في نشرته الصباحية “إزاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار أهمها: مراوغة جديدة من إثيوبيا، توترات أمريكية – روسية، مشادة كلامية بين وزيري خارجية تركيا واليونان.

مراوغة إثيوبية جديدة وتحول في لغة الخطاب

فيما لا تزال إثيوبيا المُراوغة تُطلق مزاعم تُحمّل خلالها مصر والسودان مسؤولية فشل مفاوضات سد النهضة. ادّعت الخارجية الإثيوبية أن دولتيّ المصب أخرجتا الملف من الإطار الأفريقي بالذهاب إلى مجلس الأمن.

كذلك قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن مصر والسودان “شرعا مباشرة بإحالة قضية سد النهضة مجددًا لمجلس الأمن. وهو ما كان مبيتًا مسبقًا بإخراج الملف خارج الإطار الأفريقي”. الأمر الذي عدّته أديس أبابا “مُخيبًا للآمال”- على حد وصفه.

كما مضى مُفتي في مزاعمه بالقول إن “دولتي المصب حالتا دون التوصل لاتفاق بشأن سد النهضة في مفاوضات كينشاسا”. كذلك أكد أن المفاوضات الثلاثية التي يقودها الاتحاد الأفريقي هي السبيل الوحيد للوصول إلى نتيجة”.

وأكمل: “التعاون وروح الأخوة الأفريقية أفضل خيار لإدارة مياه النيل والاستفادة منه”.

دينا مفتي

مراوغة جديدة.. الموافقة على ملء وتشغيل سد النهضة

وأضاف مُفتي في إفادة صحفية أوردتها الخارجية الإثيوبية على حسابها الرسمي عبر فيسبوك. أن “الطريقة الأكثر عملية لإنجاح المفاوضات هي الموافقة أولًا على ملء سد النهضة. والعمليات ذات الصلة ثم الشروع بعد ذلك في اتفاق شامل بشأن استغلال مياه النيل”.

وادّعى دينا أن “السودان لا يخدم قضيته فيما يتعلق بسد النهضة وإنما مصالح الطرف الآخر (مصر)”. الأمر الذي قال إنه “اتضح جليًا بعد دعوة إثيوبيا الدولتين بإرسال مشغلي سدود وتبادل المعلومات”. بحسب مُفتي.

كانت إثيوبيا عرضت قبل أسبوع تبادل معلومات مع مصر والسودان حول الملء الثاني لسد النهضة. الذي تُصر على المُضي قُدمًا فيه في يوليو المُقبل بدون اتفاق قانوني مُلزم.

بيد أنهما رفضا الاقتراح واعتبرا أنه تضمن العديد من المغالطات والادعاءات التي لا تعكس حقيقة مسار المفاوضات.

وجددا رفضهما لأي إجراءات أحادية تتخذها إثيوبيا، وعدم قبولهما بالتوصل لتفاهمات أو صيغ. توّفر غطاء سياسيًا وفنيًا للمساعي الإثيوبية لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب. وشددا على تمسكهما بضرورة التوصل لاتفاق متكامل حول ملء وتشغيل السد تنفيذًا لأحكام اتفاق إعلان المبادئ.

فرصة جديدة.. الدعوة السودانية لـ إثيوبيا

ودعا رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، نظيريه المصري والإثيوبي إلى عقد قمة مغلقة خلال 10 أيام للتباحث حول أزمة السد.

وجاءت دعوة حمدوك بهدف تقييم المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود. كذلك التباحث والاتفاق حول الخيارات الممكنة للمضي قُدمًا في التفاوض وتجديد الالتزام السياسي للدول الثلاث. بالتوصل لاتفاق في الوقت المناسب وفقًا لاتفاق المبادئ الموقع عليه بين الدول الثلاث فى 23 مارس 2015.

وأبدى حمدوك قلقه من أن عمليات إنشاء السد وصلت إلى مراحل متقدمة. ما يجعل من التوصل إلى اتفاق قبل بدء التشغيل ضرورة ملحة وأمرا عاجلًا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

كما وجّه سامح شكري، وزير الخارجية، خطابات إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة حول السد. كذلك طلب تعميم الخطابات كمستند رسمي تم من خلاله شرح كافة أبعاد الأزمة ومراحل التفاوض المختلفة وآخر التطورات.

‎واستعرض شكري في اتصال هاتفي، الأزمة مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش. كما أكد ثوابت الموقف المصري الداعي إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد.

كما تم التأكيد على خطورة استمرار إثيوبيا في اتخاذ إجراءات أحادية نحو الملء الثاني دون التوصل لاتفاق. بالإضافة إلى تداعيات ذلك على استقرار وأمن المنطقة. فضلًا عن أهمية دور الأمم المتحدة وأجهزتها في الإسهام نحو استئناف التفاوض والتوصل إلى الاتفاق المنشود، وتوفير الدعم للاتحاد الأفريقي في هذا الصدد.

الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 32 كيانًا وشخصية روسية

أعلنت واشنطن فرض عقوبات ضد 32 كيانًا وشخصية روسية، على خلفية المزاعم حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الماضية. كذلك عقوبات ضد 5 أفراد و3 شركات في شبه جزيرة القرم.

كما أعلن البيت الأبيض طرد 10 من أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية في واشنطن. بالإضافة إلى ذلك، حظرت الولايات المتحدة على شركاتها الشراء المباشر لسندات الدين الروسية الصادرة عن البنك المركزي. أو حتى صندوق الثروة الوطني، أو وزارة المالية الروسية.

بينما حملّت الإدارة الأمريكية رسميًا جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي مسؤولية الهجوم الإلكتروني، الذي استهدف شركة “SolarWinds”.

وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف إن موسكو ستتعامل مع العقوبات الأمريكية على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.

كذلك قال النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الاتحاد للشؤون الدولية، فلاديمير دجباروف، قبل إعلان الإدارة الأمريكية العقوبات. إنه إذا فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد روسيا، فلن تتركها موسكو دون رد. كما أكد أنه في حال طرد دبلوماسيين، سيكون رد موسكو مماثلًا.

بايدن: نبحث إمكانية عقد قمة مع بوتين وحان الوقت لخفض التصعيد

وأكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن واشنطن وموسكو تبحثان إمكانية إجراء قمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. كما شدد على أن الاتصالات بينهما حيوية، وأنه حان الوقت لخفض التصعيد.

وقال بايدن، في كلمة ألقاها في أعقاب فرض الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات الواسعة على روسيا: “تحدثت مع الرئيس بوتين. وتناقشنا حول طابع علاقاتنا والعلاقات بين دولتينا. كنت نزيهًا وأبديت احترامًا، الحديث كان نزيها ومبنيا على الاحترام”.

وشدد بايدن على أن الولايات المتحدة وروسيا “قوتان عظيمتان تتحملان مسؤولية كبيرة عن الاستقرار العالمي”. مضيفًا: “الرئيس بوتين وأنا نتحمل مسؤولية كبيرة عن بناء العلاقات بيننا. أتعامل مع هذه المهمة بجدية بالغة، وأنا على يقين بأنه يتعامل معها بنفس الصورة”.

وتابع: “الروس والأمريكان شعبان فخوران يحبان وطنيهما، وأعتقد أن الشعب الروسي، مثل الشعب الأمريكي، مهتم بمستقبل سلمي”.

تقدير الدور الروسي المحتمل

وأشار بايدن إلى أنه أبلغ بوتين في يناير بأن الإدارة الأمريكية تعمل على تقدير الدور الروسي المحتمل في الهجمات السيبرانية، كما قال إنه أكد لنظيره الروسي خلال المكالمة الأخيرة أن واشنطن توصلت إلى استنتاج مفاده أن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية.

وصرح الرئيس الأمريكي، متطرقًا إلى العقوبات: “أكدت بوضوح للرئيس بوتين أنه كان بإمكاننا الذهاب أبعد. لكنني فضلت عدم القيام بذلك، قررت أن نتخذ إجراءات متكافئة”.

وأضاف: “الولايات المتحدة لا تنوي إطلاق دورة جديدة من التصعيد والنزاع مع روسيا، نريد علاقات مستقرة وقابلة للتنبؤ. لكنني مستعد لاتخاذ إجراءات رد جديدة في حال مواصلة روسيا التدخل في ديمقراطيتنا. هذا واجب بالنسبة لي باعتباري رئيسا للولايات المتحدة”.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تمكنتا خلال على مدار التاريخ الطويل لمنافستهما من إيجاد سبيل للتعامل مع التوتر في العلاقات ومنع تصاعده خروجه من دائرة السيطرة، كما شدد على وجود مجالات للتعاون بين الطرفين، مذكرا باتفاقهما على تمديد عمل معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية الهجومية 5 سنوات إضافية ما مكن من الحفاظ على “العنصر المحوري للاستقرار النووي”.

وأردف: “عندما كنت متحدثا للرئيس بوتين أعربت عن اعتقادي أن الاتصال بيننا شخصيًا. وبشكل مباشر أمر حيوي للمضي قدمًا في بناء علاقات أكثر فعالية، وهو اتفق معي. لهذا السبب اقترحت عقد قمة ثنائية هذا الصيف في أوروبا. لمناقشة كامل دائرة الخلافات بين بلدينا. فريقان من طرفينا يبحثان هذه الإمكانية الآن”.

واعتبر بايدن أن هذه القمة يمكن أن تسهم في إقامة حوار استراتيجي حول الاستقرار في العالم. أو لتطوير التعاون في مجالي السيطرة على الأسلحة والأمن. مبينًا: “يمكننا التعامل مع التحديات العالمية الملحة التي يجب أن تعمل الولايات المتحدة وروسيا سويًا لمواجهتها. بما في ذلك التهديدات النووية من قبل إيران وكوريا الشمالية، وإنهاء الجائحة، والأزمة المتعلقة بتغيرات المناخ”.

وجدد بايدن أن الولايات المتحدة تشعر بقلق من حشد روسيا قواتها على الحدود مع أوكرانيا. بينما شدد مرة أخرى على دعم إدارته لسيادتها، كما دعا بشدة إلى الامتناع عن أي إجراء عسكري.

وأكد الرئيس الأمريكي: “حان الوقت لخفض التصعيد. الطريق إلى الأمام يمر عبر الحوار والعملية الدبلوماسية”.

وختم بالقول: “من مصلحة الولايات المتحدة العمل مع روسيا. علينا القيم بذلك وسنفعل ذلك. لكننا سنرد في حال محاولة روسيا العبث بالمصالح الأمريكية. سنقف دائمًا للدفاع عن بلادنا ومؤسساتنا وشعبنا وحلفائنا”.

“أتيت إلى هنا لتهاجم بلدي”.. اشتباك كلامي بين وزيري خارجية تركيا واليونان في مؤتمر بأنقرة

وقع اشتباك كلامي بين وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ونظيره اليوناني نيكوس ديندياس. الاشتباك كان على هامش مؤتمر صحفي بينهما في العاصمة التركية أنقرة.

واندلع الخلاف بعد تصريحات لوزير الخارجية اليوناني حول أنشطة تركيا للتنقيب عن الطاقة في منطقة شرق البحر المتوسط. ووضع الأقليات في تركيا.

وقال وزير الخارجية التركي: “في خطابي، لم أدل بأي بيان فيه اتهام لليونان. لكننا أردنا أن يكون هذا الاجتماع الأول في جو أكثر إيجابية. ومع ذلك نيكوس ديندياس، للأسف في خطابه اتهامات غير مقبولة على الإطلاق ضد بلدي”. بحسب ترجمة قناة “TRT عربي” التركية الرسمية.

وأشار أوغلو إلى أن ديندياس “قال إن تركيا انتهكت حقوق السيادة اليونانية”. وهو ما دفعه للقول: “لا يمكننا قبول ذلك وهذا غير ممكن. الجمهورية التركية قادرة على حماية حقوقها، خصوصًا في شرق المتوسط وحماية حقوق الشعب القبرصي، والخطوات التي نتخذها تهدف لحماية حقوقنا”.

وتحدث وزير خارجية تركيا عن وجود “خلافات في الرأي حول هذه القضايا. وبعد ذلك عندما نتفق على إجراء مباحثات بيننا وتأتي إلى هنا لتهاجم تركيا عندها أن مضطر إلى الرد”.

وأضاف أوغلو: “نحن نقبل الروم الأرثوذوكس في تركيا كما هم أرثوذوكس. لكن أنتم إذا قال الأتراك نحن أتراك تقولون لهم “لا فقط أنتم مسلمون”. لكن هذا يتنافى مع الإنسانية والقانون الدولي. قد تكون مقاربتكم الإنسانية مختلفة وتحاولون إعطاءنا دروسًا في الحقوق والديمقراطية”.

السماح لفردين من طاقم “إيفرجيفن” بالمغادرة.. والتحقيقات والمفاوضات جارية

أعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، أن الهيئة سمحت بمغادرة فردين من طاقم سفينة “إيفرجيفن”. عقب بعد قرار الحجز على السفينة والمطالبة بتعويضات تقدر بأكثر من 900 مليون دولار.

وقال ربيع، في بيان، إن التحقيقات الخاصة بحادث جنوح سفينة الحاويات “إيفرجيفن” ما زالت جارية. ذلك بالتوازي مع استمرار المفاوضات الجديدة مع الشركة المالكة للسفينة وشركة التأمين بهدف الوصول إلى “اتفاق يلائم كافة الأطراف”.

وأضاف ربيع أن الهيئة “لا تدخر جهدًا لضمان نجاح المفاوضات وتتعاون بشكل تام لتلبية كافة متطلبات طاقم السفينة المحتجزة لحين التحقيقات”. بينما تابع أن الهيئة استجابت للطلبات التي قدمتها الشركة المالكة للسفينة للسماح لفردين من الطاقم بمغادرة السفينة. والعودة إلى بلادهم لظروف شخصية طارئة.

وأوضح رئيس هيئة قناة السويس أن المتطلبات اللوجستية الخاصة بطاقم السفينة يتم توفيرها بصورة مستمرة من خلال التوكيل الملاحي. كما شدد على استعداد الهيئة الدائم للتعاون والتنسيق المشترك لتوفير الاحتياجات اللازمة للطاقم وتفهم الجوانب الإنسانية المتعلقة بهم.

شرطة شيكاغو تنشر فيديو لإطلاق أحد ضباطها النار على مراهق

نشرت شرطة مدينة شيكاغو الأمريكية لقطات للحظة قتل أحد ضباطها بالرصاص فتى يبلغ من العمر 13 سنة في زقاق مظلم. ويظهر فيديو كاميرا شخصية الضابط وهو يصرخ “ألقه”، قبل إطلاق النار على آدم توليدو مرة واحدة في صدره في 29 مارس الماضي.

ولا يبدو أن الصبي كان يحمل سلاحًا في الجزء من الثانية الذي تم إطلاق النار عليه خلاله. لكن الفيديو يظهر رجال الشرطة وهم يكتشفون مسدسًا بالقرب من المكان الذي سقط فيه.

ودعت عمدة المدينة، قبل نشر اللقطات، إلى التزام الهدوء.

كما وقع الحادث قبل مقتل دونت رايت برصاص الشرطة في 11 أبريل من قبل شرطية في إحدى ضواحي مينيابوليس. وأثار هذا الحادث احتجاجات عنيفة. بينما تنتظر المدينة نتيجة محاكمة ديريك شوفين، الضابط المتهم بمقتل رجل أسود آخر هو جورج فلويد.

ماذا تظهر لقطات فيديو آدم توليدو؟

يظهر المقطع الضابط وهو يقفز من سيارة فرقته ويطارد الفتى اللاتيني سيرًا على الأقدام في زقاق مظلم بينما يتم التعامل مع مشتبه به آخر. ويصرخ الشرطي: “أنا شرطي! توقف! توقف تمامًا.. الآن! يداك! يداك! أرني.. يديك”!.

ولا يظهر أي سلاح بينما يستدير الفتى رافعًا يديه. ويصرخ الضابط “ألقه” ويطلق النار من سلاحه، بعد 19 ثانية من خروجه من سيارة فرقته. وتظهر لقطات كاميرات مراقبة منفصلة المراهق وهو يرمي شيئًا عبر فتحة في السياج. بينما يركض رجل الشرطة نحوه. وتظهر لقطات كاميرا شخصية رجال الشرطة وهم يسلطون الضوء على مسدس خلف السياج الخشبي بعد إطلاق النار.

واستدعى الضابط سيارة إسعاف بينما كان يحث الفتى الذي سقط على “البقاء مستيقظًا”. ويصل رجال شرطة آخرون إلى مكان الحادث في حي ليتل فيليج، ويتم إجراء الإنعاش القلبي للفتى المصاب.