في نشرته المسائية “ازي الحال؟” يستعرض “مصر 360” أبرز المستجدات خلال الساعات الماضية على الصعيدين المحلي والدولي. التطورات الخطيرة في القدس على خلفية تعرض فلسطينيين لاعتداء عنصرية من متطرفين يهود. وقضية اغتصاب فتاة معافة في المطرية ومقتل طفل عبعد حفلة تعذيب تعرض لها في الشرقية.
نيران التطرف ضد المقدسيين
لا تزال المواجهات دائرة في في القدس الشرقية بين شبابا فلسطينيين ويهود متطرفين، بالتزامن مع تظاهرات في الضفة الغربية، وإطلاق صواريخ وقصف في قطاع غزة.
وأقدم متطرفون إسرائيليون السبت على مهاجمة سيارات وممتلكات عربية في القدس. في حين أُصيب شابان بالرصاص الإسرائيلي في مواجهات في مخيم عقبة جبر قرب أريحا، خلال وقفة تضامنية مع أهالي القدس.
كما شهدت الضفة الغربية وقطاع غزة أمس الجمعة تظاهرات ومسيرات احتجاجا على الاعتداءات التي تعرض لها أهالي القدس، بينما أطلق مسلحون صواريخ من غزة صوب إسرائيل.
وتقود منذ الخميس الماضي مجموعة يهودية يمينية متطرفة تعرف باسم “ليهافا” مسيرات لمئات المتظاهرين نحو باب العامود، وهم يهتفون بشعارات “الموت للعرب”، و”أخرجوا العرب”.
هذه التطورات دفعت رئيس أركان قوات الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إلى إلغاء زيارته للولايات المتحدة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، شنّ غارات جوية وقصفاً بالدبابات على مواقع في قطاع غزة، رداً على “رشقات صاروخية أطلقت من القطاع باتجاه مدن جنوب إسرائيل، ليل الجمعة. وأشار إلى أن “36 قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة نحو جنوب إسرائيل”.
ووفق وسائل إعلام عبرية، وجه أفيف كوخافي باتخاذ سلسلة خطوات وردود فعل محتملة بالإضافة إلى الاستعداد لحالة تصعيد في المواجهة.
إدانة مصرية
في الأثناء دانت مصر اليوم السبت، أعمال العنف والتحريض “التي قامت بها مجموعات يهودية متطرفة، مستهدفة الفلسطينيين من سكان البلدة القديمة في القدس الشرقية، ما أسفر عن إصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين”.
وأعربت وزارة الخارجية عن “بالغ قلقها من تصاعد وتيرة الاعتداءات والأعمال الاستفزازية تجاه المقدسيين منذ بداية شهر رمضان”، مؤكدة “ضرورة تحمّل السلطات الإسرائيلية لمسؤوليتها، وفق قواعد القانون الدولي لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين، والكف عن كل ما من شأنه المساس بحق المصلين في الوصول بحرية إلى المسجد الأقصى”.
وشددت على ضرورة “وقف أي انتهاكات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس، ومقدساتها، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم”.
الأردن: “القدس خط أحمر”
في السياق نفسه، دان الأردن بشدة “الاعتداءات العنصرية على الفلسطينيين”، كما حذر إسرائيل من أن “القدس خط أحمر”، و”المساس بها لعب بالنار”.
وكتب وزير الخارجية أيمن الصفدي عبر “تويتر” قائلاً: “بصفتها قوة محتلة بموجب القانون الدولي، فإن إسرائيل مسؤولة عن وقف هذه الهجمات، وعن العواقب الخطيرة لعدم القيام بذلك”.
وتابع: “ندين الهجمات العنصرية على البلدة القديمة في القدس المحتلة ونحذر من تبعاتها”، مؤكداً أنه “لا بد من تحرك دولي فاعل لحماية المقدسيين من الاعتداءات وما تمثل من كراهية وعنصرية”.
الأمم المتحدة تطالب بـ”ضبط النفس”
وفي السياق نفسه، دعت الأمم المتحدة إلى “ضبط النفس”، وقال مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند، إن “المنظمة الدولية تعمل مع جميع الأطراف لتهدئة الموقف”. وندد في بيان مكتوب بـ”العنف”.
كما أعربت السفارة الأمربكية لدى القدس عن “قلقها الشديد” من أعمال العنف. وقالت في بيان “نأمل أن تشجع كل الأصوات المسؤولة على وضع حد للتحريض والعودة إلى الهدوء واحترام سلامة وكرامة الجميع في القدس”.
نتنياهو: مستعدون لأي سيناريو
إزاء ما سبق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو إن قواته مستعد لأي تصعيد في قطـاع غزة، على خلفية إطـلاق 36 صاروخا باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، الليلة الماضية.
أدلى نتنياهو بهذه التصريحات عقب إجرائه مشاورات أمنية مع قادة أجهزة الأمن والمخابرات في إسرائيل لتقييم الأوضاع بعد ليلة ساخنة في القدس وغزة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن نتنياهو، قوله: “نريد أولاً وقبل كل شيء ضمان القانون والنظام في القدس. نحافظ على حرية العبادة كما هو الحال كل عام، لجميع السكان وكذلك لجميع الزوار ونطالب حاليا بالالتزام بالقانون وأدعو جميع الأطراف إلى التهدئة”.
إصابات واعتقالات
وأمس الجمعة أعلن عن إصابة أكثر من 100 فلسطيني خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس، وهي المواجهات التي جاءت بعد منع قوات الأمن وصولهم إلى مناطق يتجمعون فيها عادة في ليالي شهر رمضان، وفق مصادر طبية فلسطينية.
وقال جيش الاحتلال إنه عشرات الفلسطينيين خلال الاشتباكات التي دارت قرب البلدة القديمة، حيث منع الجيش الإسرائيلي الوصول إلى مناطق يتجمع فيها الفلسطينيون عادة بأعداد كبيرة في ليالي شهر رمضان.
ونظم شبان فلسطينيون في القدس الشرقية تظاهرة مضادة للاحتجاج على تلك المسيرة، ما أدى لاندلاع صدامات بين هؤلاء المتظاهرين وقوات الجيش الإسرائيلي عند مدخل البلدة القديمة.
قرار قضائي بشأن واقعة اغتصاب طفلة المطرية المعاقة
قررت النيابة العامة اليوم السبت، تجديد حبس ثلاثة متهمين باغتصاب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بمنطقة المطرية في محافظة القاهرة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى التبليغ عن تغيب فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة بمنطقة المطرية، قبل أن تعثر عليها المباحث التي ناقشتها وتبين اغتصابها.
الواقعة التي صدمت الرأي العام يروي بدايتها شقيق الفتاة بقوله إن شقيقته كانت تجلس في منزله قبل يومين، وبعدها تركت المنزل في الساعة السادسة صباحا مستغلة نومه وتوجهت إلى الشارع، وعندها قام أحد الشباب باستيقافها، واستدرجها من الشارع ليتوجه بها إلى شقته.
وعثر الأهالي عليها بعد بحث طويل بمعرفة أجهزة الأمن، لافتة إلى أن أحد الأشخاص قال لها “تعالي أجيبلك حاجة حلوة”، واستدرجها مع شخصين آخرين.
وكشفت التحريات الأولية عن الواقعة أن التعدي على الفتاة المعاقة ذهنيا كان لمدة يومين داخل شقة من خلال 3 شباب، تحت تأثير المواد المخدرة.
وتابعت التحريات أن المتهمين احتجزوا الفتاة لمدة يومين داخل الشقة وتناوبوا الاعتداء عليها ومعاشرتها معاشرة الأزواج.
لمطالبته بأجره.. تعذيب وقتل طفل يتيم
الطفل صالح تامر (14 عاما) تعرض لحفلة تعذيب مروعة استمرت 120 دقيقة انتهت بمقتله داخل مجزر دواجن في قرية ميت سهيل بالشرقية.
الواقعة التي كشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيلها تشير إلى تعذيب وقتل الطفل اليتيم لمجرد أنه طالب أصحاب المجزر بأجره اليومي فقط، وقدره 50 جنيها.
وأشارت تحريات المباحث إلى أن “حفلة تعذيب المجني عليه بدأت عندما طلب من أصحاب المجزر إعطائه أجره في اليوم السابق المتأخر، وأخبرهم أنه لا يستطيع أن يكمل العمل معهم بسبب مضايقات أحدهم له والضغط عليه طوال ساعات اليوم للعمل المتصل دون راحة”.
وأوضحت التحريات أن الطفل كان يعمل في مجزر الدواجن منذ 7 أشهر، وكان يتحمل مضايقات أحد الأشخاص في العمل ووصل به الأمر إلى اتخاذ قرار بترك العمل وطلب منهم أن يعطوه أجرة يوم حتى يغادر المكان، لكن المتهمين شرعوا في ضربه وتعذيبه بالنار حتى ساءت حالته الصحية وبعد وصوله المستشفى اكتشف الأطباء وفاته.
وأظهرت مناظرة جثمان الطفل التي أجرتها النيابة العامة وجود آثار حروق وكدمات متفرقة موزعة على جثته، وأنها كانت ظاهرة بشكل واضح ما يوضح حفلة التعذيب التي تعرض لها الطفل.
ورغم ذلك أنكر المتهمون الجريمة أمام النيابة العامة، رغم مواجهتهم بكافة الأدلة التي توضح أنهم نفذوها.
طقس الغد
أما عن حالة الطقس غدًا الأحد، فتوقعت هيئة الأرصاد الجوية ارتفاعا مؤقتا فى درجات الحرارة على أغلب الأنحاء، حيث يسود طقس شديد الحرارة على القاهرة الكبرى، وحار على السواحل الشمالية وجنوب سيناء، وشديد الحرارة على جنوب الصعيد.
لكن خلال الليل، فيسود طقس لطيف على القاهرة الكبرى والوجه البحري، لطيف على السواحل الشمالية، معتدل على جنوب سيناء وشمال وجنوب الصعيد.
وتبلغ درجات الحرارة غدًا:
القاهرة: العظمى 36 والصغرى 19 درجة
الإسكندرية: العظمى 31 والصغرى 17 درجة
مطروح: العظمى 24 والصغرى 15 درجة
سوهاج: العظمى 39 درجة والصغرى 23 درجة
أسوان: العظمى 40 درجة والصغرى 28 درجة