أعلن الديوان الملكي في الأردن، اليوم الإثنين، أن الأمير حمزة تعهد بولائه الكامل للملك عبدالله. وهو أحدث تطور للأحداث التي شهدتها البلاد قبل يومين وقيل إنها محاولة انقلاب فاشلة.

ونشر الديوان الملكي رسالة موقعة من الأمير حمزة قال فيها الأخير إنه “يضع نفسه بين يدي الملك ويلتزم بعهد الآباء والأجداء وأن يبقى مخلصاً لمسيرتهم ورسالتهم وللملك”.

هذا الموقف يأتي في أعقاب تداول تسجيل صوتي لولي عهد الأردن السابق الأمير حمزة بن الحسين، يقول فيه “لن ألتزم بالأوامر” بعدما اتهمته السلطات بزعزعة “أمن الأردن واستقراره”.

الرسالة التي نشرها الديوان الملكي تشير إلى تأكيد الأمير حمزة إلى ضرورة أن تبقى “مصالح الوطن فوق كل اعتبار وأن نقف جميعًا خلف جلالة الملك في جهوده لحماية الأردن ومصالحه الوطنية”.

وقبل ساعات أعلن الديوان أعلن أن الملك عبدالله الثاني أوكل التعامل مع موضوع الأمير حمزة إلى عمه، الأمير الحسن.

وأوضح الديوان أن “الأمير الحسن اجتمع وأصحاب السمو الأمراء هاشم بن الحسين، وطلال بن محمد، وغازي بن محمد، وراشد بن الحسن، اليوم الاثنين، مع الأمير حمزة في منزل الأمير الحسن”.

لكن لم يصدر عن الأمير حمزة حتى الآن أيّ تعليق على بيان الديوان الملكي، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو وسائل الإعلام.

وبدأت الأحداث قبل يومين عندما اعتقلت السلطات الأردنية شخصيات بارزة ومقربون من دائرة الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك عبدالله، وتحدثت عن إجهاض محاولات لـ”زعزعة استقرار البلد” من خلال “التواصل مع جهات أجنبية”.

حينها أعلنت السلطات أن رئيس أركان الجيش اللواء يوسف الحنيطي توجه إلى منزل الأمير حمزة، وطلب منه “التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره”، لكن الأخير رفض في حينها وسرّب مقطعا مصورا تحدث فيه عن مضايقات يتعرض لها وأنه مصمم على موقفه.

حينها كان حديث الأمير حمزة يدور عن تراجع مستوى البلد وفساد ينتشر، نافيًا أن يكون موجها بأجندة خارجية.