قال إياد داوود، إن شقيقه الصحفي في مؤسسة الأهرام ورئيس حزب الدستور السابق خالد داوود أفرج عنه في ساعة مبكرة من اليوم الثلاثاء. قبل أن تؤكد مصادر صحفية ذات الخبر.
كما كتب المحامي خالد علي، عبر حسابه بموقع “تويتر”: “خالد خرج من السجن وتسلم سيارته وعاد بها إلى منزله. وهو الآن بين أسرته”.
كذلك جاء الإفراج عن داوود بعدما تبين عدم اتهامه على ذمة أي قضية أخرى.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة. قررت حبس داود رئيس حزب الدستور السابق 15 يومًا احتياطيًا على ذمة القضية 844 لسنة 2019، في سبتمبر من نفس العام.
قائمة اتهامات داوود
ووجهت النيابة لداود اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها ونشر أخبار كاذبة. بالإضافة إلى استخدام حساب التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.
وأسندت النيابة إليه اتهامات بالتحريض على العنف، والانضمام إلى جماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون. الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة عن تأدية عملها. بالإضافة إلى الاعتداء على الحريات الشخصية، والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وكان الإرهاب إحدى وسائلها لتنفيذ أغراضها.
بينما واجهت نيابة أمن الدولة العليا داوود بالأدلة المطروحة ضده، والمتمثلة في تحريات أجهزة الأمن وفي مقدمتها جهاز الأمن الوطني. وما توصلت إليه التحقيقات التي تباشرها النيابة في الجرائم موضوع الاتهام. التي أشارت إلى اشتراكه بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة في ارتكاب جرائم العنف التي تشهدها البلاد وتمارسها جماعة الإخوان.
عزاء شقيقته
وفي مايو 2020 وافقت وزارة الداخلية، على التماس خالد، للخروج من محبسه بسجن طرة، للمشاركة في مراسم عزاء شقيقته.
وقال مصدر أمني، إن داوود تقدم بالتماس لإدارة سجن طرة بالسماح له بالخروج لحضور عزاء شقيقته. بالإضافة إلى زيارة والده المريض بالسرطان. ورفع الطلب لمساعد الوزير لقطاع السجون، الذي وافق على الالتماس.
كذلك أضاف المصدر، أنه تم السماح لداوود بالخروج بصحبة الحراسة اللازمة.
جاء ذلك قبل أن تقرر الدائرة الأولى إرهاب، تجديد حبس خالد 45 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 488 لسنة 2019. بينما يواجه تُهم مشاركة جماعة إرهابية في احدى أنشطة تلك الجماعة مع العلم بأغراضها. ونشر وإذاعة أخبار كاذبة.
وكان آخر تجديد حبس لداوود، يوم 31 مارس 2021. إذ قررت محكمة جنايات القاهرة، تجديد حبسه لمدة 45 يومًا أخرى على ذمة التحقيقات.
من ناحية أخرى نشر الكاتب محمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين، صورة له برفقة خالد. كما قال إن الصورة التقطت في منزل الأخير.
يذكر أن خالد تخرج في الجامعة الأمريكية عام 1989. وحصل علي درجة الماجيستير في الإعلام من الجامعة الأمريكية عام 1990. كما أنه حصل علي ماجيستير العلوم السياسية من جامعة لندن عام 1993. قبل أن يعمل مراسلاً للأهرام في واشنطن عام “2002-2006”. ثم مراسلًا لقناة الجزيرة في الأمم المتحدة في عام “2006-2011”.