ازي الحال؟| السلالة الصينية بريئة من إصابات كورونا بمصر.. الأردن تحظر النشر في قضية الأمير.. الانتخابات الإسرائيلية مهددة بجولة خامسة

في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز ما شهدته الساعات الأربع والعشرين الماضية من مستجدات على الصعيدين المحلي والدولي، ومنها: براءة السلالة الصينية من إصابات كورونا بمصر، وحظر النشر في قضية الأمير حمزة بالأردن، ومستجدات الانتخابات الإسرائيلية.

فيروس ووهان بريئ من إصابات كورونا بمصر

كشفت دراسة علمية حديثة أُجريت في مصر أن السلالة الصينية من فيروس كورونا المستجد. والمعروفة بـ”سلالة ووهان – منشأ الفيروس”، بريئة من إصابة الغالبية العظمى ممن طالهم الوباء في البلاد. إذ أظهرت دراسة حديثة مطلع 2021، أن المصابين بـ”سلالة ووهان” أقلية. وأن أكثر سلالات كورونا انتشارًا في مصر هي السلالة المطابقة لسلالات ظهرت في أوروبا 20 B. أما السلالة الصينية 19A فظهرت على نطاق ضيق للغاية. وذلك وقت إعداد الدراسة أواخر 2020.

ووفق ما نقله المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية بمصر، فإن السلالة الأوروبية، كانت الأكثر انتشارًا بواقع 97% من الإصابات. وتتفق مع السلالات النشطة في دول أوروبية كبرى مثل إنجلترا وفرنسا. بينما وصلت إلى 3% فقط نسبة من شملتهم التحاليل وأصيبوا بالسلالة الصينية.

وقد أجرى هذه الدراسة مستشفى قصر العيني التابع لجامعة القاهرة. وذلك بالتعاون مع مؤسسة مستشفى سرطان الأطفال 57357. إلى عدد من الجهات المسؤولة في الدولة. وتم إجراء التحليلات على عدد من المصابين من الأطفال والبالغين. ونقلت النتائج “سكاي نيوز عربية”.

أسباب زيادة إصابات كورونا بمصر

ويرجع الدكتور عصام المغازي، المستشار بمنظمة الصحة العالمية، أسباب تزايد الإصابة بالسلالة الأوروبية، إلى عدم تحمل مصر الإغلاق الاقتصادي، مضيفًا أنها وغيرها من الدول دخلت تدريجيًا في مرحلة التعايش مع كورونا.

وألمح إلى أن الدول تتبع حاليًا سياسات توازن بين الإجراءات الاحترازية واستمرار أنشطة الحياة العامة والأعمال، ما يسمح بزيادة الإصابات. لكنها تكون “تحت السيطرة” نسبيًا، على حد قوله، مع توافر القدرة على متابعة الإصابات الطفيفة والمتوسطة منزليًا. إلى جانب احتجاز الحالات الخطرة فقط بالمستشفيات.

ويضيف المغازي أن الإصابات بكورونا في بداية الأزمة “مارس 2020” بمصر تصاعدت بشكل طفيف، ولم تتجاوز العشرات. بينما الدول التي تهاونت في الإجراءات الاحترازية وتدابير الإغلاق شهدت انتشارًا شرسًا للفيروس ودخلت مرحلة “الوباء أو الجائحة” مبكرًا جدًا.

كما لفت إلى أن نتائج الدراسة مؤشر لتكامل الاحتياطات والإجراءات الاحترازية التي اتُخذت في مصر مع بداية الأزمة. مثل عزل القرى التي تتزايد فيها الإصابات، أو العزل الفوري للمصابين.

اشتداد الموجة الثالثة بزيادة عدد إصابات كورونا بمصر

أعلن محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة الوقائية، أن مصر تشهد اشتدادًا للموجة الثالثة لفيروس كورونا بزيادة عدد الإصابات.

وفي تصريح له، قال تاج الدين إن “تأمين الصناعات الدوائية في مصر تسد احتياجات المواطنين من الأدوية”، موضحًا أن أزمة كورونا أظهرت مدى أهمية توطين صناعة الأدوية. وأضاف أن “الفترة المقبلة تشهد تطورًا وطفرة في صناعات أدوية لم تكن متاحة من قبل”.

وأشار إلى أن مصر تشهد تصاعدًا بحالات الإصابة بفيروس كورونا ناجمة عن الموجة الثالثة في البلاد، مؤكدًا أنه لا يوجد فرق جوهري في أعراض الإصابة بكورونا.

وسجلت مصر 205 ألفًا و732 إصابة و12 ألفًا و210 حالة وفاة. فضلاً 156 ألفًا و574 حالة تعافي منذ انتشار الجائحة وإلى الآن. وذلك وفق ما سجلته البلاد رسميًا.

السعودية تحظر توظيف 17 مهنة دون رخصة مزاولة

حذر نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، عادل حنفي، من أن المملكة العربية السعودية حظرت توظيف العمالة في 17 مهنة دون الحصول على ترخيص مزاولة المهنة.

ووفقًا لنائب رئيس الاتحاد تتضمن المهن المستهدفة “كهربائي- سباك – نجار – حداد – بناء – دهان – حلاق – عاملة تزيين نسائي – اختصاصي مساج – منظف أثاث – منظف خزانات المياه – عامل تقليم الأشجار – عامل مكافحة الحشرات والآفات – فني إلكترونيات – ميكانيكي سيارات – فني ستلايت”. ذلك على أن تتم الاختبارات المهنية داخل المملكة بواسطة مختصين وخبراء. بالإضافة إلى اختبارات للعمالة بدولهم، قبل القدوم، عن طريق شركات دولية متخصصة.

وأوضح حنفي: “أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة تحظر على صاحب العمل توظيف أو تشغيل أي شخص لا يحمل رخصة مزاولة مهنة أو حرفة، كما لا يجوز لأي شخص طبيعي أن يمارس أي مهنة او حرفة مالم يحصل على رخصة”.

واختتم حنفي: “أنه يلتزم المهني أو الحرفي بحمل بطاقة الترخيص أثناء ممارسته للعمل، ويمنح الترخيص بذلك لمدة لا تتجاوز أربع سنوات، وإذا رغب في تجديد ترخيصه فعليه تقديم طلب بذلك قبل 60 يومًا من تاريخ إنتهاء صلاحية الترخيص، سعيًا من المملكة لتنظيم المهن ومكافحة التستر التجاري وضمان المنافسة العادلة والإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة”.

كانت المملكة العربية السعودية بدأت في 14 مارس الماضي تطبيق مبادرة تحسين العلاقة التعاقدية. أو ما عرف إعلاميًا بـ”إلغاء نظام الكفيل”، والذي يقوم على اعتماد صيغة التعاقد. على أن يجتاز الراغبون في الالتحاق بسوق العمل اختبارات الفحص المهني.