في نشرته الصباحية “إزاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار أهمها: قصة انفجار صاروخ غامض في إسرائيل، والحكومة ترفع سعر البنزين، والإفراج عن موقوفي قضية الفتنة باستثناء اثنين، وترحيب فرنسي باستيلاء الجيش على الحكم في تشاد.

مفاعل ديمونا: قصة انفجار صاروخ “غامض” قرب الموقع النووي الإسرائيلي

انفجر صاروخ سوري مضاد للطائرات جنوبي إسرائيل، على مسافة 30 كيلو مترا من موقع نووي سريّ. بينما انطلقت صافرات الإنذار قبيل سماع دويّ انفجار في منطقة ديمونا. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ واحد من بين كثيرين استهدفوا طائرة إسرائيلية. وردّ في المقابل بمهاجمة عدد من بطاريات الدفاع الجوي في سوريا.

وأضاف، في بيان مقتضب: “رصدت قوات الجيش إطلاق صاروخ أرض جو من داخل سوريا سقط في منطقة النقب. وردًا على ذلك ضرب الجيش الإسرائيلي قبل دقائق البطارية التي أطلق منها الصاروخ وبطاريات صواريخ أرض جو داخل الأراضي السورية”.

وقال الجيش السوري إن صواريخ إسرائيلية استهدفت مواقع حول العاصمة دمشق. كذلك فأن معظم هذه الصواريخ تم التصدي لها وإسقاطها. لكن أربعة جنود سوريين أصيبوا. بينما وقعت “بعض الأضرار المادية”.

صاروخ إسرائيلي يستهدف الميليشيات الإيرانية في سوريا

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن صواريخ إسرائيلية ضربت قاعدة للدفاع الجوي في الضمير، على مسافة 40 كيلو مترا شمال شرقي دمشق.

ويُعتقد أن هذه المنطقة تضم مخازن أسلحة تابعة لميليشيات مدعومة من إيران تقاتل في صفوف الجيش السوري في الحرب الأهلية.

وأشارت تقارير صدرت أخيرًا إلى تعزيز إسرائيل دفاعاتها الجوية حول ديمونا وميناء إيلات على البحر الأحمر. تحسّبًا لهجمة محتملة تشنها قوات مدعومة من إيران في المنطقة، بما في ذلك القوات السورية.

ولا تزال التوترات محتدة بين إسرائيل وإيران؛ وتتهم الأخيرة إسرائيل بالوقوف وراء هجوم تخريبي في وقت سابق من الشهر الجاري في نطنز. وهو ما لم تصرّح به إسرائيل. غير أن تقارير إسرائيلية نقلت عن مصادر بجهاز الاستخبارات “الموساد” قولها إن الهجوم كان عملية نفذها الجهاز.

سياسة الغموض

ويُعتقد أن مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي ينتج أسلحة نووية. غير أن إسرائيل لم تؤكد أو تنفِ امتلاك سلاح نووي في ظل سياسة “الغموض” التي تنتهجها.

ودأبت إسرائيل منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، على القيام بغارات في سوريا بشكل روتيني.

وكانت ضربات جوية إسرائيلية استهدفت مستودعين للذخيرة تابعين لميليشيات إيرانية تقاتل إلى جانب حكومة دمشق. بحسب بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان رفض الجيش الإسرائيلي التعليق عليه.

وأضاف المرصد أن ضربات جوية إسرائيلية استهدفت آواخر فبراير منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق. حيث يوجد الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

الحكومة ترفع أسعار البنزين 25 قرشا

قررت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية بمتابعة وتنفيذ آليات تطبيق التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بشكل ربع سنوي. في اجتماعها المنعقد عقب انتهاء شهر مارس الماضي. رفع أسعار البنزين بقيمة 25 قرشًا، لمدة 3 أشهر حتى نهاية يونيو2021. وفق بيان لوزارة البترول والثروة المعدنية.

وبحسب البيان، فأنه تم تعديل سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة اعتبارًا من الساعة العاشرة صباحًا. ليصبح بنزين 80 بسعر 6,50 جنيه للتر و7,75 جنيه للتر البنزين 92. و8,75 جنيه للتر البنزين 95 وتثبيت سعر بيع السولار عند 75ر6 جنيه للتر. كذلك تثبيت سعر المازوت للقطاع الصناعي عند 3900 جنيه للطن.

 

سعيد جاب الخير: السجن ثلاث سنوات للباحث الجزائري بتهمة “الإساءة للإسلام”

حكم على الباحث في علم التصوف والشؤون الإسلامية الجزائري، سعيد جاب الخير، بالسجن ثلاث سنوات، بتهمة الإساءة إلى الإسلام.

وفي أول رد فعل على قرار المحكمة قال جاب الخير، إنه فوجئ بصرامة العقوبة التي صدرت ضده وإنه سيستأنف.

كما أنه حوكم بعد أن قدم سبعة محامين وأكاديمي شكاوى ضده بتهمة ازدراء الإسلام.

وكان جاب الخير قال إن الأضحية، التي يذبحها المسلمون في عيد الأضحى، تستند إلى طقوس وثنية ترجع إلى ما قبل الإسلام.

كما أشار إلى أن بعض آيات القرآن، مثل قصة سفينة نوح، قد لا تكون صحيحة بالمعنى الحرفي للكلمة. كذلك انتقد ممارسات بما في ذلك زواج الفتيات الصغيرات في بعض المجتمعات الإسلامية.

والإسلام هو دين الدولة في الجزائر. ويفرض القانون غرامة أو عقوبة بالسجن على “كل من أساء إلى الرسول أو حط من قدر تعاليم الإسلام المعلومة بالضرورة. سواء كان ذلك بالكتابة أو الرسم أو البيان أو غير ذلك من الوسائل”.

وفي حديث لوكالة الأنباء الفرنسية بعد الإفراج عنه بكفالة، قال جاب الخير: “الكفاح من أجل حرية الفكر والوجدان غير قابل للتفاوض. إنها معركة يجب أن تستمر”.

التفكير في النصوص

وألف جاب الخير، البالغ من العمر 53 عاما، كتابين عن الإسلام. ونقلت عنه تقارير إعلامية أنه دعا إلى “التفكير” في النصوص التأسيسية للإسلام.

وقال إن متهميه يعتقدون أن كل شيء في القرآن صحيح حرفيًا، ولا يميزون بين “التاريخ” و”الأسطورة” مثل قصة سفينة نوح، حسب قوله.

وصرح لوكالة فرانس برس مؤخرًا أن “القراءات التقليدية [للقرآن] لم تعد تلبي توقعات واحتياجات وأسئلة الإنسان المعاصر”.

كذلك ذكرت تقارير أن وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسى، انتقد جاب الخير. كما قال إنه لن يسمح “لأي شخص يرغب في الاستفادة من التعددية الثقافية في الجزائر ببث الفتنة”.

وفي المقابل، وصفت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، آمنة القلالي، الحكم بـ”الشائن”. كذلك أضافت أنه “نكسة مروعة لحرية التعبير” في الجزائر.

وأضافت القلالي: “معاقبة شخص ما لتحليله للعقائد الدينية هو انتهاك صارخ للحق في حرية التعبير وحرية المعتقد. حتى لو اعتبر الآخرون التعليقات مسيئة”.

ولا يعد هذا أقسى حكم يصدر بسبب الإساءة للإسلام في الجزائر.

ففي العام الماضي حكم على الناشط المناهض للحكومة، ياسين مباركي، بالسجن لمدة 10 سنوات. بعد أن عثرت الشرطة على نسخة ممزقة من القرآن عندما داهموا منزله. وخفف الحكم فيما بعد إلى سنة واحدة.

الأردن: الإفراج عن موقوفي قضية الفتنة باستثناء باسم عوض الله والشريف حسن

أعلنت نيابة أمن الدولة الأردنية، الإفراج عن موقوفي قضية “الفتنة” باستثناء باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد. بعد توجيه من العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إثر مناشدات عشائرية للصفح عنهم.

وقال النائب العام لمحكمة أمن الدولة القاضي العسكري إنه “بناءً على حرص الملك عبدالله على مصلحة الوطن والمواطن. وما لفت إليه أننا في شهر الرحمة والمغفرة. جرى وضمن الأطر والمعايير القانونية الإفراج عن عدد من الموقوفين في الأحداث الأخيرة. ‏في هذا الدور من أدوار التحقيق وعددهم 16 موقوفًا”.

وأضاف: “فيما يتعلق بالمتهمين (باسم عوض الله والشريف عبدالرحمن حسن بن زيد)، فلم يتم الإفراج عنهما ارتباطًا باختلاف أدوارهما. ذلك بحسب الوقائع المنسوبة إليهما ودرجة التحريض التي تختلف عن بقية المتهمين الذين تم الإفراج عنهم”.

“هناك ظروف استثنائية”.. فرنسا تدافع عن سيطرة الجيش على تشاد

دافع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن سيطرة الجيش على تشاد، رغم اعتراضات المعارضة هناك. كما اعتبر أن ذلك كان ضروريًا من أجل تحقيق الأمن وسط “ظروف استثنائية”.

وتولى ابن رئيس تشاد إدريس ديبي الرئاسة وقيادة القوات المسلحة بعد مقتل أبيه على جبهة القتال. كذلك حّل الحكومة والبرلمان في الوقت الذي تهدد فيه قوات المتمردين بالزحف على العاصمة.

وبحكم الدستور كان يتعين أن يتولى رئيس البرلمان رئاسة البلاد مؤقتًا. لكن بعد أن حل الجيش البرلمان قال رئيسه هارون كبادي في بيان إنه وافق “لتطور الأحداث العسكرية والأمنية والسياسية” على انتقال السلطة للجيش.

وقال لودريان إن موقف كبادي يبرر سيطرة الجيش على البلاد. كما أضاف في حديث للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي: “هناك ظروف استثنائية. من حيث المنطق، كان يفترض أن يكون السيد كبادي. لكنه رفض لاعتبارات أمنية استثنائية كانت مطلوبة لضمان استقرار هذا البلد”.

وشجبت المعارضة السياسية في تشاد سيطرة الجيش. كذلك قائد عسكري قال إنه يتحدث باسم الكثير من الضباط، فيما دعت نقابات عمالية للإضراب.

الجيش وضمان الاستقرار

ويسافر لو دريان مع الرئيس إيمانويل ماكرون لحضور جنازة ديبي وإجراء محادثات مع المجلس العسكري.

وقال إن الأولوية هي أن يلعب المجلس العسكري الدور الرئيسي في ضمان الاستقرار ثم التركيز على انتقال سلمي يتسم بالشفافية.

وقُتل ديبي على جبهة القتال مع متمردين قاموا بالغزو من الشمال بعد أن حكم البلاد لأكثر من 30 عامًا. وكان عنصرًا مهمًا في استراتيجية فرنسا الأمنية في أفريقيا.

ولفرنسا نحو 5100 جندي يتمركزون في المنطقة في إطار عمليات دولية لقتال المتشددين الإسلاميين. ومنهم قوات متمركزة في قاعدتها الرئيسية بالعاصمة نجامينا.

وأي اضطرابات في تشاد، حيث أفضل جيوش المنطقة تدريبًا وأكثرها خبرة في القتال، قد يضر بجهود محاربة جماعة “بوكو حرام”.

شويجو يأمر الجيش الروسي بالاستعداد للرد على أي تطورات سلبية حول مناورات الناتو القادمة في أوروبا

وجّه وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو قوات الجيش بأن تكون مستعدة للرد فورًا على أي تطورات سلبية في مناطق إجراء المناورات الأوروبية. تلك التي سينفذها حلف الناتو قريبا.

وأشار شويجو، في كلمة ألقاها في شبه جزيرة القرم خلال تدريبات عسكرية ينفذها الجيش الروسي هناك. إلى أن حلف شمال الأطلسي كثف بشكل ملموس أنشطته العسكرية قرب حدود روسيا الجنوبية. كذلك الأنشطة الاستطلاعية والتدريبية.

وأكد وزير الدفاع أن روسيا تتابع عن كثب نقل الناتو قواته إلى منطقة المناورات القادمة. كما لفت إلى إنشاء مراكز تنسيق تعمل على استقبال قوات الحلف والشحنات المرتبطة بالمناورات.

وصرح شويجو بأن الناتو ينشر حاليًا إحدى المجموعات الرئيسية من قواته في حوض البحر الأسود. مشيرًا إلى وصول شحنات أسلحة ومعدات عسكرية وخاصة إلى الموانئ اليونانية.

وأمر شويجو الجيش الروسي في هذا الصدد بـ”مواصلة متابعة الأوضاع في مناطق تدريبات Defender Europe والاستعداد للرد فورًا”.

ومن المتوقع أن تصبح Defender Europe التي سيجريها الناتو مايو ويونيو أكبر مناورات لحلف شمال الأطلسي منذ الحرب الباردة.