في نشرته المسائية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار على مدار الساعات الماضية. أهمها: التطورات المتسارعة في القدس بعدما وجهت كتاب القسام ضربة صاروخية لإسرائيل في القدس. بالإضافة إلى تطورات في العاصمة السعودية الرياض التي تستضيف أمير قطر ووزير الخارجية التركي.

ضربات صاروخية وصافرات إنذاز في القدس

وجّهت كتاب القسام، التابعة لحركة حماس، ضربة صاروخية لإسرائيل في القدس؛ رداً على جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعدوانه على المدينة المقدسة. وقال أبو عبيدة، الناطق “القسام” إن الضربات تأتي ردا على تن”تنكيل الاحتلال بأهلنا في الشيخ جراح والمسجد الأقصى”.

ونقلت وسائل إعلام فلسطينية أن الحركة أطلقت عشرات الصواريخ باتجاه المستوطنات في غلاف قطاع غزة، لافتة إلى أن معلومات أولية تفيد باستهداف عربة عسكرية إسرائيلية شرق بيت حانون، واشتعال النيران فيها.

وسمع سكان القدس دوي انفجارات في أعقاب صافرات، وذلك تزامنًا مع انتهاء مهلة منحتها حماس لقوات الاحتلال للانسحاب من المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن صافرات الإنذار أطلقت في بيت شيمش والقدس. فيما عبر الفلسلطنيون في مقاطع مصورة على مواقع التواصل عن ابتهاجهم بدوي صافرات الإنذار.

وكانت “حماس” قال إن “قيادة المقاومة في الغرفة المشتركة تمنح الاحتلال مهلةً حتى الساعة السادسة من مساء اليوم لسحب جنوده ومغتصبيه من المسجد الأقصى المبارك وحي الشيخ جراح، والإفراج عن كافة المعتقلين خلال هبة القدس الأخيرة، وإلا فقد أعذر من أنذر”.

انتكاس مسيرة الأعلام الإسرائيلية

واتساقا مع هذه التطورات، قررت سلطات الاحتلال إلغاء مسيرة الأعلام الإسرائيلية التي كانت مقررة في القدس اليوم، بعد فشل اقتحام باحات المسجد الأقصى.

فشل عملية اقتحام جديدة

وفي الساعات الأولى من اليوم الاثنين، فشلت قوات الاحتلال فى اقتحام باحات المسجد الأقصى، بسبب مقاومة المعتكفين وأهالي القدس ضد قوات الاحتلال.

وأعادت الشرطة الإسرائيلية فتح أبواب المسجد وسحبت قواتها من ساحاته، بعد موجة المواجهات العنيفة التي خلفت العشرات من الجرحى الفلسطينيين.

وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل مخلفات الاشتباكات، بينما شرع المصلون في تنظيم ساحات المسجد من الحجارة وبقايا الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والمسيلة للدموع التي غطت مساحات واسعة من ساحات المسجد.

300 جريح فلسطيني

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بسقوط أكثر من 300 جريح؛ إثر تجدد المواجهات داخل باحات المسجد الأقصى، بعد اقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية عبر باب المغاربة.

وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن اجتماع مرتقب للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” على خلفية أحداث القدس.

جيش الاحتلال يوقف “عربات النار”

في هذه الأثناء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنه علّق لمدة يوم تدريبًا رئيسيًا لتركيز الجهود على الاستعداد لاحتمال تصاعد التوتر في القدس.

وأعلنت القوات الإسرائيلية، في السابق، أنها تخطط لبدء أكبر تدريب لها في 30 عامًا، أطلقت عليه “عربات النار”. لكنها قالت في بيان اليوم إن رئيس الأركان أفيف كوخافي، قرر تعليق التدريب.

احتجاجات في عمان

وفي عمّان تستمر لليون الثاني على التوالي، تظاهرة حاشدة أمام السفارة الإسرائيلية، تنديدا بانتهاكات الاحتلال في القدس

ونقلت وسائل إعلام أردنية، مشاهد من تظاهرات حاشدة قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة، وسط هتافات تطالب بطرد سفير الاحتلال.

وأغلقت قوات الاحتلال، شوارع مدينة القدس المحتلة أمام المواطنين المقدسيين، ومنعتهم من الدخول عبرها، تمهيدا لمسيرات المستوطنين الاستفزازية.

وأمس الأحد، استدعى الأردن القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في عمان للتأكيد على احتجاج الحكومة الأردنية وإدانتها للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، والاعتداءات الأخيرة على الحرم والمصلين، والاعتداءات على المقدسيين في القدس الشرقية المحتلة.

أمير قطر في السعودية.. وقمة ثنائية نادرة

على صعيد آخر، تشهد العاصمة السعودية الرياض حراكا سياسيًا، يبدو منخرطًا فيما أشارت إليه وسائل إعلام سابقة بشأن تهدئة الأوضاع في المنطقة وحل الخلافات بين دول الشرق الأوسط.

اليوم يصل المملكة ممثلي اثنين ممن كانوا على خلاف شديد مع قادة السعودية، هما تركيا وقطر، قبل تنحية الخلافات وبدء صفحة جديدة.

على خلفية ذلك، يصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الاثنين، السعودية في زيارة رسمية إلى المملكة، قالت وسائل إعلام محلية إنها “تلبية لدعوة  الملك سلمان بن عبد العزيز، وسيكون ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مقدمة مستقبليه”.

وذكرت وسائل الإعلام أن الجانبان سيعقدان قمة ثنائية هي الأولى بعد لقاء بين ولي العهد السعودي وأمير قطر في قمة العلا في 5 يناير الماضي. ولفتت إلى أن المباحثات ستطرق إلى العلاقات بين البلدين والمستجدات الإقليمية والدولية.

وفي 26 أبريل الماضي، استقبل أمير قطر، وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الذي سلمه دعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز لزيارة المملكة.

وزير الخارجية التركي في الرياض

في الأثناء، وصل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الاثنين، السعودية، في زيارة رسمية تستمر ليومين.

وقال أوغلو في تغريدة على حسابه بتويتر: “نحن موجودون في السعودية بهدف البحث في علاقاتنا الثنائية ومناقشة القضايا ذات الشأن التي تهم منطقتنا، وعلى رأسها الإعتداءات على المسجد الأقصى واضطهاد الشعب الفلسطيني”.

وفي وقت سابق الاثنين، ذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان، أن أوغلو سيلتقي خلال الزيارة نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود، وسيبحث معه العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، قال مؤخراً إن بلاده تبحث عن سبل لإصلاح العلاقات مع السعودية ومصر بأجندة إيجابية.

وخلال الأسابيع الماضية تناقلت وسائل إعلام دولية عن مصادر قولها إن حراكا دبلوماسيا يجرى حاليا بين السعودية ودول إقليمية منها إيران وتركيا، في محاولة لتصفير الأزمات التي تحوطها.

اتصال هاتفي بين سامح شكري وفيصل بن فرحات

في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره المصري سامح شكري، بحثا خلاله عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وذكرت الوكالة أنه جرى خلال الاتصال “استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات”. وأضافت أن الجانبين ناقشا أيضاً خلال اتصالهما مستجدات الأوضاع في المنطقة.

تأجيل استئناف أحمد بسام زكي على حبسه بتهمة التحرش

محليا، قررت محكمة مستأنف الاقتصادية، اليوم الإثنين، تأجيل استئناف المتهم أحمد بسام زكي على حُكم حبسه 3 سنوات مع الشغل بتهمة التحرش بعدد من الفتيات وتهديدهن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لجلسة 11 يوليو المقبل.