ظهر الصحفي توفيق غانم بنيابة أمن الدولة، أمس الأربعاء. وذلك بعد القبض عليه في 21 مايو الماضي من منزله واقتيادة إلى جهة غير معلومة.
وأعلنت أسرة غانم، اليوم الخميس، أن قوات الأمن أعتقلت نجلهم من منزله بمدينة 6 أكتوبر.
وكشفت الأسرة، في بيان، أن قوات الأمن قامت بتفتيش المنزل، ومصادرة عدد من متعلقات “غانم” الشخصية. منها هاتفه الشخصي وجهاز كومبيوتر محمول.
وقالت: “طوال الفترة الماضية لم نكن نعلم مكان احتجازه أو الجهة التي تحقق معه، بالإضافة لقلقنا على صحته. فهو مصاب بمرض السكري وأمراض أخرى؛ بسبب تقدم عمره، حيث يبلغ من العمر 66 عامًا، ويحتاج إلى أدوية بشكل يومي”.
وبحسب الأسرة، وجهت النيابة للصحفي تهمة “الانضمام لجماعة إرهابية”. وجرى حبسه احتياطيًا لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق.
وخلال التحقيق لم يتم سؤاله عن أي وقائع محددة تتعلق بالاتهام، بل جرى استجوابه حول تاريخ عمله الصحفي وآرائه الفكرية، وفق أسرته التي قالت: “حتى كتابة هذا البيان لا نعلم مكان احتجازه”.
وكانت الأسرة تقدمت ببلاغات بالواقعة عقب القبض عليه لتمكينها من التواصل معه، ومع محاميه قبل التحقيق معه.
وتقلد توفيق غانم العديد من المناصب الصحفية على مدى مسيرة امتدت أكثر من 30 عامًا، حيث ترأس عددا من المؤسسات الإعلامية أبرزها “ميديا انترناشونال”. ومدير المكتب الإقليمي لوكالة الأناضول في القاهرة حتى تقاعده عام 2015.
وعبرت الأسرة عن قلقها عن صحة وسلامة غانم. وطالبت السلطات بإطلاق سراحه على ذمة التحقيقات، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية، لا سيما أنه ليس له نشاطات من أي نوع وبالمعاش منذ عام 2016.