في نشرته الصباحية “إزاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار المهمة: هجوم جديد في محيط الكونجرس الأمريكي، وأدلة على ارتكاب إثيوبيا مجزرة في تيجراي.
مقتل شرطي وإصابة آخر في هجوم بسيارة على حاجز أمني للكونجرس الأمريكي
قتل شرطي من أفراد حماية مبنى الكونجرس الأمريكي في العاصمة الأمريكية واشنطن متأثرًا بجراحه. كما أصيب آخر بعد أن صدم مشتبه به الحاجز الأمني في المنطقة المحيطة بالكونجرس.
كذلك أفادت تقارير بأن المشتبه به خرج من السيارة حاملًا سكينًا قبل أن يطلق أحد رجال الشرطة النار عليه فأرداه قتيلًا.
وأغلق مبنى (الكابيتول) والمنطقة المجاورة في واشنطن دي سي وانتشر فريق من الحرس الوطني. بينما أصدر رجال الأمن تعليمات لمن هم داخل المبني البقاء بداخله.
ولم تتعرف الشرطة على هوية المهاجم، لكن شرطة الكابيتول تقول إن الهجوم لا يبدو أن له دوافع إرهابية. كما أن منفذه هو الشخص الوحيد وراء الهجوم، كما يبدو.
كذلك أفادت قناة سي بي إس نيوز بأن المهاجم رجل، مواطن أمريكي وليس له سجل لدى الشرطة أو صلة بنشاط إجرامي أو إرهابي سابق. وكان المشتبه به قد صدم اثنين من رجال الأمن بقوة بسيارته ونقلا على إثر ذلك إلى المستشفى.
وظهرت في لقطات مصورة من الموقع مروحية تحلق فوق المكان، كما شوهد رجال الإسعاف ينقلون شخصين اثنين على نقالة.
المبنى فارغ
يذكر أن النقطة التي صدمت فيها المركبة الحاجز هي الموقع الذي يدخل منها أعضاء مجلس الشيوخ وموظفو المبنى كل يوم، وفقًا لمراقبين. لكن الكونجرس الآن في عطلة، ما يعني أن غالبية السياسيين ليسوا في المبنى.
وكان الرئيس جو بايدن غادر واشنطن في بداية اليوم متوجها إلى كامب ديفيد حيث الاستراحة الرئاسية. ويوجد في مبنى الكابيتول بعض الصحفيين وعمال الصيانة وموظفو الكابيتول هيل.
وكان نظام الإنذار التابع لشرطة الكابيتول أرسل رسائل إلكترونية إلى النواب ومساعديهم حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي. كذلك حذرتهم الرسائل من الاقتراب من النوافذ أو الأبواب الخارجية. بينما طلب من جميع الأشخاص الموجودين في الخارج أن يتحصنوا.
وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “أف بي آي” في واشنطن التعامل مع الوضع وتقديم الدعم للشرطة. كذلك أحيط المدعي العام علما بالحادث ويتلقى التفاصيل أولًا بأول، حسب سي بي أس نيوز.
ويأتي الحادث بعد مرور ثلاثة أشهر على أحداث الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول.
الصراع في تيجراي: أدلة على ارتكاب القوات الإثيوبية مجزرة
كشف تحقيق أجراه برنامج بي بي سي “عين أفريقيا” أدلة على حدوث مجزرة في إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا، على يد أفراد من الجيش الإثيوبي.
كما كشف التحقيق عن موقع المجزرة التي قُتل فيها 15 شخصاً على الأقل. بينما ظهرت 5 مقاطع فيديو في مطلع شهر مارس يظهر فيها رجال مسلحون يرتدون زيًا عسكريًا. ظهروا يقتادون مجموعة من الرجال غير المسلحين، ويطلقون النار عليهم عن قرب ثم يرمون جثثهم من فوق جبل.
وتأكدت بي بي سي من أن هذه المجزرة وقعت بالقرب من بلدة مهبيري دييجو في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا. وهي المنطقة التي يقاتل فيها الجيش الإثيوبي ضد جبهة تحرير شعب تيجراي. التي كانت تحكم الإقليم قبل سيطرة القوات الإثيوبية عليه.
وبدأ القتال في الإقليم في نوفمبر الماضي، بعد أن أطلق الجيش حملة ضد جبهة تحرير شعب تيجراي. تلك الجبهة التي اتهمها رئيس الوزراء آبي أحمد بشن هجوم على قاعدة عسكرية للحكومة. وتعارض الجبهة مساعي أحمد لزيادة نفوذ الحكومة الفيدرالية في الإقليم. كذلك قالت إنها مصرة على “استمرار المقاومة”.
كما قالت إدارة الإقليم المؤقتة إن الصراع أدى إلى تهجير مليوني شخص، في حين يحتاج أكثر من 4 ملايين آخرين لمساعدات.
تفاصيل المجزرة
وعمل فريق برنامج “عين أفريقيا” بالتعاون مع محللين للمواد المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي من مؤسستي بيلينجكات ونيوزي. بهدف التعرف على موقع حدوث المجزرة.
وقال أولئك الذين نشروا مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أولاً إنها صورت بالقرب من منطقة مهبيري دييجو. وحللت “عين أفريقيا” السمات الجغرافية التي ظهرت في الفيديو، ومن بينها طريق ترابي، ومنطقة سهلية، وجرف ذو شكل مميز. وقارن المحللون هذه الصور بأخرى التقطتها الأقمار الصناعية للمنطقة.
كما ساعد اتجاه وطول ظل الرجال المسلحين الظاهرين في الفيديو على تحديد الوقت الذي وقعت فيه المجزرة. كما أظهرت أن الجرف كان ظاهرًا بامتداد الشمال إلى الجنوب، ما يسمح بتحديد الموقع التقريبي.
ثم قارن الفريق خط القمة الظاهر في الفيديو بخريطة طبوغرافية للمنطقة للتأكد من مطابقتها. وتم التأكد من التطابق عن طريق مسار نهر جاف، ومجموعة من الأعشاب وسلسلة أشجار على امتداد البصر.
وتحدثت بي بي سي عبر الهاتف مع أحد سكان المنطقة، الذي قال إن الجيش الإثيوبي اقتاد 73 رجلًا من البلدة والمنطقة المحيطة يناير 2021. من بينهم 3 من أقاربه. بينما قال إن أخبارهم جميعًا انقطعت منذ ذلك الحين.
كما تحدثت بي بي سي مع أحد سكان قرية مجاورة، الذي قال إن شقيقه كان من بين قتلى المجزرة. كذلك أكد أن عملية القتل وقعت بالقرب من مهبيري دييجو في نفس الشهر الذي ذكره الرجل الأول. وقال: “قتلوهم جميعا عند حافة الجبل”.
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت انتصارها في الصراع في نوفمبر الماضي.
“يجب أن نوثق موتهم”
ولم تتمكن بي بي سي من التأكد من هوية الرجال المسلحين الذين ظهروا في فيديو الهجوم. لكن خصائص الزي الذي كانوا يرتدونه (النمط المموه، وشارة الذراع بألوان العلم الإثيوبي) تشي بأنهم من أفراد الجيش الإثيوبي.
كما أن قصة الزي والجيوب هي من سمات زي قوات الدفاع الوطني. ويرتدي أحد المسلحين قبعة عليها شارة يشبه لونها شارة قبعة القوات المذكورة.
ويتحدث الرجال المسلحون اللغة الأمهرية، إحدى اللغات الرسمية لإثيوبيا. ويُسمع الرجال في مقطع الفيديو الأول وهم يتحدثون إلى بعضهم أثناء تحلقهم حول الرجال غير المسلحين والهجوم عليهم.
ويقول أحد الأصوات من خلف الكاميرا: “لا يجب أن نطلق سراح هؤلاء الناس. ولا واحدًا منهم”. بينما قال آخر: “يجب أن نوثق موت هؤلاء الناس بالفيديو”.
وفي المقاطع الأربعة الباقية، يظهر الرجال غير المسلحين وهم يُدفعون باتجاه الحافة، ويقتل الرجال المسلحون الكثير من الأسرى.
واشنطن تلغي عقوبات فرضتها إدارة ترامب على مسؤولين في “الجنائية الدولية”
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة ألغت عقوبات فرضتها إدارة الرئيس السابق ترامب على مسؤولين في الجنائية الدولية.
كذلك يشمل القرار رفع العقوبات المفروضة على المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا. بسبب تحقيقها في ما إذا كانت القوات الأمريكية ارتكبت جرائم حرب في أفغانستان.
كما تقرر أيضًا رفع قيود التأشيرات التي فرضت على بعض موظفي المحكمة الجنائية الدولية.
وكانت صحيفة “فورين بوليسي” أفادت بأن إدارة بايدن تخطط لإلغاء العقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على المحكمة الجنائية.
يذكر أن العلاقات بين إدارة ترامب والجنائية الدولية شهدت توترات بسبب عزم المحكمة على التحقيق في جرائم حرب محتملة في أفغانستان وفلسطين.
بينما وقع ترامب في يونيو 2020 أمرًا تنفيذيًا بفرض عقوبات على أي مسؤول في المحكمة يتولى التحقيقات المذكورة.
فوز ضياء رشوان بمقعد نقيب الصحفيين بـ2210 أصوات
حصل ضياء رشوان على 2110 أصوات بينما حصل رفعت رشاد على 1540 صوتًا في انتخابات التجديد النصفي على مقعد النقيب.
وقالت مصادر صحفية إن رشوان فاز بنسبة تقارب الـ54%، متفوقًا على رشاد في انتخابات وصفت بـ”التاريخية”. كما أضافوا أنه سيتم الإعلان رسميًا عن نتيجة الانتخابات في وقت لاحق.
وأعلنت اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، فوز إبراهيم أبوكيلة، بحصوله على 1277، ومحمد خراجة وحصل على 1338صوت، فيما حصل الزناتي على 1201 صوت. بمقاعد العضوية فوق السن.
وبالنسبة لمقاعد تحت السن ففاز ايمن عبدالمجيد بحصوله على 1864 صوت، ودعاء النجار بـ1078 صوت، ومحمد سعد عبدالحفيظ 1045 صوت.
وأوضحت اللجنة أن الانتخابات تتم بإشراف هيئة قضايا الدولة، ولا صلة للجنة المشرفة على الانتخابات بإجراءاتها، أو نتيجتها.
يذكر أن المرشحين لمقعد النقيب هم سيد الإسكندراني، وضياء رشوان، وطلعت هاشم، وكارم يحيى، ورفعت رشاد، ومحمد مغربي، والمرشحون على مقاعد عضوية مجلس النقابة فوق السن هم: إبراهيم أبوكيله، وأسامة شحاتة، والسيد شعبان، وجمال عبدالرحيم، وحسين الزناتي، وخالد البلشي، وصفوت عبدالعظيم وهبة، وعبدالرؤوف خليفة، وفكرية أحمد، ومحمد بهجت، ومحمد خراجة، وعبدالمجيد عبدالرازق، ومحمود صبري، وممدوح الصغير، ونور الهدي زكي، وهاني عمارة، وهبة باشا، وهيثم فوزي رخا، ووجدي رزق، وياسر سليم.
فيما ترشح لمقاعد العضوية تحت السن، أبوالسعود محمد، وأحمد الدمرداش، وأحمد صبري، وأحمد محفوظ، وإسلام أبازيد، وإكرام منصور، والشحات مصطفي سرحان، وأيمن عبدالمجيد، وأيمن مصطفي، وحسام السويفي، وحسين متولي، وداليا أبوشقة، ودعاء النجار، وريمون فرانسيس، وسامي عبدالراضي، وسامية فاروق، وسمية العجوز، وطه حسن إبراهيم، وعلاء عمران، وعلى حسن حلبي، وعمر عمار، وعمرو بدر، وعوني نافع، وكرم من الله السيد، ومحمد أبوزيد، ومحمد سعد عبدالحفيظ، ومحمد منير توفيق، ومحمود عابدين، ومحمود الضبع، ومساعد الليثي، وهيثم النويهي، وهيثم بطاح، ووائل السادات، ووليد صلاح، وياسر مصطفي.
تغريم أوبر 1.1 مليون دولار لتعويض راكبة ضريرة
فرضت محكمة أمريكية على شركة “أوبر” لنقل الركاب غرامة قدرها 1.1 مليون دولار لتعويض امرأة ضريرة رفضت الشركة نقلها 14 مرة.
وتردد أن أحد السائقين أنزلها قبل وصولها مقصدها مدعيًا أنها وصلت العنوان. بينما قال أحد المحكمين المستقلين إن “سائقي أوبر خالفوا القانون بتمييزهم ضد السيدة بسبب كونها ضريرة”.
ورفضت المحكمة ادعاء شركة “أوبر” أنها غير مسؤولة عن سلوك سائقيها حيث هم يعملون لديها وفقًا لعقود وليسوا موظفين.
وقالت السيدة إيرفينج من سان فرانسيسكو إنها كانت قلقة على سلامتها بعد أن علقت أكثر من مرة في عنوان معين في ساعات متأخرة من الليل. بسبب رفض السائقين أن يقلوها. وادعت أن إلغاء طلب السيارة الأجرة أكثر من مرة تسبب بتأخرها عن عملها ما أدى لفقدانه.
واستمر سلوك السائقين بالرغم من تقدمها بشكوى للشركة أكثر من مرة.
وقال متحدث باسم إيرفينج: “من بين كل الأمريكيين الذين يجب أن يشعروا بالتحرر بسبب ثورة السيارات الأجرة. يجب أن يستفيد الذين يعانون من إعاقات أكثر من غيرهم. ووفقًا لقانون المعاقين الأمريكي يجب السماح للكلب المصاحب للشخص الضرير بمرافقته إلى أي مكان”.
وجاء في بيان أصدره متحدث عن شركة “أوبر” بعد صدور الحكم أن الشركة فخورة بالمساعدات التي تقدمها للركاب غير المبصرين.