لا تزال المحاولات جارية لتعويم السفينة البنمية الجانحة في قناة السويس، والتي تتبع الخط الملاحي «EVER GREEN»، يبلغ طولها 400 متر وعرضها 59 مترًا وحمولتها الإجمالية 224 ألف طن. وتعبر السفينة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلى روتردام.

في الأثناء عقد الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة العامة لقناة السويس مؤتمرًا صحفيًا للتعليق على كل ما حدث للسفينة الجانحة.

جاءت تصريحات رئيس هيئة قناة السويس على النحو التالي:

– حجم السفينة الكبير شكّل صعوبة في التعامل معها، خاصة أن حالة الطقس غير مستقر.

-الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لكراكة صغيرة تعمل على تعويم السفينة الجانحة بمفردها «كلام مش مظبوط».

-جرى تقديم الخدمات اللوجيستية للسفن العالقة، كما تم تشكيل غرفة عمليات لوضع خطة العمل التى يتم من خلالها تعويم السفينة “إيفر جيفن“.

-نسبة الحوادث فى قناة السويس تكاد تكون 0%.. ولم يتم الوقوف على الأسباب الرئيسية لوقوع حادث السفينة البنمية.

اقرأ أيضًا..

يوميات إيفرجيفن| بارقة أمل لتعويم ناقلة الحاويات العملاقة.. وبايدن يعرض المساعدة

-فى مثل هذه الحوادث يُطلب من الكابتن الموجود على المركب التحفظ على كل الوثائق المسجلة والمكتوبة لمعرفة الحقائق.

-مكان الحادثة لم يكن فى قناة السويس الجديدة ولكن فى المدخل الجنوبى على بعد 35 كيلو من السويس.

-عملية التكريك مهمة لتسهيل تعويم السفينة ونتائج الأعمال فى اليوم الأول لم تكن مجدية.

 -في يوم الحادثة عبرت 12 سفينة من الجنوب و30 سفينة من الشمال.

اقرأ أيضًا..

عملاق نائم في قناة السويس.. لماذا يتابع العالم بقلق أزمة السفينة الجانحة

-لا إصابات أو وفيات أو تلوث أو بقع من الزيت أو وقود من السفينة.

-321 سفينة تنتظر في المجرى الملاحي، جرى تقديم الخدمات اللوجستية لها.

-عبور 18 ألفًا و800 سفينة العام الماضي.

-هناك أكثر من سيناريو لتعويم السفينة حال فشل السيناريو الذي يتم من خلاله الآن حل الأزمة.

-السفينة الجانحة عبرت القناة في السابق بحمولة 240 ألف طن، وهي ليست أكبر سفينة تعبر قناة السويس.

اقرأ أيضًا..

القصة الكاملة لأزمة سفية “إيفرجرين” بقناة السويس.. لا عقوبات أو خسائر اقتصادية تنتظر الهيئة.

-في بداية الحادث لم تكن “رفاصات” مؤخرة السفينة تعمل، وتم تشغيلها مرة أخرى كما تم تشغيل “الدفة” إلى اليمين واليسار، وبدأ مؤخر السفينة يتجاوب ويتحرك في اتجاه السويس وكانت هناك بوادر إيجابية.

-يتم دراسة عروض الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليونان والإمارات للمساعدة في تعويم السفينة الجائحة للاستعانة بالأفضل.