في نشرته المسائية “إزاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار الأكثر تداولاً خلال الساعات الماضية. من بينها: اجتماع الفرصة الأخيرة لسد النهضة المقرر السبت المقبل. وتسريبات عن أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بسحب قوات أمريكية من الخليج. بالإضافة إلى حالة الطقس خلال يومي الـ”ويك إند” الجمعة والسبت.

اجتماع الأيام الثلاثة للخروج من مأزق سد النهضة

في محاولة لإنقاذ مأزق أزمة سد النهضة الإثيوبي، يجتمع وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان في كينشاسا السبت المقبل لإجراء محادثات تستمر ثلاثة أيام، وفق مسؤولين في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال مسؤولون في وزارة الخارجية والرئاسة الكونغولية إنّ الاجتماع سيستضيفه الرئيس فيليكس تشيسيكيدي الذي تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي فبراير الماضي.

يأتي هذا الاجتماع في أعقاب تصعيد لمصر تجاه إثيوبيا التي كررت حديثها عن استكمال الملء دون انتظار أي اتفاق.

وسربت وسائل إعلام محلية وإقليمية معلومات تفيد بأن مصر حددت جدولا لاعتبار المفاوضات منتهية مع الجانب الأثيوبي هو منتصف أبريل. راج في غضون ذلك تهديدات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بقوله إن الحصة المائية لمصر “خط أحمر” وأن مصر سيكون لها رد فعل في حال المساس بها يمكن أن يسبب اضطرابا في المنطقة.

وأعلنت أديس أبابا في 21 يوليو 2020 أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4.9 مليارات متر مكعب، والتي تسمح باختبار أول مضختين في السد.

واشنطن تسحب آلاف الجنود من المنطقة

يبدو أن الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأ يكشف عن جانب من سياساته تجاه الخليج، على وقع ما كشفته صحيفة “وول ستريت جورنال”، التي قالت إن الرئيس أمر البنتاغون بسحب بعض القوات الأمريكية من منطقة الخليج.

لكن الصحيفة أشارت إلى أن واشنطن “تبحث تحصين السعودية أمام الهجمات الجوية من العراق واليمن”. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين، أن “بايدن يريد إعادة تنظيم تركيز القوات الأمريكية في مناطق بعيداً من الشرق الأوسط”.

الصحيفة ذكرت أن الولايات المتحدة سحبت 3 بطاريات لصواريخ “باتريوت” من منطقة الخليج، وأنها تنقل حاملة طائرات، وأنظمة مراقبة أخرى من الشرق الأوسط.

وأكد المسؤولون الأمريكيون للصحيفة، أن واشنطن “تعيد تموضع قدراتها العسكرية من الشرق الأوسط إلى مناطق أخرى في العالم، وأن قرار إعادة تموضع القوات الأمريكية يعني انسحاب آلاف الجنود من المنطقة”.

واقعة فتاة المرج.. حميمة في شرفة المنزل

على الصعيد المحلي أثارت واقعة اعتداء على فتاة وخطيبها جدلا في الشارع. الواقعة تعود إلى اعتداء أهالي منطقة المرج على الفتاة، بسبب جلوسهما بشكل غير لائق في شرفة منزلها.

في أعقاب ذلك، تقدمت الفتاة ببلاغ ضد سكان منطقتها، واتهمتهم بالاعتداء عليها وعلى خطيبها، عندما كان في منزلهم. تفاصيل الواقعة الأولية تشير إلى اعتداء جيران الفتاة وعدد من شبان المنطقة، على الفتاة وعائلتها وخطيبها، إثر مشاهدتهم للفتاة وخطيبها داخل شرفة منزلها، في وضع غير لائق.

​ الفتاة نفت ما تردد بشأن قيامها بأمور حميمية مع خطيبها في الشرفة، فضلاً عن أنهم “داخل شقتهم ولهم خصوصيتهم وليس من حق أحد اقتحام الشقة وضربهم وسحلهم في الشارع”. لكن آخرين تناقلوا رواية تقول إن الجيران لم يقتحموا الشقة وأن ادعاء الفتاة كاذب، وفق قولهم.

مالك العقار قال إن “الفتاة تجلس باستمرار في شرفة الشقة مع خطيبها وأن جلستهما دائما ما تكون غير منضبطة، وأبلغهما بأن هذه التصرفات غير أخلاقية”.

طقس “الويك إند”

أما حالة الجو خلال يومي الجمعة والسبت “الويك إند” فتبدو لطيفة، يسودها طقس ربيعي، وفق الهيئة العامة للأرصاد الجوية.

وتوقعت الهيئة أن يسود طقس مائل للبرودة نهارا على السواحل الشمالية، لطيف على القاهرة والوجه البحري وشمال الصعيد، معتدل على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، بارد على كافة الأنحاء ليلا. وتسقط أمطار خفيفة إلى متوسطة على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الوجه البحري على فترات متقطعة.

أما يوم السبت فتوقعت، أن يسود طقس لطيف نهارا، على السواحل الشمالية، والقاهرة والوجه البحري وشمال الصعيد، معتدل على جنوب البلاد وجنوب سيناء، بارد على كافة الأنحاء ليلا.

وتنتشر شبورة مائية خفيفة صباحا على بعض الطرق الزراعية السريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري.​

السفينة “إيفر جيفن” عالقة مرة أخرى في برلين

السفينة البنمية “إيفر جيفن” عالقة مرة أخرى لكن هذه المرة في برلين. تلك كذبة أبريل التي ساقها أشهر برنامج إخباري ألماني “Tagesschau”.

ونشرت صفحة البرنامج صورة لسفينة تحمل شعار شركة إيفرجرين في قناة كيل الألمانية، وكتبت عليها “عالقة مرة أخرى.. سفينة الحاويات إيفرجيفين جانحة في منطقة برلين الحكومية”.

وقالت الصفحة الرسمية للبرنامج على “فيسبوك” إنه تم تكليف وزير النقل الفيدرالي الألماني أندرياس شوير بإعادة السفينة لوضعها.

وعلق حساب البرنامج يقول: “بعد أن أفرغت السفينة حمولتها في ميناء هامبورغ يوم الأربعاء، كانت في طريقها إلى منطقة سبريوالد لتحميل كمية كبيرة من البضائع. إلا أنها علقت مرة أخرى في قناة كيل”.

سرعان ما أثارت التدوينة حالة جدل بين المتابعين، خاصة مع مشاركة 1700 متابع لها، وطالب بعضهم بمعاقبة الشركة المالكة وقبطان السفينة. فيما بدأ البعض يكتشف الخدعة، وقالوا إنها كذبة أبريل.