في نشرته المسائية “إزاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار الهامة على مدار الساعات الماضية، منها: تطورات مفاوضات سد النهضة في العاصمة الكونغولية كينشاسا. واختتام التدريب العسكري الجوي بين مصر والسودان. والعريج على الاشتباكات المسلحة غرب السودان والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى. وموجة الطقس الحار التي تضرب البلاد حتى الخميس المقبل.
مفاوضات سد النهضة.. إثيوبيا تتمسك بـ”التعنت”
قطعت مفاوضات سد النهضة اليوم الإثنين نصف طريق “الفرصة الأخيرة” التي طرحتها مصر أمام المباحثات، لكن إثيوبيا على ما يبدو تتمسك بالتعنت في إطار الحلول المطروحة بين الدول الثلاث.
التصريحات القادمة من العاصمة الكونغولية كينشاسا تفيد بأنّ المفاوضات لم تقطع خطوة للأمام، وسط مطالب وضغوط دولية على أديس أبابا لثنيها عن موقفها.
وعقدت سلسلة اجتماعات مغلقة بين وزراء خارجية الدول الثلاث بشأن السد الإثيوبي، وطلبت مصر والسودان من الاتحاد الإفريقي بآلية محددة للمفاوضات لكن أديس أبابا رفضت تجميد الملء الثاني للسد، وهو ما ترفضه القاهرة والخرطوم.
وتحدثت تقارير مصرية وسودانية عن أن إثيوبيا ترفض إلزامها بإطار قانوني بشأن السد وتريد تعطيل المفاوضات حتى موعد الملء الثاني، في محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع. وتختتم المفاوضات غدًا الثلاثاء بقمة بين رؤساء الدول الثلاثة إذا ما حدث تقدم على المستوى الفني والوزاري.
السودان: إثيوبيا تتجاهل تحذيراتنا.. ويجب تجنب الصراعات
وزيرة خارجية السودان مريم الصادق قالت اليوم إن “إثيوبيا تتجاهل تحذيراتنا الواضحة بشأن الملء الثاني الأحادي لسد النهضة”.
ورأت الوزيرة ضرورة تجنب “صراعات لا طائل منها بسبب سد النهضة”، مجددة في هذا الإطار دعوتها لتوقيع اتفاق ملزم قانونا لتجنب أي صراعات جديدة، لافتة إلى أن إثيوبيا أهدرت 200 يوم من المفاوضات.
وكانت وزارة الخارجية المصرية اعتبرت أن مفاوضات سد النهضة الحالية في كينشاسا مع قد تمثل الفرصة الأخيرة قبل أن تملأ أديس أبابا السد للعام الثاني على التوالي.
واشنطن مستاءة من إثيوبيا
أما الوسيط الأمريكي فيبدو مستاءً من الموقف الإثيوبي، حيث حث سفير واشنطن لدى الكونغو مايكل هامر اليوم الاثنين، الوفد الإثيوبي المشاركة في المفاوضات على تبادل البيانات مع مصر والسودان.
وقال السفير الأمريكي: “من المهم تبادل بيانات السد وملئه مع الأطراف الأخرى”. وتشارك الولايات المتحدة إلى جانب الاتحاد الإفريقي الذي تترأسه حاليا الكونغو الديمقراطية في جولة المفاوضات الحالية.
اختتام تدريبات “نسور النيل 2” العسكرية
اختتمت اليوم الإثنين فعاليات التدريب الجوى المشترك المصرى السودانى ” نسور النيل – 2″، الذى استمرت لعدة أيام بجمهورية السودان، بمشاركة عناصر من القوات الجوية والقوات الخاصة لكلا البلدين.
وتضمنت التدريبات تجهيز وإقلاع عدد من الطائرات متعددة المهام والمروحيات لتنفيذ مهام الاعتراض والحماية الجوية للقوات، وكذلك تنفيذ عمليات الهجوم على أهداف العمق والدفاع عن الأهداف الحيوية، إلى جانب تنفيذ بعض المهام للقوات الخاصة لتصفية بؤرة إرهابية.
حضر التدريب الختامي الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية ونظيره السوداني الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين.
السودان.. اشتباكات مروعة في دارفون
وفي السودان، شهدت مدينة الجنينة عاصمة ولاية دارفور غرب السودان، مجرزة خلال الساعات الماضية أسفرت عن مقتل 18 شخصا وإصابة 54 آخرين.
الاشتباكات التي تأتي امتدادا لصراع في المنطقة بدت مستعرة هذه المرة، في وقت توزّع الخرطوم اهتمامها بين ملفات محلية وأخرى خارجية.
ونقلت وسائل إعلام دولية عن مسؤولين طبيون أن الاشتباكات مستمرة لليوم الثالث على التوالي، وسط توقعات بزيادة عدد الضحايا.
وأشارت لجنة أطباء السودان إلى تعرض سيارة إسعاف كانت تنقل بعض مصابي الاشتباكات القبلية إلى هجوم، وقالت: “ما زالت المستشفيات تستقبل المزيد من الضحايا”.
وتراجعت حدة القتال في الإقليم خلال السنوات الثلاث الأخيرة ولكن الاشتباكات القبلية ظلت مصدر التهديد الرئيسي للأمن. وفي نهاية ديسمبر الماضي أنهت رسمياً بعثة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي مهمتها في الإقليم التي بدأتها في عام 2007.
موجة حر تضرب البلاد
بدأت اليوم الإثنين موجة طقس حار تضرب البلاد، وتستمر حتى الخميس، حيث يكون الطقس حارًا على أغلب الأنحاء خلال فترة النهار ويتراوح من لطيف إلى معتدل ليلًا. وتسجل الحرارة ارتفاعًا ملحوظًا خاصة اليومين المقبلين لتصل العظمى إلى 36 درجة الثلاثاء والأربعاء.
وتوقعت هيئة الأرصاد انكسار الموجة الحارة تدريجيا الخميس المقبل، حيث تصل إلى 30 درجة. وتشهد انخفاضا ملحوظا اعتبارا من الجمعة على كافة الأنحاء بقيم تتراوح من 4 إلى 6 درجات مع نشاط رياح على مناطق من السواحل الشمالية والوجه البحرى والقاهرة وجنوب البلاد.
إدخال رموز الكتابة الهيروغليفية في المناهج التعليمية
نقلت مواقع محلية عن وزارة التربية والتعليم أنها تفكر في إدخال رموز الكتابة الهيروغليفية وما يقابلها من معاني باللغة العربية في المناهج التعليمية بهدف إطلاع الطلاب على تاريخهم القديم ورفع الوعي وإثارة اهتمام الطلاب بالكتابة الهيروغليفية والتي كانت من أهم وسائل التواصل مع الحضارة المصرية القديمة وليس للحفظ.
وقالت الوزارة إن قضية الوعي الأثري والسياحي تأتي في صدارة القضايا التي تهتم بها الوزارة بمراحل التعليم المختلفة، وتتم معالجتها في معظم المواد الدراسية سواء في موضوعات أو أنشطة.
وأشارت إلى أن المواد الدراسية تتكامل في دعم تنمية وعي الطلاب الأثري والسياحي وأن خطة تطوير المناهج المستقبلية تتضمن تطورًا واضحًا في تنمية وعي الطلاب الأثري والسياحي من الصف الرابع الذي سيتم تطبيقه العام القادم إلي نهاية المرحلة الثانوية.