في نشرته الصباحية “إزاي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار أهمها: تأجيل جلسة استماع جديدة بشأن جوليو ريجيني، وأبو مازن يؤجل الانتخابات الفلسطينية، ومقتل عشرات الإسرائيليين في حادث تدافع، وإيران ترد على تصريحات السعودية.

جوليو ريجيني: تأجيل جلسة استماع للنظر في “أدلة على ضلوع” 4 رجال أمن مصريين في قتل الطالب الإيطالي

أجلت محكمة في روما جلسة استماع كانت مقررة الخميس للنظر فيما يقول الادعاء الإيطالي إنها أدلة ضد 4 من مسؤولي أجهزة الأمن المصرية. متهمين بقتل طالب إيطالي في القاهرة عام 2016.

وقررت المحكمة الإيطالية تأجيل الجلسة إلى 25 مايو المقبل، بعد أن ثبتت إصابة أحد ممثلي الدفاع، في قضية مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، بفيروس كورونا.

وكان ممثلو الادعاء أعلنوا قبل أسبوعين إضافة ثلاثة شهود جدد ضمن الوثائق المقدمة للمحكمة. حيث سينظر القاضي الإيطالي في إمكانية إحالة المشتبه بهم الأربعة إلى المحاكمة الجنائية أو لا.

ومن المرجح أن تتم المحاكمة في إيطاليا “غيابيًا” إذا أيدت المحكمة طلبات الاتهام المقدمة من ممثلي الإدعاء. وكانت السلطات المصرية أغلقت ملف التحقيق في قضية مقتل ريجيني مؤقتًا في ديسمبر الماضي.

وقالت النيابة العامة المصرية حينها إنه لا توجد أدلة كافية ضد رجال الأمن المشار إليهم ولا وجه لإقامة الدعوى الجنائية لعدم معرفة الفاعل.

ويدفع الادعاء الإيطالي بمحاكمة الضباط الأربعة لاتهامهم بـ”اختطاف (ريجيني) في ظروف مشددة”. كما يواجه أحدهم اتهامات بـ”التآمر لارتكاب عملية قتل في ظروف مشددة”.

وكان باحث الدكتوراه الإيطالي جوليو ريجيني اختفى خلال وجوده في القاهرة عشية الذكرى الخامسة لثورة يناير عام 2016. وبعد نحو أسبوع من اختفائه، عُثر على جثته على جانب أحد الطرق الصحراوية وعليها آثار تعذيب.

وكان لقتله عواقب دبلوماسية. إذ سحبت إيطاليا سفيرها من القاهرة لعدة أشهر، واتهمت السلطات المصرية بمحاولة عرقلة التحقيقات الجنائية. كما أثبت فحص جثة ريجيني أنه تعرض للتعذيب بشكل متكرر.

وقدمت السلطات المصرية تفسيرات مختلفة لوفاته، ثم برأت جميع مسؤوليها الذين اشتبه بضلوعهم في قتله. لكن ممثلي النيابة الإيطاليين يقولون إنهم جمعوا “أدلة قاطعة” على أن 4 ضباط قتلوا الطالب.

جوليو ريجيني

 

ما موقف السلطات المصرية في قضية ريجيني؟

من ناحية أخرى، نفت مصر وفاة ريجيني أثناء احتجازه لدى قوات الأمن. ولكن المسؤولين المصريين أقرُّوا بأن أجهزة الأمن كانت تراقبه. ويشتبه محققون إيطاليون في استهداف قوات الأمن المصرية الطالب بسبب أبحاثه. إذ كان يجري أبحاثًا بشأن النقابات العمالية المستقلة. وهو موضوع مثير لحساسية سياسية في مصر.

وتنفي السلطات المصرية ذلك. كذلك قدمت تفسيرات مختلفة أخرى لمقتله، من بينها أنه كان ضحية عملية سطو نفذتها عصابة إجرامية.

وأبدت النيابة العامة في القاهرة “تحفظات” على ما توصل إليه الجانب الإيطالي من توجيه اتهام لرجال أمن مصريين، وقالت إنه “مبني على أدلة غير ثابتة”.

وأكدت في بيان رسمي “تفهمها للقرارات المستقلة التي سوف تتخذها النيابة العامة في روما”.

تشكيل عصابي متورط في قتل ريجيني

وقالت إنها “توصلت إلى أدلة ثابتة على ارتكاب أفراد تشكيل عصابي واقعة سرقة متعلقات الطالب المجني عليه بالإكراه. حيث عُثر على تلك المتعلقات بمسكن أحد أفراد التشكيل”. لكنها أضافت أن “مرتكب واقعة” قتل الطالب لا يزال مجهولًا.

وأضاف البيان أن “النيابة العامة في مصر ستتصرف في ملف تحقيقات الواقعة بغلقه مؤقتًا. وتكليف جهات البحث والتحري بموالاة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للوصول إلى مرتكب الجريمة”.

وكان المحققون المصريون أشاروا سابقًا إلى أن ريجيني قُتل على يد عصابة إجرامية من خمسة أشخاص. وأنهم جميعًا قُتلوا بعد ذلك في تبادل لإطلاق النار. ووصف المسؤولون الإيطاليون الرواية بأنها “غير قابلة للتصديق”.

وقال المدعي الإيطالي سيرجيو كولايوكو، العام الماضي، أمام لجنة برلمانية إن المسؤولين المصريين اختلقوا “قصصًا غير حقيقية. لحرف التحقيق عن مساره”.

التدافع في إسرائيل: مقتل عشرات في تدافع أثناء احتفال لاك بعومر الديني

لقي 44 شخصًا على الأقل مصرعهم في تدافع أثناء احتفال ديني بشمال شرقي إسرائيل. وأكدت خدمة الطوارئ الوطنية الإسرائيلية أن عشرات آخرين أصيبوا في مهرجان لاك بعومر.

ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الحادث بأنه “كارثة ثقيلة”. وقال إنه يصلي من أجل الضحايا. كذلك تشير تقارير إلى عشرات الآلاف حضروا المهرجان، ليصبح بهذا أكبر فعالية تُقام في إسرائيل منذ جائحة فيروس كورونا.

وتوجهت العشرات من سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث. وغطت فرق الطوارئ الجثث برقائق من القصدير على الأرض. وطلبت الشرطة من كل الموجودين في الموقع إخلاء المكان.

وقال مسؤولو الطوارئ إن هناك 38 شخصًا في حالة حرجة بالموقع، فيما تم إجلاء ستة آخرين إصاباتهم خطيرة. ولحقت بعشرات آخرين إصابات أقل خطورة.

وكتبت خدمة الطوارئ بموقع تويتر “نجمة داوود الحمراء تقاتل من أجل حياة عشرات الجرحى، ولن تستسلم حتى يتم إجلاء آخر ضحية”.

ما هي أحدث الأنباء؟

أشارت التقارير الأولية إلى انهيار هيكل في الموقع، لكن مسؤولي نجمة داوود الحمراء قالوا في وقت لاحق إن الحادث كان نتيجة تدافع.
بينما قالت مصادر في الشرطة لصحيفة “هاآرتس” إن الأمر بدأ إثر انزلاق بعض الحاضرين على بعض الدرجات. ما تسبب في سقوط عشرات آخرين.

وقال أحد الشهود لصحيفة هاآرتس “حدث الأمر في جزء من الثانية، سقط الناس، وداسوا بعضهم البعض. كانت كارثة”. وتُظهر مقاطع فيديو منشورة عبر الإنترنت آلاف الأشخاص متكدسين لحضور الفعالية، قبل أن يحاولوا الهروب من الفوضى مع بداية التدافع. وبحسب تقارير، اعتقد أحد الحضور أن هناك إنذار بوجود قنبلة، وذلك حين بُثت رسائل عبر مكبرات الصوت تُطالب الموجودين بفض التجمع.

الحفل قبل حادث التدافع

محمود عباس يعلن تأجيل الانتخابات البرلمانية الفلسطينية

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه سيؤجل انتخابات برلمانية نادرة، وذلك وسط خلاف بشأن حقوق التصويت. كما أضاف أنه لن تكون هناك انتخابات برلمانية دون تصويت في القدس الشرقية، لكن اجتماع قادة الفصائل في رام الله مساء الخميس بدا أنه لم يصل إلى حد إعلان تأجيل أو إلغاء انتخابات 22 مايو المقبل.

وأبلغ عباس، خلال الاجتماع، أن قراره إجراء انتخابات للمرة الأولى منذ عام 2006، كان محاولة لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وغزة.
لكنه قال إنه تلقى رسالة في وقت سابق الخميس مُفادها أن إسرائيل غير قادرة على قول ما إذا كانت ستسمح بإجراء التصويت في القدس الشرقية – التي يعتبرها الفلسطينيون غير قابلة للتفاوض في انتخابات السلطة الفلسطينية.

وقال عباس إن السبب المعطى هو الجمود السياسي لإسرائيل، مضيفا أنه لا يقبل هذا العذر. وأضاف الرئيس الفلسطيني لقادة الفصائل: “إنها ليست قضية فنية، بل قضية سياسية وطنية”.

وتابع: “إذا وافقت إسرائيل على إجراء انتخابات في القدس، فسنجري انتخابات على الفور ونبدأ الحملة الانتخابية”.

الانتخابات حق للفلسطينيين

وبموجب شروط اتفاقيات أوسلو، التي وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في التسعينيات، يحق للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية التصويت في انتخابات السلطة الفلسطينية.

ومسألة ما إذا كان يمكن الإدلاء بالأصوات في القدس الشرقية هي مسألة حساسة، لأن إسرائيل تعتبر القدس بأكملها أرضًا ذات سيادة، بينما يرى الفلسطينيون الجزء الشرقي من المدينة كعاصمة لدولة فلسطينية مستقبلية.

في الانتخابات الأخيرة في 2006، سمحت إسرائيل، بضغط من الولايات المتحدة، بإجراء التصويت في عدد من مكاتب البريد في القدس الشرقية.

وفي رام الله، انتقد عباس يوم الخميس الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لفشلهما في ممارسة ضغوط كافية على إسرائيل لفعل الشيء نفسه هذه المرة.

وقال عباس: “سألنا الأمريكيين: أين أنتم؟ قالوا: نحن هنا. قلنا لهم إننا نريدهم أن يتخذوا موقفا (بشأن إجراء الانتخابات في القدس الشرقية) لكننا لم نسمع موقفا منهم. بعد ذلك أرسلنا رسائل إلى أوروبا نسأل، “أين وعودكم بالوقوف إلى جانبنا؟” ولم ترد أي إجابة”.

الانتخابات الفلسطينية

الديوان الملكي الأردني: وفاة الأمير محمد بن طلال عم الملك عبدالله الثاني وممثله الشخصي

أعلن الديوان الملكي الأردني، وفاة الأمير محمد بن طلال، عم الملك عبدالله الثاني والممثل الشخصي له، عن عمر يناهز 80 عامًا.

وولد الأمير محمد بن طلال في الثاني من أكتوبر 1940 في عمّان، وتلقى علومه الابتدائية في الكلية العلمية الإسلامية بالعاصمة الأردنية، قبل أن ينتسب إلى مدرسة بوسوليل في سويسرا وأنهى دراسته الثانوية في كلية بريانستون في المملكة المتحدة، حسبما أوردت قناة المملكة.

والتحق الأمير محمد بن طلال في عامي 1956 و1957 بالكلية العسكرية في بغداد، ثم انضم إلى الجيش العربي الأردني فور عودته إلى الأردن في كتيبة الحرس الملكي الخاص الأولى، ثم أصبح المرافق العسكري للعاهل الأردني الراحل الملك الحسين بن طلال.

وكان وليًا للعهد في الفترة من 1952 إلى 1962. وفي 1970، تم تعيينه رئيسًا لمجلس شيوخ العشائر الأردني، وممثلا شخصيا للملك منذ 1973 حتى وفاته.

ويحمل الأمير محمد بن طلال رتبة مشير فخرية في القوات المسلحة الأردنية والعديد من الأوسمة الرفيعة من الأردن ومن دول أخرى.

وإلى جانب اللغة العربية، فإنه يتحدث اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ومُلم أيضًا بالألمانية والتركية.

وتزوج من الأميرة تغريد في 28 يونيو 1981، ولديه نجلان من زواج سابق هما الأمير طلال المستشار الخاص للملك والأمير غازي كبير مستشاري جلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي له.

الأمير محمد بن طلال

إيران ترد على تصريحات محمد بن سلمان: السعودية وإيران يمكنهما دخول “صفحة جديدة”

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن إيران والسعودية “بإمكانهما وضع خلافاتهما السابقة جانبًا ودخول فصل جديد من التفاعل والتعاون” من خلال الحوار البناء، حسبما أفادت وكالة أنباء إسنا شبه الرسمية.

وذكرت وكالة أنباء إسنا أن خطيب زاده كان يرد على سؤال حول التصريحات الأخيرة التي أدلى بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وفي مقابلة تليفزيونية في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال ولي العهد السعودي: “كل ما نطمح إليه هو علاقة جيدة مع إيران. لا نريد أن يكون وضع إيران صعبًا، بل نريدها أن تكون مزدهرة. لدينا مصالح مشتركة. مشكلتنا مع سلوك إيران السلبي”.

وأشار ولي العهد السعودي إلى دعم إيران للميليشيات الخارجة عن القانون وبرنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية كمجالات مثيرة للقلق.

وقال الأمير محمد بن سلمان إن المملكة العربية السعودية تعمل “مع شركائنا في المنطقة لإيجاد حلول لهذه القضايا. نأمل في تجاوزها ، ونتمنى أن تكون العلاقة إيجابية “.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن هاتين الدولتين الإسلاميتين المهمتين “يمكن أن تتخليا عن خلافاتهما السابقة” من خلال المحادثات “لتحقيق السلام والاستقرار” في المنطقة.

سلطات إيران تحظر مغادرة 20 شخصا من البلاد واستقالة مسؤول بعد تسريب تصريحات ظريف

أكدت السلطات الإيرانية فرض حظر على خروج 20 شخصا من البلاد لضلوعهم في “جمع معلومات تعتبر سر دولة” في قضية تسريب صوتي مزعوم لوزير الخارجية، محمد جواد ظريف.

وقال مدير مكتب الاتصالات العامة للسلطة القضائية الإيرانية، علي نادري، في حديث لوكالة “نوفوستي” الروسية، اليوم الخميس، إنه “تم فرض حظر على مغادرتهم البلاد”، مبينا أن “السبب يعود إلى عملهم على جمع معلومات تعتبر سر دولة” دون أن يوضح ما إذا كان هذا الإجراء مرتبط بقضية التسريب الصوتي.

وأشار نادري إلى أن هؤلاء الأشخاص الـ20 كانوا على اتصال دائم مع وكالات وشبكات إعلامية أرسلوا إليها المعلومات التي جمعوها، مبينا أنه لا معطيات حاليا تدل على وجود علاقات لهم مع أي جهات استخباراتية خارجية.

وسبق أن قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية إن السلطات في طهران فرضت حظرا على سفر 15 شخصا لضلوعهم في تسريب صوتي مزعوم اشتكى فيه وزير الخارجية من نفوذ الحرس الثوري على دبلوماسية إيران.

وفي مقابلة بثتها قناة إيران التلفزيونية الدولية الفضائية الناطقة باللغة الفارسية ومقرها في لندن في وقت متأخر من الأحد، قال ظريف إن نفوذه في السياسة الخارجية الإيرانية “صفر”.

وأثار التسجيل المسرب، الذي يلقي ضوءا نادرا على العلاقة بين الحكومة والحرس الثوري القوي، غضب المحافظين في إيران الذي وصفوا التسريب بأنه “عمل من أعمال التجسس”، وطالب عدد من المشرعين باستقالة ظريف.

محمد جواد ظريف

وقالت السلطات إن التسجيل كان جزءا من مشروع أوسع نطاقا مع مسؤولي الحكومة وأنتج للاحتفاظ به في سجلات الدولة ولم يكن معدا للنشر.

واستبدل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الخميس رئيس مركز الأبحاث الذي تديره الدولة والمسؤول عن إجراء المقابلة، حسام الدين آشنا.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن روحاني عين علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة، مكان آشنا، الذي كان حاضرا أثناء إجراء المقابلة مع ظريف والتي استمرت 7 ساعات، وهو يعمل أيضا مستشارا للرئيس.