في نشرته الصباحية “إزاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار أهمها: الرئيس الروسي يحذر الغرب برد “سريع وقاسي”، وأزمة بسبب الحجر الأسود، وتطورات قضية زعزعة الأمن في الأردن.

بوتين يتوعد الغرب برد “سريع وقاس” في حال تجاوز “الخطوط الحمراء”

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من مغبة تجاوز “الخطوط الحمراء” مع روسيا، قائلاً إن من شأن خطوة مماثلة أن تشعل فتيل رد “غير مسبوق، سريع وقاس”.

جاء هذا التحذير في خطابه السنوي حول حالة البلاد، وسط تصاعد في التوتر مع الغرب بشأن أوكرانيا والمعارض البارز أليكسي نافالني.

وقال بوتين إن القوى الغربية تحاول دائما “إزعاج ” روسيا. واحتجزت الشرطة الروسية حوالي 100 شخص من أنصار نافانلي الذين شاركوا في مسيرات في مدن بالبلاد.

وشارك المئات في مظاهرات مؤيدة لنافانلي الأربعاء في المدن الواقعة شرقي البلاد ومن بينها فلاديفوستوك وإركوتسك وكرازنويارسك. وأعلنت السلطات بأن كافة المظاهرات غير قانونية.

ويخضع نافالني للعلاج في مستشفى تابع لأحد السجون في مدينة فلاديمير، الواقعة على بعد حوالي 180 كيلومتراً إلى الشرق من موسكو. وهو مضرب عن الطعام ويقول أنصاره إن حياته في خطر.

وفي وسط موسكو، عزلت الشرطة المنطقة المحيطة بقاعة مانيز للمعارض، حيث ألقى بوتين خطابه أمام البرلمان. وكان أنصار نافانلي يخططون للتجمع في المنطقة في تمام الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.

كذلك اعتقلت الشرطة اثنين من المساعدين المقربين من نافانلي وهما المحامي ليوبوف سوبول والمتحدثة باسمه كيرا يارميش.

“محاولة انقلاب” في بيلاروسيا

ركز بوتين الجانب الأكبر من خطابه على معركة روسيا ضد فيروس كورونا، وخططه لتحسين الرفاه الاجتماعي والتنمية الاقتصادية. بينما اتهم الغرب بتهديد استقرار روسيا وجارتيها في بيلاروسيا وأوكرانيا.

وقال بوتين إن “استخدام العقوبات غير العادلة أخذ يتحول إلى شيء أكثر خطورة: محاولة انقلاب في بيلاروسيا”. فهو يدعم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الذي يواجه معارضة كبيرة منذ إعادة انتخابه العام الماضي. في انتخابات قوبلت بإدانة واسعة باعتبارها “مزورة”. ومن المقرر أن يعقد الرئيسان محادثات في موسكو يوم الخميس.

وكانت السلطات البيلاروسية أعلنت في 17 أبريل أنها أحبطت مؤامرة مدعومة من الولايات المتحدة لاغتيال الرئيس لوكاشينكو. وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إنه اعتقل مواطنين اثنين من بيلاروسيا بزعم تورطهما في المؤامرة.

ورفضت زعيمة المعارضة البيلاروسية المنفية سفيتلانا تيخانوفيسكايا الادعاء بوجود مؤامرة انقلابية باعتباره “استفزازاً”. كما خرجت مظاهرات ضخمة مؤيدة لها منذ الانتخابات المتنازع على نتائجها. حيث تعرض الآلاف من المتظاهرين للضرب والاحتجاز من قبل الشرطة.

تحذير للغرب

قال الرئيس بوتين إن بعض الدول الغربية مثل “الثعالب” التي تحاول إرضاء الولايات المتحدة، تماماً مثلما تصرف الثعلب مع النمر شريخان في رواية “كتاب الغابة” لروديارد كبلينج.

وقال بوتين: “لا نريد حرق الجسور. لكن إذا كان هناك من يترجم نوايانا السليمة على أنها ضعف، فإن ردنا سيكون غير سبوق. سريعًا وقاسيًا. ونحن سنقرر بأنفسنا في كل حالة الخطوط الحمراء”.

وتتصاعد التوترات بشأن أوكرانيا، حيث تقول التقارير إن روسيا نقلت أكثر من 100 ألف جندي إلى مواقع قريبة من المناطق المتنازع عليها. كما يتمركز جانب كبير من تلك القوات في القرم التي ضمتها روسيا 2014. كما قدّر ضابط أوكراني برتبة عالية الأسبوع الماضي العدد الإجمالي للقوات بـ 103 آلاف و200 جندي .

رد سلطان الأصقه على تقرير تركي “رسمي” حول الحجر الأسود يثير تفاعلا

أثار مقطع فيديو نشره الباحث الكويتي، سلطان الأصقه، رد فيه على تقرير نشرته وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية حول قطع من الحجر الأسود بمسجد “صقللي محمد باشا”. تفاعلًا واسعًا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

مقطع الفيديو نشره الأصقه، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر. وقال فيه: “السرقة فعل حرام. وليس أشنع من السرقة سوى تبجح السارق بما سرق. وكالة أنباء الأناضول تتبجح بأن الأتراك سرقوا مقدسًا من مقدسات المسلمين. وأخذوه من موضعه الذي لا ينبغي إلا يكون فيه ونقلوه إلى تركيا”.

وتابع قائلا: “أعني هنا قطع الحجر الأسود التي سرقها الأتراك أيام حكمهم البائد لمكة. ونقلوها وثبتوها على قبور سلاطينهم. يقول السينجاري في كتابه منائح الكرم إن السلطان مراد الرابع سنة 1040 هجرية أرسل المعماري التركي رضوان. ليصلح ما تهدم من الكعبة وما تشظى من الحجر الأسود. يقول السنجاري إن رضوان لما وصل إلى الكعبة وجد الحجر الأسود تشظى إلى 4 شظايا وتفككت أجزاءه بحيث أن أي أحد يستطيع أن يأخذ أي قطعة منه. من هنا سرق الأتراك قطع الحجر الأسود. ونقلوها من قبلة المسلمين إلى قبلة قبور سلاطينهم”.

حجر من الجنة

ويذكر أن وكالة الأناضول بينت في تقريرها أنه “جرى نقل الحجر الأسود أثناء بناء الكعبة المشرفة من جبل أبو قبيس قرب مكة. وورد ذكره في الأحاديث الصحيحة على أنه قطعة من الجنة. وانكسرت منه لاحقًا أجزاء بفعل مرور الوقت. فحرص السلطان العثماني سليمان القانوني على إحضار تلك الأجزاء المكسورة إلى اسطنبول”.

وأضاف التقرير: “وضع المعمار سنان 4 قطع من الحجر الأسود في تحفته المعمارية مسجد صقللي محمد باشا الذي بنته زوجة الصدر الأعظم صقللي في حي ’قاديرغا‘ بمدينة إسطنبول عام 1571 تخليدًا لذكرى الأخير.. تم وضع قطع الحجر الأسود الأربع ضمن إطارات ذهبية وسط الألواح الرخامية الموجودة على مدخل المسجد، وأعلى المحراب، وفوق مدخل المنبر، وتحت قبة المنبر.. الجزء الأكبر من أجزاء الحجر الأسود الموجودة في تركيا موضوع فوق باب مدخل ضريح السلطان سليمان القانوني مجمع السليمانية، وخلال شهر رمضان، يستطيع الزوار مشاهدة قطع من الحجر الأسود المحفوظة منذ 5 قرون في مسجد صقللي محمد باشا”.

الأردن: توقيف 18 متهمًا بمحاولة زعزعة استقرار المملكة على ذمة قضية “الفتنة”

أعلنت السلطات الأردنية أنها أوقفت 18 شخصًا تتهمهم بمحاولة زعزعة استقرار المملكة في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “الفتنة”.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الأردنية (بترا)، عن مصدر في النيابة العامة العسكرية بمحكمة أمن الدَّولة، الأربعاء، إنَّ التحقيقات مع المتهمين انتهت وسيتم احالة القضية للمحكمة بعد اتمام المراحل النهائية للتحقيق وإجراء المقتضى القانوني.

وأعلن النائب العام لمحكمة أمن الدولة، العميد القاضي العسكري حازم المجالي، أن النيابة العامة أنهت تحقيقاتها المتعلقة بالأحداث الأخيرة التي تعرضت لها المملكة مؤخرًا، بحسب “بترا”.

وقال المجالي إنَّ “النيابة العامة لمحكمة أمن الدولة ‏أنهت تحقيقاتها المتعلقة بالأحداث الأخيرة والتي تعرضت لها المملكة مؤخرًا”.

وذكر المجالي أنه “تبين بنتيجة التحقيق أنها قد احتوت على أدوار ووقائع مختلفة ومتباينة للمتورطين بها والتي كانت ستشكل تهديداً واضحاً على أمن واستقرار”.

“رويترز”: بايدن سيصف مذبحة الأرمن بالإبادة الجماعية

نقلت “رويترز” عن مصادر قولها، إنه من المتوقع أن يعترف الرئيس الأمريكي جو بايدن رسميًا، بأن مذبحة الأرمن على يد العثمانيين كانت إبادة جماعية.

وأشارت 3 مصادر مطلعة، إلى أنه من المرجح أن يستخدم بايدن عبارة “إبادة جماعية” يوم 24 أبريل. عندما تنظم فعاليات سنوية لإحياء ذكرى الضحايا في مختلف أنحاء العالم.

وقال مصدر على دراية بالأمر “ما فهمته هو أنه اتخذ القرار. وسيستخدم عبارة إبادة جماعية في بيانه يوم السبت”. بينما حذرت المصادر من أن بايدن قد يؤثر في اللحظة الأخيرة عدم استخدام هذا التعبير. خاصة في ضوء أهمية العلاقات الثنائية مع تركيا.

وبحسب “رويترز” فإن هذه الخطوة من المرجح أن تثير حنق تركيا وتفاقم توتر العلاقات بين الدولتين الشريكتين في حلف شمال الأطلسي.

وكانت جين ساكي السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض قالت للصحفيين إن البيت الأبيض سيكون لديه “المزيد ليقوله” حول هذه القضية يوم السبت. لكنها أحجمت عن الإسهاب في التفاصيل.

من جهته، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن من شأن أي تحرك من قبل بايدن لوصف أعمال القتل بالإبادة الجماعية. إلحاق ضرر أكبر بالعلاقات المتوترة بالفعل بين الدولتين.

وكان بايدن أحيا قبل عام، عندما كان لا يزال مرشحًا رئاسيًا ذكرى 1.5 مليون من الرجال والنساء والأطفال الأرمن الذي فقدوا أرواحهم. كذلك قال إنه سيدعم مساعي وصف عمليات القتل تلك بالإبادة الجماعية.

وتنفي تركيا أن يكون قتل أعداد من الأرمن الذين كانوا يعيشون في الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى مدبرة على نحو ممنهج. أو تمثل إبادة جماعية.

جيش الاحتلال يشن هجومًا على مواقع عسكرية في سوريا “ردًا على إطلاق صاروخ” من أراضيها

أعلن جيش الاحتلال سقوط صاروخ في منطقة النقب أطلق من سوريا. كما أشار إلى أن ذلك ردًا على هجوم ضد مواقع تابعة للقوات السورية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي: “رصدت قوات جيش الدفاع إطلاق صاروخ أرض-جو من داخل سوريا في اتجاه الأراضي الإسرائيلية. سقط في منطقة النقب. ردًا على ذلك هاجمت قواتنا بطارية الدفاع الجوي التي أطلقت الصاروخ من سوريا. بالإضافة إلى بطاريات صواريخ أرض-جو أخرى داخل الأراضي السورية”.

وتابع أدرعي: “الحديث عن صاروخ أرض-جو أطلق من سوريا وتجاوز هدفه وانزلق نحو إسرائيل ولم يطلق ليستهدف منطقة معينة في إسرائيل”.

وشدد جيش الاحتلال في بيان على أن الصاروخ السوري “الطائش” لم يؤد إلى سقوط أي إصابات أو أضرار مادية. كما لم يصب مفاعل ديمونا النووي “ولم يقترب حتى منه”.

وأوضح أن الصاروخ من نوع “SA5” أطلق نحو مقاتلة إسرائيلية وانزلق إلى أراضي إسرائيل حيث سقط في منطقة الشتات البدوي. كذلك وصف الهجوم بغير المتعمد.

كما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ السوري تم إطلاقه باتجاه مقاتلة إسرائيلية كانت آتية من الغرب خلال غارة سابقة لتلك التي استهدفت بطاريات الصواريخ. مؤكدة أنه تجاوز هدفه وسقطت قرب منطقة ديمونا.