في نشرته المسائية “ازي الحال؟”، يسلط “مصر 360” الضوء على عدد من الأخبار المهمة: مصر ترسل مساعدات طبية عاجلة للهند، وأمريكا بدأت الانسحاب من أفغانستان، وتفاصيل حادث إسرائيل.
بتوجيه من السيسي.. إرسال 30 طن مستلزمات وأجهزة طبية إلى الهند
أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة إرسال 30 طنًا من الأجهزة والمستلزمات الطبية إلى الهند لمساندتها في التصدي لوباء كورونا. وفقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تجهيز تلك الشحنة. حيث تبلغ 300 أسطوانة أكسجين، و20 جهاز تنفس صناعي، و100 سرير طبي. و20 جهاز رسم قلب، 30 جهاز صدمات كهربائية، 50 مضخة محاليل، و50 سرنجة محاليل.
وأشار مجاهد إلى أنه سيتم إرسال تلك الشحنة بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية لدعم دولة الهند خلال مواجهة جائحة كورونا.
الحرب في أفغانستان: الولايات المتحدة تبدأ الانسحاب رسميًا
بدأت الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) رسميا سحب قواتها من أفغانستان. بعد أن شاركت هناك في العمليات العسكرية على مدى ما يقرب من عشرين عاما.
وقال متحدث باسم حركة طالبان إن تأخر القوات الأمريكية في الانسحاب عن الموعد المتفق عليه. فيه خرق للاتفاقية التي جرى التوصل إليها العام الماضي. وأضاف أن هذا يعني أن المسلحين ليسوا ملزمين بعدم مهاجمة القوات الأجنبية.
وكان ممثلون عن أفغانستان والولايات المتحدة والصين وروسيا وباكستان دعوا الجمعة إلى الالتزام بالسلام خلال عملية الانسحاب.
وأفادت تقارير بوقوع اشتباكات عنيفة في إقليم غازني حيث داهم مسلحون من طالبان موقعا عسكريًا. بينما قال مسؤولون أمريكيون في أفغانستان إن عملية الانسحاب مستمرة منذ فترة، واضعة نهاية لأطول حروب الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت باستكمال الانسحاب في موعد أقصاه عام 2020.
وشوهدت مروحيات أمريكية في سماء كابول وفوق قاعدة باغرام القريبة ورصد نشاط أكبر من المعتاد في سماء المنطقة. بينما الاستعدادات للانسحاب على قدم وساق.
ووضعت قوات الأمن الأفغانية في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي هجمات محتملة على القوات الأمريكية المنسحبة.
اليوم الأول من الانسحاب الأمريكي
وقال وزير الداخلية بالوكالة، حياة الله حياة، لقادة الشرطة إن الأمريكيين سينسحبون بشكل رسمي من أفغانستان بدء من يوم اليوم الأول من مايو.
وقال مستشار مجلس الأمن القومي الأفغاني، حمدالله مهيب: إن طالبان “قد تلجأ للحرب، في محاولة للاستيلاء على السلطة بعد انسحاب الأمريكان. لكن “قوات الأمن مستعدة لمواجهة المتمردين”.
وجاء إنهاء الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان بالرغم من القتال الدائر في أنحاء متفرقة من البلاد، في ظل غياب اتفاقية سلام.
كذلك وقع هجوم الجمعة جنوب العاصمة ذهب ضحيته 24 شخصًا وجرح 110. كما ذكر بما ينتظر البلاد بعد رحيل القوات الأمريكية في غياب اتفاقية.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن مصمم على إنهاء ما اسماه “الحرب الدائمة”. معلنًا أن انسحاب 2500 عسكريًا ما زالوا في أفغانستان سيُستكمل مع حلول الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأضاف أن الهجوم المروع الذي وقع قبل 20 عاما ليس سببا للبقاء في أفغانستان عام 2021.
وقالت حركة طالبان إنه كان ينبغي استكمال انسحاب القوات الأمريكية بحلول الأول من مايو وفقًا للاتفاق الذي تم التوصل إليه العام الماضي مع واشنطن. وإن بقاء القوات بعد ذلك التاريخ “فيه انتهاك للاتفاق”.
وقال المتحدث باسم طالبان، محمد نعيم: “هذا يفتح الطريق أمام مجاهدينا لاتخاذ الخطوات المناسبة ضد القوات الغازية”. وأضاف أن المقاتلين بانتظار الأوامر من القيادة.
لاك بعومر: الحزن يعم إسرائيل وتحديد هوية 32 من ضحايا حادث التدافع
أعلنت السلطات الإسرائيلية تحديد هوية 32 قتيلًا سقطوا أثناء الاحتفال بعيد لاك بعومر الذي يقام سنويا عند سفح جبل الجرمق،
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن 45 قتيلًا و150 جريحًا سقطوا في حادث التدافع أثناء الاحتفال، واختنق الكثير منهم بعد أن علقوا في ممر مزدحم.
وتوقفت عمليات البحث عن هوية القتلى لمدة 24 ساعة، ابتداء من منتصف ليل الجمعة وطوال يوم السبت، يوم الأجازة اليهودية.
ويُستأنف العمل بعد غروب شمس يوم السبت، لتحديد هوية بقية القتلى. وأصدرت السلطات قرارًا بتسليم 22 جثة لدفنها.
ويعتقد أن غالبية القتلى من الرجال والصبيان وينتمون إلى طائفة اليهود الأرثوذكس. حيث وقع التدافع في القسم المخصص للرجال أثناء الاحتفالات، التي يتم فيها فصل الرجال عن النساء.
ويحمل بعض الضحايا جنسيات غير إسرائيلية، بينها الجنسية الأمريكية، وجاء هؤلاء إلى إسرائيل للاحتفال بالعيد في الموقع المقدس عند اليهود.
وأعلن موقع إخباري يهودي عن وفاة مواطن بريطاني أيضا في الحادث يدعى موشيه بيرغمان، 24 عاما.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن عملية تحديد هوية القتلى قد تتطلب إجراء فحص الحمض النووي وأخذ بصمات الأصابع وإجراء فحص للأسنان.
وقال شين كوجل، مدير المركز الوطني للطب الشرعي: “نعمل بجد، لكن يجب أن تفهموا أن العملية معقدة وحساسة”. وشدد على ضرورة إنجاز العمل “بمسؤولية” لتجنب وقوع أي خطأ.
وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موقع الحادث ووعد بإجراء تحقيق يضمن عدم تكرار مثل هذه المأساة.
وقال نتنياهو إن الحادث أحد أسوأ الكوارث في تاريخ إسرائيل بعيدا عن الحروب.
وقال أحد الناجين يدعى ديفيد، لموقع يديعوت أحرنوت الإسرائيلي، إنه شعر وكأن موجة بشرية ضربته، “وكأن أجسادنا تنجرف من تلقاء نفسها. طار بعض الناس في الهواء، والبعض انسحق على الأرض”.
وكافح المسعفون للوصول إلى المصابين في الفوضى التي تلت الحادث. كما أعلن الأحد يوم حداد وطني في إسرائيل.
ماذا نعرف عن الضحايا؟
ونُقلت جثث القتلى إلى معهد غرينبيرغ للطب الشرعي في تل أبيب. ومن المقرر أن تقام أول جنازة للحاخام إلعازار غولدبرغ، الذي كان في آواخر الثلاثينيات من عمره.
ومن بين أصغر الضحايا، الأخوان موشيه ناتان إنغلندر، 14 عاما، ويهوشوا إنغلندر، 9 أعوام ، من القدس.
وأكد عضو الكونجرس الأمريكي موندير جونز، في تغريدة على تويتر أن اثنين على الأقل من القتلى مواطنان أمريكيان من نيويورك.
كذلك أشعل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، 45 شمعة بعد ظهر الجمعة تكريما للقتلى، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست.
فيروس كورونا: السجن أو الغرامة للأستراليين العائدين من الهند
يواجه المواطنون الأستراليون العائدون إلى بلدهم من الهند احتمال التعرض لعقوبة بالسجن حتى خمس سنوات وغرامات. ذلك بعدما حظرت الحكومة السفر مؤقتًا.
وقالت وزارة الصحة الأسترالية إن القرار اتُخذ “بناء على نسبة الأشخاص الذين أصيبوا في الهند بعدوى كورونا ممن يخضعون للحجر الصحي”.
وفي وقت سابق، حظرت أستراليا جميع الرحلات القادمة من الهند. بينما تشير التقديرات إلى أن عدد الأستراليين في الهند 9000، منهم 600 مصنفون في دائرة الخطر.
وبحسب وسائل إعلام محلية، ستكون هذه أول مرة يُجرّم فيها الأستراليون لعودتهم إلى بلدهم. بينما قال أحد الأطباء في حديث إن خطوة الحكومة لا تتناسب مع الخطر الذي يشكله العائدون من الهند.
وقال الطبيب فيوم شارمر: “عائلاتنا تحتضر بالمعنى الحرفي للكلمة في الهند. عدم وجود أي طريقة على الإطلاق لإخراجهم يعتبر تخليا (عنهم)”.
واعتبارًا من يوم الاثنين، سيُمنع دخول أي شخص كان في الهند خلال الأسبوعين السابقين لموعد وصوله المتوقع إلى أستراليا.
ويؤدي عدم الامتثال للقرار الجديد إلى عقوبة بالسجن مدة خمس سنوات أو غرامة قدرها 66 ألف دولار أسترالي أو كليهما. وقالت وزارة الصحة إنه سيعاد النظر في القرار في 15 مايو.
وقال وزير الصحة غريغ هانت في بيان إن: “الحكومة لا تتخذ مثل هذه القرارات باستخفاف”.
وأضاف: “من المهمّ حماية الأنظمة الأسترالية للصحة العامة والحجر الصحي. وتقليل عدد حالات كورونا في مرافق الحجر الصحي إلى مستوى يمكن التحكم فيه”.
وأعلنت وزارة الصحة الأسترالية أنها اتفقت مع الهند على إرسال إمدادت طبية عاجلة، منها أجهزة التنفس ومعدات الحماية الشخصية.