في نشرته الصباحية “إزي الحال؟” يستعرض “مصر 360” أهم الأخبار ومنها: مسلحون يقتحمون مقر المجلس الرئاسي الليبي، وأردوغان يتحدث عن الوحدة المصرية التركية، تجدد الاشتباكات بين قوات الاحتلال والمقدسيين في حي الشيخ جراح، والسودان تقول إنها قادرة على إرغام إثيوبيا.

ليبيا.. مسلحون يقتحمون مقر المجلس الرئاسي في طرابلس

أفادت مصادر متفرقة بمحاصرة مليشيات مسلحة مقر المجلس الرئاسي الليبي في العاصمة طرابلس. وسط أنباء عن اقتحام مسلحين فندق كورنثيا مقر إقامة المجلس الرئاسي في طرابلس.

وأفادت المصادر نفسها بأن حصار مقر المجلس الرئاسي جاء للمطالبة بإقالة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش واللواء حسين العايب من رئاسة المخابرات.

وطالبت المليشيات بالإبقاء على عماد الطرابلسي الذي عينه فايز السراج رئيس حكومة الوفاق سابقًا رئيسًا للمخابرات. كذلك تعيين شخص موال لسيالة أو باشاغا للخارجية بديلا للمنقوش لمطالبتها بإخراج المرتزقة من البلاد.

وأكد مصدر عدم تعرض أعضاء المجلس للأذى. بينما قالت وسائل إعلام إن محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة الوطنية الليبية غادر الفندق الذي يحاصره المسلحون.

وتولى العايب إدارة مكتب عبدالله السنوسي، آخر رئيس جهاز مخابرات للبلاد في عهد الرئيس الراحل معمر القذافي قبل سقوطه ومقتله عام 2011. علمًا أنه كان أحد ضباط ما كان يعرف بجهاز الأمن الخارجي الليبي.

مسلحون يحاصرون مقر المجلس الرئاسي الليبي

وأثار تعيين العايب غضب بعض المناوئين للنظام السابق. بينما رصدت وسائل إعلام محلية عقد الطرابلسي اجتماعا تشاوريا مع قادة عملية بركان الغضب. تمهيدا لاحتمال إعلانه رفض تسليم منصبه.

وفي إشارة إلى نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية بحكومة الدبيبة، رغم عدم ذكر اسمها، قال الغرياني في تصريحات تلفزيونية مساء الأربعاء. إن “من يتنكر للحليف التركي لا يستحق الاحترام ويدل كلامه على أنه غير مسؤول. ولا يعرف كيف يضع الأمور في نصابها”.

واستعادت منصات إعلامية وناشطون محسوبون على المعسكر التركي تسجيلات فيديو قديمة للمنقوش تنتقد تدخل تركيا وقطر في ليبيا. وتعتبر المشير خليفة حفتر القائد العام لـ”الجيش الوطني” “بطلا في شرق البلاد. وكان أمل الليبيين للخلاص من الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس”.

وتصاعدت الحملة الدعائية المناوئة للمنقوش بعدما طالبت تركيا بإنهاء تواجدها العسكري وسحب المرتزقة الموالين لها من الأراضي الليبية.

وامتنعت الحكومة عن التعليق على تلقي المنقوش تهديدات، أو تعرضها لضغوط لإقالتها من منصبها.

أردوغان يتحدث عن تطبيع العلاقات مع مصر واستعادة “الوحدة ذات الجذور التاريخية”

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده تسعى لاستعادة “الوحدة” مع الشعب المصري. كما شدد في الوقت نفسه على استقلالية تركيا الكاملة بما يتعلق بسياستها الخارجية.

وقال أردوغان في تصريحات صحفية: “نسعى لاستعادة الوحدة ذات الجذور التاريخية مع شعب مصر ومواصلتها مجددًا”. كذلك أضاف أردوغان: “تركيا دولة صامدة بكل شموخ وليست دولة يحدد الآخرون ما تفعله في السياسة الخارجية”.

وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من الزيارة التي كانت مقررة لوفد تركي إلى القاهرة لبحث سبل تطبيع العلاقات بين البلدين.

يذكر أن العلاقات بين أنقرة والقاهرة تأزمت في السنوات القليلة الماضية بسبب خلافات حول قضايا عدة. كان أبزرها دعم جماعة الإخوان والصراع الليبي والتنقيب شرق المتوسط.

أردوغان: بدأت مرحلة جديدة من العلاقات مع مصر

كذلك قال أردوغان إن مرحلة جديدة من العلاقات مع مصر قد بدأت. كما أشار إلى أن اللقاءات في السابق كانت تتمّ على مستوى استخباراتي، إلا أنها انتقلت الآن للمستوى السياسي.

وأكد أردوغان أن بلاده ستواصل العملَ على تطويرِ وتسريعِ المحادثات مع مصر.

أردوغان

تجدد المواجهات في نطاق المسجد الأقصى وحي الشيخ جرّاح.. وإصابة 53 على الأقل

تجدّدت المواجهات بين الشرطة الاحتلال الإسرائيلي وفلسطينيين في القدس الشرقي. بينما أصيب العشرات حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وقال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إنه وجّه السفير الفلسطيني بالأمم المتحدة إلى طلب عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي. إذ أن هناك ضرورة لبحث تنفيذ قراراته المتعلقة بالقدس.

في غضون ذلك، قالت وكالة “وفا” إن “قوات كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك. كما أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط. كذلك قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع تجاه المصلين”.

وأضافت الوكالة أن المواجهات أدت إلى إصابة 53 فلسطينيًا “تركزت إصاباتهم في الرأس والعيون. كما نقل 23 منهم إلى المستشفى” إضافة إلى اعتقال آخرين.

واندلعت المواجهات قرب باب السلسلة داخل المسجد الأقصى، لدى خروج المصلين عقب انتهاء صلاة المغرب والإفطار.

وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أغلقت الشرطة الإسرائيلية بابي العامود والسلسلة وطريق الواد في القدس القديمة. كما عززت تواجدها قرب باب الأسباط. كذلك منعت الدخول إلى المسجد الأقصى، وهاجمت المصلين قبل أذان العشاء ومنعتهم من إقامة صلاة التراويح.

حي الشيخ جراح

“شرطي مصاب بكرسي”

في المقابل، قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، إن الحرم القدسي الشريف شهد مواجهات بين مئات الفلسطينيين وقوات الأمن. وذكرت أن “المشاغبين” يلقون الحجارة والزجاجات صوب الشرطة ما أسفر عن إصابة شرطي بكرسي.

واستخدمت الشرطة الإسرائيلية وسائل لتفريق المظاهرات، بينها قنابل صوتية، حسب الإذاعة. في غضون ذلك، جرت مواجهات مماثلة في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.

ومنذ أيام يشارك ناشطون فلسطينيون وأهالي حي الشيخ جراح في احتجاجات متواصلة. يأتي ذلك اعتراضًا على إخلاء محتمل لمنازل سكان في الحي لصالح جمعيات استيطانية إسرائيلية.

وحصل إسرائيليون بدعم من المحاكم على منازل في الشيخ جراح بالقدس الشرقية، مستندين إلى أن عائلات يهودية كانت تعيش هناك قبل حرب 1948. ويريدون إخلاء 58 فلسطينيًا آخر، وفقًا لمنظمة “السلام الآن”.

وكانت محكمة إسرائيلية طلبت من أهالي حي الشيخ جراح والمستوطنين التوصل إلى اتفاق.

كما قررت المحكمة العليا الإسرائيلية عقد جلسة الاثنين المقبل. إذ قدم الأهالي طلب استئناف جديد وتقديم بيانات جديدة من أجل تثبيت ملكية الأراض لأهالي الشيخ جراح.

يأتي هذا في وقت أفادت فيه الإذاعة الإسرائيلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز قواته في الضفة الغربية “على خلفية الأوضاع الأمنية المتوترة بأربع كتائب”.

شرطة الاحتلال تعاقب الفلسطينيين

الرئيس الفلسطيني يحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة عما يجري في القدس وما يترتب من تداعيات

من ناحية أخرى، حمّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما يجري في القدس. وما يترتب على ذلك من تداعيات.

وأضاف في كلمة له أنه وجّه السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور لطلب عقد جلسة عاجلة للأمم المتحدة لحماية الشعب.

وقال الرئيس إن “بطش وإرهاب المستوطنين لن يزيدنا إلا تمسكا بحقوقنا المشروعة”. وطالب محمود عباس من المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته الكاملة لوقف العدوان على الأهل والشعب والمقدسات.

وكان المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، خاطب مسؤولي المنظمة الدولية برسائل متطابقة. شرحت الأوضاع الفلسطينية المتوترة، جراء التصعيد الإسرائيلي الخطير .

وبعث منصور 3 رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة. حول تصاعد التوتر والعنف في فلسطين المحتلة، لا سيما في القدس الشرقية وحولها. كذلك استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، والمستوطنين المتطرفين بتكثيف هجماتهم ضد المدنيين الفلسطينيين. واستمرار محاولاتها تجريد العائلات الفلسطينية من منازلها وتطهيرها عرقيًا من القدس.

الخارجية الأمريكية: الحوثيون رفضوا مقابلة المبعوث الأممي.. وليندركينج تحدث إلى محمد بن سلمان

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الحوثيين رفضوا مقابلة مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن جريفيث لأن الوضع في اليمن ما يزال مترديًا.

عاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج، من سفره في المنطقة لإجراء مناقشات حول الأزمة الإنسانية والصراع على الأرض.

ووفق مذكرة وزارة الخارجية، التقى ليندركينج بمسؤولين سعوديين، بمن فيهم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. للتأكيد الحاجة إلى تخفيف جميع القيود في ميناء الحديدة ومطار صنعاء. والتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، والانتقال إلى محادثات سياسية شاملة.

وكما ذكرت شبكة CNN، أن الحصار السعودي للميناء الرئيسي الذي يسيطر عليه المتمردون ساهم في الصراع الشامل في اليمن.

ليندركينج وجريفيث أيضًا “التقيا مرتين مع سفراء P5 إلى اليمن، في بداية الرحلة ونهايتها”. كما اتفقوا على تمكين التدفق الحر للسلع إلى اليمن وعبره، وتحقيق وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني. والانتقال بسرعة المحادثات السياسية هي الطريقة الوحيدة لتقديم الإغاثة الدائمة للشعب اليمني وتوفير الأساس ليمن مستقر وموحد في المستقبل.

تتواصل معاناة اليمنيين في الحرب المستمرة منذ سنوات

“صفقة عادلة مطروحة على الطاولة”

والتقى ليندركينج والسناتور الأمريكي كريس مورفي من أشد المؤيدين لإنهاء الحرب في اليمن، بوزير الخارجية العماني في مسقط. وانضم الاثنان إلى جريفيث وسفراء الاتحاد الأوروبي وألمانيا والمملكة المتحدة لعقد اجتماع أثناء وجودهم في عمان.

كما التقى ليندركينج العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ومسؤولين حكوميين آخرين في عمان. بينما عقد جولة ثانية من الاجتماعات مع المسؤولين السعوديين واليمنيين في الرياض.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: “هناك صفقة عادلة مطروحة على الطاولة ستجلب الإغاثة الفورية للشعب اليمني. فوت الحوثيون فرصة كبيرة لإثبات التزامهم بالسلام وإحراز تقدم في هذا الاقتراح. من خلال رفض مقابلة مبعوث الأمم المتحدة الخاص جريفيث في مسقط، لا سيما بالنظر إلى استعداد حكومة الجمهورية اليمنية المعلن للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع. على عكس تصريحاتهم فيما يتعلق بالوضع الإنساني في اليمن. فإن الحوثيين يزيدون (الوضع) سوءً من خلال الاستمرار في مهاجمة مأرب وتفاقم الظروف القاسية لليمنيين المعرضين للخطر بالفعل والنازحين داخليًا”.

وقالت الوزارة: “مع تزايد الإجماع الدولي والزخم نحو إنهاء الصراع في اليمن دون مزيد من التأخير. يجب على جميع الأطراف التواصل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ومعالجة الاقتراح المطروح، من أجل الشعب اليمني”.

سد النهضة: الحكومة السودانية تقول إنها قادرة على إرغام إثيوبيا على عدم المضي قدما في الملء الثاني من دون اتفاق

أكدت الحكومة السودانية أنها قادرة علي إرغام إثيوبيا على عدم المضي قدما في الملء الثاني لخزان سد النهضة من دون اتفاق.

وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي إن الخلافات بشأن السد يمكن حلها خلال ساعات إذا توفرت الإرادة السياسية.

كذلك أضافت أن موقف بلادها ثابت بضرورة التوصل إلى اتفاق ملزم وشامل. كما اتهمت إثيوبيا بأنها لا ترغب في ذلك وإنما تسعى لفرض الهيمنة وتركيع الدول الأخرى.

وزيرة الخارجية السودانية

كما أكدت وزيرة الخارجية السودانية أن هنالك تنسيقًا بين السودان ومصر على أعلى المستويات بشأن سد النهضة. وقالت إن التنسيق يتم بصورة مستمرة وكبيرة لمنع إثيوبيا من ملء خزان السد دون اتفاق.

واستبعدت الوزيرة اللجوء إلى الخيار العسكري إذا استنفدت كل الخيارات المتاحة. موضحة أن السودان سيواصل ما وصفته بالتصعيد السياسي والقانوني عبر اللجوء إلى مجلس الأمن.