في نشرته الصباحية “إزي الحال” يستعرض “مصر 360” عددًا من الأخبار أهمها: مبادرة مصرية جديدة لتعزيز وقف إطلاق النار في غزة، وإعلان فوز بشار الأسد بانتخابات الرئاسة السورية.
مصر تتقدم بمبادرة جديدة لتعزيز وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين
عرضت مصر على كل من إسرائيل و”حماس” والسلطة الفلسطينية مبادرة جديدة تهدف إلى تعزيز وقف إطلاق النار. ذلك الذي أنهى حربًا استمرت 11 يومًا بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي في مايو.
وقال مسؤول مطلع على الإجراءات التي أدت إلى وقف إطلاق النار لوكالة “أسوشيتد برس”: “نسعى إلى هدنة طويلة الأجل. وسنشجع على مزيد من المناقشات وربما محادثات مباشرة”.
ونقلت الوكالة عن المصدر أن المبادرة ستضم محادثات سيكون في صلبها موضوع تعزيز نظام وقف إطلاق النار. ومن المتوقع أن تركز أيضًا على تسريع عملية إعادة إعمار غزة.
وأضاف المسؤول أن المحادثات قد تبدأ من الأسبوع المقبل. كذلك قدمت إسرائيل موافقتها المبدئية، لكن برنامج العمل النهائي مازال قيد الدراسة.
كما ذكر أن هناك محادثات بشأن إفراج محتمل عن أسرى فلسطينيين في إسرائيل مقابل إسرائيليين لدى “حماس”.
وأوضح أن هذه القضايا نوقشت مع وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته لمصر ومع وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن.
المبادرة المصرية.. مسئول إسرائيلي يرفض تأكيد الحضور
وذكر مسؤول إسرائيلي للوكالة، أن الحكومة تعمل من كثب مع المسؤولين المصريين “لتعزيز وقف إطلاق النار”. لكنه رفض تأكيد حضور مسؤولين إسرائيليين مزيدًا من المحادثات الرسمية.
وقتل حوالي 280 فلسطينيًا جراء أعمال قتالية تعتبر الأوسع في المنطقة منذ العام 2014 بين الطرفين. استمرت من 10 إلى 21 مايو وتوقفت نتيجة جهود وساطة قادتها مصر. وسقط معظمهم جراء ضربات إسرائيل على قطاع غزة.
مجلس حقوق الإنسان يصوت لصالح فتح تحقيق في جرائم ارتكبت خلال حرب غزة
صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لصالح فتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال الصراع الأخير بين إسرائيل وحركة “حماس”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول لم تسمه، قوله إن “تصويت المجلس لصالح فتح تحقيق في الجرائم التي ارتكبت خلال صراع غزة. حصل على تأييد 24 دولة. بينما عارضت 9 وامتنعت 14 عن التصويت”.
وقدم مشروع القرار من قبل منظمة التعاون الإسلامي والوفد الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.
بلينكن يحذر القادة الإسرائيليين من تهجير العائلات الفلسطينية
حذر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال جولته في الشرق الأوسط. قيادة إسرائيل من أن تهجير العائلات الفلسطينية سيؤدي إلى مزيد من التوترات والتصعيد.
وقال بلينكن للصحفيين في طريق العودة من الشرق الأوسط، إن الأهم في جولته كان أنه سمع بشكل مباشر من الإسرائيليين. وبشكل غير مباشر عبر الوسطاء المصريين، من حركة “حماس”. أنهما ترغبان في الحفاظ على الهدنة.
وأضاف بلينكن في هذا السياق: “من المهم أيضًا أن نتجنب مختلف الأعمال التي من شأنها أن تؤدي بشكل متعمد أو غير متعمد إلى العنف”.
كذلك تابع: “تناولنا النقاط المثيرة للقلق لدى جميع الأطراف. التي من شأنها قبل كل شيء أن تؤدي إلى التوترات والنزاع والحرب. كما تقوض في نهاية المطاف بشكل أكبر الآفاق المعقدة لحل الدولتين”.
كذلك أوضح الوزير أنه خلال اللقاء مع المسؤولين الإسرائيليين تم ذكر “تهجير الفلسطينيين من منازلهم. حيث سكنوا خلال العقود من السنين والأجيال وهدم المنازل أيضًا. وكل الأمور التي حدثت حول الحرم القدسي”.
وتابع أنه ناقش مع القادة الفلسطينيين “التحريض على العنف أو السماح بأعمال عنف بدون عقاب”. إضافة إلى التعويض لعائلات الفلسطينيين الذين اتهمتهم إسرائيل بالإرهاب.
ولم يوضح بلينكن ما كانت ردود الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في تلك المناقشات التي أجراها معهما.
واعتبر بلينكن وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” وسيلة “لتوفير المجال لإطلاق بناء شيء إيجابي أكثر”. مشيرًا إلى أن “أحد أفضل السبل” لمنع وقوع حلقة جديدة من العنف. هو زيادة الفرص المتاحة أمام سكان غزة لتحسين المستوى المعيشي لهم.
الإعلان رسميًا عن فوز الأسد بولاية رئاسية جديدة
فاز الرئيس السوري بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة بعدما حاز على 95.1% من الأصوات. حسب النتائج التي أعلنها رئيس مجلس الشعب حموده صباغ وكما كان متوقعًا على نطاق واسع.
وقال صباغ في مؤتمر صحفي إن المرشح بشار حافظ الأسد حصل على 13 مليون و540 ألف و860 صوتًا من أصوات الناخبين.
بينما حاز المرشح محمود مرعي على 470 ألفا و276 صوتا بنسبة (3.3) في المئة. وحاز عبدالله سلوم عبدالله على 213 ألفا و968 صوتًا. بنسبة (1.5) في المئة من أصوات الذين شاركوا في التصويت. وبلغ عددهم 14 مليونا و239 ألفا و140 ناخبا.
وكان وزير الداخلية محمد الرحمون قال إن عدد الذين يحق لهم التصويت ممكن تجاوزا الـ18 عاما يبلغ 18 مليونا، و107 آلاف سوري. داخل سوريا وخارجها.
ويحدد الدستور السوري مدة الولاية بسبع سنوات ميلادية. يذكر أن الأسد حاز نسبة 88.7 في المئة من أصوات الناخبين في الانتخابات السابقة التي جرت عام 2014.
الاتحاد الأوروبي يعلن عدم اعترافه بنتائج الانتخابات الرئاسية في سوريا
من ناحية أخرى أعلن المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، إن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بنتائج الانتخابات السورية.
وجاء تصريح بوريل في أعقاب اجتماع عقده، مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي. وكان بوريل قال إن الاتحاد الأوروبي يرى أن الانتخابات الرئاسية في سوريا لا تستجيب لمعايير التصويت الديمقراطي.
وأضاف أنه يعتقد أن مثل هذه الانتخابات “لا تساعد في تسوية النزاع هناك”.
يذكر أن اللجنة القضائية العليا للانتخابات في سوريا أعلنت عدم تسجيل أي خرق قانوني مع إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية.