في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز مستجدات الأحداث على الصعيدين المحلي والدولي، ومنها: نسب وصول المياه لمصر بعد أزمة سد النهضة، وانطلاق انتخابات الكنيست الإسرائيلي، وحملة اعتقالات جديدة بتركيا.

مصر تكشف عن نسب وصول المياه عبر النيل بعد أزمة سد النهضة

كشفت مصر عن نسبة وصول المياه عبر نهر النيل إلى البلاد العام الماضي بعد أزمة سد النهضة. حيث أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن حصة البلاد من نهر النيل بلغت العام الماضي 55.5 مليار متر مكعب. وهي تمثل 68.5% من جملة الموارد المائية لعام 2019-2020.

وفق الجهاز، فإن كمية المياه الجوفية العميقة والأمطار والسيول ومياه البحر المحلاة وكذا مياه الصرف المعاد استخدامها والمياه الجوفية السطحية بالدلتا بلغت نحو 25.56 مليار متر مكعب. وتمثل 31.5%من جملة الموارد المائية في 2019-2020. ذلك بنسبة نقص قدرها 0.5%. بينما بلغت كمية المياه النقية المنتجة من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي 11 مليار متر مكعب خلال العام نفسه. وذلك بنسبة زيادة 22.5% عن العام السابق له.

قال الجهاز أيضًا إن كمية المياه المباعة بلغت 8.5 مليار متر مكعب في عام 2019-2020. مقابل 6.41 مليار متر مكعب عام 2018-2019. بنسبة زيادة قدرها 32.6%. فيما بلغت كمية المياه المستهلكة في الشرب 11.53 مليار م3 عام 2019-2020 بنسبة زيادة قدرها 7.8 % عن العام السابق له.

مصر: لن نقبل التداعيات الضخمة لملء سد النهضة

في آخر تصريحات رسمية، شددت مصر على أنها لن تقبل بالتداعيات السلبية الضخمة للإجراءات الإثيوبية الأحادية فيما يتعلق بملء سد النهضة. وتخوض مصر إلى جانب السودان (دولتا المصب) في مقابل إثيوبيا (دولة المنبع) مفاوضات شاقة منذ سنوات للتوافق حول آلية ملء وتشغيل السد الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق. ويمد هذا النهر مصر بـ80% من حصتها في مياه النيل.

وبمناسبة اليوم العالمي للمياه، أصدرت وزارة الري المصرية بيانًا الإثنين، حول سياستها لمواجهة التحديات التي تواجه قطاع المياه. إذ قال البيان إن وزير الري محمد عبدالعاطي أكد أن سد النهضة الإثيوبي وتأثيره على مياه نهر النيل يُعد أحد التحديات الكبرى التي تواجه مصر حاليًا. خاصة في ظل الإجراءات الأحادية التي يقوم بها الجانب الإثيوبي فيما يخص ملء وتشغيل سد النهضة. وما ينتج عن هذه الإجراءات الأحادية من تداعيات سلبية ضخمة لن تقبلها الدولة المصرية.

السودان: الملء الثاني لسد النهضة تهديد لـ 20 مليون مواطن

إثيوبيا -من جانبها- قد أشارت مرارًا إلى أنها ستواصل إجراءات الملء الثاني للسد في مايو المقبل بمعزل عن نتائج المفاوضات، المتوقفة حاليًا بعد فشل آخر جولات التفاوض.

وتسعى القاهرة والخرطوم لبدء جولة جديدة برعاية رباعية من الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحادين الأفريقي والأوروبي. لكن إثيوبيا ترغب في إفساح المجال للوساطة الأفريقية.

واستضافت الولايات المتحدة إحدى حلقات التفاوض حول السد. لكن أديس أبابا رفضت في نهاية عدة جولات الصيغة النهائية التي رعتها واشنطن في فبراير 2020. والأسبوع الماضي، قال السودان إن تنفيذ إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق ملزم يمثل تهديدًا لحياة 20 مليون سوداني.

لقاح كورونا المصري ينتظر الموافقة لبدء التجارب السريرية

“كوفي فاكس” هو الاسم الذي اعتمد لقاح جديد ضد فيروس كورونا، وافقت هيئة تصنيع الدواء المصرية على تصنيع أولى دفاعته. وذلك رغم أنها لا تزال تدرس ملفه.

رئيس الفريق البحثي لإنتاج لقاح كورونا المصري محمد أحمد علي، كشف في تصريحات حديثة عن آخر مستجدات التجارب على هذا اللقاح. إذ أكد أنهم ينتظرون موافقة هيئة الدواء المصرية، للمضي قدمًا في إجراء التجارب السريرية.

أمس، أعلنت وزارة الصحة والسكان، خروج 490 متعافيًا من الفيروس. بينما سجلت البلاد 643 حالة إصابة جديدة، و39 حالة وفاة. وبذلك يصل إجمالي الإصابات إلى 196061 من ضمنهم 150424 حالة تماثلت للشفاء، و11637 حالة وفاة.

وفي تصريحاتها أمس، قالت الوزيرة الدكتورة هالة زايد إن الوزارة بدأت استعداداتها لمجابهة الموجة الثالثة من الجائحة. وأضافت أن الموجة الثالثة بدأت تجتاح دول أوروبا مع فرض قيود جديدة. مشيرةً إلى البرازيل باعتبارها من أكثر الدول المتضررة. مقدمة العزاء للدول الغربية في وفياتها جراء أزمة كورونا.

رسميًا، تسلمت مصر 600 ألف جرعة من اللقاح الصيني المضاد لكورونا “سينوفارم”. كهدية من دولة الصين إلى مصر خلال الفترة الماضية. وذلك وفق ما أوضحته الوزيرة هالة زايد، التي أشارت إلى التفاوض مع السفير الصيني في مصر على شراء جرعات أخرى خلال الفترة المقبلة.

الأزمة الصحية والاقتصادية تسيطر على انتخابات الكنيست الإسرائيلي

انطلقت، اليوم الثلاثاء، انتخابات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي الـ 24، والتي تجرى للمرة الرابعة خلال عامين. بينما تأتي الأزمة الصحية والاقتصادية على رأس أبرز الملفات التي قد تستحوذ على اهتمام الناخب في دولة الاحتلال.

فبعد أن كانت القضايا السياسية والأمنية محورية لحملات الأحزاب الإسرائيلية، باتت تداعيات وباء كورونا هي الأهم. وهناك مئات آلاف العاطلين عن العمل إلى جانب المصالح التجارية المغلقة والأزمة الاقتصادية الخانقة. وقد شهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي أيضًا وفاة أكثر من ستة آلاف من مرضى كورونا. كما تكدس المصابون بالفيروس في جميع مشافي البلاد.

ويتهم زعيم المعارضة، يائير لابيد الذي يتزعم حزب “يش عتيد”، رئيس الوزراء نتنياهو بالفشل في التعامل مع الوباء. كذلك تطرح باقي الأحزاب المنافسة كحزب “يمينا” برئاسة وزير الأمن الأسبق نفتالي بينت خططًا اقتصادية بديلة.

أما رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو فيتباهى بحملة التطعيمات الواسعة التي وفرها للإسرائيليين، فرئيس الوزراء كثيرا ما يتحدث عن علاقاته الشخصية مع رئيس شركة فايزر للقاحات والتي مكنته من جلب ملايين الجرعات.

أسفرت حملة التطعيمات عن ضخ الدماء في الاقتصاد بشكل كامل وبداية عودة الحياة لطبيعتها مع افتتاح كافة مرافق الحياة.

الليكود مرشح لأكثر عدد مقاعد

لكن ومع ذلك، تشير أغلب استطلاعات الرأي التي أجريت في إسرائيل إلى أن حزب الليكود برئاسة نتنياهو سيحصد أكثر عدد للمقاعد في الكنيست. على أن يليه حزب “يش عتيد” برئاسة لابيد ثم حزب “يمينا” اليميني برئاسة بينت وحزب “الأمل الجديد” بقيادة المنشق عن الليكود جدعون ساعر. أما عن الأحزاب الأقل حظًا بحسب استطلاعات الرأي فهي الأحزاب الدينية الموالية لنتنياهو و”القائمة العربية المشتركة” وباقي أحزاب الوسط واليسار.

ويصوت في هذه الانتخابات ما يزيد عن 6.5 مليون إسرائيلي لديهم حق الانتخاب. في أكثر من 13 ألفا و685 مركزًا انتخابيًا، 751 منها مخصص لمرضى كورونا والخاضعين للحجر الصحي.

ومن المقرر ان تنشر النتائج الرسمية النهائية لانتخابات الكنيست التي تجرى لاختيار 120 عضوًا بالكنسيت ما بعد ظهيرة يوم الجمعة. وفي 31 مارس الجاري، سيتم تقديم النتائج إلى رئيس إسرائيل رؤفين ريفلين. ليبدأ المشاورات بين الكتل البرلمانية لتسمية مرشح لتشكيل الحكومة. ثم يكون أمامه 28 يومًا لإنجاز المهمة، والحصول على موافقة أغلبية 61 عضوًا بالكنيست على الحكومة التي شكلها.

الحوثي يعلق على مبادرة السعودية

علق محمد عبدالسلام، رئيس الوفد المفاوض لدى الحوثيين، على إعلان المملكة العربية السعودية عن مبادرة وقف إطلاق النار في اليمن وتوقيتها. وذلك في مقابلة أجراها على قناة المسيرة التابعة للحوثي.

قال عبدالسلام ردًا على سؤال حول تفسير توقيت المبادرة: “نحن نعتقد أن مثل هذا هو محاولة لإيجاد أن السعودية تريد السلام، وهو المحاولة للتفلت من الضغوط الإنسانية الكبيرة التي تتلقاها نتيجة ما يتعرض له الشعب اليمني من حصار إجرامي وكبير، وكذلك في محاولة للهروب إلى الأمام إذا ما صحت العبارة من الاستحقاق الحقيقي نتيجة لهذا العدوان، ولهذا نحن نعتقد أن مثل هذا هو لا يمكن أن يؤدي إلى حل ولا إلى تفسير حقيقي للأزمة ولا إلى أفكار حقيقية متقدمة، ما الجديد في الأمر؟ أن يقدم مقترح طرف هو رئيسي في العدوان عليك، ثم يقول طرحناها للحل، نحن لا يحتاج منا إذنا أن يرفع الحصار وأن يوقف العدوان، لأن موقفنا دفاعي وسيستمر دفاعيا، فارفعوا الحصار”.

الملعب ليس هو الملعب الصحيح

وأجاب عبدالسلام على القائلين إن الكرة الآن في ملعب الحوثي بعد إعلان المبادرة السعودية. فقال: “في الواقع لا يوجد أي كرة، لأن الملعب ليس هو الملعب الصحيح، الموقف عندما تأتي إلى قضية لتحاول أن تغير في مضمونها بشكلها الكامل، هذا غير منطقي، أعتقد أن العالم بأسره يعلم ويدرك يقينا أن السعودية تشن حربًا على اليمن، وطائراتها تقصف اليمن يوميا، وبوارجها والبوارج الأمريكية والبريطانية تحاصر اليمن، والسعودية تشن حربا على اليمن تحت إشراف أمريكي مباشر، والمشكلة القائمة والطيران والأعمال العسكرية والدعم المالي واللوجستي والإعلامي والسياسي والتبني الكامل في الأروقة الدولية هو من السعودية وهي تقود تحت عنوان تحالف كامل”.

وتابع قائلاً: “الحديث أن هناك مشكلة فقط بيننا وبين الأطراف اليمنية، ويُربط بها كل هذه الإشكالات غير دقيق وغير صحيح، المفترض الطرف الذي أعلن العدوان من واشنطن وأعلن الحصار وفرضه حصارا برا وبحرا وجوا أن يعلن اليوم أو في أي وقت، أن يعلن وقف هذا العدوان وفك الحصار، ثم بعد ذلك يأتي الدور بالنسبة للأطراف اليمنية أن تذهب للحوار السياسي في ظل أجواء مهيأة، أما حوار أو مبادرات تحت النار وتحت الحصار هذا كلام غير دقيق وغير منطقي ولا جديد في الموضوع حقيقة”.

يذكر أن السعودية كانت قد قدمت مبادرة لإنهاء الحرب في اليمن تتضمن وقفا كاملا لإطلاق النار وفتح مطار صنعاء الدولي وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية الحاصة بميناء الحُديدة في البنك المركزي اليمني، وهي المبادرة التي رحبت فيها الحكومة اليمنية.

وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء وأغلب المناطق في شمال غرب البلاد في أواخر 2014 بعد أن نجحوا في طرد القوات الموالية لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي منها. ومنذ ذلك الحين، تصاعد الصراع عندما بدأ التحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية في التدخل من أجل مساعدة حكومة هادي على استرداد الحكم.

تركيا تلقي القبض على 150 شخصًا في مداهمات جديدة استهدفت عناصر الجيش

قالت وكالة “الأناضول” التركية إن الشرطة التركية ألقت القبض على 150 بمداهمات جديدة استهدفت عناصر في الجيش. ذلك بزعم أنهم على صلة برجل دين تقول أنقرة إنه يقف وراء “محاولة انقلاب” عام 2016.

أفادت وكالة الأنباء التركية بأن العملية التي شملت 53 إقليمًا تركيًا، كانت جزءًا من حملة مستمرة على شبكة رجل الدين (التركي)، فتح الله جولن المقيم في الولايات المتحدة. وذكرت الوكالة أن “ممثلي الادعاء أمروا باعتقال 184 مشتبهًا بهم في المجمل، بينهم 123 من أفراد الجيش الموجودين في الخدمة”. وأن “السلطات استهدفت أيضًا مشتبهًا بهم في شمال قبرص، حيث ينتشر الجيش التركي”.

وتابعت أن الشرطة تنفذ عمليات للإمساك بالمشتبه بهم الآخرين. ومن بين هؤلاء ضابطان برتبة كولونيل وسبعة برتبة ميجر وعشرة برتبة كابتن و22 برتبة ليفتنانت.

وتعتبر السلطات التركية جولن المقيم في الولايات المتحدة العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف يوليو 2016. وتصنف تركيا تنظيم جولن بـ”الإرهابي”.

وقد أسفرت أحداث 2016 عن مقتل 251 شخصًا، وإصابة ألفين و194 آخرين، وأعلنت بعدها حالة الطوارئ في البلاد يوم 21 يوليو 2016، وانتهت في 18 من الشهر ذاته 2018.

وبحسب تقرير صدر عام 2019 عن لجنة تحقيق إجراءات حالة الطوارئ، فإن تركيا خلال هذه المدة اتخذت 131 ألفًا و922 “تدبيرًا”، وفصلت 125 ألفًا و678 موظفًا عموميًا من وظائفهم بموجب مراسيم بحكم القانون، ونزعت رتب 3 آلاف و213 عسكريًا. وأغلقت السلطات التركية ألفين و761 مؤسسة وهيئة، فضلاً عن إغلاق 204 مؤسسات إعلامية، ألغي قرار الإغلاق بشأن 25 منها.