يقدم “مصر 360” نشرة رياضية جديدة حول أبرز الأخبار خلال أسبوع، كان أهمها: تأهل منتخب الفراعنة لأمم أفريقيا للمرة الـ25 بأداء باهت، ووتعثر منتخب فرنسا (الديوك) حامل اللقب.

وشهد الأسبوع توقف دولي للدوريات العالمية، لكن عشاق الساحرة المستديرة حظوا بمشاهدة نجومهم ضمن منتخبات بلادهم. من خلال التصفيات المؤهلة لكبريات البطولات العالمية للمنتخبات الوطنية في كل القارات.

منتخب الفراعنة يتأهل رغم أداء باهت

حصد منتخب مصر تحت قيادة حسام البدري تذكرة التأهل لكأس الأمم الإفريقية للمرة الـ25 على حساب منتخب كينيا. المباراة قدم فيها المنتخب المصري مستوى أقل من المتوسط وانتهت بالتعادل 1- 1. كما سجل هدف مصر نجم الأهلي محمد مجدي (أفشة) في الدقيقة السابعة من المباراة.

كذلك ظهر منتخب مصر دون شكل واضح وتمكن من الخطة. حيث وصفه المحللين بتأهل بشق الأنفس يدل على سوء أداء المنتخب في كافة المواجهات التي خاضها حتى الآن.

البدري لعب بخطة 4- 3- 3، معتمدًا في خط الوسط على طارق حامد، وحمدي فتحي، ومحمد مجدي قفشة. وخلال أحداث المباراة بدا واضحًا أن هناك خللًا في خط الوسط المنوط به استلام الكرة من خط الدفاع وتسليمها إلى الهجوم. الذي يضم محمد صلاح ومحمود حسن ترزيجيه ومصطفى محمد. إلا أن هشاشة خط الوسط واعتماده على خط وسط مدافع بدلًا من خط وسط هجوم دعم موقف منتخب كينيا الذي سيطر على وسط الملعب. بينما فقد منتخب مصر الكرة في كافة المواجهات، ليظهر هشًا ودون شخصية على أرض الملعب في ظل أخطاء متعددة في تمرير الكرة. كما أن ذلك أدى لعدم خروج الأجنحة لمساعدة خط الوسط والهجوم.

المنتخب

محمد صلاح دون خطورة

ورغم تواجد محمد صلاح نجم فريق ليفربول وهداف الدوري الإنجليزي، بدا واضحًا أن حضوره باهت وغير فعّال. إذ لم يظهر “صلاح” بالمستوى المطلوب. ولم يستطع أن يصنع الفارق في مواجهة منتخب كينيا.

ظهر صلاح بعيدًا عن مستواه، فلم يستطع تسديد كرة واحدة على مرمى كينيا. فضلًا عن فشله في مراوغة أي من مدافعين المنتخب الكيني. واكتفى بمساهمته في الهدف الأول ليبدأ اللعب بشكل أكثر راحة. ما أثار استياء البعض رافضين أن يكون تواجد صلاح في المنتخب دون نتيجة.\

تعادل بطعم الهزيمة “أداء باهت”

خلال أحداث المباراة، سدد منتخب مصر 3 تسديدات ضد كينيا منهم واحدة فقط بين القائمين والعارضة من خلال مجدي قفشة نجم الأهلي. بينما سدد منتخب كينيا 15 منهم 5 على المرمى واحدة منهم سكنت الشباك.

جرت أحداث المباراة لصالح منتخب كينيا الذي استحوذ على الكرة طوال المباراة. بينما فشل المنتخب المصري في السيطرة على الكرة وبناء الهجمات.

عقب المباراة، تعالت الأصوات المؤيدة لرحبل حسام البدري عن تدريب المنتخب المصري، نظرا لعدم تقديمه ملامح فنية إيجابية خلال فترة إدارته للفراعنة، إذ قارن كثيرون بين أداء المنتخب تحت إمرة كوبر وأجيري وشوقي غريب، والثلاثي غادر بسبب سوء الأداء وتراجع النتائج، آخرهم أجيري الذي فشل في قيادة مصر للأدوار النهائية في كأس الأمم الأفريقية التي نظمتها مصر في صيف2019.

تأهل تاريخي لجزر القمر

في الوقت نفسه استطاع منتخب جزر القمر تحقيق إنجاز تاريخي وتأهل لأمم إفريقيا للمرة الأولى له. واستطاع الجُمبيزة أي”سمكة الكهوف الشوكية” التعادل سلبيًا أمام مضيفه التوجولي بآداء باهت للغاية.

جرت أحداث المباراة لصالح منتخب جزر القمر وسيطر على مجريات المباراة إلا أنه لم يتمكن من إحراز أية أهداف. ومع ذلك استطاع أن يحقق هدف المشاركة لأول مرة في كأس الأمم الأفريقية.

أوروبيًا شهدت الأيام الماضية مباريات مهمة جمعت بين عدد من المنتخبات المشاركة في تصفيات كأس العالم 2022.

تعثر منتخب الديوك

منتخب فرنسا بطل العالم يضم العديد من كبار النجوم إلا أن ترسانة اللاعبين لم تساعده في تحقيق الفوز بأي مباريات حتى الآن.

سقط منتخب الديوك في فخ التعادل الإيجابي 1-1 مع منتخب أوكرانيا. حيث أحكم منتخب كرواتيا قبضته على نجم منتخب فرنسا كيليان مبابي وتمكن من كبح جماح الفرنسيين.

في الدقيقة 19 من عمر المباراة استطاع أنطوان جريزمان نجم فريق برشلونة وفرنسا من تحقيق الهدف الأول. ليمنح منتخب الديوك الثلاث نقاط. كذلك سارت أحداث المباراة على وتيرة هادئة حتى جاءت النيران الصديقة لتخترق شباك منتخب الديوك عن طريق المدافع بريسنال كيمبيمبي. مسجلًا بالخطأ في مرماه.

خسارة الوصيف

ورغم حصاد منتخب كرواتيا مركز الوصيف في مونديال 2018، إلا أنه تعرض للهزيمة أمام ضيفه منتخب سلوفينيا. خلال أحداث المباراة لم يستطع المنتخب الكرواتي اختراق حصون منتخب سلوفينيا. في الوقت ذاته استطاع ساندي لوفريتش من تسجيل هدف مبكر في الدقيقة 19 من عمر المباراة. كما ضمن 3 نقاط مهمة في مستهل مشوار المنتخب السلوفاني بتصفيات كأس العالم.

صدمة هولندا

يأتي هذا بينما يمر منتخب هولندا بأسوء فتراته على الصعيد الدولي. إذ مني بخسائر متتالية خلال الفترة الماضية آخرها خسارته أمام تركيا بنتيجة 2- 4.

خلال أحداث المباراة ظهر منتخب تركيا في أفضل حالاته، حيث سجل أولى أهدافه في الدقيقة 14 عن طريق قائد المنتخب بوراك يلماظ. ومن سجل الهدف الثاني من ركلة جزاء في الشوط الأول من المباراة.

كذلك ظهر منتخب الطواحين مسلوب الإرادة، حيث لم يستطيع تسجيل أي أهداف في الشوط الأول. فضلًا عن فشله التام في اختراق حصون منتخب تركيا. في ظل آداء باهت بشكل كبير.

ومع صافرة إنطلاق الشوط الثاني عزز منتخب تركيا رصيده بثلاثة أهداف في مواجهة هولندا التي حضرتك بكامل درزينتها.

وفي محاولة لحفظ ماء الوجه، والعودة إلى المباراة، سجل كلا من دافي كلاسين ولوك دي يونج هدفين في 3 دقائق. ما منح المنتخب الهولندي أمل في مواصلة تسجيل الأهداف أمام المنتخب التركي. إلا أن رصيد أهداف منتخب الطواحين توقف واستطاع الأتراك تحقيق فوز ثمين بنتيجة كبيرة 4 -2.

تفوق البرتغال بالخطأ

يبدو واضحًا أن المنتخبات تعاني من أزمة كبيرة في توليفة اللاعبين. ما أدى لظهور آداء باهت بشكل كبير. إذ فشل منتخب البرتغال بقيادة كرستيانو رونالدو من تسجيل أية أهداف في مرمى خصمه أذربيجان.

بينما سيطر منتخب البرتغال على مجريات الأمور خلال شوطي المباراة، لكن دون تسجيل أهداف. لتنتهي المباراة بنتيجة 1 -0 لصالح البرتغال من هدف عكسي سجله مدافع أذربيجان ماكسيم ميدفديف. عندما اصطدمت به الكرة ودخلت مرماه أثناء خروج حارس المرمى.