في نشرته الصباحية “إزاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار أهمها: مساعدات دولية طارئة للهند، إيقاف وزير الصحة العراقي عن العمل، وشرطة الاحتلال تزيل الحواجز المثيرة للمصادمات في القدس.

السيسي يتحدث عن غاية مصر “الأسمى” من تحرير سيناء

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن “الحرب لاسترداد سيناء لم تكن غاية مصر، بل كان السلام هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى”. وأكد أن “سيناء تتمتع بمكانة راسخة في قلوب جميع المصريين، وأن يوم تحرير سيناء سيظل يجسد ذكرى خاصة في وجدان كل مصري، فملحمة استرداد الأرض تخطت كونها انتصارًا عسكريًا ودبلوماسيًا. بل امتدت لتصبح نموذجًا خالدًا لقهر اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة عسكريًا وسياسيًا. فلم تكن أبدًا الحرب غاية مصر بل كان السلام هو الهدف الأسمى والغاية الكبرى”.

وتابع  السيسي “أن ذكرى استرداد سيناء ذكرى مجيدة تمثل منبعًا لا ينضب تنهل منه الأجيال القادمة معاني العزة والكفاح والولاء والانتماء ومثالاً يحتذى به”. وأضاف خلال كلمته في الذكرى الـ39 لتحرير سيناء، أن معركة تحرير سيناء درس في الحفاظ على التراب الوطني بالعمل والاجتهاد والعلم وليس بالأماني والشعارات. موضحًا أنه “يؤكد للعالم أجمع ما أثبتته دروس التاريخ من أن مصر قادرة على الحفاظ على مكتسبات السلام الساعي للتقدم والازدهار”.

الهند: مساعدات دولية طارئة لتخفيف أزمة نقص الأكسجين

تتواصل الجهود الدولية لمساعدة الهند التي تعاني من نقص حاد في الأكسجين وسط ارتفاع كبير في حالات وباء كورونا. كما بدأت بريطانيا في إرسال أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة تركيز الأكسجين. ومن المقرر أيضًا أن يرسل أعضاء الاتحاد الأوروبي مساعدات.

وقالت الولايات المتحدة إنها ستوفر المواد الخام للقاحات التي كانت تخضع في السابق لضوابط التصدير. ومددت العاصمة الهندية دلهي، إغلاقها مع استمرار رفض المستشفيات المكتظة قبول حالات جديدة.

كذلك وافقت الحكومة على خطط لأكثر من 500 محطة لتوليد الأكسجين في جميع أنحاء البلاد لتعزيز الإمدادات. بينما أعلنت بنجلاديش المجاورة أنها ستغلق حدودها مع الهند اعتبارًا من يوم الاثنين.

بينما أبلغت الهند عن 349691 حالة إصابة أخرى في غضون 24 ساعة. و2767 وفاة أخرى. لكن يُعتقد أن الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك بكثير.

كورونا يضرب الهند

ما الذي سترسله بريطانيا؟

غادرت الشحنة الأولى من المساعدات بريطانيا ومن المقرر أن تصل إلى الهند يوم الثلاثاء. وسيتم شحن المزيد في وقت لاحق من الأسبوع.

وتشمل المساعدة 495 مكثفًا للأكسجين، التي يمكنها استخراج الأكسجين من الهواء عند نفاد أنظمة الأكسجين بالمستشفى. بالإضافة إلى 120 جهازًا للتهوية غير الغازية و 20 جهازًا يدويًا للتهوية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في بيان “نقف جنبًا إلى جنب مع الهند كصديق وشريك في الحرب ضد كورونا”.

وأدى الارتفاع الحاد في العدوى إلى إلغاء زيارة كان مخططًا لها من قبل جونسون للهند وإلى حظر السفر. كما حظرت دول أخرى بما في ذلك الإمارات وكند الرحلات الجوية من الهند.

وأبلغت الهند عن 349691 حالة إصابة أخرى في غضون 24 ساعة حتى صباح الأحد و2767 وفاة أخرى. لكن يُعتقد أن الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك بكثير.

ماذا عن الولايات المتحدة وغيرها؟

قال البيت الأبيض إنه سيوفر على الفور المواد الخام للقاحات لشركات تصنيع اللقاحات الهندية. ويأتي ذلك بعد دعوات من قبل المسؤولين الهنود ومعهد سيروم الهند للولايات المتحدة لرفع ضوابط التصدير على المواد الخام للقاحات. كما ستوفر الولايات المتحدة المعدات الطبية ومعدات الحماية. وتقول فرنسا إنها ستوفر الأكسجين.

وفي بروكسل، قالت المفوضية الأوروبية إنها تخطط لإرسال الأكسجين والأدوية أيضًا. كذلك قالت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين إنها تجمع الموارد للاستجابة بسرعة لطلب الهند للمساعدة”.

وعرضت باكستان المجاورة للهند، التي تربطها علاقات متوترة مع دلهي وسط نزاعات إقليمية معدات وإمدادات طبية. كما نشر رئيس وزرائها عمران خان تغريدة دعا فيها من أجل “الشفاء العاجل”. كما عرضت مؤسسة إدهي في البلاد إرسال أسطول من 50 سيارة إسعاف إلى الهند.

ما هو الوضع في الهند؟

في دلهي، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 20 مليون نسمة، اكتظت المستشفيات واضطرت لإبعاد المرضى الجدد. بينما شهد مستشفيان على الأقل وفاة المرضى بعد نفاد إمدادات الأكسجين.

كما أصبحت بعض الشوارع خارج المرافق الطبية مزدحمة بالمرضى المصابين بأمراض خطيرة. بينما يحاول أقاربهم الحصول على نقالات وتوفير إمدادات الأكسجين. وهم يتوسلون من سلطات المستشفى للحصول على مكان بالداخل.

وتعمل محارق الجثث على مدار الساعة.

محارق الجثث في الهند

ويعمل جايانت مالهوترا في إحدى محارق الجثث في دلهي. ويقول: “لم أر مثل هذا الموقف المروع من قبل. لا أصدق أننا في عاصمة الهند. الناس لا يحصلون على الأكسجين ويموتون مثل الحيوانات”.

وأكدت الهند ما يقرب من 17 مليون إصابة و 192000 حالة وفاة. وفرضت بعض الولايات والأقاليم عمليات إغلاق وقيود أخرى.

وقال مسؤولو الصحة إن انتشار العديد من السلالات المعدية أدى إلى زيادة عدد الإصابات. ومن بينها السلالة البريطانية التي اكتشفت في دلهي. والسلالة التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند في أكتوبر.

ووجهت انتقادات متزايدة لحكومة رئيس الوزراء مودي بسبب عدم استعداد البلاد للموجة الثانية.

وقال مودي في خطاب إذاعي الأحد: “كنا واثقين من أن معنوياتنا ارتفعت بعد أن نجحنا في التعامل مع الموجة الأولى. لكن هذه العاصفة هزت الأمة”.

وأكدت الحكومة الهندية أنها طلبت من تويتر حجب التغريدات التي تنتقد طريقة تعامل السلطات مع الأزمة. كما قالت إن التغريدات تحتوي على معلومات خاطئة وتتعارض مع القانون الهندي.

حريق مستشفى ابن الخطيب: إيقاف وزير الصحة العراقي عن العمل إثر مقتل وإصابة العشرات

أوقف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وزير الصحة، حسن التميمي، عن العمل وأحاله للتحقيق. عقب اندلاع حريق دامي في مستشفى بالعاصمة بغداد، بحسب بيان حكومي.

وأسفر الحريق، عن مقتل ما لا يقل عن 82 شخصًا وإصابة 110 آخرين في مستشفى ابن الخطيب الذي تم تجهيزه لاستقبال مصابي كورونا.

كذلك تشير التقارير إلى أن حادثًا تسبب في انفجار خزان أكسجين، وهو ما أدي إلى اندلاع الحريق.

مستشفى ابن الخطيب

وقال بيان صادر عن رئيس الوزراء إنه سيتم أيضا استجواب محافظ بغداد، محمد جابر، ورئيس دائرة صحة شرق بغداد حيث توجد المستشفى. كذلك أضاف البيان أن “نتائج هذا التحقيق ستعرض على الحكومة في غضون خمسة أيام”.

وتظهر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي رجال الإطفاء وهم يتدافعون لإخماد النيران. بينما راح أشخاص يفرون من المبنى.

وقال رئيس الدفاع المدني العراقي، كاظم بوهان، إن الحريق اندلع في وحدة العناية الفائقة بالمستشفى، في طابق “مخصص للإنعاش”.

وأضاف مصدر في المستشفى إن حوالي 30 مريضًا كانوا في وحدة العناية الفائقة التي كانت مخصصة لأشد حالات الإصابة بفيروس كورونا. وقال الدفاع المدني العراقي إنه تم احتواء الحريق في الساعات الأولى من صباح الأحد.

وأضافت لجنة حقوق الإنسان الحكومية في بيان إن الحادث كان “جريمة ضد المرضى الذين أنهكهم كوفيد-19”.

وقال مسئولو خدمة الطوارئ إن العديد من المرضى لقوا حتفهم عندما فُصلت عنهم أجهزة الأكسجين لإجلائهم. بينما اختنق آخرون بسبب الدخان.

مستشفى ابن الخطيب

وقالت هلا صراف، مديرة منظمة “هيلث أكسيس” غير الحكومية: “بمجرد اندلاع الحريق، كان يجب أن يوقف شخص ما عمل الأنابيب المركزية. ما يعني بشكل أساسي قطع الأكسجين عن من هم في أمس الحاجة إليه”.

وتعاني المستشفيات العراقية من ضغط فائق خلال جائحة فيروس كورونا. وهو جاء ليضيف إلى الضغوط التي سببتها سنوات من الحرب والإهمال والفساد.

وارتفعت الإصابات بكوفيد-19 بشكل حاد منذ فبراير في العراق. إذ تجاوز العدد الإجمالي حاجز المليون الأسبوع المنصرم.

وسجلت وزارة الصحة 1025288 حالة إصابة و15217 حالة وفاة منذ بدء انتشار الوباء.

وفي الشهر الماضي، بدأت البلاد حملة تطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا. وتلقى العراق ما يقرب من 650 ألف جرعة، جاء معظمها من برنامج “كوفاكس” الدولي لمشاركة اللقاحات.

الشرطة الإسرائيلية تزيل الحواجز المثيرة للمصادمات في القدس.. وإطلاق صاروخ من غزة

أزالت شرطة الاحتلال الإسرائيلية حواجز حديدية من الساحة أمام مدخل باب العامود إلى البلدة القديمة بالقدس. ما أثار صيحات الاحتفال من جانب مئات من الشباب الفلسطينيين الذين تجمعوا هناك. بينما تواصل إطلاق صواريخ من غزة لليلة الثالثة على التوالي.

وأقيمت الحواجز المعدنية قبل أسبوعين في بداية شهر رمضان لمنع الناس من التجمع في الساحة. وهي خطوة أثارت أيام من الاضطرابات بلغت ذروتها في اشتباكات عندما أصيب أكثر من 100 فلسطيني و20 شرطيًا.

مما زاد من حدة التوترات في المدينة، سار عدة مئات من المتطرفين اليهود مسافة بضع مئات من الأمتار من بوابة باب العامود. كذلك رددوا في وقت سابق صرخات متكررة، منها “الموت للعرب”.

ويقع باب العامود في الجزء الشرقي من القدس، وهي إحدى نقاط الدخول الرئيسية إلى البلدة القديمة للمسلمين في طريقهم إلى الأقصى. الذي يعتبر ثالث أقدس الأماكن في الإسلام.

صدامات القدس

كما قال قائد شرطة في الساحة، لشبكة CNN، إن الشرطة قررت إزالة الحواجز.

وبمجرد إزالة الحواجز، ملأ مئات الفلسطينيين الساحة وهم يهتفون دعمًا للأقصى، وتعهدوا بأن القدس “ستبقى مدينة عربية”.

ثم جثا كثيرون على ركبتيهم أمام البوابة وأقاموا الصلاة. وقال رمزي عباسي البالغ من العمر 34 عامًا إنه سعيد لأن القدس تكمن في صميم هويته.

وتأمل السلطات الإسرائيلية في أن تؤدي إعادة فتح الساحة إلى تهدئة التوترات في القدس. في وقت تجري مقارنات بالفعل بين التطورات الجارية مع ما حدث في صيف 2017.

بعد ذلك، تصاعدت التوترات بعد وضع أجهزة الكشف عن المعادن عند نقطة دخول رئيسية أخرى للمصلين المسلمين في طريقهم إلى الأقصى. ردًا على إطلاق مسلح فلسطيني النار على ضابطي شرطة إسرائيليين.

واستمرت الاحتجاجات والاضطرابات لأكثر من أسبوع حتى تمت إزالة الآلات ووحدات المراقبة الأخرى. يأتي هذا في وقت قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخًا أُطلق من قطاع غزة باتجاه إسرائيل سقط في منطقة مفتوحة.

وهي الليلة الثالثة على التوالي التي يطلق فيها المسلحون الصواريخ. وأفادت معلومات للجيش الإسرائيلي أن 41 صاروخًا قد أطلقوا النار منذ يوم الجمعة.

وردت إسرائيل على إطلاق الصواريخ مساء الجمعة بضربات على ما قالت إنها أهداف لحركة حماس في القطاع الساحلي.

وزير خارجية عُمان السابق: الظروف مُهيأة لـ”ربيع عربي ثان”.. ويتذكر موقف مؤثر للسلطان الراحل قابوس بن سعيد

قال وزير الخارجية العماني السابق، يوسف بن علوي، إن الأسباب التي دعت لاندلاع الربيع العربي مازالت قائمة. كما أضاف أن تشابه الظروف الحالية مع ما سبقا ربما يدفع في اتجاه ربيع عربي ثانٍ.

كذلك أوضح وزير الخارجية العماني السابق، في لقاء مع التلفزيون الرسمي العماني: “منطقتنا العربية ربما ربيع واحد ما يكفيها. في مسألة التشبيه كيف كان الربيع الأول وكيف كان قبل”.

واعتبر أن “الأسباب التي دعت إلى الربيع الأول” تشبه الوضع الحالي في المنطقة. كذلك مضى يوسف بن علوي متسائلًا: “هل الآن تغير الأمر أم محتاج لربيع ثاني؟. فيه تشابه”.

يوسف بن علوي

وقال وزير الخارجية العماني إن احتمالات اندلاع ربيع عربي ثان لا تقتصر فقط على منطقة الخليج. بينما تشمل الخليج العربي، مُعربًا عن قلقه من ذلك، وفقًا لتصريحاته في لقاء التليفزيون العماني.

وغادر يوسف بن علوي وزارة الخارجية في أغسطس الماضي، بعد توليه المنصب لمدة تزيد عن 20 عامًا. كما تذكر بن علوي موقف شهده مع سلطان عُمان الراحل قابوس بن سعيد. كذلك قال إنه عندما سأل أحد زملائه: “نسمع أنكم ستتخلون عن (محافظة) ظفار”.

ورد السلطان الراحل “أبدًا، ظفار جزء من قلبي”، بحسب يوسف بن علوي. إذ قال “أنا ما بنسى هذا الإحساس (آنذاك) بأننا مطمئنين محميين”.

وينتمي وزير خارجية عُمان السابق إلى محافظة ظفار، التي تقع جنوب سلطنة عُمان وتشكل حوالي ثلث مساحة البلاد.

مساعد الرئيس الروسي: قمة بوتين-بايدن قد تعقد في يونيو

أعلن الكرملين أن لقاء قمة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن قد يعقد في يونيو المقبل. لكن انعقاده يتوقف على العديد من العوامل.

وقال مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، في حديث لقناة “روسيا 1” ردًا على سؤال عن موعد اللقاء المحتمل بين الرئيسين. إن الحديث يدور عن يونيو المقبل وتم طرح مواعيد أولية محددة رفض الكشف عنها.

وأكد أوشاكوف أن هناك “إشارات من الجانب الأمريكي” بشأن رغبته في عقد لقاء بين بوتين وبايدن. لكن مناقشة القمة المحتملة على المستوى العملي بين الطرفين لم تنطلق بعد.

وتابع: “لم تنطلق المناقشات على المستوى العملي بعد، لكن هناك إشارة تلقيناها، وسندرسها. بطبيعة الحال سيكون قرارنا رهن العديد من العوامل”.

واقترح بايدن على بوتين في آخر مكالمة هاتفية جرت بينهما في 13 أبريل عقد لقاء في دولة ثانية في الأشهر المقبلة. وأوضح الرئيس الأمريكي لاحقًا أن اقتراحه لنظيره الروسي يقضي بعقد لقاء في أوروبا الصيف المقبل.

مداهمات واعتقالات بدول أوروبية لشركات تدير عمليات احتيال إلكتروني مرتبطة بإسرائيل

داهمت الشرطة في ألمانيا وكوسوفو وبلغاريا مراكز اتصال واعتقلت مشتبهين بهم في مارس. بقضايا تتعلق بعمليات احتيال في قطاع الاستثمار مرتبطة بإسرائيل، وفق ما أفادت “تايمز أوف إسرائيل”.

ولفتت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن قوات الشرطة الألمانية داهمت في 31 مارس، مراكز اتصال واعتقلت 18 شخصًا. بتهمة إدارة مواقع تداول عبر الإنترنت يزعم أنها تحايلت على آلاف الألمان وغيرهم من المواطنين. الموقوفون هم من كوسوفو وألبانيا وألمانيا، وفقًا لبيان الشرطة.

ويزعم أن المشتبه بهم أدراوا مواقع FXCMarkets، وFXOptexGroup، وSwissinv24، وCFXPoint، وIForex24. وCodexFX، وHBCMarket، وCapitalGFX، وInvestment Department، وTradingmarkets24. بينما تزعم السلطات أن المواقع باعت للمستثمرين أدوات مالية وهمية لنهب ملايين اليوروهات منهم.

وعملت 4 على الأقل من هذه المواقع باستخدام منصة Sirix Webtrader التي صممتها شركة Leverate الإسرائيلية. بينما قالت شركة Leverate لتايمز أوف إسرائيل إن أيًا من العلامات التجارية التي تمت مداهمة مكاتبها في كوسوفو “لا تتلقى خدمات منا”.

وذكرت الصحيفة أن عددًا من المواقع الإلكترونية الاحتيالية المزعومة عملت في بلغاريا باستخدام منصة تداول عبر الإنترنت إسرائيلية. تلك المنصة التي تُعرف باسم Airsoft Technologies.

وتصف الشرطة شركات الاستثمار عبر الإنترنت مثل تلك التي داهمتها بالكارثة واسعة النطاق. إذ تؤثر على آلاف المستثمرين في ألمانيا وعدد لا يحصى من المستثمرين الآخرين في جميع أنحاء أوروبا.

وقالت سلطات إنفاذ القانون الألمانية في بيان إن “الهيكل الأساسي للجريمة هو نفسه. حيث يقول المحتالون للمستثمرين بأنهم يتداولون بأداة مالية معينة. في الماضي، كانت هذه الآداة عبارة عن خيارات ثنائية أما حاليًا، هي العقود مقابل الفروقات والعملات الأجنبية والعملات المشفرة. لكن هذا الاستثمار وهمي”، بحسب الشرطة.