26 احتجاجا بينها اثنان على السوشيال ميديا شهدتها مصر خلال شهر مارس الماضي. بينما سجلت القاهرة الكبرى الأعلى بمعدل 9 احتجاجات. تلتها محافظات الدلتا بالإضافة إلى محافظة الإسكندرية بمعدل 9 احتجاجات. ثم محافظات الوجه القبلي بمعدل 6 احتجاجات. وذلك وفق تقرير المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدني وحقوق الإنسان.
التقرير ويأتي ضمن سلسلة دورية خاصة بالحق في التجمع السلمي، أظهر حجم هذه الاحتجاجات والفئات التي نفذتها. وأيضًا طبيعة المطالب التي رفعها المحتجون. وكذلك طبيعة الأسباب التي يلجأ المصريون إلى الاحتجاج من أجلها. وأبرزها هدم المنازل وممارسات الشرطة و
وفق شريف هلالي المدير التنفيذي للمؤسسة، فإن الاحتجاجات التي تم رصدها منها 24 احتجاجًا ما بين احتجاج عمالي ومهني ورياضي واجتماعي من جانب الأهالي. فضلاً عن احتجاجين على وسائل التواصل الإلكترونية اعتراضًا على مشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية. وكان ذلك عبر هاشتاجي #الولاية_حقي صرخة نسوية في مواجهة قانون الأحوال الشخصية بمصر. والآخر جاء باسم #حق_بسنت_فين. والذي تصدر “تويتر” بعد تبرئة المتهمين بالتحرش بـ”فتاة ميت غمر”.
التوزيع الجغرافي للاحتجاجات:
جاءت محافظتا القاهرة والجيزة في المركز الأول بمعدل 4 احتجاجات. ثم محافظتي الإسكندرية والمنوفية في الترتيب التالي بمعدل 3 احتجاجات لكل منهما. ومحافظة سوهاج بمعدل احتجاجين. ثم محافظات القليوبية – المنوفية – الغربية – الدقهلية – دمياط – بني سويف – المنيا – قنا – أسوان بمعدل احتجاج واحد في كل منها.
شكل الاحتجاجات:
سجل التقرير تنوعًا في الأشكال المستخدمة في الاحتجاجات، ما بين أشكال التجمهر والوقفة الاحتجاجية والاعتصام والإضراب عن العمل وعن الطعام. وجاءت أعلى الأشكال المستخدمة في الاحتجاج هي التجمهر والوقفات الاحتجاجية. ذلك بواقع 8 احتجاجات. يليها الإضراب عن العمل بمعدل 6 احتجاجات. ثم الاعتصام والاستغاثة والاحتجاجات الإلكترونية بمعدل احتجاجين لكل منها. فالتظاهر وتحرير المحاضر الشرطية وتعليق شريطة سوداء وتقديم المذكرات بمعدل احتجاج واحد لكل منها.
نوعية الفئات المحتجة:
كانت الفئات الأعلى استخدامًا للاحتجاجات هي الأهالي، بمعدل 9 احتجاجات. يليها العمال بمعدل 7 احتجاجات. ثم الفئات المهنية بمعدل 6 احتجاجات. ومشجعين الفرق الرياضية بمعدل احتجاجين.
وشارك المحامون بـ 3 احتجاجات. ثم الأطباء والصحفيين والمعلمين بمعدل احتجاج لكل فئة.
وقد سجل التقرير 7 احتجاجات عمالية في عدد من المواقع: عمال الإسكندرية للغزل والنسيج – اعتصام عمال شركة ليوني المعتصمين بمقر الشركة بمدينة نصر – وقفة احتجاجية لموظفي كارفور إسكندرية ستي سنتر – إضراب عن العمل للاعبي نادي نجع حمادي – إضراب لاعبي طنطا بسبب مستحقاتهم – انقطاع لاعبو الفريق الكروي الأول بنادي بني سويف عن التدريب – تحرير محاضر جماعية لعدد من عمال ملوي بمحافظة المنيا الذين تم إجبارهم على العمل بالسخرة داخل مزرعة تقع بمنطقة شرق العوينات ولم يحصلوا على مستحقاتهم العمالية.
كانت 3 من احتجاجات الأهالي -على الأقل- بسبب هدم منازل عدد من المواطنين بنزلة السمان بمحافظة الجيزة. فضلاً عن احتجاج مواطنون بمنطقة المرج بمحافظة القاهرة على إزالة منازلهم في إطار مشروع توسيع كوبري الدائري. وأيضًا احتجاج عدد من أهالي شارع ترسا في حي الطالبية بمحافظة الجيزة لمطالبة الحكومة بالتراجع عن قرار إزالة عقاراتهم. وذلك ضمن المرحلة الأولى لمشروع تطوير شارع ترسا.
كذلك رصد التقرير تجمهر عدد من الأهالي احتجاجًا على تصرفات ذات علاقة بممارسات قوات الشرطة بقرية ميت الكرما في محافظة القليوبية. وأيضًا منطقة نصر النوبة بمحافظة أسوان. فضلاً عن تجمهر عدد كبير من المواطنين في أعقاب كارثة اصطدام قطارين بطهطا في محافظة سوهاج، أثناء زيارة وزير النقل كامل الوزير. حيث طالبوه بالرحيل.
وقد بلغت الاحتجاجات المهنية 6، منها 3 احتجاجات من جانب المحامين بمحافظات سوهاج – الجيزة – المنوفية. فضلاً عن احتجاج واحد من جانب صحفيين ومعلمين وأطباء.
أسباب الاحتجاجات:
جاءت أعلى الأسباب الدافعة للاحتجاج في الملف العمالي والمهني -بمعدل 9 احتجاجات- بسبب المطالبة بصرف المستحقات المالية والتأخر في صرف المرتبات. تليها احتجاجات خاصة بالحق في السكن بمعدل 3 احتجاجات وقيام الدولة بإزالة مساكن الأهالي في منطقة ترسا ونزلة السمان بمحافظة الجيزة وحي المرج بمحافظة القاهرة. بينما في الترتيب الثالث جاءت الاحتجاجات على ممارسات الشرطة في مقتل مواطنين.
للاطلاع على التقرير كاملاً.. اضغط هنا