثيوبيا واضح وهو الجلوس والتفاوض. “من أجل الاستخدام العادل لمواردنا المائية”. مضيفًا أن مصر والسودان تتصرفان وكأن المياه تنبع من أرضهما.

12 عضوا من الكونجرس الأمريكي يطالبون الإدارة الجديدة بـ”دعم حقوق الإنسان والكرامة للشعب الفلسطيني”

أرسل 12 عضوًا من أعضاء مجلس النواب الأمريكي رسالة إلى وزير الخارجية، أنتوني بلينكن. للمطالبة بالالتزام بسياسة خارجية تدعم حقوق الإنسان والكرامة للشعب الفلسطيني.

الرسالة شددت على ضرورة معارضة الرئيس بايدن، لجميع أشكال الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة. كذلك ضرورة أن يلغي خطة الرئيس السابق ترامب، المعروفة باسم صفقة القرن”.

كما حثت الرسالة إسرائيل على “توفير اللقاح ضد فيروس كورونا لجميع الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال”.

الرسالة قالت: “الاستعمار الاستيطاني بأي شكل بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية. غير قانوني بموجب القانون الدولي. ولن يتم التسامح معه”.

وصاغ الرسالة كل من عضوة مجلس النواب الأمريكي الفلسطينية الأصل، رشيدة طليب، (عن ولاية ميشيجان). والنائب مارك بوكان (ديمقراطي عن ولاية ويسكونسن). وجيم ماكجفرن (ديمقراطي عن ماساتشوستس). وهانك جونسون (ديمقراطي عن ولاية جورجيا). وأندريه كارسون (ديمقراطي من ولاية إنديانا). وعضوة مجلس النواب من أصل صومالي، إلهان عمر (ديمقراطية عن ولاية مينيسوتا). وألكساندريا أوكاسيو- كورتيز (ديمقراطية من نيويورك). وشيلي بينجري (ديمقراطية من ولاية مين). والنائب ماري نيومان (ديمقراطية –إلينويز). وآيانا بريسلي (ديمقراطية – من ولاية ماساتشوستس). وبيتي ماكولوم (ديمقراطية – مينيسوتا). وراؤول جريجالفا (من ولاية أريزونا).

إصابة رئيس وزراء باكستان وزوجته بكورونا بعد يومين من أول جرعة من لقاح سينوفارم

مسؤولون حكوميون قالوا إن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وزوجته ثبتت إصابتهما بفيروس كورونا. كما قال وزير الصحة في البلاد فيصل سلطان، إن خان “يعزل نفسه في المنزل”.

لاعب الكريكيت الدولي السابق البالغ من العمر 68 عامًا، تلقى جرعته الأولى من لقاح كورونا الصيني (سينوفارم) الخميس الماضي.

ولقاح سينوفارم هو لقاح كورونا الوحيد المتاح في باكستان.

كذلك قالت وزارة الصحة الباكستانية إن الأمر قد يستغرق بضعة أسابيع لتطوير مناعة ضد الفيروس بعد التطعيم. كما حثت الجمهور على عدم التراجع عن الحصول على اللقاح بسبب تشخيص خان.

الصحة الباكستانية، عبر حسابها في تويتر: “لم يتم تطعيم رئيس الوزراء عمران خان بشكل كامل عندما أصيب بالفيروس. لقد حصل على الجرعة الأولى قبل يومين فقط، وهو وقت مبكر جدًا لأن يصبح أي لقاح فعالاً”.

وأضافت الوزارة: “تتطور الأجسام المضادة بعد 2 إلى 3 أسابيع من الجرعة الثانية من اللقاح ثنائي الجرعة”.

الدولة التي يبلغ عدد سكانها 220 مليون نسمة سجلت 13799 حالة وفاة و623,135 حالة إصابة خلال الوباء، وفق لجامعة جونز هوبكنز.

زادت الحالات في باكستان في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من أن الوباء ظل تحت السيطرة إلى حد كبير. بينما تم تعزيز قيود الإغلاق في بعض أجزاء البلاد استجابة لارتفاع الإصابات.

كما قوبل إطلاق حملة اللقاح في باكستان، الذي بدأ في 10 مارس مع كبار السن، بتردد بين بعض السكان. بينما بثت لقطات لخان وهو يتلقى الجرعة في محاولة على ما يبدو لتخفيف المخاوف.

وبعد التطعيم يوم الخميس، ناشد خان الجمهور للبقاء في أمان ومواصلة اتخاذ الاحتياطات، حيث تواجه البلاد موجة ثالثة من فيروس كورونا.

تركيا تنسحب من اتفاقية دولية لمكافحة العنف ضد النساء

أنقرة أعلنت انسحابها من اتفاقية دولية لحماية النساء من العنف، بالرغم من اعتراض جمعيات ونشطاء.

كذلك نشر القرار في الجريدة الرسمية للبلاد رغم تحذير جهات حقوقية من انعكاسات القرار السلبية. في ظلّ تصاعد العنف المنزلي وجرام القتل ضد النساء في تركيا العام الماضي.

وأبرمت اتفاقية المجلس الأوروبي لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي أو ما يعرف بـ”اتفاقية إسطنبول” عام 2011. كما وقعت عليها 45 دولة، وتتضمن تشريعات ضد العنف، والاغتصاب الزوجي، وختان الإناث.

المحافظون في تركيا قالوا إنّ الاتفاقية تهدّد “وحدة الأسرة”، و”تشجع على الطلاق”، وتستخدم من قبل المثليين. لتضمنها إشارة إلى عدم التمييز على أساس الميل الجنسي.

كذلك لم تقدّم تركيا أي سببًا للانسحاب، لكن مسؤولين في حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يتزعمه رجب طيب أردوغان. قالوا إن الحكومة تدرس الانسحاب من الاتفاق وسط خلاف حول كيفية كبح تصاعد العنف ضد المرأة.

كما قالت وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية، زهرة زمرد سلجوق: “ضمان حقوق المرأة هو القواعد الحالية في أنظمتنا الداخلية. وفي المقام الأول دستورنا. نظامنا القضائي ديناميكي وقوي بما يكفي لتنفيذ اللوائح الجديدة كما هو مطلوب”.

45 وفاة.. الصحة تعلن بيان كورونا ليوم السبت

محليًا سجلت مصر 644 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و45 حالة وفاة جديدة. كذلك ذكرت الوزارة في البيان اليومي لها، أن إجمالي الإصابات حتى السبت بلغ 194771. من ضمنهم 149489 حالة تم شفاؤها، و11557 وفاة.