في نشرته الصباحية “ازي الحال” يستعرض “مصر 360” أبرز ما شهدته الساعات الأربع والعشرين الماضية من مستجدات على الصعيدين المحلي والدولي. ومنها: 20 ضحية بحادث تصادم جنوب مصر، إخلاء سبيل سولافة مجدي وحسام الصياد، الأمم المتحدة تنتقد القيود المفروضة على “الاستقلال الجسدي للمرأة”

20 ضحية بحادث تصادم مروع في أسيوط

لقي 20 شخصًا مصرعهم بينما أصيب 3 آخرون، في حادث تصادم مروع وقع بين سيارة نقل محملة بمواد بترولية وحافلة ركاب على طريق أسيوط – البحر الأحمر جنوبي البلاد.

وقع الحادث عند الكيلو 103 بطريق أسيوط البحر الأحمر. حيث كانت حافلة الركاب قادمة من القاهرة في اتجاه سوهاج على الصحراوي الشرقي. ثم اتجهت إلى طريق البحر الأحمر من أسيوط لدخول سوهاج. إلا أنها اصطدمت بسيارة نقل محملة بمواد بترولية متوقفة بعد تعطلها. وقد تم الدفع بـ 50 سيارة ما بين سيارات إسعاف وإطفاء إلى مكان الحادث للسيطرة عليه ونقل المصابين.

حادث تصادم جديد ينضم لآلاف قبله

تسجل مصر سنويًا الآلاف من حوادث السير. حيث أشار بيان الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء الذي صدر في يونيو الماضي، إلى أن عدد الحوادث التي شهدتها مصر عام 2019 قد بلغ 9992 حادثة مقـابل 8480 حادثة عام 2018.

ووفقًا للبيان، فقد ارتفع عدد الوفيات الناتجة عن حوادث السيارات في عام 2019. ذلك بنسبة 12.9 بالمئة ليصل إلى 3484 متوفيًا مقابل 3087 متوفيًا عام 2018. بينما ارتفع معدل حوادث السيارات إلى 27.4 حادثة في اليوم عام 2019. وذلك مقابل 23.2 حادثة في عام 2018.

وقد أرجع بيان المركزي السبب الرئيسي لحوادث السيارات للعنصر البشري. حيث بلغت نسبته 79.7 بالمئة، تلاه عيوب فنية في المركبة 13.5 بالمئة من إجمالي أسباب الحوادث على الطرق عام 2019.

بعد 18 شهرًا.. الصحفيان سولافة مجدي وحسام الصياد خارج الزنزانة

بعد أقل من 24 ساعة من إعلان إخلاء سبيل الصحفي خالد داوود في القضية رقم 448، قررت النيابة العامة إخلاء سبيل الصحفية سولافة مجدي وزوجها المصور الصحفي حسام الصياد. وذلك بعد عام و5 أشهر قضتهم في السجن احتياطيًا على ذمة نفس القضية 488.

وقد كتب ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، عن إخلاء سبيل الصحفيين عبر حسابه على “فيسبوك”: “الحمد لله والشكر للنيابة العامة والسلطات القضائية المختصة وكل الجهات المعنية، لإخلاء سبيل الزميل حسام الصياد وزوجته الزميلة سولافة مجدي. رمضان كريم عليكما مع نجلكما خالد وكل الأسرة”.

أمنية خالد تتحقق أخيرًا

سبق نبأ الإفراج عن سولافة والصياد فيديو قصير لنجلهما، خالد، بمناسبة شهر رمضان. وهو ما تفاعل معه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي معه.

في الفيديو القصير، ظهر خالد يخاطب أمه: “إزيك يا ماما كان نفسي تكوني معايا في رمضان، وعاوز أقولك إنتي وبابا أحلى أب وأم شفتهم في حياتي”. بينما أهدى والديه رسوم شخصيات الكرتون الذي يتابعه.

وقد نشر حساب حركة “حقهم” الفيديو معلقًا مع وسوم “#لن_ننساكم_في_رمضان”، و‎”#حقهم” و”#خرجوهم_عايشين⁩”.

وعقب عودتهما إليه بعد إخلاء سبيلهما، انتشرت الصور لخالد وسولافة والصياد. كما نشرت والدة سلافة صورة لهما بعد عودتهما الى المنزل، وقالت: “حسام وسلافة في البيت. ولادي معايا”.

انتقاد أممي للقيود المفروضة على “الاستقلال الجسدي للمرأة” في 57 دولة

قالت الأمم المتحدة إن ما يقرب من نصف النساء في 57 دولة حول العالم يواجهن قيودًا على ما يمكن أن يفعلوه بأجسادهن. مثل ممارسة الجنس أو استخدام وسائل منع الحمل أو طلب الرعاية الصحية.

وفي التقرير الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم الأربعاء، تناول المؤلفون لأول مرة موضوع “الاستقلال الجسدي للمرأة”. ويعرض التقرير الذي يحمل عنوان “جسدي هو ملكي” الهجمات على النساء في 57 دولة. ويشمل ذلك الاغتصاب والتعقيم القسري واختبارات العذرية وتشويه الأعضاء التناسلية.

ويبحث التقرير بالقيود المفروضة على النساء وقدرتهن على “اتخاذ قرار بشأن ما يجب أن يفعلنه بأجسادهن دون خوف من العنف أو التدخل بشأن سلامتهن الجسدية”.

وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان: “هذا النقص في الاستقلالية الجسدية له تداعيات تتجاوز الأضرار التي تلحق بالنساء والفتيات، ومن المحتمل أن يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية الاقتصادية، وتقويض المهارات، ويؤدي إلى تكاليف إضافية بمجالي الرعاية الصحية والأنظمة القضائية”.

ووفقًا للتقرير، فإن 56% من الدول التي شملها لديها “قوانين أو سياسات تنص على التربية الجنسية الشاملة”. وقالت ناتاليا كانيم مديرة صندوق الأمم المتحدة للسكان إن “حقيقة أن ما يقرب من نصف النساء ما زلن غير قادرات على اتخاذ قراراتهن بأنفسهن بشأن ممارسة الجنس أو عدم استخدام وسائل منع الحمل أو طلب الرعاية الصحية يجب أن تثير غضبنا”.

وأضافت أن هناك “مئات الملايين من النساء والفتيات لا يملكن أجسادهن، وحياتهن يحكمها الآخرون”. وأشار التقرير إلى أن هناك 20 دولة أو منطقة توجد فيها قوانين تسمح للمغتصب بالزواج من الضحية للإفلات من التهم الجنائية. وهناك 43 دولة ليس لديها قوانين تحكم بمواضيع الاغتصاب الزوجي. وأكثر من 30 دولة تفرض قيودًا على تحركات النساء خارج المنزل.

تقرير مخابراتي يكشف “التهديد الأكبر” للأمن القومي الأميركي

ذكر تقرير للمخابرات الأميركية، الثلاثاء، أن سعي الصين لأن تصبح قوة عالمية يعد التهديد الأكبر للأمن القومي الأميركي. بينما تشكل جهود روسيا لتقويض النفوذ الأميركي وتصوير نفسها باعتبارها طرفًا رئيسًا تحديًا أيضًا.

يتضمن التقرير السنوي لتقييم المخاطر لعام 2021 وجهات نظر أجهزة المخابرات الأميركية بشأن قضايا الأمن الخارجي الكبرى التي يواجهها الرئيس جو بايدن في عامه بالأول بالمنصب. وهي التي زاد من تعقيدها تفشي جائحة كورونا والتغير المناخي عالميًا.

وذكر التقرير أنه بينما تمثل الصين وروسيا التحديين الرئيسيين، فإن إيران وكوريا الشمالية لا تزالا مصدر خطر على الأمن القومي الأميركي. وستعقد لجنة المخابرات في كل من مجلس النواب والشيوخ اجتماعات، يومي الأربعاء والخميس، لمناقشة التقرير الذي أرسل إلى الكونجرس.

وسيقدم أفريل هاينز مدير المخابرات المحلية، ووليام بيرنز مدير المخابرات المركزية الأميركية بإدارة بايدن بإفادتهما لأول مرة منذ تعيينهما.

ويقول التقرير إن الحزب الشيوعي الصيني الحاكم سيكثف “جهود الحكومة بأكملها لتوسيع نفوذ الصين، وتقويض نفوذ الولايات المتحدة، وإثارة الفرقة بين واشنطن وحلفائها وشركائها” وتعزيز قبول نظامها الاستبدادي.

وفي الوقت ذاته، سيعمل الزعماء الصينيون على “انتهاز الفرص” لتهدئة التوترات مع الولايات المتحدة عندما تستدعي مصالحهم ذلك. وذكر التقرير أن الصين تمتلك قدرات كبيرة على شن هجمات إلكترونية، يمكنها على أقل تقدير أن تتسبب في أعطال محدودة ومؤقتة للبنية التحتية الحيوية بالولايات المتحدة.

وأضاف التقرير أن روسيا تسعى إلى تقويض النفوذ الأميركي ونثر بذور الشقاق بين الدول الغربية، وداخل التحالفات الغربية، وبناء القدرات التي تمكن موسكو من “تشكيل الأحداث العالمية باعتبارها طرفًا رئيسيًا”. وأشار إلى أن روسيا “ستظل تمثل تهديدًا إلكترونيًا رئيسيًا”.