في نشرته المسائية “ازي الحال؟” يستعرض “مصر 360” أبرز المستجدات خلال الساعات الماضية على الصعيدين المحلي والدولي. منها تطورات أزمة الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة، وأماكن سقوطه المحتملة. بالإضافة إلى تطورات المحادثة الجارية بين السعودية وإيران وهي جزء من مفاوضات إقليمية أوسع.
أول تعليق سعودي بشأن المحادثات مع إيران
في أول تعليق على المحادثات الجارية بين الرياض وطهران، نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي سعودي قوله إن: “نأمل نجاح المحادثات”.
وقال السفير رائد قرملي، مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية لرويترز، الجمعة، إن “المحادثات بين السعودية وإيران تهدف إلى استكشاف طرق للحد من التوتر في المنطقة.
لكنه عاد ليقول إنه “من السابق لأوانه الحكم على النتيجة أو إلى أي استنتاجات محددة”، مشيراً إلى أن الرياض تريد رؤية “أفعال يمكن التحقق منها”.
وتصريحات قرملي تُعد أول تأكيد علني من الرياض على أن البلدين يجريان محادثات مباشرة. وخلال الأيام الماضية نقلت صحف دولية أن البلدين ينخرطان في محادثات معمقة بالعاصمة العراقية بغداد.
الرئيس العراقي: المحادثات مستمرة ومهمة وبارزة
وكان الرئيس العراقي برهم صالح قال أمس إن “بغداد استضافت أكثر من جولة محادثات سعودية إيرانية”، مشيرا إلى أن إيران “جارتنا ونريد دمجها في الإطار الإقليمي، ولكننا نحرص أيضاً على سيادتنا، لا نريد أن يتحوّل العراق إلى ساحة صراعات”.
وأضاف صالح، خلال مشاركته في قمة “بيروت إنستيتيوت” التي عُقدت افتراضياً، أن هذه المحادثات “مستمرة ومهمة وبارزة”، وأنه “من المهم للعراق أن يتمكن من لعب هذا الدور بين لاعبين إقليميين”، في إشارة إلى السعودية وإيران.
هذه التطورات جاءت في أعقاب نشر صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية تفاصيل عن عقد محادثات في التاسع من أبريل الماضي بمشاركة وفدين رفيعي المستوى من السعودية وإيران.
وبعدها نقلت صحف عديدة معلومات عن مباحثات أوسع بين دول إقليمية عديدة، تظل إيران أحد أطرافها، وتشمل الإمارات والأردن ومصر.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال في مقابلة تلفزيونية، الأسبوع الماضي، إنه يهدف لأن تكون علاقات المملكة بإيران طيبة وقوية، وفيها منفعة للجميع. وأوضح أن “إيران دولة جارة، وكل ما نطمح له أن تكون لدينا علاقة طيبة ومميزة معها، لا نريد لوضع إيران أن يكون صعباً بالعكس”.
الصاروخ الصيني.. ترقب عالمي للحظة الكارثة
لا تزال قضية الصاروخ الفضائي الصيني مسيطرة على الرأي العام العالمي، وسط توقعات بشأن المناطق المحتمل سقوطه عليها، فيما لا يعرف أحد إن كان الصاروخ الخارج عن السيطرة سيسقط فوق منطقة مأهولة بالسكان أم تستطيع بكين التحكم في تفجيره عندما يعود إلى الغلاف الجوي.
المعلومات تقول إن الصاروخ يدور حول الأرض أكثر من مرة خلال اليوم، فيما نشرت وكالات فضاء ومعاهد أبحاث معلومات تشير إلى أن الصاروخ مرّ فوق مصر مرتين على الأقل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
https://twitter.com/AerospaceCorp/status/1390416330269020160?s=20
هل يسقط فوق السودان؟
أما منظمة “أيروسبيس كوربوريشن” الفضائية الأميركية، فتوقعت أن يسقط حطام الصاروخ فوق السودان، كما سبق لها أن وضعت سواحل أستراليا ضمن المناطق المحتملة للسقوط.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية بأن الصاروخ قد يدخل المجال الجوي للأرض السبت. وإذا صحت هذه المعلومة فإن الحسابات تشير إلى أن حطام الصاروخ سيتساقط فوق السودان.
وذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية أن “مسار الصاروخ يعني أن أي أجزاء ستتبقى منه عند عودته إلى الأرض ستهبط بين 41 درجة شمالا و 41 درجة جنوبا، وهو شريط من الأرض يمتد من المناطق الجنوبية من إسبانيا والبرتغال وإيطاليا وصولا إلى أستراليا”.
احتمالية تفكك الصاروخ؟
يرجح الخبراء أن يسقط الصاروخ فوق بحر إذا استمر جسمه على حالته باعتبار أن المياه تغطي 70% من سطح الأرض، لكنه إذا تفكك فإن خطر تناثره فوق مناطق سكان أو فوق سفن بعرض البحر يبقى قائمًا.
وأطلقت الصين أول 3 مكونات لمحطتها الفضائية الأسبوع الماضي، بصاروخ يفترض أن يعود إلى الأرض، لكن لا أحد يعرف إلى أين بالضبط.
وفيما وصفت حركته بـ”الطائشة”، بدأت الأزمة عندما انفصلت الوحدة الفضائية للمحطة، وبدء الصاروخ حركة دوران حول الأرض في مسار غير منتظم مع انخفاضه تدريجيًا، مما يجعل من شبه المستحيل توقع نقطة دخوله إلى الغلاف الجوي وبالتالي نقطة سقوطه.
هذه الواقعة ليست المرة الأولى التي تفقد فيها الصين السيطرة على مركبة فضائية عند عودتها إلى الأرض، ففي أبريل 2018 تفكك المختبر الفضائي “تيانغونغ 1” عند عودته إلى الغلاف الجوي بعد عامين من توقفه عن العمل.
ماذا عن تعرضه لمصر؟
أما المعهد القوةمي للبحوث الفلكية في مصر، فقد تفاعل منذ اللحظات الأولى مع أزمة الصاروخ, وبعد ظهر اليوم كشفت الدكتورة رشا غنيم رئيس قسم أبحاث الفضاء بالمعهد، آخر مرور للصاروخ فوق الأجواء المصرية.
وقالت غنيم، في مؤتمر صحفي “أونلاين” اليوم الجمعة، إن آخر مرة حلّق فيها الصاروخ فوق مصر، كان أمس. ولفتت إلى أنه كان متوقعًا أن يمر الساعة 11 مساء أمس فوق مصر للمرة الثانية أيضًا، لكنه لم يمر بل خرج من ليبيا متجها لتركيا مباشرة.
كما مرَّ صباح اليوم على الأطراف المصرية عند مدينة العريش، الساعة 5 وربع فجرًا، بسرعة 28 ألف كيلو متر فى الساعة.
الصين.. أرض الكوارث
وربط متابعون بين أحدث كارثة قادمة من الصين (الصاروخ)، وبين تاريخ البلد المُصدّر للأوبئة والأزمات العالمية، والتي لا نزال نعيش في خضم واحدة من أسوأ فصولها مع وباء كورونا.
هذا الربط يأتي على سبيل السخرية بالنظر إلى معاناة العالم بشكل مستمر من أزمات تتسبب فيها الصين، يرجع كونها مصدرًا لانتشار فيروسات غريبة يعجز الطب عن علاجها.
وفاة الموسيقار جمال سلامة
رحل عن عالمنا، اليوم الجمعة، الموسيقار جمال سلامة عن عمر يناهز 75 عامًا داخل مستشفى الهرم، بعد تدهور حالته الصحية، بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وكانت أسرة الموسيقار تحدثت خلال الساعات الماضية عن تدهور حالة جمال سلامة بشكل كبير، بعد انخفاض نبض قلبه إلى 48.
الموسيقار جمال سلامة تعاون مع كبار المطربين فى مصر والوطن العربى، ومن أشهر ألحانه أغنية “ساعات ساعات” للشحرورة صباح.
ولحّن لسميرة سعيد أغنية “احكى ياشهرزاد” و”مش حتنازل عنك” و”قال جانى بعد يومين”، ولحن للمطربة اللبنانيّة ماجدة الرومى “بيروت ست الدنيا” وقصيدة “مع جريدة” للشاعر نزار قبّانى.
كما لحّن الكثير من موسيقى الأفلام والمسلسلات فى حقبة الثمانينات مثل مسلسل “الحب وأشياء أخرى” وفيلم “حبيبى دائما”.
حالة الطقس السبت.. 42 درجة في القاهرة
تواصل موجة الحارة الشديدة ارتفاعها في أنحاء الجمهورية، حيث تسجل في القاهرة غدًا 42 درجة مئوية، في واحدة من أشد الموجات التي تشهدها البلاد خلال فصل الصيف.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية أن يسود غدًا السبت طقس شديد الحرارة على القاهرة الكبرى والوجه البحري، حار على السواحل الشمالية، شديد الحرارة علي جنوب سيناء وجنوب البلاد. أما خلال الليل، فيسود طقس معتدل على كافة الأنحاء.
وتسجل درجات الحرارة السبت: القاهرة العظمى 42 درجة والصغرى 23 درجة، والإسكندرية العظمى 39 والصغرى 19 درجة، ومطروح العظمى 42 درجة والصغرى 19 درجة، وسوهاج العظمى 43 درجة والصغرى 25 درجة، وقنا العظمى 43 درجة والصغرى 26 درجة، وأسوان العظمى 44 درجة والصغرى 28 درجة.
موعد انكسار الموجة
وتوقع خبراء هيئة الأرصاد أن تبدأ دراجات الحراراة في الانخفاض تدريجيًا بمعدل 5 درجات مئوية بدءًا من يوم الاثنين المقبل، حيث تسجل القاهرة نحو 36 درجة مئوية. رونصح الخبراء بعدم التعرُّض المباشر لأشعة الشمس، مع ارتداء الملابس القطنية، وذلك لتفادي آثار ارتفاع الحرارة.
