في نشرته الصباحية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار: تصريحات جديدة من وزير الري بشأن سد النهضة، وبيان من هيئة قناة السويس بخصوص السفينة الجانحة، وجدل في السعودية بسبب مكبرات صوت المساجد.
وزير الري: اقترحنا زيادة فتحات سد النهضة إلى 4 لكن إثيوبيا رفضت
كشف وزير الموارد المائية والري محمد عبدالعاطي، أن مصر اقترحت على إثيوبيا خلال التفاوض زيادة فتحات سد النهضة من 2 إلى 4. لتأمين احتياجاتها، لكن إثيوبيا رفضت.
وقال في تصريحات صحفية، إن إثيوبيا ستشغل فتحتي السد طوال موسم الأمطار هذا العام بقدرة 50 مليون متر مكعب. موضحًا أن ذلك لا يفي باحتياجات السودان وحدها من المياه.
كذلك أضاف أنه أثناء التفاوض، طلبت مصر من إثيوبيا زيادة فتحات السد إلى 4 على أن تتحمل مصر تكلفة الفتحتين الإضافيتين. لكن إثيوبيا رفضت. كما قال: “قدمنا 15 سيناريو لإثيوبيا لحل الأزمة لكن تعنت إثيوبيا في المفاوضات يعود لعدم وجود رغبة وإرادة سياسية للحل. بالإضافة إلى أن لديها مشكلات داخلية غير مفهومة”.
وزير الري: سد النهضة سيرفع معدلات الهجرة غير الشرعية
وكشف أنه من بين السيناريوهات المقدمة لإثيوبيا أنه “في أسوأ فترات الجفاف ستضمن مصر لإثيوبيا توليد 80% من الكهرباء. لكنها لا تريد أي التزام ولا تريد اتفاقًا على الإطلاق”.
ولفت وزير الري إلى أن المجتمع الدولي غير مدرك لمخاطر عدم التوصل لاتفاق حول السد. لكنه سيشعر بالأزمة عند زيادة معدلات الهجرة غير الشرعية.
وشدد وزي الري على أن مصر ستتخذ إجراءات على المدى المتوسط والطويل للحفاظ على مواردها المائية. كما لفت إلى أن ذهاب مصر إلى مجلس الأمن الدولي غير مستبعد. مؤكدًا أن مصر لديها سيناريوهات لما بعد الملء الثاني.
وزير الري: مفاوضات سد النهضة مجمدة
وكان وزير الموارد المائية والري كشف في وقت سابق أن ملف سد النهضة يشهد حاليًا تجميدًا للموقف فيما يخص المفاوضات. بينما أعرب عن أمله في أن يتم استئناف تلك المفاوضات قريبًا.
مصر تكشف لأول مرة عن حادث وقع أثناء تعويم السفينة “إيفرجيفين” في قناة السويس
أصدرت هيئة قناة السويس بيانًا حول قرار محكمة بالإسماعيلية الاقتصادية حول السفينة “إيفرجيفين”. وكشفت فيه لأول مرة عن أن أعمال التعويم أسفرت عن غرق لنش ووفاة عامل إنقاذ.
وأكد البيان أن المحكمة الاقتصادية أصدرت حكمها في الدعوى القضائية رقم 23 المقامة من هيئة قناة السويس. لتثبيت الحجز التحفظي الموقع على سفينة الحاويات البنمية “إيفرجيفين” التي جنحت بقناة السويس مارس الماضي. بعدم اختصاص المحكمة نوعيا وإحالة الدعوى إلى المحكمة الاقتصادية الابتدائية لجلسة 29 مايو الجاري.
وكانت المحكمة استمعت خلال جلسة المرافعة التي انعقدت السبت لفريق دفاع الجانبين. كما شهدت الجلسة تقديم الممثل القانوني للهيئة مذكرة الدفاع والمستندات التي تؤيد حق الهيئة في المطالبة بتعويض. كذلك الرد على إدعاءات ودفوع ممثلي الملاك وبعض أصحاب البضائع.
كذلك شهدت الجلسة تقديم ممثل الهيئة القانوني لكافة المستندات التي تفيد مطالبتها بقيمة التعويضات البالغة 916 مليون دولار. وتشمل تكاليف أعمال الإنقاذ من تشغيل الوحدات البحرية المشاركة من قاطرات وكراكات ولنشات بحرية. بجانب تكاليف مكافأة الإنقاذ المحددة وفقًا لبنود القانون البحري وبما يتلائم مع قيمة السفينة. وقيمة البضائع المحمولة عليها. فضلًا عن الخسائر المتمثلة في غرق إحدى اللنشات خلال أعمال الإنقاذ. إذ أسفر عن وفاة أحد المشاركين بعملية الإنقاذ وغيرها من الأضرار المادية والأدبية.
السفينة الجانحة
“مسؤولية الهيئة عن وقوع الحادث”
كما شهدت وقائع الجلسة دحض لجنة الدفاع بالهيئة طلبات بعض ملاك البضائع للمشاركة في القضية. والدفع بعدم قبول التدخل لتقديمه من غير ذي صفة لعدم تقديمه سند الشحن لإثبات ملكيته للبضائع. بالإضافة إلى دحض مطالبة الشركة المالكة للسفينة بتعويض مؤقت قدره 100 ألف دولار. بالرد بعدم قبول الطلب العارض لعدم ارتباطه بالطلب الأصلي.
كما رد دفاع الهيئة على دفوع الشركة المالكة للسفينة بمسؤولية الهيئة عن وقوع الحادث للسماح لها بالإبحار في ظل ظروف غير مواتية. بما نص عليه القانون البحري المصري رقم 8 لسنة 1990 في المواد من 282 إلى 290. ومفادها بأن السفينة تظل تحت قيادة ربان السفينة خلال عبورها لقناة السويس. وأثناء آداء المرشد بعمله عليها حيث يعد رأيه استرشاديًا وغير ملزم. كما يكون مجهز السفينة وحده هو المسؤول عن أن أية أضرار قد تلحق بالهيئة أو ممتلكاتها أو بالغير أوبالسفينة ذاتها.
وتأتي مشروعية مطالبة الهيئة بمكافاة الإنقاذ بما نصت عليه المادة 305 من القانون البحري المصري رقم 8 لسنة 1990. إذ تعطي الحق في الحصول على مكافأة عادلة لمن ينفذ أي عمل من أعمال الإنقاذ. وتعد مكافاة الإنقاذ أحد عناصر قيمة التعويض التي تطالب بها الهيئة.
غزة وإسرائيل: من المنتصر بعد وقف إطلاق النار؟
بعد إعلان وقف إطلاق النار، خرج الفلسطينيون في غزة، والذين كانوا في مخابئ معظم الوقت خشية التعرض للقتل خارجها، وتجولوا في أحيائهم لأخذ فكرة أوضح عما فعلته إسرائيل فيها.
ويتفحص الناس أكوامًا من الركام الخرساني للأبراج التي قصفتها إسرائيل. حتى أن الركام أغلق بعض الشوارع، وتعمل الحفارات على مدار الساعة لنقل هذا الركام. ولم يكن أي مما رصده الفلسطينيون مفاجئا، فكل ما حدث نقلته شاشات التليفزيون بالتفصيل. لكن البعض يحبون أن يروا ما حدث بأعينهم.
وفي بلدة خان يونس في غزة، شُيعت جنازات تسعة من المقاتلين الذين قتلوا إثر انهيار جزء من شبكة الأنفاق التي استهدفتها إسرائيل.
صدمة من الخسائر الكبيرة
وقال الساسة والقادة الإسرائيليون إنهم ألحقوا خسائر بالغة بما أطلقوا عليه “البنية التحتية الإرهابية” التي تديرها حماس والفصائل الأصغر. إن الدمار الذي لحق بالمباني واضح. ولم أتمكن من رؤية أي بنى عسكرية تحت الأرض. لكن الكلام الدائر هنا مفاده أن حماس صُدمت من قدرة إسرائيل على قتل رجالها في الوقت الذي ظنوا أنهم في مأمن تحت الأرض.
لكن الحالة المعنوية بين مؤيدي الفصائل المسلحة في غزة شأن آخر، إذ تبدو صلبة، وربما عضدتها الحرب الأخيرة التي استمرت 11 يومًا.
وتوقفت خان يونس لإقامة صلاة الجنازة. وصلى آلاف الرجال في ملعب رياضي، ومشوا خلف النقالات التي تحمل أجسادًا ملفوفة بأعلام فلسطين. وأصواتهم تصدح بشعارات تعبر عن دعمهم وتأييدهم وهم في طريقهم إلى المدافن.
وادعت كل من إسرائيل وحماس النصر في هذه الحرب.
وأعلن القادة الإسرائيليون قائمة بالمباني التي دُمرت، وأسماء قادة ومقاتلي حماس الذين اُستهدفوا وقتلوا. وتحدثوا النجاح الباهر للقبة الحديدية في اعتراض صواريخ حماس.
وفي المقابل، ترى حماس أن البقاء والنجاة من الحرب نصرٌ في حد ذاته. وظهر قائدها في غزة، يحيى سنوار، منتصرًا في الشوارع بعد خروجه من مخبئة بعد وقف إطلاق النار. وتنظر حماس إلى سجل الانتصارات السياسية ببعض الرضا.
ما رأي العثيمين بعد تعميم حظر استخدام مكبرات الصوت الخارجية في غير الأذان والإقامة؟
أصدر وزير الشؤون الإسلامية بالسعودية، عبداللطيف الشيخ، تعميمًا ينص على قصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على الأذان والإقامة فقط. ولن يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت.
وكان محمد بن صالح العثيمين، المفتي الأسبق للسعودية، تطرق لهذه القضية في رد على سؤال ورده. ونشرت على موقعه الرسمي تحت فصل “أحكام المساجد” وفيما يلي كان تعليقه:
قال العثيمين: “لا شك أن المساجد بنيت منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وإلى يومنا هذا بنيت للصلاة وقراءة القرآن والذكر وغير ذلك. وأهم شيء إقامة الصلاة فيها جماعة. قال الله تعالى: ﴿لمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ﴾. وقال الله تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُو مَعَ اللَّهِ أَحَداً﴾. أما نقل الصلاة عبر مكبرات الصوت من على رءوس المنائر فإنه كما قال السائل فيه تشويش على الناس في بيوتهم وشل لأذكارهم”.
وتابع قائلًا: “وربما يكون فيه إزعاج لبعض النوّم والمرضى الذين لم يجدوا راحة إلا في ذلك الوقت. وأنه أيضًا أذى للمساجد الأخرى التي بجوار هذا الصوت وتشويش عليهم. وحدثني كثير من الناس الذين كانوا بجوار المساجد التي ترفع الأذان من على المنابر. حدثني إنه إذا كان صوت الإمام في المسجد الذي نقلت صلاته بهذه المكبرات أحسن من صوت إمامهم وقراءته أحسن من قراءة إمامهم أنهم يتابعون ذلك الإمام. ويدعون إمامهم ولا ينصتون لقراءة الإمام”.
المعارضة البيلاروسية تقول إن بيلاروسيا “حوّلت مسار رحلة جوية لاعتقال صحفي”
تم تحويل مسار طائرة تابعة لشركة رايان أير متجهة من اليونان إلى ليتوانيا، إلى بيلاروسيا لعدة ساعات. بينما قال نشطاء إنه تم القيام بذلك لاعتقال صحفي معارض على متنها.
واتهمت الدول الأوروبية بيلاروسيا بممارسة “إرهاب الدولة”. وتم اعتقال المحرر السابق لمجموعة نكستا، رومان بروتاسيفيتش، قبل السماح للطائرة باستئناف رحلتها.
وقالت وسائل إعلام بيلاروسية إن طائرة ميغ – 29 رافقت الطائرة إلى مينسك بسبب الخوف من وجود قنبلة. لكن لم يتم العثور على متفجرات.
وهبطت الطائرة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، وجهتها الأصلية، الساعة 21:25 بالتوقيت المحلي. متأخرة أكثر من سبع ساعات عن موعد وصولها المقرر.
الوضع في منسك كان هادئَا
وقال الركاب إن الوضع في مينسك كان هادئًا، لكن لم يتم تزويدهم بأي معلومات. وأضاف أحدهم إن بروتاسيفيتش بدا “خائفًا للغاية”. وقال الراكب “نظرت مباشرة إلى عينيه وكان الأمر محزنا للغاية”. وصدرت بالفعل دعوات لتدخل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وحذّر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب من أن “العمل الهمجي” سيكون له “تداعيات خطيرة”.
ومن بين المطالبين بالإفراج عن بروتاسيفيتش زعيمة المعارضة في بيلاروسيا، سفياتلانا تسيخانوسكايا. التي تعرضت للضرب على يد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو في انتخابات الرئاسة العام الماضي ووصفت على نطاق واسع بأنها مزورة.
ومنذ انتخابات أغسطس قام لوكاشينكو، 66 عاما، والذي يحكم البلاد منذ عام 1994، بقمع الأصوات المعارضة. وتم اعتقال العديد من شخصيات المعارضة التي هرب بعضها، مثل تسيخانوسكايا، إلى المنفى.