في نشرته المسائية “ازي الحال؟” يستعرض “مصر 360” أبرز المستجدات خلال الساعات الماضية على الصعيدين المحلي والدولي. ومنها: ما أثير حول عزم الحكومة بيع مبنى مجمع التحرير. والمواعيد الجديدة لفتح وإغلاق المحال التجارية وغيرها. وضحايا اشتباكات دامية متواصلة في مأرب اليمنية.

مجمع التحرير.. للاستثمار أم للبيع؟

نفى مجلس الوزراء اليوم الجمعة ما راج حول اعتزام صندوق مصر السيادي بيع مجمع التحرير لمستثمرين أجانب. وقال إن الخطة تقضي بتحويل المجمع إلى مبنى فندقي تجاري.

وذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في بيان، أنه لا صحة لبيع مجمع التحرير لمستثمرين سواء مصريين أو أجانب، وأن مجمع التحرير مملوك بالكامل للصندوق.

وأوضح البيان أن طرح المجمع للتطوير يأتي بهدف الشراكة مع مطورين ومستثمرين وليس البيع، حيث يتمثل دور الشريك في تطوير المجمع ليكون مبنى متعدد الأغراض (فندقي – تجاري- إداري – ثقافي).

وأشار إلى أن عملية التطوير ستتم بناءً على أسلوب وفكر متطور يتناسب مع قيمة المبنى التاريخية، وذلك وفقًا خطة تعظيم الاستفادة من أصول الدولة، والعمل على استثمارها بما يحقق توسيع قاعدة الفرص الاستثمارية المتاحة.

وفي إطار أولى خطوات تطوير المجمع، انتهى صندوق مصر السيادي من مذكرة المعلومات وعرضها على المستثمرين والمطورين الأجانب والمحليين، وسيقوم نموذج الشراكة على مساهمة الصندوق السيادي بالأصل المتمثل في المجمع والدراسات الفنية والرفع المساحي، فيما سيساهم الشريك أو المطور العقاري بالتمويل ومكونات التطوير الأخرى، وستكون عملية التأهيل قائمة على تطوير المبنى ليكون متعدد الاستخدامات.

المباني الحكومية

جاء الجدل حول مبنى التحرير، في أعقاب خطة انتقال الحكومة للعاصمة الجديدة وهو ما يعني تفريغ مباني الوزارات المتواجدة بوسط القاهرة بشكل كامل.

ومنذ أشهر وضعت الحكومة تصورًا للتعامل مع تلك المباني، خاصة مقار وزارات الإسكان، والمالية، والتخطيط، وجهاز التنسيق الحضاري ومحافظة القاهرة، ومبني مجمع التحرير للخدمات الحكومية.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أعلن صندوق مصر السيادي عن طرح كراسة شروط لاستغلال المجمع، ومن السيناريوهات المطروحة بشأنه، استغلال أدواره الشاهقة ومساحاته الواسعة في مشروعات تجارية وإدارية ووحدات فندقية بالشراكة مع القطاع الخاص محليا وعالميا.

مواعيد جديدة لفتح وغلق المحال التجارية

تبدأ غدًا السبت تطبيق المواعيد الصيفية لغلق وفتح المحلات والمطاعم وذلك فى إطار تنفيذ قرارات اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا برئاسة رئيس الوزراء.

وتتضمن المواعيد الجديدة فتح المحال التجارية والمولات التجارية باستثناء المطاعم والكافيهات والبازارات من الساعة 7 صباحًا وحتى 11 مساء، وزيادة التوقيت يومي الخميس والجمعة، وفى أيام الإجازات والأعياد الرسمية للدولة، لتغلق 12 منتصف الليل.

أما المطاعم والكافيهات فيتم فتحها من الساعة 5 صباحًا وحتى 1 صباحًا، مع استمرار خدمة التيك أواى وخدمة توصيل الطلبات للمنازل بالنسبة للمطاعم والكافيهات على مدار 24 ساعة.

وفيما يتعلق بالورش والأعمال الحرفية داخل الكتل السكنية فيجرى فتحها من 8 صباحًا وحتى 7 مساء، باستثناء الورش الموجودة على الطرق ومحطات الوقود.

96 قتيلاً في مأرب اليمنية

في مأرب اليمنية حيت يستمر القتال العنيف بين القوات الحكومية وقوات الحوثيين، لتسجل خلال الساعات الماضية واحدة من أكبر الخسائر البشرية في تلك الفترة منذ بدء الحرب.

أعلنت مصادر عسكرية عن مقتل 96 مقاتلاً من القوات اليمنية الحكومية والحوثيين خلال اليومين الماضيين قرب مدينة مأرب الاستراتيجية.

وتقول المصادر إن الحوثيون يشنون هجمات مكثفة للتقدم نحو آخر معاقل الحكومة في الشمال. بينما ترد الحكومة بهجمات معاكسة في محاولة للحافظ على آخر معاقلها في الشمال.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر عسكري في القوات الحكومية قوله إن المواجهات التي وقعت بين الطرفين في جبهات مختلفة في مأرب أدت إلى مقتل 36 مقاتلاً من القوات الموالية للسلطة و60 مقاتلا في صفوف المتمردين.

غارات التحالف لإنقاذ آخر معاقل الحكومة بالشمال

وفي سياق مواز، تنفذ طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارات على مواقع الحوثيين بشكل متواصل. ورغم ذلك لا يزال هؤلاء يتقدمون نحو مأرب، لكنهم باتوا يمثلون تهديدا حقيقيا خصوصا من جبهة الكسارة والمشجح شمال غرب المدينة.

وقُتل مئات من الطرفين في المعارك التي تدور بالقرب من المدينة التي تبعد نحو 120 كلم شرق العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين منذ 2014.

ويسعى الحوثيون للسيطرة على مأرب قبل الدخول في أي محادثات جديدة مع الحكومة المعترف بها خصوصًا في ظل ضغوط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للدفع باتجاه الحل السياسي.

موسكو تعترض طائرة تجسس أمريكية

وفي سياق التوتر الجاري بين واشنطن وموسكو، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة، إن طائرة مقاتلة من طراز “ميغ 31″، اعترضت طائرة “تجسس” أميركية فوق المحيط الهادئ على طول ساحل كامتشاتكا.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء عن الوزارة أن الطائرات الأميركية لم تنتهك أجواء روسيا، وسط مخاوف من مواجهة مباشرة بين روسيا والولايات المتحدة.

وأضاف البيان، أن موسكو حددت أنها طائرة استطلاع أمريكية من طراز “RC-135″، وأنه “تم منع الطائرة من انتهاك الأجواء الروسية”.

وقبل نحو أسبوع، أعلنت موسكو أن مقاتلة اعتراضية روسية من نفس الطراز، نفذت طلعة لاعتراض طائرة استطلاع أميركية “RC-135” فوق مياه المحيط الهادئ.

فنلندا تعرض استضافة قمة بين بايدن وبوتين

ومع تصاعد التوتر بين القوتين الكبيرتين، عرضت فنلندا اليوم الجمعة، استضافة قمة بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقال مكتب الرئيس الفنلندي سولي نينيستو، إن الدولة الواقعة في شمال أوروبا وسبق أن استضافت قمة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وبوتين عام 2018، “أبلغت كلا من واشنطن وموسكو برغبتها في تنظيم اللقاء”.

ووخلال اتصال هاتفي قبل يوم عرض الرئيس الأميركي على نظيره الروسي عقد قمة في “دولة ثالثة” خلال الأشهر المقبلة، وهو الاقتراح الذي لم يوافق عليه الكرملين بعد، بسبب توترات حول أوكرانيا.

إيران تبدأ تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%

ردًا على الهجمات التي تتعرض لها، وآخرها استهداف منشأة نطنز، أعلنت إيران اليوم الجمعة أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، بالمنشأة التي شهدت انفجارا في الموقع ألقت إيران مسؤوليته على إسرائيل.

ونقلت “رويترز” في وقت سابق عن رئيس البرلمان قوله إن علماء إيرانيين نجحوا في بدء تخصيب اليورانيوم بنسبة 60% الساعة 12:40صباحا بالتوقيت المحلي.

لاحقا قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن التخصيب بالنسبة نفسها بدأ بالفعل في منشأة نطنز.

دول أوروبية منها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، قالت إن إعلان إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، يشكِّل “تطورا خطيرا”، وهو خطوة “تخالف أجواء” المحادثات في فيينا لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.

وإزاء ذلك، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن لا يزال مستعدا لمواصلة المفاوضات مع إيران، رغم إعلانها عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%.