في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز ما شهدته الساعات الأربع والعشرين الماضية من مستجدات على الصعيدين المحلي والدولي، ومنها: إخلاء سبيل الصحفي والرئيس السابق لحزب الدستور خالد داوود، ومحكمة الإسماعيلية الاقتصادية بشأن السفينة إيفرجيفن التي جنحت في قناة السويس الشهر الماضي.
إخلاء سبيل الصحفي خالد داوود
الصحفي خالد داوود والرئيس السابق لحزب الدستور كان آخر من أخلي سبيله أمس ممن ضمتهم القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والتي حُبس بموجبها قرابة العام ونصف العام. وقد أعلن الخبر شقيقه الأصفر إياد داوود وأكد المحامي خالد علي، والذي كتب عبر حسابه بموقع “تويتر”: “خالد خرج من السجن وتسلم سيارته وعاد بها إلى منزله. وهو الآن بين أسرته”.
ألقي القبض على داوود فجر الأربعاء 25 سبتمبر 2019، من منزله بالقاهرة. وكان ذلك أثناء توجهه لزيارة والده. حيث تم اقتياده إلى وجهة غير معلومة. قبل أن يظهر بعدها بساعات في نيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية 488 لسنة 2019، ويصدر قرارًا بحبسه احتياطيًا 15 يومًا امتدت تجديده حتى خرج أمس بعد قرابة عام ونصف العام.
وتضم القضية رقم 488 لسنة 2019، صحفيين وحقوقيين وسياسيين والمحاميين تحت لائحة اتهامات واحدة، تشمل مشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها ونشر أخبار كاذبة. بالإضافة إلى استخدام حساب التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة. ذلك رغم تنوع واختلاف مجالات عمل المتهمين فيها وظروف وتوقيتات القبض عليهم وملابسات التحقيق معهم.
اقرأ أيضًا: بعد الإفرج عن خالد داوود.. كل ما نعرف عن القضية 488
سابع المفرج عنهم حديثًا
خالد داوود هو السابع ممن أفرج عنهم مؤخرًا. ذلك بعد الدكتور حازم حسني الذي أخلي سبيله في فبراير الماضي واستبدل حبسه بتدبير احترازي بعدم مغادرة المنزل. والصحفي إسلام الكلحي الذي أخلي سبيله في مارس الماضي بتدابير احترازية أيضًا على ذمة القضية رقم 855 لسنة 2020 حصر أمن دولة.
كما تم إخلاء سبيل الصحفي مصطفى صقر مؤسس شركة بيزنس نيوز. وذلك بعد اتهامه بنشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل والانتماء لجماعة إرهابية. وفي 6 أبريل الماضي قررت الدائرة الثالثة جنايات إرهاب القاهرة إخلاء سبيل البدري عرفة محمد، ومحمد أحمد طهر. اللذان كانا محبوسين احتياطيًا على ذمة القضية ذاتها بحسب الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان. وفي الشهر الجاري أعلنت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، إخلاء سبيل الناشط السياسي إسلام عرابي.
قرار قضائي مصري بالحجز التحفظي على “إيفرجيفن”
أصدرت محكمة الإسماعيلية الاقتصادية في مصر أمس أمرًا بالحجز التحفظي مثّل آخر المستجدات في أزمة “إيفرجيفن”. السفينة التي جنحت في قناة السويس وعطلت حركة الملاحة لـ6 أيام مؤخرًا. ما أسفر عم خسائر مادية قدرت بمئات الملايين من الدولارات.
بموجب هذا القرار، سيتم التحفظ على السفينة قضائيًا بوضعها تحت سلطة المحكمة ومنع الشركة المشغلة لها من التصرف بها، لحماية مستحقات هيئة قناة السويس لديها. كما يمنعها القرار من القيام بأي عمل قانوني أو مادي من شأنه إخراج السفينة من تحت سلطة الهيئة. وذلك لحين سداد ما عليها من مستحقات.
ومن المقرر أن يتوجه محضرو محكمة الإسماعيلية الاقتصادية، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مكان توقف السفينة بالبحيرات المرة لإخطار طاقم السفينة بالقرار والسير في إجراءات تنفيذه.
وقد قدمت هيئة قناة السويس طلبًا للمحكمة لتوقيع الحجز التحفظي على السفينة. لحين سداد مبلغ يتراوح بين 900 مليون – مليار دولار.
إعلان نتائج تحقيقات “إيفرجيفن” الخميس المقبل
أيضًا، صرح رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، أمس بأنه من المقرر إعلان نتائج التحقيقات التي تجرى على السفينة “إيفرجيفن” الخميس المقبل. وأضاف أنه يتم الآن حساب الخسائر الفعلية جراء جنوح السفينة. مشيرًا إلى أنه أعلن فى وقت سابق أن الخسائر المبدئية قرابة مليار دولار. لكن بعد حساب الخسارة بشكل رسمى قد يزيد المبلغ أو يقل قليلًا. مؤكدًا أنه يدرس منح السفن التي كانت عالقة في القناة وقت الأزمة حوافز بعد انتظارها لأيام، بسبب جنوح السفينة.
اقرأ أيضًا: السفينة لم تعد جانحة.. كيف أدارت مصر أزمة “إيفر جيفن” وما دور القمر؟
وقد قامت جهات التحقيق بتفريغ جهاز “vdr” الخاص بالسفينة -وهو الصندوق الأسود للسفينة- لكشف ملابسات الحادث. ووفق ربيع فإن السفينة لن تستكمل رحلتها إلا إذا تم إنهاء ملف التعويضات.
أسامة ربيع: “إيفرجيفن” تفاوض لتخفيض 90% من التعويضات المستحقة لمصر
وفي تصريحات لإحدى القنوات المحلية، قال ربيع إن الخطأ عند الطرف الآخر وليس من قبل قناة السويس. بينما كشف أن مالك الشركة يماطل ويحاول تخفيض قيمة التعويضات المطلوبة بنسبة 90%. “فيه فصال في المبالغ المطلوبة، بيفاصلوا بنسبة 90%، مش عاوزين يدفعوا حاجة.. جبابرة”.
والمبلغ المطلوب مصريًا من السفينة إيفرجيفن يمثل جملة المبالغ المقدرة للهيئة لدى الشركة المشغلة للسفينة. وذلك مقابل إجراءات الإنقاذ والصيانة التي أجرتها طواقم الهيئة للسفينة. فضلاً عن تكاليف تعطيل حركة الملاحة بقناة السويس من قبل السفينة. وتشمل أيضًا حساب مدة الاستهلاك وما استخدم لجنوح السفينة ومدة التأخير في الملاحة. إضافة للإصلاحات الناتجة لجوانب القناة نتيجة لعمليات التعويم.
اليابان تعتزم ضخ مياه ملوثة بالنووي في البحر
قالت الحكومة اليابانية، اليوم الثلاثاء، إن اليابان تعتزم ضخ أكثر من مليون طن من المياه الملوثة المعالجة في البحر من محطة فوكوشيما النووية المدمرة. ما قد يثير غضب جيران مثل كوريا الجنوبية. بينما يُنظر إلى هذه الخطوة، بعد أكثر من عقد على الكارثة النووية، بأنه بمثابة ضربة أخرى لصناعة صيد الأسماك في فوكوشيما، والتي عارضت مثل هذه الخطوة لسنوات.
وقالت الحكومة إن “العمل على ضخ المياه سيبدأ في غضون عامين”. وأعلنت الولايات المتحدة الثلاثاء دعمها لليابان، قائلة إنه “يبدو أنها (اليابان) تبنت نهجًا يتوافق مع معايير السلامة النووية المقبولة عالميًا”، في قرارها بالتخلص من المياه الملوثة في محطة فوكوشيما للطاقة الذرية المدمرة بعد المعالجة”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان على موقعها على الإنترنت إن الحكومة اليابانية “كانت شفافة بشأن قرارها”.
وقبل عقد تقريبًا حدث تسونامي ضخم على سواحل فوكوشيما. وقد ضرب هذا التسونامي مناطق سكنية ومحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية ودمرها. ما تسبب في تسرب نووي وصف بأنه الأسوأ منذ كارثة انفجار مفاعل تشيرنوبيل عام 1986. حيث أدت مشاكل توقف التبريد الناتجة عن تسونامي إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة في النشاط الإشعاعي.
تفاصيل أول اتصال بين السيسي وأمير قطر
كشفت الرئاسة المصرية تفاصيل ما دار في الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. إذ أوضحت أنه تناول التهنئة بشهر رمضان. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك: “تلقى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم اتصالاً هاتفيًا من الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر للتهنئة بحلول شهر رمضان المُبارك”.
وأضاف المتحدث قائلاً: “وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس عبر خلال الاتصال عن شكره لأمير دولة قطر على تهنئته بهذه المناسبة المباركة، داعياً الله عز وجل أن يُعيدها على شعبي البلدين الشقيقين وكافة الشعوب العربية والإسلامية بالخير واليُمن والبركات”.
كانت مصر إحدى الدول الأربع التي فرضت مقاطعة دبلوماسية واقتصادية على قطر عام 2017، قبل أن توقع على بيان العُلا الذي وضع الخطوط العريضة للمصالحة بين الدول الخمس في 5 يناير من عام 2021. بينما هذا الاتصال هو الأول بين السيسي وأمير قطر منذ بيان المصالحة.