في نشرته المسائية  “إزاي الحال” يستعرض “مصر 360 عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية. منها زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى مصر. والتطورات المحيطة بقضية الطفلة ريماس ضحية دكرنس. وحديث عن عفو رئاسي لم تتضح ملامحه حتى الآن إن كان يتضمن المسجونين على خلفية سياسية أم لا.

تفاصيل جديدة من مسرح جريمة قتل الطفلة “ريماس

تقرير الطب الشرعي -رغم ما قد يحمل من قسوة النهاية التي عايشتها هذه الصغيرة- هو أمر تنتظره بشدة أسرة الطفلة “ريماس“، التي قضت نحبها قتلاً، وكانت آخر ضحايا جرائم الاغتصاب في مصر وبالتحديد في محافظة الدقهلية.

وفق تحريات وتحقيقات أجهزة الأمن في مدينة دكرنس، فإن آخر مشاهدة للطفلة “ريماس – 8 أعوام” سُجلت بدرج عقار في منطقتها ألقيت عليه، بينما نُهش جسدها بعدة طعنات في الجسد وفي رقبتها.

التفاصيل التي كشفتها النيابة أمس أوضحت تفاصيل جديدة في هذه القضية، التي أبلغ بها ظهيرة يوم السادس من شهر أبريل الجاري.

أفاد البلاغ وقتها بالعثور على طفلة قتيلة داخل عقار بشارع الإسعاف في بندر دكرنس، حيث انتقلت الأجهزة المعنية إلى المكان لمعاينة الجثمان، وتبين إلقاءَ الصغيرة على الدرج المؤدي إلى الطابق الثاني وإصابتها بثلاث طعنات بالبطن والظهر وأخري بالرقبة. بعد التحريات ومعاينة كاميرات مراقبة بموقع الحادث، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية مرتكب هذه الجريمة، وقد ألقي القبض عليه واعترف أمام جهات التحقيق وتقرر حبسه لمدة أربعة أيام علي ذمة القضية.

وفق ما كشفته النيابة بشأن الواقعة، ففي صباح يوم الجمعة 6 أبريل غادرت الطفلة الضحية منزلها لشراء الخبز، وحينما تأخرت بدأت أسرتها رحلة البحث عنها.

حسب أقوال جدها أمام النيابة، التقى ذوو الطفلة أثناء البحث بفتاة من الجيران، أخبرتهم برؤيتها المجني عليها رفقة المتهم على الطريق العام.

دماء على السُلم

انتقل الجد ووالدة الطفلة ريماس إلى مسكن المتهم حيث التقياه، فأنكر لهما لقاءَه المجني عليها يوم الحادثة، قبل أن يعثروا على جثمانها ملقى بدرج العقار فأبلغا الشرطة. أيضًا، أشارت النيابة -في تحقيقاتها بالواقعة- إلى أنه تبينت من معاينة مسرح الحادث آثار دماء على جدران العقار من الداخل وامتدادها إلى مسكن المتهم، فدخلته وعثرت عليه فيه.

كما عُثر على آثار دماء بأحد أعمدته، فأمرت بإلقاء القبض عليه بعد الاشتباه في علاقة بالواقعة. أثناء استكمال معاينة مسكن المتهم عثر أيضًا على آثار دماء في منشفة معلقة على باب دورة المياه وببابها وبمياه داخل دلو فيهاكما عثرت على آثار دماء بمنديل ملقًى في سلة مهملات وعلى جدار في غرفة النوم وأرضيتها وبابها، ووجدت بالغرفة رابطة شعر أنثى فتحفظت عليها

كذلك عثر فريق النيابة على بابٍ مؤدٍ إلى ممرٍّ مُطلٍّ على منور العقار تبينت النيابة العامة إلقاء ملابس فيه، فانتقلت إليه وعثرت على الملابس ملطخة بالدماء، حيث شهد والدا المجني عليها بأن الملابس ورابطة الشعر تخص ابنتهما، وأقرَّ المتهم بذلك.

استندت النيابة في تحقيقاتها أيضًا إلى تفريغ كاميرتي مراقبةٍ بعقار مجاور لمسرح الحادث، بينت لقطاتهما المسجلة تحدث المتهم إلى المجني عليها في الطريق العام ثم سيره معها ممسكًا بيدها، فواجهته بالتسجيلات وأقر بها.

كان المتهم قد أَبصرَ المجني عليها أثناء شرائها الخبز فدبّرَ لاستدراجها إلى مسكنه لاغتصابها، وأوقفها لذلك في الطريق العام وأقنعها باصطحابها لمسكنه لتقديم حلوى إليها، ولما وصلا المسكن وحاول اغتصابها فقاومته بكل قوتها وعلت صرخاتها فكمم فمهها ورطم رأسها بالأرض حتى أغشي عليها، ثم طعنها بسكين في ظهرها وبطنها حتى أيقن وفاتها، ثم ألقى بها على درج العقار، وأخفى ملابسها.

حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات

وأمرت النيابة بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاستكمالها. هذه الحادثة تأتي بعد عامين فقط من واقعة شهيرة مماثلة شهدتها المحافظة نفسها، وعُرفت بـ “طفلة البامبرز“. وقد آثارت حينها أيضًا ردود فعل شعبية غاضبة، وانتهت إلى حُكم بالإعدام نُفذ بحق قاتلها في ديسمبر من العام 2019.

محامي عائلة الطفلة، محمد الجندي، قال إن أسرة الطفلة بحثت عنها باستخدام أكثر من مذياع لتعريف أهالي القرية بمواصفاتها واسمها، طلبًا للمساعدة في البحث، مضيفًا أن الجد تحرك إلى منزل الجاني. وتفاجأ بأنه يرتدي ملابس داخلية عليها نقاط من الدم، فبدأ بسؤاله عن الطفلة، فأخبره أنه لم يرها، ليرد الجد بأن هناك من شاهده وهو يسير معها قبل اختفائها. هذه المحادثة لم تسفر عن نتيجة، فاستمر الجد في عملية البحث حتى عثر على جثة حفيدته ملقاة على الدرج المقابل لشقة الجاني، وقد خُلع عنها رداؤها الخارجي وظهرت بها آثار الطعن والكدمات. ووفق المحامي، فإن الأسرة تنتظر تقرير الطب الشرعي، ليعلموا ما تعرضت له قبل مقتلها، وما لا يزالون ينتظرون انتهاء التحقيقات للوقوف على دوافع الجاني ثلاثيني العمر حتى يقتل هذه  الطفلة الصغيرة.

عفو رئاسي

نشرت الجريدة الرسمية اليوم الجمعة، قرارا للرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن العفو عن باقي العقوبة لبعض المحكوم عليهم بمناسبتي الاحتفال بعيد تحرير سيناء 25 أبريل 2021 وعيد الفطر المبارك.

واكتفى القرار المنشور في الجريدة الرسمة اليوم بذكر الشروط الواجب توافرها في المفرج عنهم، من دون الحديث عن أسماء بعينها.

و”الإفراج الشَّرطي” في القانون المصري يتضمن أوجه عدة، بحيث يفترض للإفراج عن المسجونين توافر عدة شروط يتعلق بعضها بالعقوبة المحكوم بها، والبعض الآخر بالمدة التي يجب أن يقضيها المحكوم عليه بالسجن، فضلاً عن الشروط التي يجب أن تتوافر في المحكوم عليه ذاته.

ومن غير المعروف إن كانت قائمة المفرج عنهم ستضم أي من المسجونين على خلفية سياسية.

الرئيس التونسي يصل مصر

وصل الرئيس التونسي قيس سعيد، مصر اليوم الجمعة في زيارة رسمية تستمر لمدة 3 أيام، استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي استقبل نظيره التونسي بعد ظهر اليوم بمطار القاهرة.

وأشار إلى أنه سيتم عقد لقاء قمة مصرية تونسية غدًا السبت بقصر الاتحادية. من المقرر أن تتناول التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل. وكذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك فى كافة المجالات، خاصة على المستوى الأمنى والاقتصادى والاستثماري.

شركات إعادة التأمين ستتحمل معظم تكاليف أزمة السفينة الجانحة

نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر في قطاع التأمين أن شركات إعادة التأمين ستتحمل معظم تكاليف أزمة السفينة الجانحة التي عطلت حركة المرور عبر قناة السويس، وبمدفوعات من المتوقع أن تصل إلى مئات الملايين من الدولارات.

وأصيبت سلاسل الإمداد العالمية بحالة من الارتباك عندما جنحت السفينة “إيفر غيفن“، البالغ طولها 400 متر، في القناة يوم 23 مارس، لتستغرق فرق الإنقاذ المتخصصة نحو أسبوع لإعادة تعويمها.

وأثر إغلاق القناة على نحو 400 سفينة، فيما اضطر البعض إلى الدوران حول إفريقيا من أجل توصيل الإمدادات إلى الأسواق العالمية.

وغالباً ما يكون لدى السفن تأمين حماية وتعويض، يغطي مطالبات الأطراف الثالثة في مسائل مثل الإضرار بالبيئة والإصابات البشرية. وتغطي خطط تأمين منفصلة الأضرار المادية التي قد تلحق بجسم السفينة أو معداتها.

حشد عسكري روسي على حدود أوكرانيا

ارتفع منسوب التوتر بين روسيا وأوكرانيا إلى مستوى غير مسبوق، بعد اشتداد وتيرة الاشتباكات بين متمردين انفصاليين تدعمهم روسيا مع قوات أوكرانيا.

وعلق المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، ديمتري بيسكوف، الجمعة، على تصريحات مسؤول روسي حذر فيها من احتمال تكرار مجزرة سريبرينيتسا التي وقعت في تسعينيات القرن الماضي في منطقة دونباس، شرقي أوكرانيا.

ويتحدث سكان منطقة دونباس باللغة الروسية، رغم أنهم يعيشون داخل حدود أوكرانيا. وتصاعد التوتر بعد تقارير تحدثت عن حشود عسكرية روسية على الحدود مع أوكرانيا.

وقال بيسكوف: “إن دول العالم بأسرها، بمن فيها روسيا، ستحاول منع تكرار سريبرينيتسا أخرى في أوكرانيا حال اندلاع الأعمال العدائية هناك”. وتابع: “أوكرانيا تتحول إلى منطقة يحتمل أن تكون متقلبة ومتفجرة، لذا فأي دولة مجاورة تتخذ إجراءات لحماية أمنها”.