في نشرته الصباحية “إزاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار أهمها: البرلمان يوافق على إعلان الطوارئ، وطرد مسئول حكومي من البرلمان، وقصص مأساوية من الهند، وأمير قطر يزور السعودية قريبًا.
اللجنة العامة بمجلس النواب توافق على إعلان حالة الطوارئ
وافقت اللجنة العامة بمجلس النواب، على قرار رئيس الجمهورية رقم 174 لسنة 2021 بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد. كما أعدت اللجنة تقريرًا من المقرر عرضه على الجلسة العامة للمجلس صباح غدا الثلاثاء.
واستعرضت اللجنة خلال اجتماعها، قرار رئيس الجمهورية رقم (174) لسنة 2021 بإعلان حالة الطوارئ فى جميع أنحاء البلاد. وما تضمنه القرار من أحكام بشأن إعلان حالة الطوارئ. كذلك ما تضمنه بيان رئيس مجلس الوزراء الذي ألقاه أمام المجلس عن أسباب الطوارئ.
“أخد الكلمة بدون إذن”.. تفاصيل جديدة في واقعة طرد مندوب الصحة من البرلمان
كشف نائب في البرلمان، تفاصيل ما حدث بمجلس النواب خلال اجتماع لجنة الصحة، وأسفرت عن طرد أحد ممثلي وزارة الصحة.
وقال البرلماني إن الأمر بدأ عندما أخذ المندوب الكلمة بدون إذن. كذلك أشار إلى أنه بعد مهاجمة أحد أعضاء لجنة الصحة وهو البرلماني ضياء الدين داوود لأداء وزيرة الصحة. طالب حسام أبوزيد، مسؤول الاتصال السياسي بالوزارة. عدم مهاجمة الوزيرة معترضًا على ما قاله داوود والذي أيده جميع النواب.
وأوضح البرلماني أن نواب سوهاج أيضًا كانوا غاضبين لعدم حضور الوزيرة، رغم مطالبتهم بحضورها. ما تسبب في الخلاف الذي أسفر عنه إخراج النواب لمسؤول الاتصال السياسي بالوزارة من اجتماع اللجنة.
وأضاف النائب، أن بعضًا من النواب انسحبوا أيضًا اعتراضًا على حديث داوود وعلى رأس المعترضين كان النائب مصطفى بكري.
وقررت لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور أشرف حاتم، طرد أحد مندوبي وزارة الصحة من اجتماع اللجنة. بعدما تسبب في حالة غضب شديدة بين الأعضاء، بعدما طالب بعدم مهاجمة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة.
وفاة الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة بالسويس متأثرًا بكورونا
توفي الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية في السويس، مساء اليوم الاثنين، عن عمر ناهز 96 عامًا داخل مستشفى الدمرداش بالقاهرة، إثر إصابته بفيروس كورونا.
ولد الشيخ حافظ علي أحمد سلامة في السويس في 6 ديسمبر 1925 وكان الابن الرابع لوالده. وقد قاد منذ 23 إلى 28 أكتوبر 1973 المقاومة في محافظته السويس بعد ثغرة الدفرسوار التي تسللت منها إسرائيل إلى غرب القناة في محاولة لقلب سير معارك النصر، وحصار الجيش الثالث الميداني بالضفة الشرقية. وعُرف عنه أنه وقف على منبر مسجد الشهداء ليعلن بدء عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي بقيادة أرئيل شارون.
وعقب ذلك تعرضت المدينة آنذاك لحصار شديد وقصف مستمر من الطائرات الإسرائيلية، بينما تقدمت الدبابات والجنود المدججين بالسلاح وبدأت المعارك، حيث فقدت إسرائيل قرابة 76 دبابة ومصفحة بأسلحة المقاومة.
وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف ينتقد الحرس الثوري في شريط مسرب
انتشر شريط صوتي مُسرب، ينتقد فيه وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، سيطرة الحرس الثوري على السياسة الخارجية للبلاد. كما انتقد إدخالها في الحرب الأهلية السورية بأمر من روسيا. حيث عبّر الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي عن صدمتهم وذهولهم.
وتؤكد بعض المعلومات التي تم الكشف عنها ما يشتبه به الكثير من الإيرانيين طوال الوقت. والمثير للدهشة أن تلك التصريحات جاءت من ظريف. وهو دبلوماسي متمرس عادة ما يكون حريصًا في إبداء رأيه، ومعتدل بالمعايير الإيرانية.
ولم يتضح من الذي سرب الشريط، رغم أنه يأتي في الوقت الذي تستعد فيه إيران للانتخابات الرئاسية. كما أن التسريب قد يصل صراعات السلطة الداخلية إلى آفاق جديدة.
كذلك قال ظريف إنه ليس مرشحًا لخلافة الرئيس حسن روحاني، لكن المتشددين لا يثقون به ويريدون القضاء على أي فرصة لحدوث ذلك.
والواضح أن الشريط سيضع أكبر دبلوماسي إيراني في مشكلة كبيرة مع المتشددين والمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. ذلك الذي له الكلمة الأخيرة في جميع الشؤون الحكومية ويسيطر على الحرس الثوري. إذ يعتبر أقوى قوة أمنية في البلاد.
ويبدو أن الشريط الصوتي الذي مدته 3 ساعات، والذي وصل “بي بي سي” ووسائل إخبارية أخرى في الخارج. مأخوذ من مقطع فيديو لمقابلة استمرت 7 ساعات أجريت قبل أكثر من شهرين كجزء من مشروع التاريخ الشفوي. ذلك المشروع الذي يغطي فترتي الرئيس روحاني في المنصب.
الحرس الثوري جعل إيران رهينة للسلاح
وفي الشريط، سُمع ظريف مرتين يقول إنه يعتقد أن تعليقاته لن تُسمع أو تُنشر لسنوات عديدة. ويشكو الوزير مرارًا وتكرارًا من أن الحرس الثوري جعل الدبلوماسية وسياسة إيران الخارجية خاضعة لاحتياجات ساحة القتال في المنطقة.
ويذكر ظريف على وجه التحديد كيف كان الفريق الراحل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري. الذي اغتيل في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في العراق في يناير 2020، يأتي للقائه حاملاً سلسلة من المطالب.
ويذكر كيف أراده سليماني أن يتخذ مواقف خاصة في اجتماعاته مع وزير الخارجية الروسي. ويقول إن الفريق أدخل إيران فعليًا إلى الحرب في سوريا لأن الرئيس الروسي، أراد القوات الإيرانية على الأرض. لاستكمال الحملة الجوية الروسية لدعم الحكومة السورية.
كما شكا من أن سليماني استخدم شركة الطيران الوطنية الإيرانية للقيام برحلات عسكرية إلى سوريا. وسط مخاطر كبيرة وتبعات لسمعة البلاد. مؤكدًا التقارير التي تفيد باستخدام طائرات مدنية في تهريب الأسلحة ونقل القوات.
وقال ظريف أيضًا إن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف فعل كل ما في وسعه لمنع إيران من الموافقة على اتفاق نووي مع ست قوى عالمية. بما في ذلك روسيا، في عام 2015. وزعم أن روسيا لم ترغب أبدًا في رؤية إيران تصلح العلاقات مع الغرب.
الحرس الثوري لا يريد اتفاقية مع الغرب
وجاءت كلماته مفاجئة. ويُعتقد أن لديه علاقات جيدة مع لافروف وأن روسيا حليف وثيق لإيران. ويأتي التسريب أيضًا في وقت تدخل فيه إيران في محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في فيينا. لإحياء الاتفاق النووي. الذي كان على وشك الانهيار منذ أن أعاد الرئيس دونالد ترامب فرض العقوبات في عام 2018.
وقال ظريف إن الحرس الثوري لم يرغب أبدًا في الاتفاق وفعل كل ما في وسعه لوقفه.
ويذكر اختبار صاروخ كُتب عليه بالعبرية “يجب محو إسرائيل من الأرض” واحتجاز 10 بحارة أمريكيين على متن زورقي دورية في الخليج. كأمثلة على جهودهم لإفشال الاتفاق. كذلك يشكو ظريف في التسجيل من قيام الحرس الثوري بتهميشه في مناسبات عديدة.
ويذكر الساعات الأولى من يوم 8 يناير 2020، عندما هاجمت إيران قاعدة عسكرية عراقية تؤوي القوات الأمريكية بأكثر من 10 صواريخ. انتقامًا لمقتل قاسم سليماني. يقول إنه علم بالهجوم الصاروخي بعد ساعتين فقط من وقوعه.
ويضيف أنه في وقت لاحق من ذلك اليوم، عندما أسقطت وحدة دفاع جوي تابعة للحرس الثوري، عن طريق الخطأ على ما يبدو. طائرة ركاب أوكرانية أقلعت للتو من طهران. ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176. أراد القادة منه فقط نفي مسؤولية إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن تصريحات ظريف في الشريط الصوتي قد تم إخراجها من سياقها. وإنها ستنشر المقابلة كاملة إذا لزم الأمر. وبحسب المتحدث، فإن التسجيل ليس بحيازة وزارة الخارجية وأن حفظه ليس من مسؤولية الوزارة.
كورونا في الهند: المرضى يعانون في المنازل بعد اكتظاظ المستشفيات
نفدت الأسرّة في معظم المستشفيات في مدينة دلهي والعديد من المدن الأخرى في الهند. ما أجبر الناس على إيجاد طرق للحصول على العلاج للمرضى في المنازل. ولكن حتى هذا يعد مهمة صعبة مع ارتفاع أسعار أسطوانات الأكسجين والأدوية الأساسية في السوق السوداء.
الهند تبحث عن أسطوانة أكسجين
أنشو بريا قضت معظم يوم الأحد في البحث عن أسطوانة أكسجين مع استمرار حالة حميها في التدهور. ولم تجد أي سرير في مستشفى في دلهي أو في ضاحية نويدا. كما أن بحثها عن أسطوانة أكسجين في المتاجر لم يفلح، لذلك اضطرت إلى اللجوء إلى السوق السوداء.
ودفعت أنشو بريا مبلغًا ضخمًا قدره 50 ألف روبية (670 دولارًا) لشراء أسطوانة من السوق السوداء. بينما يبلغ سعرها في الأوقات العادية 6000 روبية فقط.
وتكافح حماتها أيضًا من أجل التنفس، وتشعر أنشو بالقلق عليها الآن. وتقول إنها قد لا تكون قادرة على شراء أسطوانة أخرى حتى من السوق السوداء.
واتصلت بي بي سي بالعديد من موردي أسطوانات الأكسجين وطلب معظمهم ما لا يقل عن 10 أضعاف السعر العادي.
والصعوبات التي تواجهها أنشو ليست فريدة. فقد نفدت الأسرّة في المستشفيات في العديد من المدن، بما في ذلك دلهي، ونويدا، ولوكناو، والله أباد، وإندور. ما جعل العائلات تعتمد على ترتيبات مؤقتة في المنازل.
وأصبح الوضع مريعًا خاصة في دلهي، إذ لم يعد هناك سرير واحد من أسرّة العناية الفائقة. وتستأجر العائلات، القادرة على تحمل التكاليف ممرضات. وتستشير أطباء عن بعد للحفاظ على تنفس أحبائها.
وأبلغت الهند عن أكثر من 300 ألف حالة خلال أيام، مسجلة بذلك أرقامًا يومية قياسية عالمية جديدة. وسجلت الاثنين أكبر عدد من حالات الإصابة بفيروس كورونا لليوم الخامس على التوالي. إذ أبلغت عن 353991 إصابة جديدة، و 2812 حالة وفاة أخرى في فترة الـ24 ساعة السابقة.
مستشفيات الهند تستغيث وسط ارتفاع غير مسبوق في عدد ضحايا فيروس كورونا
ومازال الهنود يعانون أيضا لإجراء اختبارات الدم لأحبائهم، وفحوص الآشعة المقطعية أو الآشعة السينية. كما أجهدت المعامل بسبب زيادة عدد الحالات. وأصبح ظهور نتائج الاختبارات يستغرق حوالي ثلاثة أيام.
ويُصعّب هذا على الأطباء تقييم تطور المرض. ويستخدم الأطباء أيضًا التصوير المقطعي لتقييم حالة المريض. لكن الأمر يستغرق أيامًا للحصول على موعد للفحص.
كذلك يقول الأطباء إن هذا التأخير يعرّض العديد من المرضى للخطر. وهناك العديد من المرضى الذين عثروا على أسرّة لكنهم لم يُقبلوا لأنه ليس لديهم تقرير بإصابتهم بكورونا.
ريمديسفير من السوق السوداء
استأجر أنوج تيواري خدمات ممرض للمساعدة في علاج شقيقه، بعد اضطرارهم إلى العلاج في المنزل. عقب رفض قبوله في العديد من المستشفيات.
وقالت مستشفيات إنها لا تملك أسرة مجانية، وقالت أخرى إنها لا تستقبل مرضى جدد بسبب عدم تأكدها من وصول إمدادات الأكسجين.
وتوفى عدد من المرضى في دلهي بسبب نقص إمدادات الأكسجين. وأصبحت مستشفيات المدينة يائسة، ويصدر بعضها تحذيرات يومية. تقول إنه لم يتبق لديها سوى ساعات قليلة من الأكسجين. ثم تتحرك الحكومة وترسل خزانات، لا تكفي في كثير من الأحيان إلا لعمل المستشفى لمدة يوم واحد.
وقال طبيب في دلهي إن هذه هي الطريقة التي تعمل بها المستشفيات و”هناك مخاوف حقيقية الآن من حدوث مأساة كبيرة”.
ثمن زجاجة دواء واحدة وصل إلى أكثر من 250 ألف روبية
ونظرًا إلى ما يجري في المستشفيات، اضطر تيواري إلى دفع مبلغ ضخم لشراء مكثف، يمكنه استخراج الأكسجين من الهواء. حتى يحافظ على تنفس شقيقه. كما طلب منه الطبيب جلب عقار ريمديسفير المضاد للفيروسات. الذي حصل على موافقة لاستخدامه في حالات الطوارئ في الهند. ويصفه الأطباء للمرضى على نطاق واسع. ولا تزال فوائد الدواء، الذي كان قد طُور في الأصل لعلاج الإيبولا، قيد المناقشة في جميع أنحاء العالم.
ولم يستطع تيواري العثور على العقار في أي متجر للأدوية، وتحول في النهاية إلى السوق السوداء. ولا تزال حالة شقيقه حرجة. ويقول الطبيب المعالج إنه قد يحتاج قريبًا النقل إلى الطوارئ حيث يمكن استخدام ريمديسفير.
وقال تيواري: “لا توجد أسرّة. ماذا سأفعل؟ لا يمكنني حتى اصطحابه إلى أي مكان آخر لأنني أنفقت بالفعل الكثير من المال. لم يتبق لدي الكثير”.
وأضاف أن “المعركة اليائسة لإنقاذ مرضى كوفيد قد تحولت من المستشفيات إلى المنازل”. وحتى هذا أصبح مهمة شاقة إذ “ليس لدينا سبل للحصول بسهولة على الأكسجين”.
ويوجد نقص شديد في إمدادات ريمديسفير لدرجة أن أسر المرضى الذين يعالجون في المنازل يتبارون للحصول عليه. إنهم يريدون الحصول على الدواء حتى إذا سُمح للمريض بالذهاب إلى المستشفى. يكون الدواء معه إذا احتاجه.
اكتظاظ الطوارئ في مستشفيات الهند
وتحدثت بي بي سي مع عدد من التجار في السوق السوداء، وقالوا إن الإمداد كان شحيحًا. كما أن هذا هو السبب للمطالبة بمثل هذه الأسعار المرتفعة. وسمحت الحكومة لسبع شركات بتصنيع ريمديسفير في الهند، وطُلب منها زيادة الإنتاج.
ولكن لم تف الحكومة بوعودها بتوفير إمدادات كافية. ويقول عالم الأوبئة لاليت كانت إن قرار زيادة الإنتاج اتخذ بعد فوات الآوان. كان يجب على الحكومة أن تكون مستعدة للموجة الثانية.
ويضيف: “لكن الدواء متوفر بطريقة ما في السوق السوداء، لذلك هناك بعض التسرب في نظام الإمداد. الذي لم يتمكن المنظمون من سدّه”. وقال: “لم نتعلم شيئًا من الموجة الأولى”.
وهناك عقار آخر مطلوب بشكل كبير، هو توسيليزوماب. ويستخدم هذا العقار عادة لعلاج التهاب المفاصل. لكن دراسات أظهرت أنه يمكن أن يقلل من احتياج المريض الشديد إلى استخدام جهاز التنفس الصناعي.
ويصف الأطباء الدواء في الغالب للمرضى ذوي الحالات الشديدة. لكن الدواء اختفى من السوق. وتكافح شركة سيبلا الهندية، التي تستورد العقار وتبيعه، لتلبية الطلب المتزايد.
وعادة ما تكلف زجاجة سعتها 400 مللي حوالي 32480 روبية. لكن كمال كومار دفع 250 ألف روبية لشراء جرعة واحدة لوالده. وقال إن الثمن كان “محيرًا للعقل” لكن لم يكن أمامه خيار آخر سوى الدفع.
ولا يستطيع الكثيرون في الهند دفع الثمن، ويستغل التجار رغبتهم اليائسة لإنقاذ أحبائهم. ويقول خبير الصحة العامة، أنانت بهان، إن الحكومة كان يجب أن تشتري العقار بكميات ضخمة.
ويضيف: “لا يستطيع كثيرون دفع السعر الرسمي للدواء، ناهيك عن أسعار السوق السوداء. هذا يدل على عدم وجود تخطيط، وعلى إخفاق الحكومة في توقع الموجة والاستعداد لها”.
رسالة من العاهل السعودي لأمير قطر.. والدوحة تكشف ما جاء فيها
تسلم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رسالة خطية من العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز تتضمن دعوة لزيارة المملكة.
وسلّم وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الرسالة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال لقائه بقصر البحر. في أول زيارة يجريها الوزير إلى الدوحة منذ ما يُعرف بـ”الأزمة الخليجية”.
وأشارت وكالة الأنباء القطرية الرسمية إلى أنه “في بداية المقابلة، نقل وزير الخارجية السعودي، تحيات خادم الحرمين الشريفين. إلى أخيه سمو الأمير المفدى. وتمنياته لسموه بدوام التوفيق والسداد وللشعب القطري بالمزيد من التطور والنماء”.
ووجّه أمير قطر تحياته للعاهل السعودي و”تمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي الشقيق بدوام التقدم والازدهار”، وفقًا للوكالة.
يذكر أن وزير الخارجية السعودي يجري أول زيارة إلى الدوحة منذ ما يُعرف إعلاميًا بـ”الأزمة الخليجية” وكان باستقباله نظيره القطري.